eitaa logo
ضامن اشک بر امام حسین ع مادرش فاطمه س است.
6.3هزار دنبال‌کننده
2.7هزار عکس
2.4هزار ویدیو
879 فایل
السلام علیک یاابا عبدالله کانال ویژه مقتل امام حسین ع با متن عربی و ترجمه از منابع معتبر و پاسخ به شبهات مقتل است ایتا @zameneashk1 تلگرام @zameneashk باب الحسین ع https://t.me/Babolhusein آی دی پاسخ به سوالات @m_h_tabemanesh تبادل @m_h_tabemanesh
مشاهده در ایتا
دانلود
بسم الله الرحمن الرحیم اشک پیامبر ص بر مسلم بن عقیل ع قَالَ عَلِیٌّ ع لِرَسُولِ اللَّهِ ص یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّ عَقِیلًا قَالَ إِی وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّهُ حُبَّیْنِ حُبّاً لَهُ وَ حُبّاً لِحُبِّ أَبِی طَالِبٍ لَهُ وَ إِنَّ وَلَدَهُ لَمَقْتُولٌ فِی مَحَبَّةِ وَلَدِكَ فَتَدْمَعُ عَلَیْهِ عُیُونُ الْمُؤْمِنِینَ وَ تُصَلِّی عَلَیْهِ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى جَرَتْ دُمُوعُهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مَا تَلْقَى عِتْرَتِی مِنْ بَعْدِی. الأمالی( للصدوق)، 128،المجلس السابع و العشرون على«ع» به رسول خدا«ص» فرمود شما عقیل را خیلى دوست دارید؛ فرمود: آرى به خدا دو محبت به او دارم یكى براى خوبى خودش و یكى براى آن كه ابوطالب دوستش میداشت و فرزندش به خاطر دوستى فرزندت كشته خواهد شد و دیده ی مؤمنان بر او اشک ریزد و فرشتگان مقرب بر او صلوات فرستند. سپس رسول خدا«ص» گریست تا اشك هایش بر سینه اش روان شد. سپس فرمود: به خدا شكایت برم از آن چه بر خاندانم پس از من اصابت می کند. مناسب برای مقدمه ی منبر مسلم بن عقیل ع یا علی التماس دعا لینک کانال مقتل ضامن اشک @zameneashk1
بسم الله الرحمن الرحیم روضه ، گریز و زبانحال های حضرت مسلم بن عقیل ع و حضرت زینب س 1. دو نفر را در کوفه خیلی زدند،زینب س و مسلم بن عقیل 2. زینب س و مسلم دو طفل در راه امام حسین ع دادند. 3. در کوفه بر سر دونفر آتش ریختند زینب س و مسلم ع 4. دو نفر بر بالای بلندی معشوق را صدا زدند، مسلم از بالای دار الامارة و زینب س از بالای تل زینبیة 5. دو کس در بازار کوفه بر امام حسین ع گریستند : زینب س و مسلم ع 6. هنگام وداع امام حسین ع دو نفر را سخت در آغوش گرفت و شدیداً گریست: حضرت مسلم ع هنگام وداع در مکه و حضرت زینب س در شب عاشوراء 7. دونفر التماس کردند حسین ع از کربلاء صرف نظر کن:مسلم در شب عاشوراء و ام کلثوم و حضرت زینب س در دوم محرم درورود به کربلاء *کاش با خونم به روی نامه ها می نوشتم یا حسین کوفه میا* 8. دفن بدن مسلم در کوفه : گریز به دفن نشدن بدن امام حسین ع 9. روضه ی دلشوره ی مسلم برای امام حسین ع *کسی نیست بنویسد حسین کوفه میا* زبانحال حضرت زینب س در داشتن دل شوره برای امام حسین ع، *بیا برویم* 10. بدن مسلم را با طناب در کوچه ها کشیدند و خانم زینب س را با دست بسته در کوچه ها گرداندند. 11. هر دو اسیر شدند. دوستان توجه داشته باشند که اکثر روضه ها در کانال ضامن اشک و در گروه مقتل متضمن البکاء آورده شده است ضمنا مرجع مطالب در ده کتاب معرفی شده در کانال موجود است . یا علی التماس دعا لینک کانال مقتل ضامن اشک @zameneashk1
بسم الله الرحمن الرحیم خبر شهادت مسلم بن عقیل و خیانت اهل کوفه توسط فرزدق شاعرعرب و دعای امام حسین ع در حق مسلم بن عقیل ع و شیعیانش فلقيه الفرزدق الشاعر، فسلم عليه، و قال: يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، کيف ترکن الي أهل الکوفة، و هم الذين قتلوا ابن عمک مسلم بن عقيل و شيعته؟ فرزدق شاعر به خدمتش رسيد. سلام داد و عرض کرد: «اي پسر پيغمبر! چگونه بر اهل کوفه اعتماد ميکني؟ اينان همانانند که پسر عموي تو مسلم بن عقيل و ياران او را کشتند.» قال: فاستعبر الحسين عليهالسلام باکيا، ثم قال: رحم الله مسلما، فلقد صار الي روح الله، و ريحانه، و جنته ، و رضوانه، أما انه قد قضي ما عليه، و بقي ما علينا. اشک از ديدگان حسين فروريخت و فرمود: «خدا مسلم رارحمت کند، او به روح و ريحان و بهشت رضوان بازگشت. او وظيفه اي که بر عهده داشت، انجام داد و اکنون نوبت ماست که آنچه بر ماست انجام دهيم. ابنطاووس، اللهوف، / 75 - 74 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 374 / 44؛ البحراني، العوالم، 224 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساکبة، 246، 245 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 251؛ المازندراني، معالي السبطين، 267، 259 / 1؛ اليزدي، وسائل المظفري، / 439؛ القزويني، الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه، 177 / 1؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 595 / 1، لواعج الأشجان، / 87؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 40؛ الزنجاني، وسيلةالدارين، / 61 یا علی التماس دعا لینک کانال مقتل ضامن اشک @zameneashk1
دعاي_امام_حسين_در_شنيدن_خبر_شها[1].mp3
512.2K
دعای امام حسین علیه السلام در حق مسلم بن عقیل و شیعیانش هنگام شنیدن خبر شهادت مسلم علیه السلام @zameneashk1
8 با سلام محضر استاد تابع منش 1. اعتبار روضه طفلان دو مسلم تا چه ميزان است؟ شهادت فرزندان مسلم ع در کتب مرجع و معتبر در چگونگی اسارت طفلان و دستگیر شدن ایشان محل اختلاف است که در اصل صحت روضه صدمه ای نمی زند و مقتل و شهادت صد درصد صحیح و سندیت معتبر دارد. شهادة طفلين صغيرين هما ولدي مسلم بن عقيل حدثنا أبي قدس سره قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابراهيم بن رجاء الجحدري، عن علي بن جابر قال: حدثني عثمان بن داوود الهاشمي، عن محمد بن مسلم، عن حمران بن أعين، عن أبي‏محمد شيخ لأهل الکوفة قال: لما قتل الحسين بن علي عليه‏السلام أسر من معسکره غلامان صغيران ، فأتي بهما عبيدالله بن زياد، فدعا سجانا له، فقال: خذ هذين الغلامين اليک، فمن طيب الطعام فلا تطعمهما، و من البارد فلا تسقهما، و ضيق عليهما سجنهما. و کان الغلامان يصومان النهار، فاذا جنهما الليل أتيا بقرصين من شعير، و کوز من ماء القراح. فلما طال بالغلامين المکث حتي صارا في السنة، قال أحدهما لصاحبه: يا أخي! قد طال بنا مکثنا، و يوشک أن تفني أعمارنا، و تبلي أبداننا، فاذا جاء الشيخ فأعلمه مکاننا، و تقرب اليه بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم لعله يوسع علينا في طعامنا، و يزيدنا في شرابنا. فلما جنهما الليل أقبل الشيخ اليهما بقرصين من شعير، و کوز من ماء القراح، فقال له الغلام الصغير: يا شيخ! أتعرف محمدا! قال: فکيف لا أعرف محمدا، و هو نبيي؟ قال: أفتعرف جعفر بن أبي‏طالب؟ قال: و کيف لا أعرف جعفرا، و قد أنبت الله له جناحين يطير بهما مع الملائکة، کيف يشاء؟ قال: أفتعرف علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام؟ قال: وکيف لا أعرف عليا، و هو ابن‏عم نبيي و أخو نبيي ؟ قال له: يا شيخ! فنحن من عترة نبيک محمد صلي الله عليه و آله و سلم و نحن من ولد مسلم بن عقيل بن أبي‏طالب بيدک أساري نسألک من طيب الطعام، فلا تطعمنا، و من بارد الشراب فلا تسقينا، و قد ضيقت علينا سجننا. فانکب الشيخ علي أقدامهما، يقبلهما ، و يقول : نفسي لنفسکما الفداء، و وجهي لوجهکما الوقاء، يا عترة نبي الله المصطفي هذا باب السجن بين يديکما مفتوح، فخذا أي طريق شئتما. فلما جنهما الليل، أتاهما بقرصين من شعير، و کوز من ماء القراح، و وقفهما علي الطريقي، و قال لهما: سيرا يا حبيبي الليل، و اکمنا النهار، حتي يجعل الله عزوجل لکما من أمرکما فرجا و مخرجا. ففعل الغلامان ذلک. فلما جنهما الليل انتهيا الي عجوز علي باب فقالا لها: يا عجوز! انا غلامان صغيران غريبان حدثان، غير خبيرين بالطريق، و هذا الليل قد جننا أضيفينا سواد ليلتنا هذه، فاذا أصبحنا لزمنا الطريق. فقالت لهما: فمن أنتما يا حبيبي! فقد شممت الروائح کلها، فما شممت رائحة أطيب من رائحتکما؟ فقالا لها: يا عجوز! نحن من عترة نبيک محمد صلي الله عليه و آله و سلم، هربنا من سجن عبيدالله بن زياد من القتل. قالت العجوز: يا حبيبي! ان لي ختنا فاسقا، قد شهد الواقعة مع عبيدالله بن زياد، أتخوف أن يصيبکما هاهنا، فيقتلکما. قالا: سواد ليلتنا هذه، فاذا أصبحنا لزمنا الطريق. فقالت: سآتيکما بطعام. ثم أتتهما بطعام فأکلا و شربا. و لما و لجا الفراش قال الصغير للکبير: يا أخي! انا نرجو أن نکون قد أمنا ليلتنا هذه، فتعال حتي أعانقک، و تعانقني، و أشم رائحتک، و تشم رائحتي قبل أن يفرق الموت بيننا. ففعل الغلامان ذلک، واعتنقا و ناما. فلما کان في بعض الليل، أقبل ختن العجوز الفاسق، حتي قرع الباب قرعا خفيفا، فقالت العجوز: من هذا؟ قال: أنا فلان. قالت: ما الذي أطرقک هذه الساعة و ليس هذا لک بوقت؟ قال: ويحک! افتحي الباب قبل أن يطير عقلي، و تنشق مرارتي في جوفي، جهد البلاء قد نزل بي قالت: ويحک! ما الذي نزل بک؟ قال: هرب غلامان صغيران من عسکر عبيدالله بن زياد، فنادي الأمير في معسکره: من جاء برأس واحد منهما، فله ألف درهم، و من جاء برأسهما فله ألفا درهم فقد أتعبت و تعبت و لم يصل في يدي شي‏ء. فقالت العجوز: يا ختني! احذر أن يکون محمد خصمک في القيامة . قال لها: ويحک! ان الدنيا محرس عليها. فقالت: و ما تصنع بالدنيا و ليس معها آخرة . قال: اني لأراک تحامين عنهما، کأن عندک من طلب الأمير شي‏ء، فقومي، فان الأمير يدعوک. قالت: ما يصنع الأمير بي، و انما أنا عجوز في هذه البرية. قال: انما لي الطلب، افتحي لي الباب حتي أريح و أستريح، فاذا أصبحت فکرت في أي طريق آخذ في طلبهما. ففتحت له الباب، و أتته بطعام و شراب، فأکل و شرب. فلما کان في بعض الليل سمع غطيط الغلامين في جوف الليل ، فأقبل يهيج کما يهيج البعير الهائج ، و يجوز کما يخور الثور، و يلمس بکفه جدار البيت حتي وقعت يده علي جنب الغلام الصغير، فقال له: من هذا؟ قال: أما أنا فصاحب المنزل، فمن أنتما؟ فأقبل الصغير يحرک الکبير، و يقول: قم يا حبيبي! فقد و الله وقعنا فيما کنا نحاذره. قال لهما: من أنتما؟ قالا له: يا شيخ!
ان نحن صدقناک فلنا الأمان؟ قال: نعم. قالا : أمان الله، و أمان رسوله، و ذمة الله، و ذمة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ قال: نعم. قالا: و محمد بن عبدالله علي ذلک من الشاهدين؟ قال: نعم. قالا : و الله علي ما نقول وکيل و شهيد؟ قال: نعم قالا له: يا شيخ! فنحن من عترة نبيک محمد صلي الله عليه و آله و سلم، هربنا من سجن عبيدالله ابنزياد من القتل. فقال لهما: من الموت هربتما، و الي الموت وقعتما الحمد لله الذي أظفرني بکما، فقام الي الغلامين، فشد أکتافهما، فبات الغلامان ليلتهما مکتفين. فلما انفجر عمود الصبح، دعا غلاما له أسود يقال له: فليح ، فقال: خذ هذين الغلامين، فانطلق بهما الي شاطيء الفرات، و اضرب أعناقهما و ائتني برؤوسهما لأنطلق بهما الي عبيدالله بن زياد، و آخذ جائزة ألفي درهم. فحمل الغلام السيف، فمضي بهما ، و مشي أمام الغلامين، فما مضي الا غير بعيد حتي قال أحد الغلامين: يا أسود! ما أشبه سوادک بساود بلال مؤذن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. قال: ان مولاي قد أمرني بقتلکما، فمن أنتما؟ قالا له: يا أسود! نحن من عترة نبيک محمد صلي الله عليه و آله و سلم، هربنا من سجن عبيدالله بن زياد (لعنه الله) من القتل، أضافتنا عجوزکم هذه، و يريد مولاک قتلنا. فانکب الأسود علي أقدامهما، يقبلهما، و يقول: نفسي لنفسکما الفداء، و وجهي لوجهکما الوقاء، يا عترة نبي الله المصطفي، و الله لا يکون محمد صلي الله عليه و آله و سلم خصمي في القيامة . ثم عدا ، فرمي السيف من يده ناحية، و طرح نفسه في الفرات، و عبر الي جانب الآخر، فصاح به مولاه: يا غلام عصيتني؟ فقال: يا مولاي! انما أطعتک ما دمت لا تعصي الله، فاذا عصيت الله، فأنا منک بريء في الدنيا و الآخرة. فدعا ابنه، فقال: يا بني! انما أجمع الدنيا حلالها و حرامها لک، و الدنيا محرص عليها، فخذ هذين الغلامين اليک فانطلق بهما الي شاطيء الفرات، فاضرب أعناقهما، و ائتني برؤوسهما لأنطلق بهما الي عبيدالله بن زياد و اخذ جائزة ألفي درهم. فأخذ الغلام السيف و مشي أمام الغلامين، فما مضي (فما مضيا) الا غير بعيد، حتي قال أحد الغلامين: يا شاب ! ما أخوفني علي شبابک هذا من نار جهنم؟ فقال: يا حبيبي! فمن أنتما؟ قالا: من عترة نبيک محمد صلي الله عليه و آله و سلم، يريد والدک قتلنا. فانکب الغلام علي أقدامهما يقبلهما، و يقول لهما مقالة الأسود، و رمي السيف ناحية، و طرح نفسه في الفرات و عبر، فصاح به أبوه: يا بنيعصيتني؟ قال: لان أطيع الله و أعصيک أحب الي من أن أعصي الله و أطيعک. قال الشيخ: لا يلي قتلکما أحد غيري. و أخذ السيف و مشي أمامهما ، فلما صار الي شاطيء الفرات سل السيف من جفنه فلما نظر الغلامان الي السيف مسلولا، اغرو رقت أعينهما، و قالا له: يا شيخ! انطلق بنا الي السوق، و استمتع بأثماننا، و لا ترد أن يکون محمد صلي الله عليه و آله و سلم خصمکک في القيامة غدا . فقال: لا، و لکن أقتلکما، و أذهب برؤوسکما الي عبيدالله بن زياد، و أخذ جائزة ألفين. فقالا له:يا شيخ! أما تحفظ قرابتنا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ فقال: ما لکما من رسول الله قرابة؟ قالا له: يا شيخ! فائت بنا الي عبيدالله بن زياد، حتي يحکم فينا بأمره. قال: ما بي الي ذلک سبيل الا التقرب اليه بدمکما. قالا له: يا شيخ! أما ترحم صغير سننا؟ قال: ما جعل الله لما في قلبي من الرحمة شيئا. قالا : يا شيخ! ان کان، و لابد، فدعنا نصلي رکعات. قال: فصليا ما شئتما ان نفعتکما الصلاة، فصلي الغلامان أربع رکعات، ثم رفعا طرفيهما الي السماء، فناديا: يا حي يا حکيم يا أحکم الحاکمين، احکم بيننا و بينه بالحق. فقام الي الأکبر، فضرب عنقه،و أخذ برأسه، و وضعه في المخلاة، و أقبل الغلام الصغير يتمرغ في دم أخيه، و هو يقول: حتي ألقي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أنا مختضب بدم أخي. فقال: لا عليک، سوف ألحقک بأخيک. ثم قال الي الغلام الصغير، فضرب عنقه، و أخذ رأسه، و وضعه في المخلاة و رمي ببدنهما في الماء، و هما يقطران دما، و مر حتي أتي بهما عبيدالله بن زياد، و هو قاعد علي کرسي له، و بيده قضيب خيزران، فوضع الرأسين بين يديه. فلما نظر اليهما قام، ثم قعد ثلاثا، ثم قال: الويل لک، أين ظفرت بهما ؟ قال: أضافتهما عجوز لنا. قال: فما عرفت لهما حق الضيافة؟ قال: لا. قال: فأي شيء قالا لک؟ قالا: يا شيخ! اذهب بنا الي السوق، فبعنا، فانتفع بأثماننا، فلا ترد أن يکون محمد صلي الله عليه و آله و سلم خصمک في القيامة. قال: فأي شيء قلت لهما؟ قال: قلت: لا و لکن أقتلکما، و أنطلق برأسکما الي عبيدالله بن زياد، و آخذ جائزة ألفي درهم. قال: فأي شيء قالا لک؟ قال: قالا: ائت بنا الي عبيدالله بن زياد حتي يحکم فينا بأمره. قال: فأي شيء قلت ؟ قال: قلت: ليس الي ذلک سبيل الا التقرب اليه بدمکما. قال: أفلا جئتني بهما حيين؟ فکنت أضعف لک الجائزة، و أجعلهما أربعة آلاف درهم؟ قال: ما رأيت الي ذلک سبيلا الا التقرب اليک بدمهما. قال: فأي ش
يء قالا لک أيضا؟ قال: قالا : يا شيخ! احفظ قرابتنا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. قال: فأي شيء قلت لهما؟ قال: قلت: ما لکما من رسول الله قرابة. قال: ويلک فأي شيء قالا لک أيضا. قال: قالا: يا شيخ! ارحم صغر سننا.قال: فما رحمتهما؟ قال: قلت: ما جعل الله لکما من الرحمة في قلبي شيئا. قال: ويلک فأي شيء قالا لک أيضا؟ قال: قالا: دعنا نصلي رکعات. فقلت: فصليا ما شئتما ان نفعتکما الصلاة، فصلي الغلامان أربع رکعات. قال: فأي شيء قالا في آخر صلاتهما؟ قال: رفعا طرفيهما الي السماء، و قالا: يا حي يا حکيم ، يا أحکم الحاکمين، احکم بيننا وبينه بالحق. قال عبيدالله بن زياد: فان أحکم الحاکمين قد حکم بينکم، من للفاسق؟ قال: فانتدب له رجل من أهل الشام، فقال: أنا له. قال: فانطلق به الي الموضع الذي قتل فيه الغلامين، فاضرب عنقه، و لا تترک أن يختلط دمه بدمهما، و عجل برأسه. ففعل الرجل ذلک، و جاء برأسه، فنصبه علي قناة فجعل الصبيان يرمونه بالنبل و الحجارة، و هم يقولون: هذا قاتل ذرية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الصدوق، الأمالي، / 88 - 83 رقم 2: عنه: المجلسي، البحار، 105 - 100 / 45؛ البحراني، العوالم، 358- 353 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 237 - 234، القمي، نفس المهموم / 162- 156؛ المازندراني، معالي السبطين،80 - 76/ 2 ، موسوعةالامام الحسین ع / ج5 / [ صفحه 245] [ صفحه 255] شهادت دو طفلان مسلم بن عقیل ع ابي محمد شيخ اهل کوفه روايت کرد که: چون حسين بن علي عليه السلام کشته شد، دو پسر کوچک از لشکرگاهش اسير شدند و آنها را نزد عبيدالله آوردند. زندانبان را طلبيد و گفت: «اين دو کودک را ببر و خوراک خوب و آب سرد به آنها مده و بر آنها تنگ بگير!» اين دو کودک روزه ميگرفتند و شب دو قرص نان جو و يک کوزه آب براي آنها ميآوردند تا يک سالي گذشت و يکي از آنها به ديگري گفت: «اي برادر! مدتي است ما در زندانيم. عمر ما تباه ميشود و تن ما ميکاهد. اين شيخ زندانبان که آمد، مقام و نسب خود را به او بگوييم تا شايد به ما ارفاقي کند.» شب، آن شيخ همان نان و آب را آورد و کوچکتر گفت: «اي شيخ! تو محمد را ميشناسي؟» گفت: «چگونه نشناسم؟ او پيغمبر من است.» گفت: «جعفر بن أبيطالب را ميشناسي؟» گفت: «چگونه نشناسم؟ با آن که خدا دو بال به او داد که با فرشتگان هر جا خواهد برود.» گفت: «علي بن أبيطالب را ميشناسي؟» گفت: «چگونه نشناسم؟ او پسر عم و برادر پيغمبر من است.» گفت: «ما از خاندان پيغمبر تو، محمد و فرزندان مسلم بن عقيل بن علي بن أبيطالب و در دست تو اسيريم. خوراک و آب خوب به ما نميدهي و به ما در زندان سختگيري ميکني.» آن شيخ افتاد و پاي آنها را بوسيد و ميگفت: «جانم قربان شما، اي عترت پيغمبر خدا مصطفي! اين در زندان به روي شما باز است. هر جا خواهيد برويد.» شب دو قرص نان جو و يک کوزه آب براي آنها آورد و راه را به آنها نشان داد و گفت: «شبها راه برويد و روزها پنهان شويد تا خدا به شما گشايش دهد.» شب رفتند تا به در خانه ي پير زني رسيدند. به او گفتند: «ما دو کودک غريب و نابلديم و شب است. امشب ما را مهمان کن و صبح ميرويم.» گفت: «عزيزانم! شما کيانيد که از هر عطري خوشبوتريد؟» گفتند: «ما اولاد پيغمبريم و از زندان ابن زياد و از کشتن گريختيم.» پيرزن گفت: «عزيزانم! من داماد نابکاري دارم که به همراهي عبيدالله بن زياد در واقعه کربلا حاضر شد. و ميترسم در اين جا به شما برخورد کند و شما را بکشد.» گفتند: «ما همين يک شب را ميگذرانيم و صبح به راه خود ميرويم.» گفت: «من براي شما شام ميآورم.» شام آورد و خوردند و نوشيدند و خوابيدند، کوچک به بزرگ گفت: «برادر جان! اميدوارم امشب آسوده باشيم. بيا در آغوش هم بخوابيم و همديگر را ببوسيم؛ مبادا مرگ ما را از هم جدا کند.» در آغوش هم خوابيدند و چون پاسي از شب گذشت، داماد فاسق عجوز آمد و آهسته در را زد. عجوز گفت: «کيستي؟» گفت: «من فلانم.» گفت: «چرا بي وقت آمدي؟» گفت: «واي بر تو! پيش از آن که عقلم بپرد و زَهره ام از تلاش و گرفتاري بترکد،در را باز کن.» گفت: «واي بر تو! چه گرفتاري شد؟» گفت: «دو کودک از لشکرگاه عبيدالله گريختند و امير جار زده است که هر که سر يکي از آنها بياورد، هزار درهم جائزه دارد هر که سر هر دو را بياورد، دوهزار درهم جايزه دارد. من رنجها بردم و چيزي به دستم نيامد.» پيرزن گفت: «از آن بترس که در قيامت، محمد خصمت باشد.» گفت: «واي بر تو! دنيا رابايد به دست آورد!» گفت: «دنيا بي آخرت به چه کار تو آيد.» گفت: «تو از آنها طرفداري ميکني؟ گويا از اين موضوع اطلاعي داري. بايد نزد اميرت برم.» گفت: «امير از من پيرزني که در گوشه ي بيابانم چه ميخواهد؟» گفت: «بايد من جستجو کنم. در را باز کن تا استراحتي کنم و فکر کنم که صبح از چه راهي دنبال آنها بروم.» در را گشود و با او شام داد. خورد و نيمه شب آواز خُرخُر دو کودک را شنيد. مانند شير
«واي بر تو! ديگر چه گفتند؟» گفت: «گفتند: به کودکي ما ترحم کن» گفت: «تو به آنها ترحم نکردي؟» گفت: «نه! گفتم: خدا در دل من ترحم نيافريده است». گفت: «واي بر تو! ديگر چه گفتند؟» گفت: «گفتند:بگذار چند رکعت نماز بخوانيم؛ من گفتم، اگر براي شما سودي دارد، هر چه خواهيد نماز بخوانيد». گفت: «بعد از نماز خود چه گفتند؟» گفت: «آن دو يتيم عقيل دو گوشه چشم به آسمان کردند و گفتند، يا حي! يا حکيم! يا احکم الحاکمين! ميان ما و او به حق حکم کن.» گفت: «خدا ميان تو و آنها به حق حکم کرد. کيست که کار اين نابکار را بسازد؟» مردي شامي از جا برخاست و گفت: «من.» گفت: «او را به همان جا ببر که اين دو کودک را کشته است و گردن بزن و خونش را روي خون آنها بريز و زود سرش را بياور». آن مرد چنان کرد و سرش را آورد و بر نيزه افراشتند و کودکان با تير و سنگ او را ميزدند و ميگفتند: «اين است کشنده ي ذريه ی رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم. آدرس کانال مقتل ضامن اشک ، رفع شبهه @zameneashk1