#ولاية_الهداية بسم الله الرحمن الرحيم #اللهم_صل_على_محمد_وعلى_آل_محمد💚. يا مَن عَلينَا أجْمَعاً بِالفَضلِ عَمّْ والهَديُ والقُرآنُ مِن خَيرِ النِّعَمْ يا مَن عَلَينَا نِعمَةَ الإسلَامِ قَد أسْدَى وفِيهَا بِالوَلَايَةِ قَد أتَمّْ إذ قَالَ هذا الدِّينُ قد أكْمَلتُهُ وعَلَيكُمُ أتْمَمْتُهُ وَبِهِ خَتَمْ في آيَةِ التَبلِيغِ كَانَ بَيَانُهَا نَصّاً صَرِيحاً في المَصَاحِفِ والخِتَمْ وَبِهَا نَبِيُّ اللهِ كَانَ مُبَلِّغٌ مِن بَعدِ ما انْصَرَفَ الحَجِيجُ مِنَ الحَرَمْ بِغَدِيرِ خُمٍّ أوْقَفَ الجَمْعَ الذي قد كَانَ في عَرَفَاتَ يَلْتَمِسُ الكَرَمْ واسْتَنظَرَ المُتَأخِّرِينَ بِسَيرِهِم واسْتَرجَعَ الجَمْعَ الذي مِنهُم قَدَمْ إذ قَالَ فِيهِ ألَيسَ مَولَى أمْرِكُم رَبِّي كَذَاكَ َأنا لَكُم قَالُوا نَعَمْ فأشَارَ نَحوَ المُرتَضَى بَلْ رَافِعاً يَدَهُ وَكَانَا في الجُمُوعِ كَمَا العَلَمْ (هذا عَلِيٌّ) صَارَ فِيكُم وَالِياً ولَهُ عَلَيكُم ما لَنَا وَالأمرُ تَمّ (مَن كُنتُ مَولَاهُ) وَمَالِكُ أمرِهِ فَعَلِيُّ مَولَاهُ فَرَبِّي قد حَكَمْ حتى بِهَا قد أسْمَعَ الجَمْعَ الذي حَضَرُوا بِسَامِعِهِم وَمَن فِيهِ الصَّمَمْ  قالوا سَمِعنَا يا نَبِيُّ وَإنَّنَا لَكُمُ نَطِيعُ وَنُتْبِعُ القَدَمَ القَدَمْ للهِ وَالَينَا وَأسْلَمنَا لَهُ ولِأحمدٍ مَن لِلنُّبُوَّةِ قد خَتَمْ وَلِحَيدَرِ الكَرَّارِ وَارِثُ أمرِهِ مَن قد أبَادَ الكُفرَ وَاقتَلَعَ الصَّنَم مَن جَاءَ في القُرآنِ أمرُ لُزُومِهِ شَأنَ الوَلَايَةِ وَالهِدَايَةِ وَالحِكَم إذ قَالَ رَبِّي إنَّمَا مَولَاكُمُ اللهُ وَالهَادِي الرَّسُولُ الى الأُمَم وَكَذَا الذِينَ بِرَبِّهِم قد آمَنُوا مَن لِلصَّلَاةِ أقَامَهَا وَلَهَا أتَمّ ذَاكَ الذي أدَّى الزَّكَاةَ بِخَاتَمٍ حَالَ الرُّكُوعِ وَلَم يَكُن عَنهَا أصَمّ وتَسَابَقوا نَحوَ الوَصِيِّ بِخَيمَةٍ لِيُبَايِعُوا فِيهِ الخِلَافَةَ بِالقَسَم طَوعاً وَكَرهاً بَايَعُوهُ وَإنَّمَا مَن كَانَ يَكْرَهُ خَافَ يَوماً أن يٌّلَم إذ قَالَ كَارِهُهُم لِبَيعَتِهِ لَهُ فَبَخٍ بَخٍ لَكَ يا عَلِيًّ بِمَا قَسَم أيضاً وَقَالَ الجَاحِدُونَ أمَا كَفَى قَد كُنتَ فِينَا إذ أتَيْتَ بِإبْنِ عَمّ فَدَعَا هُنَالِكَ قَائِلٌ يَا ربُّ إنْ قد كَانَ حَقاً أمْطِرِ الرَّأسَ الحِمَم فأجَابَهُ الجَبَّارُ في عَجَلٍ بِمَا هُوَ قد دَعَاهُ وَخَصَّهُ مَا لَيسَ عَمّ إذ أُكْمِلَ الإسلَامُ فِيهِ وَنِعمَةٌ تَمَّتْ لَنَا مِن رَبِّنَا مَولَى الكَرَم بِوَلَايَةٍ عَلَوِيَّةٍ نَبَوِيَّةٍ قُدسِيَّةٍ فِيها هُدَى اللهِ انْتَظَم تَمَّتْ لِمَولَى المُؤمِنِينَ وَخَيرُهُم كَانَت لَنَا خَيرَ المَوَاهِبِ والنِّعَم ذَاكَ الوَصِيُّ المُرتَضَى خَيرُ الوَرَى مِن بَعدِ طَهَ ذُو المَكَارِمِ وَالشِّيَم ذَاكَ الوَصِيُّ الفَاتِحُ البَطَلُ الذي أردَى اليَهُودَ بِخَيبَرٍ وَالفَتْحُ تَمّ ذَاكَ الذي بِحُسَامِهِ قد أُزهِقَتْ أنْفَاسُ شِركٍ لِلمَعَارِكِ قد حَسَم مَن كَانَ بَابَ مَدِينَةَ العِلْمِ التي كَانَت مُمَثَّلَةً بِطَهَ كَالقِمَم إذ قَالَ طَهَ إنَّنِي لَمَدِينَةُ الـ ـعِلْمِ التي فِيها العُلُومُ بِلَا قَلَم وَعَلِيٌّ الكَرَارُ بَابُ مَدِينَتِي فَعَلَى مُرِيدِ العِلْمِ يَدخُلُهُ سَلَم أمَّا الذي مِن غَيرِ بَابِي قد أتَى فَهوَ الذي بِالسَّرقِ أصبَحَ مُتَّهَم مَن كَانَ لِلقُرآنِ يَلْزَمُهُ وَلَا يَنْفَكُّ عَنهُ أو يُخَالِفُ مَا رَسَم إذ قَالَ فِيهِ المُصطَفَى مِن وَحْيِهِ مَا أجْمَعَتْ في حَقِّهِ كُلُّ الأُمَم (عَلِيٌّ مَعَ القُرآنِ) ، (وَالقُرآنُ مَعْ عَلِيٍّ) وَهَذا الوَحْيُ مَشهُورٌ عَلَم (عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ) ، كَذَا (الحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ) وَلَيسَا في خِلَافٍ أو عَدَم (عَلِيٌّ أخِي) وَكَذَا (وَزِيرِي) قَالَهَا فِيهِ الخِلَافَةُ وَالوِزَارَةُ تُنْتَظَم أنتَ الذي مِنِّي بِمَنزِلَةٍ كَمَا قَد كَانَ مِن مُوسَى وَزِيراً مُعتَلَم إلَّا النُّبُوَّةَ يا عَلِيُّ فَإنَّهُ إذْ لا نَبِيَّ يَكُونُ بَعدِي لَنْ وَلَم مَاذَا عَسَى شِعْرِي يُدَوِّنُ مَا أتَى في حَقِّهِ مِن وَحِيِ طَهَ وَالحِكَم إذ كَانَ رَبِّي وَالنَّبِيُّ يَعُدُّهُ في كُلِّ مَكْرُمَةٍ أمِيراً لِلقِيَم وَالَيْتُ رَبِّي وَالنَّبِيَّ مُحَمَّداً وَعَلِيَّ صِنوَ مُحَمَّدٍ وَكَذَا ابْنُ عَم ثُمَّ الذينَ (بِإنَّمَا) قد طُهِّرُوا في آيَةِ التَّطْهِيرِ مِن كُلِّ الحُرَم الفَاطِمُ الزَّهرَاءِ وابْنَا أحمَدٍ حَسَنُ التُّقَى وَحُسَينُهُ بَدرٌ أتَم والآلُ مَن قد قَالَ فِيهِم جَدُّهُم لِلنَّاسِ (إنِّي تَارِكٌ فِيكُم) عَلَم هذا كِتَابُ اللهِ أيضاً عِترَتِي (ما إنْ تَمَسَّكْتُم) فَلَن تَلْقَوا النَّدَم إذ لَن تَظِلُّوا عَن هِدَايَةِ رَبِّكُم أبَداً وَهُم فِيكُم سَبِيلٌ يُحتَرَم

(إنَّ الَّلَطِيفَ) هُوَ الخَبِيرُ بِحَالِكُم قد كَانَ (نَبَّأنِي) بِهَذَا فِي القِدَم   إذ قَالَ لَن يَتَفَرَّقَا حَتَّى إذا (يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ) في حَشرِ الأُمَم يَا رَبّ وَفِّقنَا لِكُلِّ فَضِيلَةٍ    تَرضَى بِهَا عَنَّا وَأذهِبْ كُلَّ غَم واغفِر لَنَا يَا رَبّ كُلَّ خَطِيئَةٍ قد كَانَ مِنَّا ، كَمْ سَنُحْصِيهَا وَكَم وارحَم إلهِي وَالِدَيَّ كَمَا هُمَا وأنَا صَغِيرٌ رَبَّيَانِي في كَرَم وارحَم جَمِيعَ المُؤمِنِينَ وَإخوَةً في الدِّينِ ، أيضاً إخوَتِي لِأبٍ وَأُمْ حَسِّن لَنَا يَا رَبّ مَخْتَمَ عُمرِنَا بِشَهَادَةٍ نَلقَى السَّعَادَةَ خَيرُ خَتْم يا رَبّ وَاحشُرنَا بِزُمرَةِ أحمَدٍ إنَّا بِهِ مُتَوَسِّلُونَ بِنَا نَهَم ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ خِتَامَهَا رَوْحٌ وَرَيحَانٌ وَمِسْكٌ تُخْتَتَم صَلَّى العَظِيمُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ مَا اللهُ يَخلُقُ مَا يَشَاءُ مِنَ العَدَم ✍ #ابو_على_المتوكل🇾🇪  ╔════🌺═══╗ https://t.me/Abo_Ali_Almotwakil ═══════════ https://eitaa.com/ABO_ALI_ALMOTWAKIL_IR ╚════🌺═══╝

زيدُُ لِدَربِ الثَّائِرينَ أنارَ وعلى طغاةِ زَمَانِهِ قد ثارَ زيدُُ تجَدَّدَ فيهِ ذكرى كربلا ما قامَ يطلبُ مِن هشامٍ ثارَ بل قامَ للدِّينِ القَوِيمِ مُجدِّداً مِن بعدِ أن طمَسُوا لهُ آثارا وعلى كتابِ اللهِ قامَ مُجاهِداً حِرصاً على الإسلامِ أن يَنهارَ لمَّا رأى الإسلامَ يُفتَقُ رَتقُهُ ورسولُهُ الهادي يُسَبُّ جَهارَا والمُنكَرَاتُ مِنَ الفَوَاحِشِ أصبَحَت تُؤتى وتُفعَلُ جَهرةً ونهارا فاستَلَّ سيفَ عُلُومِهِ بِبَصِيرَةِِ واستَلَّ سيفاً صارماً بتَّارا في وَجهِ آلِ أُمَيَّةِِ مَن أوغَلوا في الدِّينِ هتكاً نِقمَةً كُفَّارا فَمَضى يقولُ فَوَالذي خلقَ السَّما ما سَرَّني ألقى النَّبي المُختارَ ما قُمتُ في إصلاحِ أمَّتِهِ بما يُرضِيهِ عنِّي في غَدي إن صَارَ ولِواجِبِ المعروفِ فيهم آمِراً أو ناهِياً عن مُنكرِِ قد جارا واللهِ إنَّ كتابَ رَبِّي لم يَدَع ني ساكِتاً أستَمرِءُ الفُجَّارَ ومَضى بِنَهجِ محمدِِ لم يخَشَ مِن حَدِّ السُيُوفِ إذا غَدَت مِضمَارا وشِعارُهُ مِثلَ الذي قد كانَ في بدرِِ يُرَدِّدُهُ النَّبيُّ شِعارا ويقولُ (يامنصورُ) مُنتَصِراً (أمِت) مِن أجلِ دِينِ اللهِ كُن كَرَّارا واللهِ ما كَرِهَت لِحَرِّ سِيوفِها قومُُ وصاغَت لِلخُنُوعِ قَرارا إلَّا وَذَلَّت في الحياةِ وأُثكِلَت بِهَوَانِها وتَوَسَّدَتهُ صَغارا مَن للحياةِ أحبَّها مُستأثِراً عاشَ المذلَّةَ صاغِراً يَتَوَارَى زيدُُ لنا فَخرُُ وأكرِم إنَّهُ قد زادَنا بالإنتِسابِ فَخَارا إنَّا بِهِ بَينَ الخلائِقِ أُمَّةُُ زيدَيَّةُُ ولأحمدِِ أنصارا صِرنا بهِ الأحرارَ في وَقتِِ غَدَى فيهِ الزمانُ يُؤَمِّلُ الأحرارَ صِرنا بهِ لا نَخشَ لَومَةَ لآئِمٍ في اللهِ أو مِن ظالمٍ نَتَوَارى زيدُُ لنا نهجُُ نسِيرُ بإثرِهِ فهوَ المنارُ إذا أرَدتَّ مَنارا وعليكَ يازيدُُ سلامُُ سَرمَدُُ وصلاةُ رَبِّي تغتَشِيكَ مِرَارا ثُمَّ الصلاةُ على النَّبيِّ وآلِهِ مِن رَبِّنا تجري لهم أنهارا ✍️ #ابو_على_المتوكل🇾🇪  ╗════🌺═══╔ https://t.me/Abo_Ali_Almotwakil ═══════════ https://eitaa.com/ABO_ALI_ALMOTWAKIL_IR ╝════🌺═══╚

_*#زيد_إمامي*_ _*بسم الله الرحمن الرحيم*_ _*#اللهم_صل_على_محمد_وعلى_آل_محمد💚.*_ *قالوا أمُتَّبِعُُ زيداََ فقلتُ بَلَى* *زيدُُ نِداءُ حُسَينِِ بَعدَ كَربِ بَلا* *قالوا ومَن زيدُ لم نَسمَع بِسِيرَتِهِ* *فَسَالَ دَمعي لِجَهلِ القَومِ بالفُضَلا* *فقلتُ زيدُُ وَرِيثُ المصطفى عَلَمُُ* *قد أُورِثَ العِلمَ والأخلاقَ والعَمَلَ* *وَوَرِاثُ الذِّكرِ والقرآنِ إذ قُرِنَت* *بِهِ مِنَ الوَحي والآياتِ ما نَزَلَ* *وَوَارِثُُ مِن عَلِيِّ المُرتضى شَرَفاً* *أيضاً وعَدلاً وإقداماً قَدِ اشتَمَلَ* *وَوَرِاثُ الفَاطِمِ الزهراءِ ما حَمَلَت* *مِن كُلِّ طُهرِِ مِنَ الأرجاسِ قد حُمِلَ* *وَوَرِاثُ الحَسَنِ الزَّاكي بِسِيرَتِهِ* *كَذا الحُسَينِ شهيدُُ الطَّفِّ كَربِ بَلا* *وَوَرِاثُ الزُّهدِ مِن زَينِ العِبادِ وَمِن* *مَن كَانَ باقِرُ عِلمِ الآلِ فَاكتَمَلَ* *مَن قَامَ مِن بعدِ سِبطِ المصطفى أسداً* *في وَجهِ ظُلمِ بني مَروانَ شَرِّ مَلا* *زَيدُُ سَلِيلُ الذي ضَحَّى بِمُهجَتِهِ* *وأهلِهِ في سبيل اللهِ إذ خُذِلا* *زَيدُُ كما سِبطِ طَهَ للوَرَى عَلَمُُ* *زَيدُُ حُسَيناً وفي الرَّحمنِ قد قُتِلا* *إذ دِيسَ بالخَيلِ صَدرُ السِّبطِ فانکَسَرَت* *أضلاعُهُ بعدَ قَطعِ الرأسِ واحتُمِلا* *وجِسمُ زيدِِ بأرضِ كُناسَةِِ صَلَبُوا* *فَفَاحَ مِنهُ عَبِیرُ المِسكِ فاشتمَلا* *وأحرقوهُ وفي نهرِ الفُرَاتِ ذَرَوا* *رَمادَهُ الطُّهرَ فازدَادَ الفُراتُ حَلا* *زَيدُُ إمامي إمامُ الناسِ لو عَقَلَت* *عُقُولُ قَومِِ ولم تَجهَل کَمَن جَهِلَ* *زَيدُُ حَبِيبُ رسولِ اللهِ قد وَرَدَت* *في حَقِّهِ مِن رسولِ اللهِ ما نُقِلَ* *مَن كانَ يُنكِرُ زيداً كانَ في سَفَهِِ* *لِجَدِّهِ مُنكرٌ ، لِلدِّينِ قد خَذَلَ* *مَن كانَ يَجهَلُ زيداً لَيسَ يُنقِصُ ما* *قد كانَ في زيد مِن فَضلِِ قد اكتَمَلَ* *وليسَ يُنقَصُ ضَوءُ الشمسِ إن عَمِيَت* *عَنها عُيونُُ ولو قد أكثَرَت جَدَلا* *ثُمَّ الصَّلاةُ على طَهَ وَعِترَتِهِ* *أهلِ التُّقَى والعُلا والصَّفوَةِ الفُضَلا* ✍️ #ابو_علی_المتوكل🇾🇪  ╗════🌺═══╔ https://t.me/Abo_Ali_Almotwakil ═══════════ https://eitaa.com/ABO_ALI_ALMOTWAKIL_IR ╝════🌺═══╚ #محرم۲۲_۱۴۴۵_هجری #زيديات_١۴۴۵_۳

_*#شمس_الإمامة*_   _*بسم الله الرحمن الرحيم*_ _*#اللهم_صل_على_محمد_وعلى_آل_محمد💚.*_   *يامُنكراً زيداً وجهلاً أنكَرَه* *ويقولُ مَن زيدٌ؟ كأنِّيَ لم أرَه* *أعماكَ جَهلُكَ حينَ أنكَرتَ الهُدى* *فهوَ الضِّياءُ لِمَن بِهِ قد أبصَرَه* *أنكَرتَ قرآناً وذِكراً ناطِقاً* *ومَنارَ وَعيِِ للشُّعوبِ الثَّائِرَه* *أنكرتَ بدراً مُستَنِيراً ساطِعاً* *أنكرتَ شمساً في نَهارِِ مُبصِرَه* *والشمسُ لیسَ یَضُرُّها إن أنكَرَت* *أنوارَها عَينُ العَمَى المُتَحَيِّرَه* *زيدُُ حبيبُ اللهِ وابنُ حبيبِهِ* *زيدُُ حبيبُ محمدِِ والحيدَرَه* *زيدُُ مِنَ الأقمَارِ كانَ ضِيائُهُ* *الخمسة الأنوار تلك الطاهره* *زيدُُ مَعَ القرآنِ كانَ قَرِينُهُ* *وحليفُهُ واسأل بذلِكَ مُخبِرَه* *مَن ذاعَ صِيتُ عُلُومِهِ في طَيبةِِ* *حیثُ المدينةُ بالنَّبيِّ مُنَوَّرَه* *وَرِثَ العُلومَ مِنَ المدينةِ وَارتَقى* *فيها فأصبحَ ذو عُلومِِ زاخِرَه* *وَرِثَ الشجاعَةَ مِن عَلِيِِّ فاعتَلَى* *ظَهرَ البَسَالَةِ مِثلَ لَيثِِ قَسوَرَه* *مَن كانَ في دِينِ الإلهِ مُجاهِداً* *للظالمينَ بِهِمَّةِِ مُستَبصِرَه* *مَن قالَ في أمرِ الجهادِ استَبصِروا* *قبلَ الجهادِ فإنَّ ذلكَ تَذكِرَه* *مَن قالَ يوماً حالِفاً بِمَلِيكِهِ* *ما سَرَّني ألقى النَّبيَّ وحيدَرَه* *وأنا الذي ما قُمتُ يوماً آمراً* *فيكُم بِمَعروفِِ لِدِينيَ ناصِرَه* *أو ناهياً عن مُنكرِِ قد شاعَ في* *دِينِ الإلهِ فَليسَ لي مِن مَعذِرَه* *مَن قالَ إنَّ كتابَ رَبِّيَ مُطلقاً* *لا لم يَدَعني ساكتاً وأنا أرَه* *وأنا أرَاهُ تَعَطَّلَت أحكامُهُ* *وشَريعةُ الرحمنِ صَارَت مُقفِرَه* *مَن أرسلَ التَّذكِيرَ للعُلَماءِ في* *كُلِّ البلادِ وَحَثَّها كي تَنصُرَه* *هوَ حجةُ الرحمنِ كانَ بِعَصرِهِ* *دَحَضَ الإلهُ بِهِ الضَّلالَ وَأقبَرَه* *بَلغَ العُلى بِكَمالِهِ وعُلُومِهِ* *والخلقُ يشهَدُ رُغمَ أنفِِ مُنكِرَه* *وعلى عَدوِّ اللهِ قامَ مُجاهِداً* *في ثُلَّةِِ زيدَيَّةِِ مُستَبصِرَه* *حَمَلوا لواءَ الدِّينِ فوقَ رُؤوسِهِم* *للهِ رَبِّي شاكِرينَ المَقدِرَه* *وَمَضَوا بِسَاحاتِ الجهادِ كأنَّهُم* *مَن قد قَضَى في كَربلاءَ مُكَرَّرَه* *يَرجُونَ رحمةَ رَبِّهِم بِجِهادِهِم* *وَدِماؤُهُم ترجو بِذاكَ المَغفِرَه* *هذا وزيدُُ كانَ فيهم قائماً* *مِثلَ الحُسينَ بِكربلاءَ المُسفِرَه* *صَلَبوهُ إذ قَتلُوهُ واقتَرَفوا بِهِ* *ذنباً عظيماً ليسَ رَبِّي غافِرَه* *صَلَبوهُ عَرياناً لِأعوَامِِ قَضَى* *وكأنَّهُ بَدرُ الليالي المُقمِرَه* *قالَ النَّبيُّ بِحَقِّ ذلكَ مُخبِراً* *بالغيبِ إذ جِبريلُ يوماً أخبَرَه* *لَعَنَ الإلهُ لِمَن لِعَورَتِهِ يَرَى* *مُتَعمِّداً مِن كُلِّ عَينِِ ناظِرَه* *حتى لقد خاطَت عَلَيهِ خُيُوطَها* *العنكَبوتُ لأجلِهِ مُتأثِّرَه* *أيضاً تَدَلَّى مِن حَشَاشَةِ بَطنِهِ* *لَحماً يُغَطِّي جِسمَهُ وَيُدَثِّرَه* *والطِّيبُ فاحَ بِجسمِهِ وكأنَّهُ* *رَوحُُ وَرَيحانُُ بِهِ مُتَعَطِّرَه* *خافُوا كُرَاماتِ الإمامِ فأحرَقُوا* *جُثمانَهُ فَغَدَى كَعُودِ المَبخَرَه* *جَمَعوا رَمادَ رُفاتِهِ بِكُناسَةِِ* *وَذَرَوهُ في نَهرِ الفُرَاتِ فَطَهَّرَه* *نَفسي فِدَاءُ رُفَاتِهِ وَرَمادِهِ* *إذ ليسَ في أرضِِ ولا في مَقبَرَه* *هذا قَليلُُ مِن كثيرِِ فَاتَني* *وإليكَ يازيدُُ طَلَبتُ المَعذِرَه* *فَلَقَد رجَوتُ جَزاءَ نَظمِيَ رحمةً* *وَرِضاكَ بعدَ رِضا الإلهِ ومَغفِرَه* *صَلَوَاتُ رَبِّي والسلامُ عليكَ ما* *طَلَعَ النهارُ بِصُبحِهِ إذ أسفَرَه* *ثُمَّ الصلاةُ على النَّبيِّ وآلِهِ* *ما قامَ عَبدُُ لِلعَظِيمِ وَكَبَّرَه* ✍️ #ابو_علی_المتوكل🇾🇪  ╗════🌺═══╔ https://t.me/Abo_Ali_Almotwakil ═══════════ https://eitaa.com/ABO_ALI_ALMOTWAKIL_IR ╝════🌺═══╚ _*#٢٣_محرم_١٤٤٥هجري*_ _*#زيديات_١٤٤٥_٤*_