فى سبيل الله🇾🇪
#علقوا.. لكن. لا أقول علقوا في التعليقات أدناه!! #علقوا هذه الصورة ومثيلاتها من صور مظلومية شعب #غ
#نظر_دادند..
اما..
در نظرات زیر نظر ندهید!!
این عکس و عکسهای مشابه از مظلومیت مردم #غزه را #به دیوار دلتان #آویزان کنید.
آن را به دیوار خانه های خود #آویزان کنید تا شما و فرزندانتان آن را فراموش نکنید.
آن را روی پس زمینه صفحه نمایش گوشی و کامپیوتر خود #آویزان کنید.
همیشه آن را جلوی وجدان و چشمان خود #آویزان کنید.
#من_یمن
#کربلا_غزه
#تصویر_و_وجدان
#آمریکا_مادر_تروریسم
#America_is_mother_of_terrorism
#فلسطين
#غزه
#خانيونس
#فلسطین_را_ترک_نمیکنیم
#فراموش_نمیکنیم
#جنایت_قرن
#CenturyCrime
May 11
May 11
#الرد_آت
#زامل_شعبي🇾🇪
قيمة الباغي علينا طَلْق معبر.
والعطَل عاده لنا.😁
وان سبر طلقه تشل اثنين واكثر.
عاده افضل عندنا.
قيمة البارود في واحد خساره.
☆☆☆
وانت ياصهيون يا حامل لوا الشر.
ما عذر مِن ردَّنا.
با يجيك الرد مثل الريح صرصر.
والنبأ مِن عندنا.
والقلق والخوف منه أول بشاره.
☆☆☆
مَن يفكر قصفنا لا شك يخسر.
ندعسه بنعالنا.
والشواهد حاصلة في البحر الأحمر.
والعرب يشهد لنا.
والرجا الصالح ومتوسط شراره.
☆☆☆
والبريطاني مع الشيطان الاكبر.
جرَّبوا مِن بأسنا.
واليهودي قد فتح له قبر وادبر.
يوم قصفه نفطنا.
مرحبا به في جحيمه والحراره.
☆☆☆
☆☆☆
☆☆☆
سيِّدي وارث محمد شبل حيدر.
لك ولانا مُعلنا.
مثلما عمار بن ياسر والاشتر.
والأويس الأقرنا.
في ميادين الوغى مثل النماره.
☆☆☆
عَزَّنا الرحمن بك مِن كل مدشر.
واستضينا نهجنا.
خير قائد سيِّدي في خير معشر.
لك عظيم اخلاصنا.
ما نفرط فيك لو ناكل حجاره.
☆☆☆
سيِّدي يا نجل بدرالدين الازهر.
يا هدية ربنا.
طوع بايعناك فوضناك في البر.
والفضا وبحارنا.
أنت وحدك مَن يمثلنا قراره.
☆☆☆
والصلاة على النبي والآل تكثر.
مِسكَنا في ختمنا.
خير خلق الله والطهر المطهر.
جعله الشافع لنا.
يوم كلن يستلم ختم اختباره.
✍ #ابو_على_المتوكل🇾🇪
#محرم
#امام_حسين
#اربعين
#امام_زيد
#الرد_آت
#اليمن
#أنا_اليمن
#القوات_المسلحة_اليمنية
#السيد_القائد
#سيد_القول_والفعل
#السيد_اليماني
#الراية_اليمانية
#أهدى_الرايات
#آقاى_يمانى
#پرچم_هدایت
#اللهم_صل_على_محمد_وعلى_آل_محمد.💚
"یمن را دریاب ..."
📝خاطره دکتر علی حائری شیرازی (فرزند مرحوم آیت الله حائری شیرازی) از پدر
پدر داشت روزهای پایانی را میگذراند. دکترها برایش اصطلاحِ «سپسیس عفونی» را بکار میبردند. «سپسیس» یک بیماری خطرناک و مرگبار است که بر اثر واکنش شدید سیستم ایمنی بدن در برابر عفونت شدید ایجاد میشود....
این حالات، پدر را در خوابی عمیق و متفاوت فرو میبرد؛ حالتی اغماء گونه ...
از شب، نوبت حضور من بالای سرشان است. حالتی رفت و برگشت دارند. بیهوش و هوشیار در نیمههای شب نگاهی به من کردند. «علی بیا !». بعد بلافاصله گفتند: «از یمن چه خبر؟!». متعجب نگاه میکنم. «با موشک کجا را زده؟». گویی نظارهگر واقعهای بوده که من از آن بیخبرم. میگویم: «خواب دیدید؛ ما الآن در بیمارستان نمازی هستیم». رویش را برمیگرداند. «نه، خواب نبود! یمن را دریاب. اخبار یمن را پیگیر باش. آخرالزمان از یمن آغاز میشود. از شلیک اولین موشکها !» بعد سکوتی طولانی کرد. دوباره میگوید «علی بیا!».
اشاره میکند که «سرت را جلو بیار». سرم را میچسبانم به دهانش. باصدای بیجوهرهای میگوید: «انشاءالله تو ظهور را درک میکنی!» مو به تنم سیخ میشود. میگویم «انشاءالله » و در دل، همۀ این فضا را حمل بر حال اغماگونه او میکنم و عبور میکنم... تا اینروزها که اولین موشکها با جسارتی وصفناشدنی از یمن به سمت تمام منافع اسرائیل و آمریکا شلیک میشود ... و تنگهای که لقب مهمترین آبراهۀ جهان را یدک میکشد برای همه کشتیهای اسرائیل و آمریکا ناایمن شده. یمن یک تنه دارد صفآرایی و آبروداری میکند.
باز صدای پدر را میشنوم:
«یمن را دریاب ...!»
هدایت شده از فى سبيل الله🇾🇪
_*رسالة الإمام زيد بن علي عليه السلام إلى علماء الأمة*_
نص الرسالة التي بعث بها الإمام زيد ع الى علماء الأمة:-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إلى علماء الأمَّةِ الذين وجبت للَّه عليهم الحجة، مِن زيد بن علي بن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم. سلام على أهل وَلاَية اللّه وحِزبِه. ثم إني أوصيكم مَعْشَر العلماء بحظِّكم من اللّه في تقواه وطاعته، وأن لا تبيعوه بالـمَكْس([1]) من الثَّمَن، والحقير من البَذل، واليسير من العِوَض، فإن كل شيء آثرتموه وعَمِلتم له من الدُّنيا ليس بخَلَفٍ ممازيَّن اللّه به العلماء من عباده الحافظين لرعاية ما استرعـاهم واستحفظهم من أمره ونهيه، ذلك بأن العاقبة للمتقين، والحَسْرَةَ والنَّدامة والويل الدائم للجائرين الفاجرين.فتفكّروا عباد اللّه واعتبروا، وانظروا وتَدَبَّروا وازدجروا بما وعظ اللّه به هذه الأمَّة من سوء ثنائه على الأحْبَار والرُّهبان.إذ يقول: {لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمْ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [المائدة: 63].وإنما عاب ذلك عليهم بأنهم كانوا يشاهدون الظَّلمة الذين كانوا بين ظهرانيهم يأمرون بالمنكر، ويعملون الفساد، فلا ينهونهم عن ذلك، ويرون حق اللّه مُضَيَّعاً، ومالَ اللّه دُولة يؤكل بينهم ظلماً، ودولة بين الأغنياء، فلا يَمْنعون من ذلك، رغبةً فيما عندهم من العَرَض الآفل، والمنزل الزائل، ومُدَاهنة منهم على أنفسهم.وقد قال اللّه عز وجل لكم: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ [لَيَأْكُلُونَ أَمْـوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة: 34]،] كيما تحذروا.وإذا رأيتم العَالِم بهذه الحالة والمَنْزِلة أنزلتموه منزلة من عَاثَ في أموال الناس بالْمُصَانَعة ([2])، والمُدَاهنة، والمُضَارعة ([3]) لِظَلَمَهِ أهل زمانهم، وأكابر قومهم، فلم ينهوهم عن منكر فعلوه؛ رغبة فيما كانوا ينالون من السُّحْت ([4]) بالسكوت عنهم.وكان صُدُودُهم عن سبيل اللّه بالإتِّباع لهم، والإغترار بإدِّهَانهم، ومقاربتهم الجائرين الظالمين المفسدين في البلاد؛ ذلك بأن أتباع العلماء يختارون لأنفسهم ما اختار علمـاؤهم، فاحذروا علماء السوء الذين سلكوا سبيل من ذَمَّ اللّه وباعوا طاعة اللّه الجائرين ([5]).إن اللّه عز وجل قال في كتابه: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ [الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَـدَاءَ فَلَا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}[المائدة: 44]].فعاب علماءَ التوراةِ والإنجيلِ بتركهم ما استحفظهم من كتابه ـ وجَعَلَهم عليه شهداء ـ خَشْيَة الناس، ومواتاة([6]) للظالمين، ورضىً منهم بأعمال المفسدين. فلم يؤثروا اللّه بالخشية فَسَخِط اللّه عليهم لَمَّا اشتروا بآياته ثمناً قليلاً، ومتاعاً من الدنيا زائلاً.والقليل عند اللّه الدنيا وما فيها من غَضَارَتِهَا ([7]) وعيشتها ونعيمها وبهجتها؛ ذلك بأن اللّه هو عَلاَّم الغيوب، قد عَلِمَ بأن ركوبَ معصيَتِهِ، وركوب طاعَتِهِ، والمداهنة للظلمة في أمره ونهيه، إنما يلحق بالعلماء للرَّهْبة والرَّغبة من عند غير اللّه، لأنهم علماء بالله، وبكتابه، وبسُنَّة نبيه صلى اللّه عليه وآله وسلم. ولعَمْري لو لم يكن نال علماءَ الأزمنةِ من ظلمتها وأكابرها ومفسديها شدةٌ وغلظة وعداوة ما وَصَّاهم اللّه تعالى وحذّرهم، ذلك أنهم ما ينالون ما عند اللّه بالهوينا، ولا يخلدون في جنته بالشهوات. فكره اللّه تعالى للعلماء ـ المُسْتَحْفِظِين كُتُبَه وسُنَّته وأحكامه ـ ترك ما اسْتَحْفَظَهم، رغبةً في ثواب مَنْ دُونَه، ورهبةَ عقوبةِ غيره.[فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]وقد مَيَّزَكم اللّه تعالى حَقَّ تمييز، ووسَمَكم سِمَةً لا تخفى على ذي لُبّ، وذلك حين قال لكـم: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71]].فبدأ بفضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم بفضيلة الآمرين بالمعروف والنَّاهين عن المنكر عنده، وبمنزلة القائمين بذلك من عباده.
يتبع..
هدایت شده از فى سبيل الله🇾🇪
ولعَمْرِي لقد استفتح الآية في نَعْت المؤمنين بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فاعتبروا عباد اللّه وانتفعوا بالموعظة.وقال تعالى في الآخرين: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ}[التوبة:67].فلعَمْرِي لقد استفتح الآية في ذمهم بأمرهم بالمنكر ونهيهم عن المعروف، فاعتبروا عباد اللّه وانتفعوا، واعلموا أن فريضة اللّه تعالى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا أقيمت له استقامت الفرائض بأسرها، هَيِّنُها وشَدِيْدُها، وذلك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو: الدعاء إلى الإسلام([8])، والإخراج من الظُّلْمَة، ورَدّ الظالم، وقِسْمَةِ الفَيء والغنائم على منازلها، وأخذ الصَّدقات ووضعها في مواضعها، وإقامة الحدود، وصِلَةِ الأرحام، والوفاء بالعهد، والإحسان، واجتناب المحَارم، كل هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقول اللّه تعالى لكم: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة:2]، فقد ثَبَتَ فرضُ اللّه تعالى، فاذكروا عهد اللّه الذي عاهدتموه وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [المائدة:7].عباد اللّه، فإنما تصلح الأمورُ على أيدى العلماء، وتفسد بهم إذا باعوا أمر اللّه تعالى ونهيه بمعاونـة الظالمين الجائرين، فكذلك الجهال والسفهاء إذا كانت الأمور في أيديهم، لم يستطيعوا إلا بالجهـل والسَّفَه إقامتها، فحينئذ تَصْرُخُ المواريث، وتضج الأحكام، ويفتضح المسلمون([9]).وأنتم أيها العلماء عصابةٌ مشهورة، وبالورع مذكورة، وإلى عبادة اللّه منسوبة، وبدراسة القرآن معروفـةٌ، ولكم في أعين الناس مهابةٌ، وفي المدائن والأسواق مكرمةٌ، يهابكم الشَّريف، ويكرمكم الضَّعيف، ويرهبكم من لا فضل لكم عليه، يُبدَأ بكم عند الدُعْوَةِ والتُحْفَة ([10])، ويشار إليكم في المَجَالس، وتشفعون في الحاجات إذا امتَنَعَت على الطَّالبين، وآثارُكم مُتَّبَعَةٌ، وطُرُقُكُم تُسْلَك، كل ذلك لما يرجوه عندكم مَنْ هُوَ دونكم مِنْ النَّجاة في عرفان حق اللّه تعالى، فلا تكونوا عند إيثار([11]) حق اللّه تعالى غافلين، ولأمره مضيِّعين، فتكونوا كالأطباء الذين أخذوا ثَمَنَ الدَّواء واعْطَبوا المرضى، وكرُعَاةٍ استوفوا الأجر وضلوا عن المرعى، وكحراس مدينة أسلموها إلى الأعداء، هذا مثل علماء السوء.لا مالاً تبذلونه لله تعالى، ولا نفوساً تُخاطرون بها في جَنْبِ اللّه تعالى، ولا داراً عطلتموها، ولا زوجة فارقتموها، ولا عشيرة عاديتموها.فلا تتمنوا ما عند اللّه تعالى وقد خالفتموه، فترون أنكم تَسْعَوْن في النُّور، وتَتَلَقَّاكم الملائكة بالبشارة من اللّه عز وجل؟ كيف تطمعون في السَّلامة يوم الطامَّـة؟! وقد أخْدَجْتُم الأمانة ([12])، وفارقتم العِلْمَ، وأدْهَنتم في الدين، وقد رأيتم عهـد اللّه منقوضاً، ودينه مبغوضاً، وأنتم لا تفزعون، ومن اللّه لا ترهبون، فلو صبرتم على الأذى، وتحملتم المؤنة في جنب اللّه لكانت أمور اللّه صادرة عنكم، وواردة إليكم.عباد اللّه لا تُمَكِّنوا الظالمين من قِيَادكم ([13]) بالطمع فيما بأيديهم من حُطامِ الدنيا الزَّائل، وتراثها الآفل، فتخسروا حظكم من اللّه عز وجل.عباد اللّه استقدموا إلى الموت بالوثيقة في الدين، والإعتصام بالكتاب المتين، ولا تعجبوا بالحياة الفانية، فما عند اللّه هو خير لكم، وإن الآخرة هي دار القرار.عباد اللّه انْدُبُوا الإيمان، ونوحوا على القرآن، فوالذي نفس (زيد بن علي) بيده لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم صلى اللّه عليه وآله وسلم، ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه فأصبتم فضله.خطاب لعلماء السوءفيا علماء السوء أكببتم على الدنيا وإنها لناهية لكم عنها، ومحذرة لكم منها، نَصَحَتْ لكم الدنيا بتصرفها فاسْتَغْشَشْتُمُوها، وتَقَبَّحَتْ لكم الدنيا فاستحسنتمُوها، وصَدَقَتْكم عن نفسها فكذَّبتمُوها. فيا علماء السوء، هذا مِهَادكم الذي مَهَدْتمُوه للظالمين، وهذا أمانكم الذي ائتُمنتُموه ([14]) للخائنين، وهذه شهادتكم للمبطلين، فأنتم معهم في النار غداً خالدون: {ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ} [غافر:75]، فلو كنتم سَلَّمتم إلي أهل الحق حقهم، وأقْرَرْتم لأهل الفضل بفضلهم، لكنتم أولياء اللّه، ولكنتم من العلماء به حقاً الذين امتدحهم اللّه عز وجل في كتابه بالخشية منه.فلا أنتم عَلَّمتم الجاهل، ولا أنتم أرشدتم الضَّال، ولا أنتم في خلاص الضعفاء تعملون، ولا بشرط اللّه عليكم تقومون، ولا في فِكَاكِ رقابكم، ولا السلبَ إلا سلبكم.يا علماء السوء اعتبروا حالكم، وتفكروا في أمركم، وستذكرون ما أقول لكم.يا علماء السوء إنما أمنتم عند الجبَّارين بالإدْهَان، وفزتم بما في أيديكم
يتبع..
هدایت شده از فى سبيل الله🇾🇪
بالمُقَارَبَة، وقربتم منهـم بالْمُصَانَعَة([15])، قد أبحتم الدين، وعطلتم القرآن، فعاد عملكم حجة للَّه عليكم، وستعلمون إذا حَشْرَجَ الصَّدر، وجاءت الطامة، ونزلت الدَّاهية.يا علماء السوء أنتم أعظم الخلق مصيبة، وأشدهم عقوبة، إن كنتم تعقلون، ذلك بأن اللّه قد احتج عليكم بما استحفظكم؛ إذ جعل الأمور ترد إليكم وتصدر عنكم، الأحكام من قِبَلِكم تُلْتَمَس، والسُّنن من جِهَتِكم تحتبر، يقول المتبعون لكم: أنتم حجتنا بيننا وبين ربنا. فبأي منزلة نزلتم من العباد هذا المنزلة؟فوالذي نفس (زيد بن علي) بيده لو بينتم للناس ما تعلمون ودعوتموهم إلى الحق الذي تعرفون، لتَضَعْضَعَ بُنْيَان الجبَّارين، ولتهَدَّم أساس الظالمين، ولكنكم اشتريتم بآيات اللّه ثمناً قليلا، وادْهَنتم في دينه، وفارقتم كتابه. هذا ما أخذ اللّه عليكم من العهود والمواثيق، كي تتعاونوا على البر والتقوى، ولاتعاونوا على الإثم والعدوان، فأمْكَنتم الظلمة من الظلم، وزيَّنتم لهم الجَورَ، وشَدَدْتم لهم ملكهم بالمعاونة والمقارنة، فهذا حالكم.فيا علماء السوء محوتم كتاب اللّه محواً، وضربتم وجه الدين ضرباً، فَنَدَّ ([16]) والله نَدِيْدَ البَعِيْرِ الشـارد، هرباً منكم، فبسوء صنيعكم سُفِكَت دماء القائمين بدعوة الحق من ذرية النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، ورُفِعَت رؤوسهم فوق الأسنة، وصُفِّدوا في الحديد، وخَلَصَ إليهم الذُّل، واستشعروا الكَرْب، وتَسَرْبَلوا الأحزان، يتنفسون الصُّعَـداء ([17])، ويتشاكون الجهد؛ فهذا ما قدمتم لأنفسكم، وهذا ما حملتموه على ظهـوركم، فالله المستعان، وهو الحكم بيننا وبينكم، يقضي بالحق وهو خير الفاصلين. دعوته ـ عليه السلام ـ إلى نصر الحقوقد كتبت إليكم كتاباً بالذي أريد من القيام به فيكم، وهو: العمل بكتاب اللّه، وإحياء سنة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، فبالكتاب قَوَام الإيمان، وبالسُّنَّة يثبت الدين، وإنما البدع أكاذيب تُخْتَرَع، وأهواء تُتَّبَع، يتولى فيها وعليها رجالٌ رجالاً صدُّوهم عن دين اللّه، وذادوهم عن صراطه، فإذا غَيَّرها المؤمن، ونهى عنها المُوَحِّد، قال المفسدون: جاءنا هذا يدعونا إلى بدعة!!وأيم اللّه ماالبدعة إلا الذي أحدث الجائرون، ولا الفساد إلا الذي حكم به الظالمون، وقد دعوتكم إلى الكتاب فأجيبوا داعي اللّه وانصروه.فوالذي بأذنه دَعَوْتُكم، وبأمره نصحتُ لكم، ما ألتمس أَثَرَةً على مؤمن، ولا ظلماً لِمُعَاهِد، ولوددت أني قد حميتكم مَرَاتع ([18]) الهَلَكَة، وهديتكم من الضلالة، ولو كنت أوْقِدُ ناراً فأقذفُ بنفسي فيها، لا يقربني ذلك من سخط اللّه، زهداً في هذه الحياة الدنيا، ورغبة مني في نجاتكم، وخلاصكم، فإن أجبتمونا إلى دعوتنا كنتم السعداء والمَوْفُوْرين حظاً ونصيباً.عباد اللّه انصحوا داعي الحق، وانصروه إذا قد دعاكم لما يحييكم، ذلك بأن الكتاب يدعو إلى اللّه وإلى العدل والمعروف، ويزجر عن المنكر.فقد نَظرنا لكم وأردنا صلاحكم، ونحن أولى الناس بكم، رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم جَدُّنا، والسابقُ إليه المؤمن به أبونا، وبنته سيدة النِّسوان أمُّنا، فمن نَزَل منكم منزلتنا؟ فسارعوا عباد اللّه إلى دعوة اللّه، ولا تنكلوا عن الحق، فبالحق يُكْبَتُ([19]) عَدُوُّكم، وتُمْنَع حريمكم، وتأمن ساحتكم. وذلك أنا ننزع الجائرين عن الجنود، والخزائن، والمدائن، والفيء، والغنائم، ونُثْبِتُ الأمين المؤتمن، غير الرَّاشي والمرتشي الناقض للعهد؛ فإن نَظْهَر فهذا عهدنا، وإن نستشهد فقد نصحنا لربنا، وأدينا الحق إليه من أنفسنا، فالجنة مثوانا ومنقلبنا، فأي هذا يكره المؤمن، وفي أي هذا يرْهَب المسلم؟ وقد قال اللّه عز وجل لنبيه صلى اللّه عليه وآله وسلم: {وَلَا تُجَادِلْ عَنْ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} [النساء: 107].وإذا بدأت الخيانة، وخُرِبَت الأمانة، وعُمِل بالجور، فقد افتضح الوالي. فكيف يكون إماماً على المؤمنين من هذا نعته وهذه صفته؟!اللهم قد طلبنا المعذرة إليك، وقد عَرَّفْتَنَا أنك لا تُصلح عَمَلَ المفسدين، فأنت اللهم ولينا، والحاكم فيما بيننا وبين قومنا بالحق.هذا مانقول وهذا ما ندعوا إليه، فمن أجابنا إلى الحق فأنت تُثِيْبه وتجازيه، ومن أبى إلا عُتواً وعناداً فأنت تعاقبه على عتوه وعناده. فالله اللّه عباد اللّه أجيبوا إلى كتاب اللّه، وسارعوا إليه، واتخذوه حَكَماً فيما شَجَر بينكم، وعدلاً فيما فيه اختلفنا، وإماماً فيما فيه تنازعنا، فإنا به راضون، وإليه منتهون، ولما فيه مُسْلِمون لنا وعلينا، لانريد بذلك سلطاناً في الدنيا، إلا سلطانك، ولا نلتمس بذلك أثرة على مؤمن، ولا مؤمنة، ولا حُرٍّ، ولا عبد.عباد اللّه فأجيبونا إجابة حَسَنة تكون لكم البشرى بقول اللّه عز وجل في كتابه: {فَبَشِّرْ عِبَادِي(17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} [الزمر: 18]، ويقول: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ
هدایت شده از فى سبيل الله🇾🇪
صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ}[فصلت: 33].عباد اللّه فاسرعوا بالإنابة وابذلوا النصيحة، فنحن أعلم الأمة بالله، وأوعى الخلق للحكمة، وعلينا نزل (القرآن)، وفينا كان يهبط (جبريل) عليه السلام، ومِنْ عندنا اقتبس الخير، فَمَنْ عَلِمَ خيراً فمنا اقتبسه، ومن قال خيراً فنحن أصله، ونحن أهل المعروف، ونحن النَّاهون عن المنكر، ونحن الحافظون لحدود اللّه.عباد اللّه فأعينونا على من استعبد أمتنا، وأخرب أمانتنا، وعَطَّل كتابنا، وتَشَرَّف بفضل شرفنا، وقد وثقنا من نفوسنا بالمضي على أمورنا، والجهاد في سبيل خالقنا، وشريعة نبينا صلى اللّه عليه وآله وسلم، صابرين على الحق، لا نجزع من نائبة مَنْ ظَلَمَنا ، ولا نَرْهَبُ الموتَ إذا سَلِمَ لنا دِيْنُنَا ، فتعاونوا تنصروا، يقول اللّه عز وجل في كتابه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، ويقول اللّه عز وجل: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40)الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 40 ـ 41].عباد اللّه فالتمكِين قد ثبت بإثبات الشريعة، وبإكمال الدين بقول اللّه عز وجل: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ}[الذاريات: 54]، وقال اللّه عز وجل فيما احتج به عليكم : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: 3].عباد اللّه فقد أكمل اللّه تعالى الدِّين، وأتم النعمة، فلا تنقصوا دين اللّه من كَمَاله، ولا تُبَدِّلوا نعمة اللّه كفراً فيحل بكم بأسه وعقابه.عباد اللّه إن الظالمين قد استحلوا دماءنا، وأخافونا في ديارنا، وقد اتخذوا خُذْلانَكم حجة علينا فيما كرهوه من دعوتنا، وفيما سفهوه من حقنا، وفيما أنكروه من فضلنا.عباد الله، فأنتم شركاؤهم في دمائنا، وأعوانهم في ظلمنا، فكلُّ مالٍ للَّه أنفقوه، وكل جمعٍ جمعوه، وكل سيف شَحَذُوه ([20]) وكل عدل تركوه، وكل جور رَكِبوه، وكل ذمة للَّه تعالى أخفروها ([21])، وكل مسلم أذلوه، وكل كتاب نَبَذوه، وكل حكم للَّه تعالى عطّلـوه، وكل عهد للَّه نقضوه فأنتم المعينون لهم على ذ لك بالسكوت عن نهيهم عن السوء.عباد اللّه إن الأحبار والرُّهبان من كل أمة مسؤلون عما استحفظوا عليه، فأعِدُّوا جواباً للَّه عز وجل على سؤاله.اللهم إني أسألك بنبينا محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم تثبيتاً منك على الحق الذي ندعوا إليه وأنت الشهيد فيما بيننا، الفاصل بالحق فيما فيه اختلفنا، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة. والسلام على من أجاب الحق، وكان عوناً من أعوانه الدالين عليه.
هدایت شده از فى سبيل الله🇾🇪
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كتاب “مدح القلة وذم الكثرة” للإمام الأعظم أمير المؤمنين زيد بن علي (عليهما السلام) باللغة الإنجليزية
·
In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful. I am pleased to present the English translation of the treatise of al-Imām Zayd b. ‘Alī (a.s) “مدح القلة وذم الكثرة”
Commending the Few and Dispraising the Many
https://drive.google.com/…/11A5bM0wnkTmdiTTBGdN…/view…
في سبيل الله🇾🇪:
👤 إمام الأئمة الإمام الأعظم فاتح باب الجهاد و الإجتهاد زيد بن علي بن الحسين بن علي(ع)
•┈┈┈┈• ✎ ✍🏻 ✐ •┈┈┈┈•
💥 (( المظلوم من أهل بيتي سمي هذا، والمقتول في اللّه والمصلوب من أمتي سمي هذا )) وأشار صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى زيد بن حارثة ثم قال: (( أدن مني يازيد ـ زادك اللّه حباً عندي ـ فإنك سمي الحبيب من ولدي )) (1).
✅ *نبذة عن حياته (ع)*
🔹 ولد عليه السلام سنة خمس وسبعين تام الخلقة، ابيض الوجه، مقرون الحاجبين، عريض الصدر.
🔸 تربى ونشأ في حجر والده زين العابدين وفتح عيناه على مفاسد بني أمية منذ صباه وعاش مع أهل بيته مآسي الظلم والفساد من حكامهم.
🔹 توفي والده (ع) فأكمل تعليمه على يد أخيه محمد الباقر(ع)، وعكف على القرآن وتدبره ثلاث عشرة سنة حتى ذاع صيته.
📔 عرف بحليف القرآن وشبيه أمير المؤمنين (ع) في الفصاحة والبلاغة .
👥 أثنى عليه علماء عصره وعرفوا فضله:
💭 قال أبو حنيفة: (( شاهدت زيد بن علي كما شاهدت أهله فما رأيت في زمانه أفقه منه ولا أعلم ولا أسرع جواباً ولا أبين قولا، لقد كان منقطع النظير )).
💬 وقال الشعبي: (( ما ولدت النساء أفضل من زيد بن علي ولا أفقه ولا أشجع ولا أزهد )).
💭 وقال الإمام الباقر محمد بن علي(ع): (( لقد أوتي زيد علماً لدنياً فاسألوه فإنه يعلم مالا نعلم )).
💬 قال خالد بن صفوان: (( انتهت الفصاحة والخطابة والزهادة والعبادة من بني هاشم إلى زيد بن علي صلوات اللّه عليهم أجمعين. لقد شهدته عند هشام بن عبد الملك وهو يخاطبه وقد تضايق به مجلسه )) (2).
🔸 تنقل(ع) بين الحجاز والعراق والشام والتفى بالعلماء والفضلاء ودعاهم إلى نبذ الخلافات والمعتقدات الفاسدة التي زرعها الأمويون في أوساطهم وحثهم على تحمل مسئولياتهم وواجباتهم أمام المظلومين.
🔹 ثم وجه (ع) رسالته إلى علماء الأمة الإسلامية بين فيها دورهم وواجباتهم تجاه أمتهم، وحذر علماء السوء من تقاعسهم عن أداء ذلك الواجب والكارثة التي حلت بالأمة من تهاونهم، وسوء صنيعهم، ومداهنتهم للحكام الظالمين.
📝 (( فالله اللّه عباد اللّه أجيبوا إلى كتاب اللّه، وسارعوا إليه، واتخذوه حكما فيما شجر بينكم، وعدلا فيما فيه اختلفنا، وإماماً فيما فيه تنازعنا، فإنا به راضون، وإليه منتهون، ولما فيه مسلمون، لنا وعيلنا. ولا نريد بذلك سلطاناً في الدنيا، إلاّ سلطانك، ولا نلتمس بذلك أثرة على مؤمن ولا مؤمنة ولا حر ولا عبد )).
💭 ثم قال (ع) في آخر رسالته:
(( عباد اللّه فأجيبونا إجابة حسنة تكن لكم البشرى بقول اللّه عز وجل في كتابه {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِيْنَ يَسْتَمِعُوْنَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}[الزمر: 18]، ويقول: {ومَنْ أَحْسَنُ قولا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللّه وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنَي مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ}[فصلت:23]، عباد اللّه فأعينونا على من استعبد أمتنا، وأخرب أمانتنا، وعطل كتابنا، وتشرف بفضل شرفنا، وقد وثقنا من نفوسنا بالمضي على أمورنا، والجهاد في سبيل خالقنا وشريعة نبينا صلى اللّه عليه وآله وسلم، صابرين على الحق، لا نجزع من نائبة من ظلمنا، ولا نرهب الموت إذا سلم لنا ديننا.
تعاونوا، وانصروا الحق يقول اللّه عز وجل في كتابه: {يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا إِنْ تَنْصُرُوا اللّه يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد: 7]، ويقول اللّه عز وجل: {ولَيَنْصُرَنَّ اللّه مَنْ يَنْصُرَهُ إِنَّ اللّه لَقَوِيُّ عَزِيْزٌ الَّذِيْنَ إِن مَكَّنَّاهُمْ فِيْ الأَرْضِ أَقَامُوْا الْصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهوْ عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُوِر} [ الحج:40] (3).
🔹 بويع له سنة (122هـ)واشتمل ديوانه على خمسة عشر ألف مقاتل من أهل الكوفة، فخرج يجاهد الظالمين، وصمد أمام الجيوش الأموية رغم تفرق أصحابه عنه إذ لم يبق إلا ثلاثمائة رجل تقريباً، وكاد ينتصر لولا أن جاءه سهم في جبينه فصاح الشهادة. الشهادة. الحمدلله الذي رزقنيها.
🔸وكان ذلك ليلة الخامس والعشرين من المحرم(( 122هـ )).
🔹 ودفنه إبنه يحيى (ع) وأجرى عليه الماء، ولكن كان هناك من دل العدو على مكانه فنبش (ع) وصلب ثم أحرق وذر في البر والبحر والهواء..
-1-
-2-
✅ *دوافع خروجه (ع)*
🔹 حدد الإمام زيد بن علي دوافع خروجه في بيعته التي طلبها من الناس، وهي العودة بالناس إلى كتاب اللّه وسنة رسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم، وتحرير الأمة الإسلامية ورفع الظلم عن كاهلها، وإشاعة العدل بين الناس.
🔸 وقد لقي الإمام زيد (ع) الكثير الكثير من ظلم الولاة، ووقفوا جميعاً دون تحقيق أهدافه وهذه صورٌ من صور الظلم التي تعرض لها الإمام زيد (ع) يتجلى فيها بشكل واضح ـ بعيداً عن الظلم والقسوة ـ الحالة التي وصل إليها حكام الأمة المستضعفة من الإستهزاء الكامل بالإسلام وأهله