رسالة عتاب أخوية
أُخَيَّ أميرُ طابَ لكَ المساءُ
وطابَ لكَ الصباحُ كما تشاءُ
أُخَيَّ أميرُ ما بكَ؟ هل فراقي
يطيبُ إليكَ؟ أم هذا ابتلاءُ
أتهجُرُني وتقلُوني وتمضي
وتنسى ما يُؤكِّدُهُ الإخاءُ!!
فلا أدري أتذكُرُني اشتياقاً؟
كمثلي، أم يطيبُ لكَ الجفاءُ؟
ولا أدري أترجو اللهَ مثلي
ليَجمَعَنا على الدنيا لقاءُ؟
رعاكَ اللهُ مِن شهمٍ كريمٍ
وباركَ فيكَ ربي كما يشاءُ
بحق محمدٍ والآلِ مَن هم
نجاةُ الخلقِ إن حصلَ البلاءُ
صلاةُ اللهِ والتسليمُ تُهدى
ورحمتُهُ يُجَلِّلُها رِضاءُ
لطه المصطفى والآلِ تبقى
تُسَرمَدُ ليسَ يحكُمُها الفناءُ
✍ #ابو_على_المتوكل🇾🇪
#اميرحسين