اُمِّ رَاءْسى وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ
عُنُقى وَمَا اشْتَمَلَ عَلیْهِ تامُورُ صَدْرى وَحمائِلِ
حَبْلِ وَتینى وَنِیاطِ حِجابِ قَلْبى وَاءَفْلاذِ حَواشى
کَبِدى وَما حَوَتْهُ شَراسیفُ اَضْلاعى وَحِقاقُ
مَفاصِلى وَقَبضُ عَوامِلى وَاَطرافُِ اَنامِلى
وَلَحْمى وَدَمى وَشَعْرى وَبَشَرى وَعَصَبى
وَقَصَبى وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى وَجَمیعُِ
جَوارِحى وَمَا انْتَسَجَ عَلى ذلِکَ اَیّامَ رِضاعى وَما
اَقلَّتِ الاَْرْضُ مِنّى وَنَوْمى وَیَقَظَتى وَسُکُونى
وَحَرَکاتِ رُکُوعى وَسُجُودى ،اَنْ لَوْ حاوَلْتُ
وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ
اءُؤَدِّىَ شُکْرَ واحِدَهٍ مِنْ اءَنْعُمِکَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِکَ
اِلاّ بِمَنِّکَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ شُکْرُکَ اَبَداً جَدیداً وَثَنآءً
طارِفاً عَتیداً اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنـَا وَالْعآدُّونَ مِنْ
اَنامِکَ اءَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِکَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما
حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا اَحْصَیناهُ اَمَداًهَیْهاتَ اءنّى ذلِکَ
وَاَنْتَ الْمُخْبِرُ فى کِتابِکَ النّاطِق وَالنَّبَاءِ الصّادِقِ
وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَهَ الله لا تُحْصُوها صَدَقَ کِتابُکَ
اْللّهُمَّ وَاِنْبآؤُکَ وَبَلَّغَتْ اَنْبِیآؤُکَ وَرُسُلُکَ ما اَنْزَلْتَ
عَلَیْهِمْ مِنْ وَحْیِکَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دینِکَ غَیْرَ
اءَنّى یا اِلهى اَشْهَدُ بِجَُهْدى وَجِدّى وَمَبْلَغِ طاعَتى
وَوُسْعى وَاءَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَمْ
یَتَّخِذْ وَلَداً فَیَکُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَریکٌ فى
مُلْکِهِ فَیُضآدَُّهُ فیَما ابْتَدَعَ، وَلا وَلِىُّ مِنَ الذُّلِّ
فَیُرْفِدَهُ فیما صَنَعَ فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ کانَ فیهِما
الِهَهٌ اِلا الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا سُبْحانَ الله الْواحِدِ
الاَْحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ وَلَمْ یَکُنْ لَهُ
کُفُواً اَحَدٌ اَلْحَمْدُ لله حَمْداً یُعادِلُ حَمْدَ مَلاَّئِکَتِهِ
الْمُقَرَّبینَ وَاَنْبِی آئِهِ الْمُرْسَلینَ وَصَلَّى الله عَلى
خِیَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیّینَ وَآلِهِ الطَّیـِبـیـنَ
الطـّاهـِریـنَ الْمـُخـلَصـیـنَ وَسـَلَّمَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْنى اَخْشاکَ کَانّى اَراکَ وَاَسْعِدْنى
بِتَقویکَ وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِیَتِکَ وَخِرْلى فى قَضآئِکَ
وَبارِکْ لى فى قَدَرِکَ حَتّى لا اءُحِبَّ تَعْجیلَ ما
اَخَّرْتَ وَلا تَاْخیرَ ما عَجَّلْتَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى
نَفْسى وَالْیَقینَ فى قَلْبى وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى
وَالنُّورَ فى بَصَرى وَالْبَصیرَهَ فى دینى وَمَتِّعْنى
بِجَوارِحى وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرى اَلْوارِثَیْنِ مِنّى
وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى وَاَرِنى فیهِ ثارى
وَمَـاءرِبى وَاَقِرَّ بِذلِکَ عَیْنى اَللَّهُمَّ اکْشِفْ کُرْبَتى
وَاسْتُرْ عَوْرَتى وَاْغْفِرْ لى خَطیَّئَتى وَاخْسَاءْ
شَیْطانى وَفُکَّ رِهانى، وَاْجَعْلْ لى یا اِلهى
الدَّرَجَهَ الْعُلْیا فِى الاْ خِرَهِ وَالاُْوْلى اَللّهُمَّ لَکَ
الْحَمْدُ کَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَمیعاً بَصیراً وَلَکَ
الْحَمْدُ کَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاً سَوِیّاً رَحْمَهً بى
وَقَدْ کُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِیّاً رَبِّ بِما بَرَاءْتَنْى فَعَدَّلْتَ
فِطْرَتى رَبِّ بِما اَنْشَاءْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى رَبِّ
بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى عافَیْتَنى رَبِّ بِما
کَلاَْتَنى وَوَفَّقْتَنى رَبِّ بِما اَنـَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَیْتَنى
رَبِّ بِما اَوْلَیْتَنى وَمِنْ کُلِّ خَیْرٍ اَعْطَیْتَنى رَبِّ بِما
اَطْعَمْتَنى وَسَقَیْتَنى رَبِّ بِما اَغْنَیْتَنى وَاَقْنَیْتَنى
رَبِّ بِما اَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى،
رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنى مِنْ سِتْرِکَ الصّافى وَیَسَّرْتَ لى
مِنْ صُنْعِکَ الْکافى صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ
وَاَعِنّى عَلى بَواَّئِقِ الدُّهُورِ وَصُرُوفِ اللَّیالى
وَالاَْیّامِ وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْیا وَکُرُباتِ الاْ
خِرَهِوَاکْفِنى شَرَّ ما یَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ
اَللّهُمَّ ما اَخافُ فَاکْفِنى وَما اَحْذَرُ فَقِنى وَفى
نَفْسى وَدینى فَاحْرُسْنى وَفى سَفَرى فَاحْفَظْنى
وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى وَفیما رَزَقْتَنى
فَبارِکْ لى وَفى نَفْسى فَذَلِّلْنى وَفى اَعْیُنِ النّاسِ
فَعَظِّمْنى وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى
وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَریرَتى فَلا تُخْزِنى
وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَلِنى وَنِعَمَکَ فَلا تَسْلُبْنى وَاِلى
غَیْرِکَ فَلا تَکِلْنى. اِلهى اِلى مَنْ تَکِلُنى؟
اِلهى اِلى مَنْ تَکِلُنى؟
اِلى قَریبٍ فَیَقْطَعُنى اَمْ اِلى بَعیدٍ فَیَتَجَهَّمُنى اَمْ
اِلَى الْمُسْتَضْعَفینَ
نَ لى وَاَنْتَ رَبّى وَمَلیکُ اَمْرى
اَشْکُو اِلَیْکَ غُرْبَتى وَبُعْدَ دارى وَهَوانى عَلى مَنْ
مَلَّکْتَهُ اَمْرى اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ غَضَبَکَ فَاِنْ لَمْ
تَکُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبْحانَکَ غَیْرَ اَنَّ
عافِیَتَکَ اَوْسَعُ لى فَاَسْئَلُکَ یا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِکَ
الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ الاَْرْضُ وَالسَّمواتُوَکُشِفَتْ بِهِ
الظُّلُماتُ. وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلینَ وَالاْ خِرینَ اَنْ لا
تُمیتَنى عَلى غَضَبِکَ وَلا تُنْزِلَْ بى سَخَطَکَ لَکَ
الْعُتْبى لَکَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِک لا اِلهَ
اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَیْتِ
الْعَتیقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَکَهَ وَجَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْناً یا
مَنْ عَفا عَنْ عَظیمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ یا مَنْ اَسْبَغَ
النَّعْمآءَ بِفَضْلِهِ یا مَنْ اَعْطَى الْجَزیلَ بِکَرَمِهِ یا
عُدَّتى فى شِدَّتى یا صاحِبى فى وَحْدَتى یا
غِیاثى فى کُرْبَتى یا وَلِیّى فى نِعْمَتى یا اِلـهى
وَاِلـهَ آبائى اِبْراهیمَ وَاِسْماعیلَ وَاِسْحقَ وَیَعْقُوبَ
وَرَبَّ جَبْرَئیلَ وَمیکائیلَ وَاِسْرافیلَ وَربَّ مُحَمَّدٍ
خاتِمِ النَّبِیّینَ وَ الِهِ الْمُنْتَجَبینَ وَمُنْزِلَ التَّوریهِ وَالاِْ
نْجیلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ کـهیَّعَّصَّ وَطـه
وَیسَّ وَالْقُرآنِ الْحَکیم
اَنْتَ کَهْفى حینَ تُعْیینِى الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها
وَتَضیقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُکَ لَکُنْتُ مِنَ
الْهالِکینَ وَاَنْتَ مُقیلُ عَثْرَتى وَلَوْلا سَتْرُکَ اِیّاىَ
لَکُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحینَ وَاَنْتَ مُؤَیِّدى بِالنَّصْرِ عَلى
اَعْدآئى وَلَوْلا نَصْرُکَ اِیّاىَ لَکُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبینَ یا
مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَهِ فَاَوْلِیآئُهُ بِعِزِّهِ
یَعْتَزُّونَ یا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلوُکُ نیرَ الْمَذَلَّهِ عَلى
اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ ،
یَعْلَمُ خائِنَهَ الاَْعْیُنِ وَما تُخْفِى الصُّدُورُ وَ غَیْبَ
ما تَاْتى بِهِ الاَْزْمِنَهُ وَالدُّهُورُ یا مَنْ لا یَعْلَمُ کَیْفَ
هُوَ اِلاّ هُوَیا مَنْ لا یَعْلَمُ ما هُوَ اِلاّ هُوَ یا مَنْ
لا یَعْلَمُهُ اِلاّ هُوَ ی ا مَنْ کَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ
وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ یا مَنْ لَهُ اَکْرَمُ الاَْسْمآءِ یا
ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذى لا یَنْقَطِعُ اَبَداً یا مُقَیِّضَ الرَّکْبِ
لِیُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ
وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِیَّهِ مَلِکاً یا رادَّهُ عَلى یَعْقُوبَ
بَعْدَ اَنِ ابْیَضَّتْ عَیْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ کَظیمٌ یا
کاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَیُّوبَ وَمُمْسِکَ یَدَىْ
اِبْرهیم عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ کِبَرِ سِنِّهِ وَفَنآءِ عُمُرِهِ یا
مَنِ اسْتَجابَ لِزَکَرِیّا فَوَهَبَ لَهُ یَحْیى وَلَمْ یَدَعْهُ
فَرْداً وَحیداً یا مَنْ اَخْرَجَ یُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ یا
مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنىَّ اِسْرآئیلَ فَاَنْجاهُمْ وَجَعَلَ
فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقینَ یا مَنْ اَرْسَلَ الرِّیاحَ
مُبَشِّراتٍ بَیْنَ یَدَىْ رَحْمَتِهِ یا مَنْ لَمْ یَعْجَلْ عَلى
مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ یا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَهَ مِنْ
بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِ یَاْکُلُونَ رِزْقَهُ،
وَیَعْبُدُونَ غَیْرَهُ وَقَدْ حاَّدُّوهُ وَناَّدُّوهُ وَکَذَّبُوا رُسُلَهُ
یا اَلله یا اَلله یا بَدىَُّ یا بَدیعُ لا نِدَّلَکَ یا دآئِماً لا
نَفادَ لَکَ یا حَیّاً حینَ لا حَىَّ یا مُحْیِىَ الْمَوْتى یا
مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى کُلِّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ یا مَنْ قَلَّ
لَهُ شُکْرى فَلَمْ یَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطیَّئَتى فَلَمْ
یَفْضَحْنى وَرَانى عَلَى الْمَعاصى فَلَمْ یَشْهَرْنى یا
مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى یا مَنْ رَزَقَنى فى کِبَرى
یا مَنْ اَیادیهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى یا
مَنْ عارَضَنى بِالْخَیْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَهِ
وَالْعِصْیانِ یا مَنْ هَدانى لِلاْ یمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ
اَعْرِفَ شُکْرَ الاِْمْتِنانِ یا مَنْ دَعَوْتُهُ مَریضاً فَشَفانى،
وَعُرْیاناً فَکَسانى وَجـائِعاً فَاَشْبَعَنى وَ
عَطْشانَ فَاَرْوانى وَذَلیلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً
فَعَرَّفَنى و َوَحیداً فَکَثَّرَنى و َغائِباً فَرَدَّنى وَ
مُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِیّاً فَلَمْ
یَسْلُبْنى وَاَمْسَکْتُ عَنْ جَمیعِ ذلِکَ فَابْتَدَاَنى
فَلَکَ الْحَمْدُ وَالشُّکْرُ یا مَنْ اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ
کُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ
ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَل
بَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى
وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَکَ وَمِنَنَکَ وَکَرائِمَ مِنَحِکَ لا
اُحْصیها یا مَوْلاىَ ،
اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى
اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَفْضَلْتَ اَنْتَ
الَّذى اَکْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ
اَنْتَ الَّذى اَعْطَیْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَیْتَ اَنْتَ الَّذى
اَقْنَیْتَ اَنْتَ الَّذى اوَیْتَ اَنْتَ الَّذى کَفَیْتَ اَنْتَ الَّذى
هَدَیْتَ اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى سَتَرْتَ اَنْتَ
الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَکَّنْتَ اَنْتَ
الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْت َ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ
اَنْتَ الَّذى اَیَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى
شَفَیْتَ اَنْتَ الَّذى عافَیْتَ اَنْتَ الَّذى اَکْرَمْتَ ،
تَبارَکْتَ وَتَعالَیْتَ فَلَکَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَکَ الشُّکْرُ
واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنـَا یا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى
فَاغْفِرْها لى اَنـَا الَّذى اَسَاْتُ اَنـَاالَّذى اَخْطَاْتُ
اَنـَاالَّذى هَمَمْتُ اَنـَاالَّذى جَهِلْتُ اَنـَاالَّذى غَفَلْتُ
اَنـَا الَّذى سَهَوْتُ اَنـَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنـَا الَّذى
تَعَمَّدْتُ اَنـَا الَّذى وَعَدْتُ وَاَنـَاالَّذى اَخْلَفْتُ
اَنـَاالَّذى نَکَثْتُ اَنـَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنـَا الَّذِى
اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِکَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى
فَاغْفِرْها لى یا مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ
الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً
مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَکَ الْحَمْدُ اِلـهى وَسَیِّدى
اِلـهى اَمَرْتَنى فَعَصَیْتُکَ وَنَهَیْتَنى فَارْتَکَبْتُ نَهْیَکَ،
فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَرآءَهٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّهٍ
فَاَنْتَصِرَُ فَبِاءَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُکَ یا مَوْلاىَ اَبِسَمْعى
اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِیَدى اَمْ بِرِجْلى اَلـَیْسَ
کُلُّها نِعَمَکَ عِندى وَبِکُلِّها عَصَیْتُکَ یا مَوْلاىَ فَلَکَ
الْحُجَّهُ وَالسَّبیلُ عَلَىَّ یا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ
وَالاُْمَّهاتِ اَنْ یَزجُرُونى وَمِنَ الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ
اَنْ یُعَیِّرُونى وَمِنَ السَّلاطینِ اَنْ یُعاقِبُونى وَلَوِ
اطَّلَعُوا یا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَیْهِ مِنّى اِذاً
ما اَنْظَرُونى وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنـَا ذا یا
اِلـهى بَیْنَ یَدَیْکَ یا سَیِّدى،
خاضِعٌ ذَلیلٌ حَصیرٌ حَقیرٌ لا ذُو بَر آئَهٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا
ذُو قُوَّهٍ فَاَنْتَصِرَُ وَلا حُجَّهٍ فَاَحْتَجَُّ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ
اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى الْجُحُودَ وَلَوْ
جَحَدْتُ یا مَوْلاىَ یَنْفَعُنى کَیْفَ وَاَنّى ذلِکَ
وَجَوارِحى کُلُّها شاهِدَهٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ
وَعَلِمْتُ یَقیناً غَیْرَ ذى شَکٍّ اَنَّکَ سآئِلى مِنْ عَظایِمِ
الاُْمُورِ وَاَنَّکَ الْحَکَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ وَعَدْلُکَ
مُهْلِکى وَمِنْ کُلِّ عَدْلِکَ مَهْرَبى فَاِنْ تُعَذِّبْنى یا
اِلـهى فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِکَ عَلَىَّ وَاِنْ تَعْفُ عَنّى
فَبِحِلْمِکَ وَجُودِکَ وَکـَرَمـِکَ لا اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ
سـُبـْحانـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِنَ الظّالِمـیـن
لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرینَ
لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدینَ لا
اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْخـاَّئِفـیـنَ لا
اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْحانـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِنَ
الْوَجـِلیـنَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ
الرَّاجینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ
الرّاغِبینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ
الْمُهَلِّلینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْحانـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ
مـِن السـّـاَّئِلیـنَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ
مِنَ الْمُسَبِّحینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ اِنّى کُنْتُ
مِنَ الْمُکَبِّرینَ لااِلهَاِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ رَبّى وَرَبُّ
اباَّئِىَ الاَْوَّلینَ،
اللّهُمَّ هذا ثَنائى عَلَیْکَ مُمَجِّداً وَ اِخْلاصى
لِذِکْرِکَ مُوَحِّداً و َاِقْرارى بِـالائِکَ مُعَدِّداً و َاِنْ
کُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِکَثْرَتِها و َسُبُوغِها و
َتَظاهُرِها و َتَقادُمِها اِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ
تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَنى وَبَرَاْتَنى مِنْ اَوَّلِ
الْعُمْرِ مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ وَکَشْفِ الضُّرِّوَ
تَسْبیبِ الْیُسْرِ و َدَفْعِ الْعُسْرِ وَتَفریجِ الْکَرْبِ
وَالْ
عافِیَهِ فِى الْبَدَنِ وَ السَّلامَهِ فِى الدّینِ وَلَوْ
رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِکْرِ نِعْمَتِکَ جَمیعُ الْعالَمینَ مِنَ
الاَْوَّلینَ و َالاْ خِرینَ ما قَدَرْتُ و َلاهُمْ عَلى ذلِکَ
تَقَدَّسْتَ و َتَعالَیْتَ مِنْ رَبٍّ کَریمٍ عَظیمٍ رَحیمٍ لا
تُحْصى الاَّؤُکَ، وَ لا یُبْلَغُ ثَنآؤُکَ و َلا تُکافى
نَعْمآؤُکَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَتْمِمْ عَلَیْنا
نِعَمَکَ وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِکَ سُبْحانَکَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ
اَللَّهُمَّ اِنَّکَ تُجیبُ الْمُضْطَرَّ وَتَکْشِفُ السُّوَّء َوَ تُغیثُ
الْمَکْرُوبَ وَتَشْفِى السَّقیمَ و َتُغْنِى الْفَقیرَ وَ تَجْبُرُ
الْکَسیر َوَ تَرْحَمُ الصَّغیرَ و َتُعینُ الْکَبیرَ وَ لَیْسَ
دُونَکَ ظَهیرٌ وَلا فَوْقَکَ قَدیرٌ وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْکَبیرُ یا
مُطْلِقَ الْمُکَبَّلِ الاَْسیرِ یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغیرِ یا
عِصْمَهَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجیرِ یا مَنْ لا شَریکَ لَهُ وَلا
وَزیرَ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ و َاَعْطِنى فى هذِهِ
الْعَشِیَّهِ اَفْضَلَ ما اَعْطَیْتَ وَاَنـَلْتَ اَحَداً مِنْ عِبادِکَ
مِنْ نِعْمَهٍ تُولیها وَ الاَّءٍ تُجَدِّدُها وَبَلِیَّهٍ تَصْرِفُها
وَکُرْبَهٍ تَکْشِفُها و َدَعْوَهٍ تَسْمَعُها و َحَسَنَهٍ تَتَقَبَّلُها
وَ سَیِّئَهٍ تَتَغَمَّدُها اِنَّکَ لَطیفٌ بِما تَشاَّءُ خَبیرٌ و
َعَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ اَللَّهُمَّ اِنَّکَ اَقْرَبُ مَنْ دُعِىَ و
َاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَاَکْرَمُ مَنْ عَفى وَ اَوْسَعُ مَنْ
اَعْطى وَاَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ یا رَحمنَ الدُّنْیا وَالاْ خِرَهِ
وَرحیمَهُما لَیْسَ کَمِثْلِکَ مَسْئُولٌ و َلا سِواکَ
مَاْمُولٌ دَعَوْتُکَ فَاَجَبْتَنى وَسَئَلْتُکَ فَاَعْطَیْتَنى
وَرَغِبْتُ اِلَیْکَ فَرَحِمْتَنى،
وَ وَثِقْتُ بِکَ فَنَجَّیْتَنى وَ پفَزِعْتُ اِلَیْکَ
فَکَفَیْتَنى اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ
وَ نَبِیِّکَ وَعَلى الِهِ الطَّیِّبینَ الطّاهِرینَ اَجْمَعینَ
و َتَمِّمْ لَنا نَعْمآئَکَ وَهَنِّئْنا عَطآئَکَ وَاکْتُبْنا لَکَ
شاکِرینَ وَلاِ لاَّئِکَ ذ اکِرینَ امینَ امینَ رَبَّ
الْعالَمینَ
اَللّهُمَّ یا مَنْ مَلَکَ فَقَدَرَ و َقَدَرَ فَقَهَرَ وَ عُصِىَ
فَسَتَرَ و َاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ یا غایَهَ الطّالِبینَ الرّاغِبینَ
وَ مُنْتَهى اَمَلِ الرّاجینَ یا مَنْ اَحاطَ بِکُلِّ شَىْءٍ
عِلْماً وَ وَسِعَ الْمُسْتَقیلینَ رَاْفَهً وَ رَحْمَهً وَحِلْما
اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ فى هذِهِ الْعَشِیَّهِ الَّتى
شَرَّفْتَها وَ عَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ وَ رَسُولِکَ
وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ و َاَمینِکَ عَلى وَحْیِکَ الْبَشیرِ
النَّذیرِ السِّراجِ الْمُنیرِ الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى
الْمُسْلِمینَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَهً لِلْعالَمینَ
اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ کَما مُحَمَّدٌ
اَهْلٌ لِذلِکَ مِنْکَ یا عَظیمُ فَصَـلِّ عَلَیْـهِ وَعَلى الِهِ
الْمُنْتَجَبیـنَ الطَّیِّبیـنَ الطّاهِرینَ اَجْمَعینَ وَتَغَمَّدْنا
بِعَفْوِکَ عَنّا فَاِلَیْکَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ
فَاجْعَلْ لَنَا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِیَّهِ نَصیباً مِنْ کُلِّ
خَیْرٍ تَقْسِمُهُ بَیْنَ عِبادِکَ وَنُورٍ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَهٍ
تَنْشُرُها، و َبَرَکَهٍ تُنْزِلُها و َعافِیَهٍ تُجَلِّلُها وَرِزْقٍ
تَبْسُطُهُ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ اَللَّهُمَّ اَقْلِبْنا فى هذَا
الْوَقْتِ مُنْجِحینَ مُفْلِحینَ مَبْرُورینَ غانِمینَ وَلا
تَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطینَ وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِکَ وَلا
تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِکَ وَلا تَجْعَلْنا مِنْ
رَحْمَتِکَ مَحْرُومینَ وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِکَ
قانِطینَ وَلا تَرُدَّنا خائِبینَ وَلا مِنْ بابِکَ مَطْرُودینَ
یا اَجْوَدَ الاَْجْوَدینَ وَاَکْرَمَ الاَْکْرَمینَ اِلَیْکَ اَقْبَلْنا
مُوقِنینَ وَلِبَیْتِکَ الْحَرامِ امّینَ قاصِدینَ فَاَعِنّا عَلى
مَناسِکِنا وَاَکْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاعْفُ عَنّا وَعافِنا فَقَدْ
مَدَدْنا اِلَیْکَ اَیْدِیَنا فَهِىَ بِذِلَّهِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَه
اَللّهُمَّ فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِیَّهِ ما سَئَلْناکَ ،
وَاکْفِنا مَا اسْتَکْفَیْناکَ فَلا کافِىَ لَنا سِواکَ وَلا
رَبَّ لَنا غَیْرُکَ نافِذٌ فینا حُکْمُکَ مُحیطٌ بِنا عِلْمُکَ
عَدْلٌ فینا قَضآؤُکَ اِقْضِ لَنَا الْخَیْرَ وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ
الْخَیْرِ اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا بِجُودِکَ عَظیمَ الاَْجْرِ وَ کَریمَ
الذُّخْرِ و َدَوامَ الْیُسْرِ وَ اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا اَجْمَعینَ
و َلا تُهْلِکْنا مَعَ الْهالِکینَ و َلا تَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَکَ
وَرَحْمَتَکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ .
اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَکَ فَاَعْطَیْتَهُ
وَشَکَرَکَ فَزِدْتَهُ وَتابَ اِلَیْکَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَیْکَ
مِنْ ذُنُوبِهِ کُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُ یا ذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ
اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا وَاقْبَلْ تَضَرُّعَنا یا خَیْرَ مَنْ
سُئِلَ و َیا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ یا مَنْ لا یَخْفى عَلَیْهِ
اِغْماضُ الْجُفُونِ وَلا لَحْظُ الْعُیُونِ وَلا مَا اسْتَقَرَّ
فِى الْمَکْنُونِ و َلا مَا انْطَوَتْ عَلَیْهِ مُضْمَراتُ
الْقُلُوبِ اَلا کُلُّ ذلِکَ قَدْ اَحْصاهُ عِلْمُکَ و َوَسِعَهُ
حِلْمُکَ سُبْحانَکَ و َتَعالَیْتَ عَمّا یَقُولُ الظّالِمُونَ
عُلُوّاً کَبیراً تُسَبِّحُ لَکَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ
وَ مَنْ فیهِنَّ وَاِنْ مِنْ شَىْءٍ اِلاّ یُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ،
فَلَکَ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّ یا ذَاالْجَلا لِ
وَالاِْکْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ وَالاَْیادِى الْجِسامِ
وَ اَنْتَ الْجَوادُ الْکَریمُ الرَّؤُوفُ الرَّحیمُ اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ
عَلَىَّ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ وَعافِنى فى بَدَنى وَدینى
وَ امِنْ خَوْفى وَاَعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ اَللّهُمَّ لا
تَمْکُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنى وَادْرَءْعَنّى
شَرَّ فَسَقَهِ الْجِنِّ وَالاِْنْس
🌺یا اَسْمَعَ السّامِعینَ یا اَبْصَرَ النّاظِرینَ وَیا
اَسْرَعَ الْحاسِبینَ وَیا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ صَلِّ عَلى
مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ السّادَهِ الْمَیامینِ وَاَسْئَلُکَ اَللّهُمَّ
حاجَتِىَ الَّتى اِنْ اَعْطَیْتَنیها لَمْ یَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى
و َاِنْ مَنَعْتَنیها لَمْ یَنْفَعْنى ما اَعْطَیْتَنى اَسْئَلُکَ
فَکاکَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَکَ لا
شَریکَ لَکَ لَکَ الْمُلْکُ وَلَکَ الْحَمْدُ وَاَنْتَ عَلى
کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ یا رَبُِّ یا رَبُِّ. 🌺
اِلـهى اَنـَا الْفَقیرُ فى غِناىَ فَکَیْفَ لا اَکُونُ
فَقیراً فى فَقْرى اِلـهى اَنـَا الْجاهِلُ فى عِلْمى
فَکَیْفَ لا اَکُونُ جَهُولاً فى جَهْلى اِلـهى اِنَّ
اخْتِلافَ تَدْبیرِکَ وَسُرْعَهَ طَو آءِ مَقادیرِکَ مَنَعا
عِبادَکَ الْعارِفینَ بِکَ عَنْ السُّکُونِ اِلى عَطآءٍ
وَالْیَاءْسِ مِنْکَ فى بَلاَّءٍ اِلهى مِنّى ما یَلیقُ
بِلُؤْمى وَ مِنْکَ ما یَلیقُ بِکَرَمِکَ.
اِلهى وَصَفْتَ نَفْسَکَ بِاللُّطْفِ وَالرَّاءْفَهِ لى قَبْلَ
وُجُودِ ضَعْفى اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفى
اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِکَ وَلَکَ
الْمِنَّهُ عَلَىَّ وَاِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنّى فَبِعَدْلِکَ
وَلَکَ الْحُجَّهُ عَلَىَّ اِلهى کَیْفَ تَکِلُنى وَقَدْ تَکَفَّلْتَ
لى وَکَیْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى اَمْ کَیْفَ اَخیبُ
وَ اَنْتَ الْحَفِىُّ بى ها اَنـَا اَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِفَقْرى
اِلَیْکَ وَکَیْفَ اَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ یَصِلَ
اِلَیْکَ اَمْ کَیْفَ اَشْکوُ اِلَیْکَ حالى وَهُوَ لا یَخْفى
عَلَیْکَ اَمْ کَیْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَ هُوَ مِنَکَ بَرَزٌ اِلَیْکَ
اَمْ کَیْفَ تُخَیِّبُ امالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَیْکَ اَمْ
کَیْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى وَبِکَ قامَتْ اِلهى ما
اَلْطَفَکَ بى مَعَ عَظیمِ جَهْلى وَما اَرْحَمَکَ بى مَعَ
قَبیحِ فِعْلى اِلهى ما اَقْرَبَکَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْکَ
وَما اَرْاَفَکَ بى فَمَا الَّذى یَحْجُبُنى عَنْکَ اِلهى
عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الاَّْثارِ وَتَنقُّلاتِ الاَْطْوارِ اَنَّ مُرادَکَ
مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى کُلِّشَىْءٍ حَتّى لا اَجْهَلَکَ
فى شَىْءٍ اِلهى کُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى
کَرَمُکَ وَکُلَّما ایَسَتْنى اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُکَ .
اِلهى مَنْ کانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَکَیْفَ لا تَکُونُ
مَساویهِ مَساوِىَ وَمَنْ کانَتْ حَقایِقُهُ دَعاوِىَ
فَکَیْفَ لا تَکُونُ دَعاویهِ دَعاوِىَ اِلهى حُکْمُکَ
النّافِذُ وَ مَشِیَّتُکَ الْقاهِرَهُ لَمْ یَتْرُکا لِذى مَقالٍ
مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً اِلهى کَمْ مِنْ طاعَهٍ بَنَیْتُها
وَحالَهٍ شَیَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَیْها عَدْلُکَ بَلْ
اَقالَنى مِنْها فَضْلُکَ اِلهى اِنَّکَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ
تَدُمِ الطّاعَهُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّهً
و َعَزْماً اِلهى کَیْفَ اَعْزِمُ و َاَنْتَ الْقاهِرُ وَ
کَیْفَ لا اَعْزِمُ و َاَنْتَ الاْمِرُ.
اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ یُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ
فَاجْمَعْنى عَلَیْکَ بِخِدْمَهٍ تُوصِلُنى اِلَیْکَ کَیْفَ یُسْتَدَلُّ
عَلَیْکَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَیْکَ اَیَکُونُ
لِغَیْرِکَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَیْسَ لَکَ حَتّى یَکُونَ
هُوَ
الْمُظْهِرَ لَکَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَلیلٍ یَدُلُّ
عَلیْکَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى تَکُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى
تُوصِلُ اِلَیْکَ عَمِیَتْ عَیْنٌ لا تَراکَ عَلَیْها رَقیباً
و َخَسِرَتْ صَفْقَهُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّکَ نَصیبا
اِلهى اَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَیْکَ
بِکِسْوَهِ الاَْنْوارِ و َهِدایَهِ الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ
اِلَیْکَ مِنْها کَما دَخَلْتُ اِلَیْکَ مِنْها مَصُونَ السِّرِّ عَنِ
النَّظَرِ اِلَیْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّهِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَیْها اِنَّکَ
عَلى کُلِّشَىٍْ قَدیرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَیْنَ یَدَیْکَ
و َهذا حالى لا یَخْفى عَلَیْکَ مِنْکَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ
اِلَیْکَ وَبِکَ اَسْتَدِلُّ عَلَیْکَ فَاهْدِنى بِنُورِکَ اِلَیْکَ
وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِیَّهِ بَیْنَ یَدَیْکَ اِلهى
عَلِّمْنى مِنْ عِلْمِکَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِکَ الْمَصُونِ.
اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِ وَاسْلُکْ بى
مَسْلَکَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبیرِکَ لى
امعَنْ تَدْبیرى وَبِاخْتِیارِکَ عَنِ اخْتِیارى وَاَوْقِفْنى
عَلى مَـراکِـزِ اضْطِرارى اِلـهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ
نَفْسى وَطَهِّرْنى مِــنْ شَکّـى وَشِرْکى قَبْلَ
حُلُولِ رَمْسى بِکَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَ عَلَیْکَ اَتَوَکَّلُ
فَلا تَکِلْنى وَاِیّاکَ اَسْئَلُ فَلا تُخَیِّبْنى وَفى فَضْلِکَ
اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى وَبِجَنابِکَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى
وَبِبابِکَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى .
اِلهى تَقَدَّسَ رِضاکَ اَنْ یَکُونَ لَهُ عِلَّهٌ مِنْکَ فَکَیْفَ
یَکُونُ لَهُ عِلَّهٌ مِنّى اِلـهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِکَ اَنْ
یَصِلَ اِلَیْکَ النَّفْعُ مِنْکَ فَکَیْفَ لا تَکُونُ غَنِیّاً عَنّى
اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ یُمَنّینى وَاِنَّ الْهَوى
بِوَثائِقِ الشَّهْوَهِ اَسَرَنى فَکُنْ اَنْتَ النَّصیرَ لى
حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى وَاَغْنِنى بِفَضْلِکَ حَتّى
اَسْتَغْنِىَ بِکَ عَنْ طَلَبى
🌸 اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِیآئِکَ
حَتّى عَرَفُوکَ وَ وَحَّدُوکَ وَاَنْتَ الَّذى اَزَلْتَ الاَْغْیارَ
عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِکَ حَتّى لَمْ یُحِبُّوا سِواکَ وَلَمْ
یَلْجَئُوا اِلى غَیْرِکَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَیْثُ
اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى هَدَیْتَهُمْ حَیْثُ
اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَکَ وَمَا
الَّذى فَقَدَ مَنْ وَجَدَکَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَکَ
بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْکَ مُتَحَوِّلاً کَیْفَ
یُرْجى سِواکَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَکَیْفَ
یُطْلَبُ مِنْ غَیْرِکَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَهَ الاِْمْتِنانِ یا
مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ حَلاوَهَ الْمُؤ انَسَهِ فَقامُوا بَیْنَ
یَدَیْهِ مُتَمَلِّقینَ وَیا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِیائَهُ مَلابِسَ هَیْبَتِهِ
فَقامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُسْتَغْفِرینَ اَنْتَ الذّاکِرُ قَبْلَ
الذّاکِرینَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ
الْعابِدینَ وَاَنْت الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبینَ
و َاَنْتَ الْوَهّابُ،ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضینَ
اِلـهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِکَ حَتّى اَصِلَ اِلَیْکَ وَاجْذِبْنى
بِمَنِّکَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَیْکَ اِلـهى اِنَّ رَجآئى لا یَنْقَطِعُ
عَنْکَ وَاِنْ عَصَیْتُکَ کَما اَنَّ خَوْفى لا یُزایِلُنى وَاِنْ
اَطَعْتُکَ فَقَدْ دَفَعَتْنِى الْعَوالِمُ اِلَیْکَ وَقَدْ اَوْقَعَنى
عِلْمى بِکَرَمِکَ عَلَیْکَ اِلهى کَیْفَ اَخیبُ وَاَنْتَ اَمَلى
اَمْ کَیْفَ اُهانُ وَعَلَیْکَ مُتَّکَلى اِلـهى کَیْفَ اَسْتَعِزُّ
وَفِى الذِّلَّهِ اَرْکَزْتَنى اَمْکَیْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَیْکَ نَسَبْتَنى.
اِلـهى کَیْفَ لا اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ
اَقَمْتَنى اَمْ کَیْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِکَ
اَغْنَیْتَنى وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَیْرُکَ تَعَرَّفْتَ لِکُلِّ
شَىْءٍ فَما جَهِلَکَ شَىْءٌ وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ
فى کُلِّ شَىْءٍ فَرَاَیْتُکَ ظاهِراً فى کُلِّ شَىْءٍ
وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِکُلِّ شَىْءٍ یا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِیَّتِهِ
فَصارَ الْعَرْشُ غَیْباً فى ذاتِهِ مَحَقْتَ الاْثارَ
بِالاْثارِ وَ مَحَوْتَ الاَْغْیارَ بِمُحیطاتِ اَفْلاکِ الاَْنْوارِ یا
مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ اَنْ تُدْرِکَهُ
الاَْبْصارُ یا مَنْ تَجَلّى بِکَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ
عَظَمَتُهُ الاِْسْتِوآءَ کَیْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ اَمْ
کَیْفَ تَغیبُ وَاَنْتَ الرَّقیبُ الْحاضِرُ اِنَ
ّکَ عَلى
کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ وَالْحَمْدُ لله وَحْدَه
التماس دعا 🙏
1_4987846048849330188.mp3
15.93M
🎧 #دعای_عرفه
با صدای استاد سماواتی
✨اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدوَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم✨
⭕️✦✧✾═✾🌹✾═✾✧✦⭕️
34.69M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🍃🥀🎥 نمازی عجیب که باعث بخشش گناهان میشود... در روز عرفه
افرادی که دچار مشکلات روحی خاص هستند، همچنین افرادی که مشکلات ماورایی دارند، حتما این نماز را بخوانند. این نماز فوق العاده است و برای هر درد و بیماری، درمان است.
#عرفه
#التماس_دعا
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
روز عرفه و نماز عجیب استجابت دعا در کلام عارف فرزانه استاد فاطمی نیا !
@zekrroozane دعای عرفه آسان (1).pdf
1.82M
💎متن دعای عرفه با ترجمه آسان
📌فایل زیبای فوق حاوی سادهترین ترجمه دعای عرفه به صورت جملهجمله است.
♡◍⃟❤️࿐
🌷بندگی کن
🎊تاکه سلطانت کنند
🌷تن رها کن
🎊تا همه جانت کنند
🌷سر بنه در کف،
🎊برو در کوی دوست
🌷تا چو اسماعیل،قربانت کنند
🎊بگذر از فرزند و
🌷مال و جان خویش
🎊تاخلیل الله دورانت کنند
🌺عیدقربان، روز اوج بندگی و تجلی ایثار ابراهیمی مبارک.🌺
┏━━ °•🍃🌺🍃•°━━┓
@AzkareTalayi
┗━━ °•🍃🌺🍃•°━━┛
♡◍⃟❤️࿐
🌺اعمال،آداب و احکام مخصوص روز عيد قربان در لینک زیر
https://www.makarem.ir/main.aspx?lid=0&typeinfo=1&catid=40677&pageindex=0&mid=419747
┏━━ °•🍃🌺🍃•°━━┓
@AzkareTalayi
┗━━ °•🍃🌺🍃•°━━┛
♡◍⃟❤️࿐
🌺نماز عید قربان مثل نماز عید فطر خوانده میشود
🌺نماز عید قربان در زمان غیبت امام(علیه السلام)مطابق مشهور فقهاى عظام،مستحب مؤکّد است(خواه به صورت جماعت خوانده شود یا فرادى)
┏━━ °•🍃🌺🍃•°━━┓
@AzkareTalayi
┗━━ °•🍃🌺🍃•°━━┛
🌸 ﷽ 🌸
🐑عیدتون مبارک
📚دانلودکتابهای مناسبتی عیدسعید قربان
🎁هدیه کتابخانه کتب دینی
📙پرشکوه ترین مراسم عبادت و قربانی👈دانلود
📘مقالات اعیاد بزرگ اسلامی،قربان👈دانلود
📗ماه ولایت،قربان-غدیر👈دانلود
📕فلسفه و تاریخچه عید قربان👈دانلود
📒ویژه نامه عید سعید قربان👈دانلود
📔احکام عید قربان مقام معظم رهبری👈دانلود
📓تکبیرات منی در روز عید قربان👈دانلود
🔮به مرور کتاب های دیگر مناسبتی عید سعید قربان برای شما گرامیان در کتابخانه کتب دینی بارگذاری می شود.
@KotobeDini
📲 در ثواب نشر این لیست شما هم سهیم باشید
╲\╭┓
╭🌼
┗╯\╲
┄┅═✧❁▪️﷽▪️❁✧═┅┄
🔶اولین سلام صبحگاهی تقدیم به ساحت مقدس و نورانی قطب عالم امکان، حضرت بقیه الله الاعظم روحی و ارواحنا فداه
#السَّلامُ_علیڪَ_یا_بقیَّةَ_اللهِ
یا اباصالحَ المَهدي یا خلیفةَالرَّحمن و یا شریڪَ القران
ایُّها الاِمامَ الاِنسُ و الجّانّ سیِّدے و مَولاے الاَمان الاَمان
•┈┈••✾❀♥️❀✾••┈┈•
🔷#دعای_سلامتی_آقا_امام_زمان_عج
"اللَّهُمَّ کُنْ لِوَلِیِّکَ الحُجَهِ بنِ الحَسَن، صَلَواتُکَ علَیهِ و عَلی آبائِهِ، فِی هَذِهِ السَّاعَهِ وَ فِی کُلِّ سَاعَهٍ، وَلِیّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِیلًا وَ عَیْناً، حَتَّی تُسْکِنَهُ اَرْضَکَ طَوْعاً وَ تُمَتعَهُ فِیهَا طَوِیلا"
•┈┈••✾❀♥️❀✾••┈┈•
🔶 #دعای_فــــــــرج
بسم الله الرحمن الرحیم
اِلهي عَظُمَ الْبَلاءُ ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ ،
وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ ، وَانْقَطَعَ الرَّجاء
ُ
وَضاقَتِ الاْرْضُ ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ
واَنْتَ الْمُسْتَعانُ ، وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى ، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ والرَّخاءِ ؛
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اُولِي
الاْمْرِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ ، وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُم
فَفَرِّجْ عَنا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ ؛
يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني
فَاِنَّكُما كافِيانِ ، وَانْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرانِ ؛
يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ ؛
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني ، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَل ؛
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ
•┈┈••✾❀♥️❀✾••┈┈•
🔷 #دعای_معرفت
اَللّهُمَّ عَرِّفْنى نَفْسَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى نَفْسَكَ لَمْ اَعْرِف نَبِيَّكَ اَللّهُمَّ عَرِّفْنى رَسُولَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى رَسُولَكَ لَمْ اَعْرِفْ حُجَّتَكَ اَللّهُمَّ عَرِّفْنى حُجَّتَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دينى
•┈┈••✾❀♥️❀✾••┈┈•
🔶 #دعای_غـــــــریق
#امام_صادق_علیه_السلام فرمودند:
🔺 زماني ميرسد که امام هدايتگر ونشانه آشکاري نباشد ازحيرت وسرگرداني آن دوره کسي نجات پيدا نميکند مگر کسي که به خواندن دعاي غريق مداومت کند:
یَا اللَّهُ یَا رَحْمَانُ یَا رَحِیمُ یَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِی عَلَى دِینِکَ
📚 کمال الدین جلد ۲ ص ۳۵۱
•┈┈••✾❀♥️❀✾••┈┈•
🔷#دعا_جهت_عاقبت_به_خیر_شدن و با دین کامل از دنیا رفتن
رَضیتُ بِااللهِ رَبًّا وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللهُ عَلَیهِ وَاآلهِ نَبیًّا وَبِا لاِسلامِ دینًا وَ بِالقُرآنِ کِتابًا وَ بِالکَعبَةِ قِبلَةً وَ بِعَلِیٍّ عَلَیهِ السَّلامِ وَلِیًا وَ اِماماً وَ بِالحَسَنِ وَالحُسَینِ وَعَلِیٍّ بنِ الحُسَینِ وَمُحَمَّدٍبنِ عَلِیٍّ وَجَعفَرِبنِ مُحَمَّدٍ وَ موسَی بنِ جَعفَرٍ وَعَلِیٍّ بنِ موسی وَمُحَمَّدٍبنِ عَلِیٍّ وَعَلِیِّ بنِ مُحَمَّدٍ وَ الحَسَنِ بنِ عَلِیٍّ وَالحُجَةِ بنِ الحَسَنِ صَلواتُ اللهِ عَلَیهِم اَجمَعینَ اَئِمَّةً اَللّهُمَ اِنّی رَضیتُ بِهِم اَئِمَّةً فَاَرضِنی لَهُم اِنَّکَ عَلی کلِّ شَیئٍ قَدیر.
•┈┈••✾❀♥️❀✾••┈┈•
🔶#فضیلت_دعای( یا من اظهر الجمیل ) :
یکی از گنجهای بهشت که خداوند توسط فرشته اش جبرئیل به پیامبر کرامت کرد دعای شریف ( یا من اظهر الجمیل ) است :
يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ
وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ
يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى
يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ
قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّنَا وَ يَا سَيِّدَنَا وَيَا مَوْلَانَا وَ يَا غَايَةَ رَغْبَتِنَا
أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِي بالنَّار
👌 هیهات که کسی بتواند آن را به شماره آورد اگر تمام ملائکه هفت آسمان وهفت طبقه زمین بخواهند ثواب آن را توصیف نمایند تا روز قیامت قادر نیستند حتی جزئی از یک جزء این کلمات را توصیف کنند.
🗒️ توحید صدوق
♻️ٖـٖٖـٖٖٖـٖٖٖـٖٖٖٖٖـٖٖٖٖـٖٖٖـٖٖـٖـٖٖـٖٖٖـٖٖٖٖـٖٖٖٖٖـٖٖٖٖـٖٖٖـٖٖـٖـٖٖـٖٖٖـٖٖٖٖـٖٖٖٖٖـٖٖٖٖـٖٖٖـٖٖـٖـٖٖٖ♻️
🌺اذکار روح بخش در لینک زیر👇
https://eitaa.com/AzkareTalayi/5243
🌺 تسبیح جبرئیل علیه السلام و #دیگر_دعاها........ در لینک زیر👇
https://eitaa.com/AzkareTalayi/5126
🍃🌺🍃
اعمال روزها و شب های #هفته
آداب ، اعمال ، ادعیه ، استعاذه ، تسبیح و نماز روز #دوشنبه 👇
➡️ 1da.ir/pxKPaI
ߊَܠܠّܣُــܩَّ ࡃَܥܼـِّـܠܙ ܠِࡐَܠࡅِّ࡙ــܭَ ߊܠܦَ̇ــــܝَܥܼܢ
─┅═ೋ❅🌹❅ೋ═┅─
Ⓜ️ مجموعه اذكار و ادعيه👇
کانال اذکار طلائی(ادعیه، اعمال)
https://eitaa.com/AzkareTalayi
گروه اعمال طلائی(ادعیه، اذکار)
https://eitaa.com/joinchat/1836056829C2f9b34a8ea
🔴 #اعمال_عبادی_روز_دوشنبه🔴
🔺 برای دسترسی به مطالب، روی متنهای زیر ضربه بزنید👇
✅ زیارت_امام_زمان_بعداز_نماز_صبح
✅ دعای عهد
✅ تعویذ_روز_دوشنبه
✅ اذکار روح بخش
✅ دعای_روز_دوشنبه
✅ دعای حضرت زهرا سلام الله علیها در روز دوشنبه
✅ زیارت_امام_حسین_و_امام_حسن
✅ صلوات امامحسنعلیهالسلام وامامحسینعلیهالسلام
✅ زیارت عاشورا
✅ نماز_روز_دوشنبه
✅ دعای_بعداز_هرنماز_پنجگانه_برای_آمرزش_گناهان
✅ عملی برای رفع مشکلات و گشایش کار و وسعت رزق به دستور آقا امام زمان علیه السلام
✅ دعای سریعالاجابه حضرت امام سجاد (علیهالسلام)
✅ تعقیبات
✅ اعمال عبادی روزانه
✅ اذڪار طلائی
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🍃🌺🍃
💦 جرعهای از زلال قرآن
📌مقام صبا
🌺داستان حضرت ابراهیم واسماعیل
هنگامي كه با او به مقام سعي و كوشش رسيد گفت: فرزندم من در خواب ديدم كه بايد تو را ذبح كنم! بنگر نظر تو چيست ؟ گفت: پدرم هر چه دستور داري اجرا كن، به خواست خدا مرا از صابران خواهي يافت!
🌺 [صافات / آیه 10]
─┅═ೋ
📋 جلوه هایی زیبا از تسلیم در برابر خدا؛ ابراهیم سه شب پیاپی در خواب مى بيند كه از سوى خداوند به او دستور داده شد تا فرزند يگانه اش را با دست خود قربانى كند و سر ببرد. پس مسئله را با فرزند 13 ساله اش در میان می گذارد. او می گوید "پدر، هر دستوری داری اجرا کن، انشاءالله من را از صابران خواهی یافت" . ابراهیم تسلیم فرمان حق است. بنای فریب فرزندش را هم ندارد و به او هم می گوید. او هم از این امتحان دشوار سربلند خارج می شود. اسماعیل هم تسلیم است. انسانی هم که تسلیم خدا باشد، خداوند کائنات را تسلیم او می کند. پس اتفاق ناراحت کننده ای برایشان نمی افتد و اسماعیل جان به در می برد. عید قربان، عید سربلندی انسان (ابراهیم و پسرش) در آزمون بسیار دشوار بندگی و تسلیم است.
┏━━ °•🍃🌺🍃•°━━┓
@AzkareTalayi
┗━━ °•🍃🌺🍃•°━━┛
🍃🌺🍃
✨﷽✨#تلاوت_امروز
صفحه _149_ قرآن کریم
(به.همراه فایل صوتی وترجمه آن)
هدیه به محضرمبارک #حضرت_ولی_العصر_صاحب_الزمان_(عج) و ان شاءالله ظهورشون 👇
✅#ترجمه_صفحه_149_قرآن_کریم
🌿🌺🌿
152 - و به مال یتیم جز به نیکوترین صورت نزدیک نشوید، تا او به مرحله رشد خود برسد و حق پیمانه و وزن را به انصاف، ادا کنید ما هیچ کس را جز به قدر توانش تکلیف نمیکنیم و چون سخن گویید دادگری کنید، هر چند [در بارهی] خویشان باشد و به پیمان خدا وفا کنید این است آنچه خدا شما را به آن سفارش کرد، باشد که شما پند گیرید
153 - و همانا راه راست من همین است، پس از آن پیروی کنید و به راههای [متفرقه] نروید که موجب تفرقه و جدایی از راه او شود این است آنچه خدا شما را به آن سفارش کرد، باشد که شما پرهیزکار شوید
154 - سپس به موسی کتاب دادیم، برای اتمام نعمت بر کسی که نیکی کرد و برای این که [حکم] هر چیزی را بیان نماییم، و هدایت و رحمتی است، باشد که آنان به لقای پروردگارشان ایمان بیاورند
155 - و این مبارک کتابی است که ما آن را نازل کردیم پس پیرو آن باشید و تقوا پیشه کنید، امید که شما مشمول رحمت [خدا] گردید
156 - تا مبادا بگویید: کتاب آسمانی، فقط بر دو طایفه پیش از ما نازل شد و همانا ما از آموختن آنها غافل بودیم
157 - یا این که بگویید: اگر کتاب آسمانی بر ما نازل میشد، قطعا از آنها راه یافتهتر بودیم پس اینک از خدایتان حجت و هدایت و رحمتی سوی شما آمده است پس کیست ستمکارتر از آن کس که آیات خدا را تکذیب کند و از آن روی گرداند! به زودی کسانی را که از آیات ما روی میگردانند، به سبب [همین] اعراضشان به عذابی سخت مجازات خواهیم کرد.
08.Anfal.01.mp3
3.27M
✨﷽✨
تفسیر آیه به آیه قرآن کریم
#توسط_حجت_الاسلام_قرائتی
🌼⃟⃟⃟⃟✍჻ᭂ࿐✰🎤
تفسیر آیه 1 از سوره #انفال