هدایت شده از دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق
✧❁﷽❁✧
#عصبیة_جاهلیة
1️⃣ قد یری الباحث فی التاریخ الاسلام بأنّ الخلیفة الثانی أحدث بدعا کثیرة فی الدین اتباعا للجاهلیة و رفضا قاطعا للسنة المحمدیّة صلوات الله علیه و آله.
2️⃣ و أنت تجد من الخصال المعتبرة في الكفاءة فی النکاح عند فقهاء اهل السنة النسب و المنصب! واستدلّوا على ذلك بقول عمر:
♦️ «لأمنعنّ فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء» وفي رواية: «قلت : وما الأكفاء ؟ قال : في الأحساب.»
♦️ ولأنّ العرب يعتمدون الكفاءة في النّسب ويتفآخرون برفعة النّسب ، ويأنفون من نكاح الموالي ، ويرون ذلك نقصاً وعاراً. (راجع الصورة الملتصقة بالمتن)
3️⃣ نعم نکاح العرب من الموالی (ک الفرس و االاتراک و ...) کان ممنوعا و نقصا و عارا للعرب عند عمر بن الخطاب! بینما رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم قال:
🔸 يا أيها الناس إن ربكم واحد وأباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا أسود على أحمر ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى . أبلغت ؟ قالوا : بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم
📚 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - (3 / 586)
✅ إن الخلفية الذهنية التي انطلق منها عمر بن الخطّاب، هي خلفية عشائرية حملها معه قبل الإسلام، و تلزم الباحث بالوقوف بوجه أفكاره الجاهلية، و بالإذعان بشدة العصبية و الحمية الجاهلية. عصمنا اللّه من العصبية الجاهلية الباردة، و أن يوفّقنا لاتباع الحق و نبذ الباطل أين ما كانا، و هل الحق إلّا حقيق بالقبول؟ و هل الباطل إلا حري بالإعراض عنه؟
❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁
🆔@Dalaaelossedgh110