۲۱- و من خطبة له ( عليه السلام )
> و هي كلمة جامعة للعظة و الحكمة <
فَإِنَّ الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ وَ إِنَّ وَرَاءَكُمُ السَّاعَةَ تَحْدُوكُمْ تَخَفَّفُوا
تَلْحَقُوا فَإِنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ .
# قال السيد الشريف : أقول إن هذا الكلام لو وزن بعد كلام الله سبحانه و بعد كلام رسول الله ( صلي الله عليه وآله ) بكل كلام لمال به راجحا و برز عليه سابقا.فأما قوله ( عليه السلام ) تخففوا تلحقوا فما سمع كلام أقل منه مسموعا و لا أكثر منه محصولا و ما أبعد غورها من كلمة و أنقع نطفتها من حكمة و قد نبهنا في كتاب الخصائص علي عظم قدرها و شرف جوهرها .
🌹خطبه۲۱-در توجه به قيامت
🌷راه رستگاري قيامت پيش روي شما و مرگ در پشت سر، شما را مي راند، سبكبار شويد تا برسيد، همانا آنان كه رفتند در انتظار رسيدن شمايند.🌺🌿
(اين سخن امام (ع) پس از سخن خدا و پيامبر (ص) با هر سخني سنجيده شود بر آن برتري دارد و از آن پيشي مي گيرد و از جمله (سبكبار شويد تا برسيد) كلامي كوتاهتر و پر معني تر از آن شنيده نشده چه كلمه ژرف و بلندي؟ چه جمله پر معني و حكمت آميزي است؟ كه تشنگي را با آب حكمت مي زدايد ما عظمت و شرافت اين جمله را در كتاب خود به نام (الخصائص) بيان كرده ايم)
📚نهج البلاغه/خطبه ۲۱
۲۲- و من خطبة له ( عليه السلام )
> حين بلغه خبر الناكثين ببيعته و فيها يذم عملهم و يلزمهم دم عثمان و يتهددهم بالحرب <
>ذم الناكثين<
أَلَا وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ لِيَعُودَ الْجَوْرُ إِلَي أَوْطَانِهِ وَ يَرْجِعَ الْبَاطِلُ إِلَي نِصَابِهِ وَ اللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً وَ لَا جَعَلُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ نَصِفاً .
>دم عثمان<
وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ وَ دَماً هُمْ سَفَكُوهُ فَلَئِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِيبَهُمْ مِنْهُ وَ لَئِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا التَّبِعَةُ إِلَّا عِنْدَهُمْ وَ إِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَي أَنْفُسِهِمْ يَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ وَ يُحْيُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِيتَتْ يَا خَيْبَةَ الدَّاعِي مَنْ دَعَا وَ إِلَامَ أُجِيبَ وَ إِنِّي لَرَاضٍ بِحُجَّةِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ عِلْمِهِ فِيهِم
>التهديد بالحرب<
فَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ وَ كَفَي بِهِ شَافِياً مِنَ الْبَاطِلِ وَ نَاصِراً لِلْحَقِّ وَ مِنَ الْعَجَبِ بَعْثُهُمْ إِلَيَّ أَنْ أَبْرُزَ لِلطِّعَانِ وَ أَنْ أَصْبِرَ لِلْجِلَادِ هَبِلَتْهُمُ الْهَبُولُ لَقَدْ كُنْتُ وَ مَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ وَ لَا أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ وَ إِنِّي لَعَلَي يَقِينٍ مِنْ رَبِّي وَ غَيْرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِينِي .
🔹در نكوهش بيعت شكنان
🔹امام (ع) و شناساندن ناكثين (اصحاب جمل)
🌿🌺آگاه باشيد، كه همانا شيطان حزب و يارانش را بسيج كرده، و سپاه خود را از هر سو فراهم آورده است، تا بار ديگر ستم را به جاي خود نشاند، و باطل به جايگاه خويش پايدار شود. سوگند به خدا ناكثين هيچ گناهي از من سراغ ندارند، و انصاف را بين من و خودشان رعايت نكردند، آنها حقي را مي طلبند كه خود ترك كردند، و انتقام خوني را مي خواهند كه خود ريختند، اگر شريك آنها بودم، پس آنها نيز در اين خونريزي سهم دارند، و اگر تنها خودشان خون عثمان را ريختند پس كيفر مخصوص آنهاست، مهمترين دليل آنها به زيان خودشان است، مي خواهند از پستان مادري شير بدوشند كه خشكيده، بدعتي را زنده مي كنند كه مدتهاست مرده، وه چه دعوت كننده اي!؟ و چه اجابت كنندگاني؟! همانا من به كتاب خدا و فرمانش درباره ناكثين خشنودم. اما اگر از آن سر باز زدند با شمشير تيز پاسخ آنها را خواهم داد، كه براي درمان باطل و ياري دادن حق كافي است. شگفتا! از من خواستند به ميدان نبرد آيم و برابر نيزه هاي آنان قرار گيرم و ضربتهاي شمشير آنها را تحمل كنم، گريه كنندگان بر آنها بگريند، تاكنون كسي مرا از جنگ نترسانده، و از ضربت شمشير نهراسانده است، من به پروردگار خويش يقين داشته و در دين خود شك و ترديدي ندارم
📚نهج البلاغه/خطبه۲۲
🌿🌺
۲۳- و من خطبة له ( عليه السلام )
> و تشتمل علي تهذيب الفقراء بالزهد و تأديب الأغنياء بالشفقة <
>تهذيب الفقراء<
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَي الْأَرْضِ كَقَطَرَاتِ الْمَطَرِ إِلَي كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ فَإِنْ رَأَي أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ غَفِيرَةً فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ فَلَا تَكُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً فَإِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً تَظْهَرُ فَيَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ وَ يُغْرَي بِهَا لِئَامُ النَّاسِ كَانَ كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ الَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ يُرْفَعُ بِهَا عَنْهُ الْمَغْرَمُ وَ كَذَلِكَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ الْبَرِيءُ مِنَ الْخِيَانَةِ يَنْتَظِرُ مِنَ اللَّهِ إِحْدَي الْحُسْنَيَيْنِ إِمَّا دَاعِيَ اللَّهِ فَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ وَ إِمَّا رِزْقَ اللَّهِ فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ وَ إِنَّ الْمَالَ وَ الْبَنِينَ حَرْثُ الدُّنْيَا وَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الْآخِرَةِ وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا اللَّهُ تَعَالَي لِأَقْوَامٍ فَاحْذَرُوا مِنَ اللَّهِ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَ اخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ وَ اعْمَلُوا فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لَا سُمْعَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ لِغَيْرِ اللَّهِ يَكِلْهُ اللَّهُ لِمَنْ عَمِلَ لَهُ نَسْأَلُ اللَّهَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَ مُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ وَ مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ .
>تأديب الأغنياء<
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا يَسْتَغْنِي الرَّجُلُ وَ إِنْ كَانَ ذَا مَالٍ عَنْ عِتْرَتِهِ وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حَيْطَةً مِنْ وَرَائِهِ وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ وَ لِسَانُ الصِّدْقِ يَجْعَلُهُ اللَّهُ لِلْمَرْءِ فِي النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْمَالِ يَرِثُهُ غَيْرُهُ .
>و منها :< أَلَا لَا يَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ يَرَي بِهَا الْخَصَاصَةَ أَنْ يَسُدَّهَا بِالَّذِي لَا يَزِيدُهُ إِنْ أَمْسَكَهُ وَ لَا يَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَكَهُ وَ مَنْ يَقْبِضْ يَدَهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْهُ عَنْهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ وَ تُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ أَيْدٍ كَثِيرَةٌ وَ مَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِهِ الْمَوَدَّةَ .
# قال السيد الشريف : أقول الغفيرة هاهنا الزيادة و الكثرة من قولهم للجمع الكثير الجم الغفير و الجماء الغفير و يروي عفوة من أهل أو مال و العفوة الخيار من الشيء يقال أكلت عفوة الطعام أي خياره. و ما أحسن المعني الذي أراده ( عليه السلام ) بقوله و من يقبض يده عن عشيرته... إلي تمام الكلام فإن الممسك خيره عن عشيرته إنما يمسك نفع يد واحدة فإذا احتاج إلي نصرتهم و اضطر إلي مرافدتهم قعدوا عن نصره و تثاقلوا عن صوته فمنع ترافد الأيدي الكثيرة و تناهض الأقدام الجمة #