۴۹- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إلي معاوية أيضا <
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا وَ لَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً إِلَّا فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا وَ لَهَجاً بِهَا وَ لَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فِيهَا عَمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ مِنْهَا وَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ فِرَاقُ مَا جَمَعَ وَ نَقْضُ مَا أَبْرَمَ وَ لَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا مَضَي حَفِظْتَ مَا بَقِيَ وَ السَّلَامُ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۹/به معاويه
💥 #هشدار به معاويه از #دنياپرستي
پس از ياد خدا و درود!
همانا دنيا انسان را به خود سرگرم و از ديگر چيزها باز مي دارد، دنياپرستان چيزي از دنيا به دست نمي آورند جز آن كه دري از حرص برويشان گشوده، و آتش عشق آنان تندتر مي گردد، كسي كه به دنياي حرام برسد آنچه به دست آورده راضي نيست، و در فكر آن است كه به دست نياورده، اما سرانجام آن، جداشدن از فراهم آورده ها، و به هم ريختن بافته شده هاست، اگر از آنچه گذشته عبرت گيري، آنچه را كه باقي مانده تواني حفظ كرد. با درود.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۵۰- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إلي أمرائه علي الجيش <
مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَي أَصْحَابِ الْمَسَالِحِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ حَقّاً عَلَي الْوَالِي أَلَّا يُغَيِّرَهُ عَلَي رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نَالَهُ وَ لَا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ وَ أَنْ يَزِيدَهُ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّاً مِنْ عِبَادِهِ وَ عَطْفاً عَلَي إِخْوَانِهِ أَلَا وَ إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي أَلَّا أَحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّاً إِلَّا فِي حَرْبٍ وَ لَا أَطْوِيَ دُونَكُمْ أَمْراً إِلَّا فِي حُكْمٍ وَ لَا أُؤَخِّرَ لَكُمْ حَقّاً عَنْ مَحَلِّهِ وَ لَا أَقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ وَ أَنْ تَكُونُوا عِنْدِي فِي الْحَقِّ سَوَاءً فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَجَبَتْ لِلَّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ وَ لِي عَلَيْكُمُ الطَّاعَةُ وَ أَلَّا تَنْكُصُوا عَنْ دَعْوَةٍ وَ لَا تُفَرِّطُوا فِي صَلَاحٍ وَ أَنْ تَخُوضُوا الْغَمَرَاتِ إِلَي الْحَقِّ فَإِنْ أَنْتُمْ لَمْ تَسْتَقِيمُوا لِي عَلَي ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِمَّنِ اعْوَجَّ مِنْكُمْ ثُمَّ أُعْظِمُ لَهُ الْعُقُوبَةَ وَ لَا يَجِدُ عِنْدِي فِيهَا رُخْصَةً فَخُذُوا هَذَا مِنْ أُمَرَائِكُمْ وَ أَعْطُوهُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ مَا يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ أَمْرَكُمْ وَ السَّلَامُ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۵۰ /به اميران سپاه خود
🔴 #پرهيز_از_غرورزدگيدر_نعمتها
از بنده خدا، علي بن ابيطالب ، امير مومنان ، به نيروهاي مسلح و مرزداران كشور پس از ياد خدا و درود! همانا بر زمامدار واجب است كه اگر اموالي به دست آورد، يا نعمتي مخصوص او شد، دچار دگرگوني نشود، و با آن اموال و نعمتها، بيشتر به بندگان خدا نزديك، و به برادرانش مهرباني روا دارد.
مسووليتهاي رهبري و نظاميان
آگاه باشيد حق شما بر من آن است كه جز اسرار جنگي هيچ رازي را از شما پنهان ندارم، و كاري را جز حكم شرع، بدون مشورت، با شما انجام ندهم، و در پرداخت حق شما كوتاهي نكرده، و در وقت تعيين شده آن بپردازم، و با همه شما بگونه اي مساوي رفتار كنم. پس وقتي من مسووليتهاي يادشده را انجام دهم، بر خداست كه نعمتهاي خود را بر شما ارزاني دارد، و اطاعت من بر شما لازم است، و نبايد از فرمان من سرپيچي كنيد، و در انجام آن چه صلاح است سستي ورزيد، و در سختيها براي رسيدن به حق تلاش كنيد، حال اگر شما پايداري نكنيد، خوارترين افراد نزد من انسان كج رفتار است، كه او را به سختي كيفر خواهم داد، و هيچ راه فراري نخواهد داشت، پس دستورالعملهاي ضروري را از فرماندهانتان دريافت داشته و از فرماندهان خود در آنچه كه خدا امور شما را اصلاح مي كند، اطاعت كنيد، با درود.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۵۱- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إلي عماله علي الخراج <
مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَي أَصْحَابِ الْخَرَاجِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَحْذَرْ مَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ لَمْ يُقَدِّمْ لِنَفْسِهِ مَا يُحْرِزُهَا وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَا كُلِّفْتُمْ بِهِ يَسِيرٌ وَ أَنَّ ثَوَابَهُ كَثِيرٌ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِيمَا نَهَي اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْبَغْيِ وَ الْعُدْوَانِ عِقَابٌ يُخَافُ لَكَانَ فِي ثَوَابِ اجْتِنَابِهِ مَا لَا عُذْرَ فِي تَرْكِ طَلَبِهِ فَأَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَ اصْبِرُوا لِحَوَائِجِهِمْ فَإِنَّكُمْ خُزَّانُ الرَّعِيَّةِ وَ وُكَلَاءُ الْأُمَّةِ وَ سُفَرَاءُ الْأَئِمَّةِ وَ لَا تُحْشِمُوا أَحَداً عَنْ حَاجَتِهِ وَ لَا تَحْبِسُوهُ عَنْ طَلِبَتِهِ وَ لَا تَبِيعُنَّ لِلنَّاسِ فِي الْخَرَاجِ كِسْوَةَ شِتَاءٍ وَ لَا صَيْفٍ وَ لَا دَابَّةً يَعْتَمِلُونَ عَلَيْهَا وَ لَا عَبْداً وَ لَا تَضْرِبُنَّ أَحَداً سَوْطاً لِمَكَانِ دِرْهَمٍ وَ لَا تَمَسُّنَّ مَالَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مُصَلٍّ وَ لَا مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ تَجِدُوا فَرَساً أَوْ سِلَاحاً يُعْدَي بِهِ عَلَي أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَدَعَ ذَلِكَ فِي أَيْدِي أَعْدَاءِ الْإِسْلَامِ فَيَكُونَ شَوْكَةً عَلَيْهِ وَ لَا تَدَّخِرُوا أَنْفُسَكُمْ نَصِيحَةً وَ لَا الْجُنْدَ حُسْنَ سِيرَةٍ وَ لَا الرَّعِيَّةَ مَعُونَةً وَ لَا دِينَ اللَّهِ قُوَّةً وَ أَبْلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا اسْتَوْجَبَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدِ اصْطَنَعَ عِنْدَنَا
وَ عِنْدَكُمْ أَنْ نَشْكُرَهُ بِجُهْدِنَا وَ أَنْ نَنْصُرَهُ بِمَا بَلَغَتْ قُوَّتُنَا وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .