۴- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي بعض أمراء جيشه <
فَإِنْ عَادُوا إِلَي ظِلِّ الطَّاعَةِ فَذَاكَ الَّذِي نُحِبُّ وَ إِنْ تَوَافَتِ الْأُمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَي الشِّقَاقِ وَ الْعِصْيَانِ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطَاعَكَ إِلَي مَنْ عَصَاكَ وَ اسْتَغْنِ بِمَنِ انْقَادَ مَعَكَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ فَإِنَّ الْمُتَكَارِهَ مَغِيبُهُ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِهِ وَ قُعُودُهُ أَغْنَي مِنْ نُهُوضِهِ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه ۴/ به يكي از فرماندهانش
✅ #روش گزينش نيروهاي عمل كننده
اگر دشمنان اسلام به سايه اطاعت باز گردند پس همان است كه دوست داريم، و اگر كارشان به جدايي و نافرماني كشيد با كمك فرمانبرداران با مخالفان نبرد كن، و از آنان كه فرمان مي برند براي سركوب آنها كه از ياري تو سر باز مي زنند مدد گير، زيرا آن كس كه از جنگ كراهت دارد بهتر است كه شركت نداشته باشد، و شركت نكردنش از ياري دادن اجباري بهتر است.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#باهمنهجالبلاغهبخوانیم
#نامهها
۵- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي أشعث بن قيس عامل أذربيجان <
وَ إِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَةٍ وَ لَكِنَّهُ فِي عُنُقِكَ أَمَانَةٌ وَ أَنْتَ مُسْتَرْعًي لِمَنْ فَوْقَكَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَفْتَاتَ فِي رَعِيَّةٍ وَ لَا تُخَاطِرَ إِلَّا بِوَثِيقَةٍ وَ فِي يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ حَتَّي تُسَلِّمَهُ إِلَيَّ وَ لَعَلِّي أَلَّا أَكُونَ شَرَّ وُلَاتِكَ لَكَ وَ السَّلَامُ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه ۵/به اشعث بن قيس
💥 #هشدار از استفاده نارواي بيت المال
همانا پست فرمانداري براي تو وسيله آب و نان نخواهد بود، بلكه امانتي است در گردن تو، بايد از فرمانده و امامت اطاعت كني، تو حق نداري نسبت به رعيت استبداد ورزي، و بدون دستور به كار مهمي اقدام نمايي، در دست تو اموالي از ثروتهاي خداي بزرگ و عزيز است، و تو خزانه دار آني تا به من بسپاري، اميدوارم براي تو بدترين زمامدار نباشم، با درود
.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#باهمنهجالبلاغهبخوانیم
#نامهها
۶- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي معاوية <
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ عَلَي مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ وَ لَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ وَ إِنَّمَا الشُّورَي لِلْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَي رَجُلٍ وَ سَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذَلِكَ لِلَّهِ رِضًا فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْنٍ أَوْ بِدْعَةٍ رَدُّوهُ إِلَي مَا خَرَجَ مِنْهُ فَإِنْ أَبَي قَاتَلُوهُ عَلَي اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلَّاهُ اللَّهُ مَا تَوَلَّي وَ لَعَمْرِي يَا مُعَاوِيَةُ لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ وَ لَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَةٍ عَنْهُ إِلَّا أَنْ تَتَجَنَّي فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ وَ السَّلَامُ .