۸۱- و من كلام له ( عليه السلام )\r> في الزهد <
أَيُّهَا النَّاسُ الزَّهَادَةُ قِصَرُ الْأَمَلِ وَ الشُّكْرُ عِنْدَ النِّعَمِ وَ التَّوَرُّعُ عِنْدَ الْمَحَارِمِ فَإِنْ عَزَبَ ذَلِكَ عَنْكُمْ فَلَا يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَكُمْ وَ لَا تَنْسَوْا عِنْدَ النِّعَمِ شُكْرَكُمْ فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ بِحُجَجٍ مُسْفِرَةٍ ظَاهِرَةٍ وَ كُتُبٍ بَارِزَةِ الْعُذْرِ وَاضِحَةٍ .
🌺🌿
📕نهج البلاغه/خطبه۸۱-وارستگي و پارسائي
◽️تعريف زهد و پارسايي
🌷اي مردم، زهد يعني كوتاه كردن آرزو، و شكرگزاري برابر نعمتها، و پرهيز در برابر محرمات، پس اگر نتوانستيد همه اين صفات را فراهم سازيد، تلاش كنيد كه حرام بر صبر شما غلبه نكند، و در برابر نعمتها، شكر يادتان نرود، چه اينكه خداوند با دلايل روشن و آشكار، عذرها را قطع، و با كتابهاي آسماني روشنگر، بهانه ها را از بين برده است.
🌺🌿
۸۲- و من كلام له ( عليه السلام )
> في ذم صفة الدنيا <
مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَي فِيهَا فُتِنَ وَ مَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ .
#قال الشريف : أقول و إذا تأمل المتأمل قوله ( عليه السلام ) و من أبصر بها بصرته وجد تحته من المعني العجيب و الغرض البعيد ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره لا سيما إذا قرن إليه قوله و من أبصر إليها أعمته فإنه يجد الفرق بين أبصر بها و أبصر إليها واضحا نيرا و عجيبا باهرا .#
🌴🌴🌴
📕نهج البلاغه/خطبه۸۲ در نكوهش دنيا
🌤🏡 دنياشناسي
🍃چگونه خانه دنيا را توصيف كنم كه ابتداي آن سختي و مشقت، و پايان آن نابودي است، در حلال دنيا حساب، و در حرام آن عذاب است، كسي كه ثروتمند گردد فريب مي خورد، و آن كس كه نيازمند باشد اندوهناك است، و تلاش كننده دنيا به آن نرسد، و به رهاكننده آن، روي آورد، كسي كه با چشم بصيرت به آن بنگرد او را آگاهي بخشد و آن كس كه چشم به دنبال دنيا دوزد كوردلش مي كند. (از شگفتيهاي بي نظير كلام امام (ع) اين است كه فرمود: (و اگر به دنيا بنگرد آگاهي يابد) و (اگر چشم به دنبال دنيا دوزد كوردل شود) درود و سلام خدا بر علي (ع) با اين فصاحت و بلاغت اعجاز گونه!!
🌺🌿
۸۳- و من خطبة له ( عليه السلام )
> و هي الخطبة العجيبة تسمي "الغراء" ، و فيها نعوت اللّه جل شأنه ، ثم الوصية بتقواه ثم التنفير من الدنيا ، ثم ما يلحق من دخول القيامة ، ثم تنبيه الخلق إلي ما هم فيه من الأعراض ، ثم فضله ( عليه السلام ) في التذكير <
>صفته جل شأنه<
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا بِحَوْلِهِ وَ دَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَةٍ وَ فَضْلٍ وَ كَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَةٍ وَ أَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَي عَوَاطِفِ كَرَمِهِ وَ سَوَابِغِ نِعَمِهِ وَ أُومِنُ بِهِ أَوَّلًا بَادِياً وَ أَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً وَ أَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ( صلي الله عليه وآله ) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ لِإِنْفَاذِ أَمْرِهِ وَ إِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَ تَقْدِيمِ نُذُرِهِ .
>الوصية بالتقوي<
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَي اللَّهِ الَّذِي ضَرَبَ الْأَمْثَالَ وَ وَقَّتَ لَكُمُ الْآجَالَ وَ أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَرْفَغَ لَكُمُ الْمَعَاشَ وَ أَحَاطَ بِكُمُ الْإِحْصَاءَ وَ أَرْصَدَ لَكُمُ الْجَزَاءَ وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وَ الرِّفَدِ الرَّوَافِغِ وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ وَ دَارِ عِبْرَةٍ أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا .
>التنفير من الدنيا<
فَإِنَّ الدُّنْيَا رَنِقٌ مَشْرَبُهَا رَدِغٌ مَشْرَعُهَا يُونِقُ مَنْظَرُهَا وَ يُوبِقُ مَخْبَرُهَا غُرُورٌ حَائِلٌ وَ ضَوْءٌ آفِلٌ وَ ظِلٌّ زَائِلٌ وَ سِنَادٌ مَائِلٌ حَتَّي إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا وَ اطْمَأَنَّ نَاكِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَ قَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَ أَقْصَدَتْ بِأَسْهُمِهَا وَ أَعْلَقَتِ الْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِيَّةِ قَائِدَةً لَهُ إِلَي ضَنْكِ الْمَضْجَعِ وَ وَحْشَةِ الْمَرْجِعِ وَ مُعَايَنَةِ الْمَحَلِّ وَ ثَوَابِ الْعَمَلِ. وَ كَذَلِكَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لَا تُقْلِعُ الْمَنِيَّةُ اخْتِرَاماً وَ لَا يَرْعَوِي الْبَاقُونَ اجْتِرَاماً يَحْتَذُونَ مِثَالًا وَ يَمْضُونَ أَرْسَالًا إِلَي غَايَةِ الِانْتِهَاءِ وَ صَيُّورِ الْفَنَاءِ .
>بعد الموت البعث<
حَتَّي إِذَا تَصَرَّمَتِ الْأُمُورُ وَ تَقَضَّتِ الدُّهُورُ وَ أَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِ الْقُبُورِ وَ أَوْكَارِ الطُّيُورِ وَ أَوْجِرَةِ السِّبَاعِ وَ مَطَارِحِ الْمَهَالِكِ سِرَاعاً إِلَي أَمْرِهِ مُهْطِعِينَ إِلَي مَعَادِهِ رَعِيلًا صُمُوتاً قِيَاماً صُفُوفاً يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي عَلَيْهِمْ لَبُوسُ الِاسْتِكَانَةِ وَ ضَرَعُ الِاسْتِسْلَامِ وَ الذِّلَّةِ قَدْ ضَلَّتِ الْحِيَلُ وَ انْقَطَعَ الْأَمَلُ وَ هَوَتِ الْأَفْئِدَةُ كَاظِمَةً وَ خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ مُهَيْنِمَةً وَ أَلْجَمَ الْعَرَقُ وَ عَظُمَ الشَّفَقُ وَ أُرْعِدَتِ الْأَسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِي إِلَي فَصْلِ الْخِطَابِ وَ مُقَايَضَةِ الْجَزَاءِ وَ نَكَالِ الْعِقَابِ وَ نَوَالِ الثَّوَابِ .
>تنبيه الخلق<
عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً وَ مَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَ مَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَ مُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَ كَائِنُونَ رُفَاتاً وَ مَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً وَ مَدِينُونَ جَزَاءً وَ مُمَيَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فِي طَلَبِ الْمَخْرَجِ وَ هُدُوا سَبِيلَ الْمَنْهَجِ وَ عُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتِبِ وَ كُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّيَبِ وَ خُلُّوا لِمِضْمَارِ الْجِيَادِ وَ رَوِيَّةِ الِارْتِيَادِ وَ أَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ الْمُرْتَادِ فِي مُدَّةِ الْأَجَلِ وَ مُضْطَرَبِ الْمَهَلِ .
>فضل التذكير<
فَيَا لَهَا أَمْثَالًا صَائِبَةً وَ مَوَاعِظَ شَافِيَةً لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زَاكِيَةً وَ أَسْمَاعاً وَاعِيَةً وَ آرَاءً عَازِمَةً وَ أَلْبَاباً حَازِمَةً فَاتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ وَ اقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ وَ وَجِلَ فَعَمِلَ وَ حَاذَرَ فَبَادَرَ وَ أَيْقَنَ فَأَحْسَنَ وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَ حُذِّرَ فَحَذِرَ وَ زُجِرَ فَازْدَجَرَ وَ أَجَابَ فَأَنَابَ وَ رَاجَعَ فَتَابَ وَ اقْتَدَي فَاحْتَذَي وَ أُرِيَ فَرَأَي فَأَسْرَعَ طَالِباً وَ نَجَا هَارِباً فَأَفَادَ ذَخِيرَةً وَ أَطَابَ سَرِيرَةً وَ عَمَّرَ مَعَاداً وَ اسْتَظْهَرَ زَاداً لِيَوْمِ رَحِيلِهِ وَ وَجْهِ سَبِيلِهِ وَ حَالِ حَاجَتِهِ وَ مَوْطِنِ فَاقَتِهِ وَ قَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ جِهَةَ مَا خَلَقَكُمْ لَهُ وَ احْذَرُوا مِنْهُ كُنْهَ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَ اسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ مِيعَادِهِ وَ الْحَذَرِ مِنْ هَ
وْلِ مَعَادِهِ .
>التذكير بضروب النعم<
و منها : جَعَلَ لَكُمْ أَسْمَاعاً لِتَعِيَ مَا عَنَاهَا وَ أَبْصَاراً لِتَجْلُوَ عَنْ عَشَاهَا وَ أَشْلَاءً جَامِعَةً لِأَعْضَائِهَا مُلَائِمَةً لِأَحْنَائِهَا فِي تَرْكِيبِ صُوَرِهَا وَ مُدَدِ عُمُرِهَا بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَ قُلُوبٍ رَائِدَةٍ لِأَرْزَاقِهَا فِي مُجَلِّلَاتِ نِعَمِهِ وَ مُوجِبَاتِ مِنَنِهِ وَ حَوَاجِزِ عَافِيَتِهِ وَ قَدَّرَ لَكُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْكُمْ وَ خَلَّفَ لَكُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ الْمَاضِينَ قَبْلَكُمْ مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلَاقِهِمْ وَ مُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ أَرْهَقَتْهُمُ الْمَنَايَا دُونَ الْآمَالِ وَ شَذَّبَهُمْ عَنْهَا تَخَرُّمُ الْآجَالِ لَمْ يَمْهَدُوا فِي سَلَامَةِ الْأَبْدَانِ وَ لَمْ يَعْتَبِرُوا فِي أُنُفِ الْأَوَانِ فَهَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِ الشَّبَابِ إِلَّا حَوَانِيَ الْهَرَمِ وَ أَهْلُ غَضَارَةِ الصِّحَّةِ إِلَّا نَوَازِلَ السَّقَمِ وَ أَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلَّا آوِنَةَ الْفَنَاءِ مَعَ قُرْبِ الزِّيَالِ وَ أُزُوفِ الِانْتِقَالِ وَ عَلَزِ الْقَلَقِ وَ أَلَمِ الْمَضَضِ وَ غُصَصِ الْجَرَضِ وَ تَلَفُّتِ الِاسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ وَ الْأَقْرِبَاءِ وَ الْأَعِزَّةِ وَ الْقُرَنَاءِ فَهَلْ دَفَعَتِ الْأَقَارِبُ أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ وَ قَدْ غُودِرَ فِي مَحَلَّةِ الْأَمْوَاتِ رَهِيناً وَ فِي ضِيقِ الْمَضْجَعِ وَحِيداً قَدْ هَتَكَتِ الْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ وَ أَبْلَتِ النَّوَاهِكُ جِدَّتَهُ وَ عَفَتِ الْعَوَاصِفُ آثَارَهُ وَ مَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُ وَ صَارَتِ الْأَجْسَادُ شَحِبَةً بَعْدَ بَضَّتِهَا وَ الْعِظَامُ نَخِرَةً بَعْدَ قُوَّتِهَا وَ الْأَرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَا مُوقِنَةً بِغَيْبِ أَنْبَائِهَا لَا تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا وَ لَا تُسْتَعْتَبُ مِنْ سَيِّئِ زَلَلِهَا أَ وَ لَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَ الْآبَاءَ وَ إِخْوَانَهُمْ وَ الْأَقْرِبَاءَ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ وَ تَرْكَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَ تَطَئُونَ جَادَّتَهُمْ فَالْقُلُوبُ قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا لَاهِيَةٌ عَنْ رُشْدِهَا سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَ كَأَنَّ الرُّشْدَ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا .
>التحذير من هول الصراط<
وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَكُمْ عَلَي الصِّرَاطِ وَ مَزَالِقِ دَحْضِهِ وَ أَهَاوِيلِ زَلَلِهِ وَ تَارَاتِ أَهْوَالِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلْبَهُ وَ أَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ وَ أَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَ أَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ وَ ظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ وَ أَوْجَفَ الذِّكْرُ بِلِسَانِهِ وَ قَدَّمَ الْخَوْفَ لِأَمَانِهِ وَ تَنَكَّبَ الْمَخَالِجَ عَنْ وَضَحِ السَّبِيلِ وَ سَلَكَ أَقْصَدَ الْمَسَالِكِ إِلَي النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ وَ لَمْ تَفْتِلْهُ فَاتِلَاتُ الْغُرُورِ وَ لَمْ تَعْمَ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ الْأُمُورِ ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَي وَ رَاحَةِ النُّعْمَي فِي أَنْعَمِ نَوْمِهِ وَ آمَنِ يَوْمِهِ وَ قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِ حَمِيداً وَ قَدَّمَ زَادَ الْآجِلَةِ سَعِيداً وَ بَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَ أَكْمَشَ فِي مَهَلٍ وَ رَغِبَ فِي طَلَبٍ وَ ذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ وَ رَاقَبَ فِي يَوْمِهِ غَدَهُ وَ نَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَكَفَي بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَ نَوَالًا وَ كَفَي بِالنَّارِ عِقَاباً وَ وَبَالًا وَ كَفَي بِاللَّهِ مُنْتَقِماً وَ نَصِيراً وَ كَفَي بِالْكِتَابِ حَجِيجاً وَ خَصِيماً .
>الوصية بالتقوي<
أُوصِيكُمْ بِتَقْوَي اللَّهِ الَّذِي أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ وَ احْتَجَّ بِمَا نَهَجَ وَ حَذَّرَكُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِي الصُّدُورِ خَفِيّاً وَ نَفَثَ فِي الْآذَانِ نَجِيّاً فَأَضَلَّ وَ أَرْدَي وَ وَعَدَ فَمَنَّي وَ زَيَّنَ سَيِّئَاتِ الْجَرَائِمِ وَ هَوَّنَ مُوبِقَاتِ الْعَظَائِمِ حَتَّي إِذَا اسْتَدْرَجَ قَرِينَتَهُ وَ اسْتَغْلَقَ رَهِينَتَهُ أَنْكَرَ مَا زَيَّنَ وَ اسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ وَ حَذَّرَ مَا أَمَّنَ .
>و منها في صفة خلق الإنسان<
أَمْ هَذَا الَّذِي أَنْشَأَهُ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْحَامِ وَ شُغُفِ الْأَسْتَارِ نُطْفَةً دِهَاقاً وَ عَلَقَةً مِحَاقاً وَ جَنِيناً وَ رَاضِعاً وَ وَلِيداً وَ يَافِعاً ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً وَ لِسَاناً لَافِظاً وَ بَصَراً لَاحِظاً لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً وَ يُقَصِّرَ مُزْدَجِراً حَتَّي إِذَا قَامَ اعْتِدَالُهُ وَ اسْتَوَي مِثَالُهُ نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وَ خَبَطَ سَادِراً مَاتِحاً فِي غَرْبِ هَوَاهُ كَادِحاً سَعْياً لِدُنْيَاهُ فِي لَذَّاتِ طَرَبِهِ وَ بَدَوَاتِ أَرَبِهِ ثُمَّ لَا يَحْ
تَسِبُ رَزِيَّةً وَ لَا يَخْشَعُ تَقِيَّةً فَمَاتَ فِي فِتْنَتِهِ غَرِيراً وَ عَاشَ فِي هَفْوَتِهِ يَسِيراً لَمْ يُفِدْ عِوَضاً وَ لَمْ يَقْضِ مُفْتَرَضاً دَهِمَتْهُ فَجَعَاتُ الْمَنِيَّةِ فِي غُبَّرِ جِمَاحِهِ وَ سَنَنِ مِرَاحِهِ فَظَلَّ سَادِراً وَ بَاتَ سَاهِراً فِي غَمَرَاتِ الْآلَامِ وَ طَوَارِقِ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَسْقَامِ بَيْنَ أَخٍ شَقِيقٍ وَ وَالِدٍ شَفِيقٍ وَ دَاعِيَةٍ بِالْوَيْلِ جَزَعاً وَ لَادِمَةٍ لِلصَّدْرِ قَلَقاً وَ الْمَرْءُ فِي سَكْرَةٍ مُلْهِثَةٍ وَ غَمْرَةٍ كَارِثَةٍ وَ أَنَّةٍ مُوجِعَةٍ وَ جَذْبَةٍ مُكْرِبَةٍ وَ سَوْقَةٍ مُتْعِبَةٍ ثُمَّ أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ مُبْلِساً وَ جُذِبَ مُنْقَاداً سَلِساً ثُمَّ أُلْقِيَ عَلَي الْأَعْوَادِ رَجِيعَ وَصَبٍ وَ نِضْوَ سَقَمٍ تَحْمِلُهُ حَفَدَةُ الْوِلْدَانِ وَ حَشَدَةُ الْإِخْوَانِ إِلَي دَارِ غُرْبَتِهِ وَ مُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ وَ مُفْرَدِ وَحْشَتِهِ حَتَّي إِذَا انْصَرَفَ الْمُشَيِّعُ وَ رَجَعَ الْمُتَفَجِّعُ أُقْعِدَ فِي حُفْرَتِهِ نَجِيّاً لِبَهْتَةِ السُّؤَالِ وَ عَثْرَةِ الِامْتِحَانِ وَ أَعْظَمُ مَا هُنَالِكَ بَلِيَّةً نُزُولُ الْحَمِيمِ وَ تَصْلِيَةُ الْجَحِيمِ وَ فَوْرَاتُ السَّعِيرِ وَ سَوْرَاتُ الزَّفِيرِ لَا فَتْرَةٌ مُرِيحَةٌ وَ لَا دَعَةٌ مُزِيحَةٌ وَ لَا قُوَّةٌ حَاجِزَةٌ وَ لَا مَوْتَةٌ نَاجِزَةٌ وَ لَا سِنَةٌ مُسَلِّيَةٌ بَيْنَ أَطْوَارِ الْمَوْتَاتِ وَ عَذَابِ السَّاعَاتِ إِنَّا بِاللَّهِ عَائِذُونَ عِبَادَ اللَّهِ أَيْنَ الَّذِينَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا وَ عُلِّمُوا فَفَهِمُوا وَ أُنْظِرُوا فَلَهَوْا وَ سُلِّمُوا فَنَسُوا أُمْهِلُوا طَوِيلًا وَ مُنِحُوا جَمِيلًا وَ حُذِّرُوا أَلِيماً وَ وُعِدُوا جَسِيماً احْذَرُوا الذُّنُوبَ الْمُوَرِّطَةَ وَ الْعُيُوبَ الْمُسْخِطَةَ أُولِي الْأَبْصَارِ وَ الْأَسْمَاعِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْمَتَاعِ هَلْ مِنْ مَنَاصٍ أَوْ خَلَاصٍ أَوْ مَعَاذٍ أَوْ مَلَاذٍ أَوْ فِرَارٍ أَوْ مَحَارٍ أَمْ لَا فَأَنَّي تُؤْفَكُونَ أَمْ أَيْنَ تُصْرَفُونَ أَمْ بِمَا ذَا تَغْتَرُّونَ وَ إِنَّمَا حَظُّ أَحَدِكُمْ مِنَ الْأَرْضِ ذَاتِ الطُّوْلِ وَ الْعَرْضِ قِيدُ قَدِّهِ مُتَعَفِّراً عَلَي خَدِّهِ الْآنَ عِبَادَ اللَّهِ وَ الْخِنَاقُ مُهْمَلٌ وَ الرُّوحُ مُرْسَلٌ فِي فَيْنَةِ الْإِرْشَادِ وَ رَاحَةِ الْأَجْسَادِ وَ بَاحَةِ الِاحْتِشَادِ وَ مَهَلِ الْبَقِيَّةِ وَ أُنُفِ الْمَشِيَّةِ وَ إِنْظَارِ التَّوْبَةِ وَ انْفِسَاحِ الْحَوْبَةِ قَبْلَ الضَّنْكِ وَ الْمَضِيقِ وَ الرَّوْعِ وَ الزُّهُوقِ وَ قَبْلَ قُدُومِ الْغَائِبِ الْمُنْتَظَرِ وَ إِخْذَةِ الْعَزِيزِ الْمُقْتَدِرِ .
#قال الشريف : و في الخبر أنه ( عليه السلام ) لما خطب بهذه الخطبة اقشعرت لها الجلود و بكت العيون و رجفت القلوب ، و من الناس من يسمي هذه الخطبة الغراء .#
🌴🌴🌴
📚نهج البلاغه/خطبه۸۳ خطبه غراء
🍃فراز ۱ و ۲
✅(از خطبه هاي شگفت آور امام عليه السّلام كه به آن خطبه «غرّا» گويند.)
🌺۱- شناخت صفات الهي
ستايش خداوندي را سزاست، كه به قدرت، والا و برتر، و با عطا و بخشش نعمتها به پديده ها نزديك است. اوست بخشنده تمام نعمتها، و دفع كننده تمام بلاها و گرفتاريها. او را ميستايم در برابر مهربانيها و نعمتهاي فراگيرش. به او ايمان ميآورم چون مبدأ هستي و آغاز كننده خلقت آشكار است. از او هدايت ميطلبم چون راهنماي نزديك است، و از او ياري ميطلبم كه توانا و پيروز است، و به او توكّل ميكنم چون تنها ياور و كفايت كننده است. و گواهي ميدهم كه محمّد صلّي اللّه عليه و آله و سلّم بنده و فرستاده اوست. او را فرستاده تا فرمانهاي خدا را اجرا كند و بر مردم حجّت را تمام كرده، آنها را در برابر اعمال ناروا بترساند.
🌺۲ سفارش به پرهيزكاري
سفارش ميكنم شما بندگان خدا را به تقواي الهي، كه براي بيداري شما مثلهاي پند آموز آورده، و سر آمد زندگاني شما را معيّن فرمود، و لباسهاي رنگارنگ بر شما پوشانده، و زندگي پر وسعت به شما بخشيده، و با حسابگري دقيق خود، بر شما مسلّط است. در برابر كارهاي نيكو، به شما پاداش ميدهد، و با نعمتهاي گسترده و بخششهاي بيحساب، شما را گرامي داشته است، و با اعزام پيامبران و دستورات روشن، از مخالفت با فرمانش شما را بر حذر داشته است. تعداد شما را ميداند، و چند روزي جهت آزمايش و عبرت براي شما مقرّر داشته،
كه در اين دنيا آزمايش ميگرديد، و برابر اعمال خود محاسبه ميشويد.
(ادامه دارد....)
🌿🌺
🌾🌾🌾🌾🌾
📚نهج البلاغه/ادامه خطبه۸۳
🌷 خطبه غراء
🍃فراز ۳ و ۴
🌎۳ _دنيا شناسي
🍂آب دنياي حرام همواره تيره، و گل آلود است. منظرهاي دل فريب و سر انجامي خطرناك دارد. فريبنده و زيباست اما دوامي ندارد. نوري است در حال غروب كردن، سايهاي است نابود شدني، ستوني است در حال خراب شدن، آن هنگام كه نفرت دارندگان به آن دل بستند و بيگانگان به آن اطمينان كردند، چونان اسب چموش پاها را بلند كرده، سوار را بر زمين ميكوبد، و با دامهاي خود آنها را گرفتار ميكند، و تيرهاي خود را به سوي آنان، پرتاب مينمايد، طناب مرگ به گردن انسان ميافكند، به سوي گور تنگ و جايگاه وحشتناك ميكشاند تا در قبر، محل زندگي خويش، بهشت يا دوزخ را بنگرد، و پاداش اعمال خود را مشاهده كند. و همچنان آيندگان به دنبال رفتگان خود گام مينهند، نه مرگ از نابودي انسان دست ميكشد و نه مردم از گناه فاصله ميگيرند كه تا پايان زندگي و سر منزل فنا و نيستي آزادانه به پيش ميتازند.
🌾۴ وصف رستاخيز
⚡️تا آنجا كه امور زندگاني پياپي بگذرد، و روزگاران سپري شود، و رستاخيز بر پا گردد، در آن زمان، انسانها را از شكاف گورها، و لانه هاي پرندگان، و خانه درندگان، و ميدانهاي جنگ، بيرون ميآورد كه با شتاب به سوي فرمان پروردگار ميروند، و به صورت دسته هايي خاموش، وصفهاي آرام و ايستاده حاضر ميشوند، چشم بيننده خدا آنها را مينگرد، و صداي فرشتگان به گوش آنها ميرسد. لباس نياز و فروتني پوشيده درهاي حيله و فريب بسته شده و آرزوها قطع گرديده است. دلها آرام، صداها آهسته، عرق از گونه ها چنان جاري است كه امكان حرف زدن نميباشد، اضطراب و وحشت همه را فرا گرفته، بانگي رعد آسا و گوش خراش، همه را لرزانده، به سوي پيشگاه عدالت، براي دريافت كيفر و پاداش ميكشاند.
✨
🍃🍂🍃🍂🍃
📚نهج البلاغه/ ادامه خطبه۸۳
🌷خطبه غراء ، فراز ۵
🍃وصف احوال بندگان خدا
🔹بندگاني كه با دست قدرتمند خدا آفريده شدند، و بي اراده خويش پديد آمده، پرورش يافتند، سپس در گهواره گور آرميده متلاشي ميگردند.
و روزي به تنهايي سر از قبر بر ميآورند، و براي گرفتن پاداش به دقت حساب رسي ميگردند، در اين چند روزه دنيا مهلت داده شدند تا در راه صحيح قدم بر دارند، راه نجات نشان داده شده تا رضايت خدا را بجويند، تاريكيهاي شك و ترديد از آنها برداشته شد، و آنها را آزاد گذاشته اند تا براي مسابقه در نيكوكاريها، خود را آماده سازند، تا فكر و انديشه خود را به كار گيرند و در شناخت نور الهي در زندگاني دنيا تلاش كنند.
🌹🌹🌹
🌿🌿🌿
🌺🌿
📕نهج البلاغه/ادامه خطبه۸۳
🍃 خطبه غراء ،فراز ۶
🌿۶ مثلهاي پند آموز (سمبلهاي تقوي)
وه چه مثالهاي بجا، و پندهاي رسايي وجود دارد اگر در دلهاي پاك بنشيند، و در گوشهاي شنوا جاي گيرد، و با انديشه هاي مصمّم و عقلهاي با تدبير بر خورد كند. پس، از خدا چونان كسي پروا كنيد كه سخن حق را شنيد و فروتني كرد، گناه كرد و اعتراف كرد، ترسيد و به اعمال نيكو پرداخت، پرهيز كرد و پيش تاخت، يقين پيدا كرد و نيكوكار شد، پند داده شد و آن را به گوش جان خريد، او را ترساندند و نافرماني نكرد، به او اخطار شد و به خدا روي آورد، پاسخ مثبت داد و نيايش و زاري كرد، بازگشت و توبه كرد، در پي راهنمايان الهي رفت و پيروي كرد، راه نشانش دادند و شناخت، شتابان به سوي حق حركت كرده و از نافرمانيها گريخت، سود طاعت را ذخيره كرد، و باطن را پاكيزه نگاه داشت، آخرت را آبادان و زاد و توشه براي روز حركت، هنگام حاجت و جايگاه نيازمندي، آماده ساخت، و آن را براي اقامتگاه خويش، پيشاپيش فرستاد. اي بندگان خدا براي هماهنگي با اهداف آفرينش خود، از خدا پروا كنيد، و آن چنان كه شما را پرهيز داد از مخالفت و نافرماني خدا بترسيد، تا استحقاق وعده هاي خدا را پيدا كنيد، و از بيم روز قيامت بر كنار باشيد.
✨
قرآن و نهجالبلاغه 🌸🌸
🌺🌿 📕نهج البلاغه/ادامه خطبه۸۳ 🍃 خطبه غراء ،فراز ۶ 🌿۶ مثلهاي پند آموز (سمبلهاي تقوي) وه چه مثالها
🌴🌴🌴
📚نهج البلاغه/خطبه ۸۳/ فراز ۷
🌿راههاي پند پذيري (راههاي شناخت)
🔹خدا گوشهايي براي پند گرفتن از شنيدنيها، و چشمهايي براي كنار زدن تاريكيها، به شما بخشيده است، و هر عضوي از بدن را اجزاء متناسب و هماهنگ عطا فرموده تا در تركيب ظاهري صورتها و دوران عمر با هم سازگار باشند، با بدنهايي كه منافع خود را تأمين ميكنند، و قلبهايي كه روزي را به سراسر بدن با فشار ميرسانند، و از نعمتهاي شكوهمند خدا برخوردارند، و در برابر نعمتها شكر گزارند، و از سلامت خدادادي بهره مندند. مدّت زندگي هر يك از شماها را مقدّر فرمود، و از شما پوشيده داشت، و از آثار گذشتگان عبرتهاي پند آموز براي شما ذخيره كرد، لذّتهايي كه از دنيا چشيدند، و خوشيها و زندگي راحتي كه پيش از مرگ داشتند، سر انجام دست مرگ گريبان آنها را گرفت و ميان آنها و آرزوهايشان جدايي افكند: آنها كه در روز سلامت چيزي براي خود ذخيره نكردند، و در روزگاران خوش زندگي عبرت نگرفتند. آيا خوشيهاي جواني را جز ناتواني پيري در انتظار است و آيا سلامت و تندرستي را جز حوادث بلا و بيماري در راه است و آيا آنان كه زنده اند جز فنا و نيستي را انتظار دارند با اينكه هنگام جدايي و تپش دلها نزديك است كه سوزش درد را چشيده، و شربت غصّه را نوشيده، و فرياد ياري خواستن برداشته، و از فرزندان و خويشاوندان خود، در خواست كمك كرده است. آيا خويشاوندان ميتوانند مرگ را از او دفع كنند و آيا گريه و زاري آنها نفعي براي او دارد
✨ #کلام_مولا_امیرالمومنین✨
🌺🌿
📚نهج البلاغه/خطبه۸۳ (خطبه غراء) فراز ۸
🍂عبرت از مرگ
او را در سرزمين مردگان ميگذارند، و در تنگناي قبر تنها خواهد ماند. حشرات درون زمين، پوستش را ميشكافند، و خشت و خاك گور بدن او را ميپوساند، تند بادهاي سخت آثار او را نابود ميكند، و گذشت شب و روز، نشانه هاي او را از ميان بر ميدارد، بدنها پس از آن همه طراوت متلاشي ميگردند، و استخوانها بعد از آن همه سختي و مقاومت، پوسيده ميشوند. و ارواح در گرو سنگيني بار گناهانند، و در آنجاست كه به اسرار پنهان يقين ميكنند، امّا نه بر اعمال درستشان چيزي اضافه ميشود و نه از اعمال زشت ميتوانند توبه كنند. آيا شما فرزندان و پدران و خويشاوندان همان مردم نيستيد كه بر جاي پاي آنها قدم گذاشته ايد و از راهي كه رفتند ميرويد و روش آنها را دنبال ميكنيد امّا افسوس كه دلها سخت شده، پند نميپذيرد، و از رشد و كمال باز مانده، و راهي كه نبايد برود ميرود، گويا آنها هدف پندها و اندرزها نيستند و نجات و رستگاري را در به دست آوردن دنيا ميدانند. بدانيد كه بايد از صراط عبور كنيد، گذرگاهي كه عبور كردن از آن خطرناك است، با لغزشهاي پرت كننده، و پرتگاههاي وحشت زا، و ترسهاي پياپي.
✨#کانال_نهج_البلاغه✨ 👇
@Nahjolbalaghe2
🌿🌺