۸۵- و من خطبة له ( عليه السلام ) > و فيها صفات ثمان من صفات الجلال< وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْأَوَّلُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَ الْآخِرُ لَا غَايَةَ لَهُ لَا تَقَعُ الْأَوْهَامُ لَهُ عَلَي صِفَةٍ وَ لَا تُعْقَدُ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَي كَيْفِيَّةٍ وَ لَا تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ وَ التَّبْعِيضُ وَ لَا تُحِيطُ بِهِ الْأَبْصَارُ وَ الْقُلُوبُ . >و منها :< فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اللَّهِ بِالْعِبَرِ النَّوَافِعِ وَ اعْتَبِرُوا بِالْآيِ السَّوَاطِعِ وَ ازْدَجِرُوا بِالنُّذُرِ الْبَوَالِغِ وَ انْتَفِعُوا بِالذِّكْرِ وَ الْمَوَاعِظِ فَكَأَنْ قَدْ عَلِقَتْكُمْ مَخَالِبُ الْمَنِيَّةِ وَ انْقَطَعَتْ مِنْكُمْ عَلَائِقُ الْأُمْنِيَّةِ وَ دَهِمَتْكُمْ مُفْظِعَاتُ الْأُمُورِ وَ السِّيَاقَةُ إِلَي الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ فَ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَي مَحْشَرِهَا وَ شَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا . >و منها في صفة الجنة< دَرَجَاتٌ مُتَفَاضِلَاتٌ وَ مَنَازِلُ مُتَفَاوِتَاتٌ لَا يَنْقَطِعُ نَعِيمُهَا وَ لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لَا يَهْرَمُ خَالِدُهَا وَ لَا يَبْأَسُ سَاكِنُهَا .

🌷 📚نهج البلاغه/خطبه۸۵ در توحيد و موعظه 🌺✨خداشناسي و گواهي مي دهم كه خدايي نيست جز خداي يكتا، آغاز اوست كه پيش از او چيزي نيست، و پايان همه اوست كه بي نهايت است، پندارها براي او صفتي نمي توانند فراهم آورند، و عقلها از درك كيفيت او درمانده اند، نه جزئي براي او مي توان تصور كرد و نه تبعيض پذير است و نه چشمها و قلبها مي توانند او را به درستي فرا گيرند. 🌷ضرورت پندپذيري اي بندگان خدا! از عبرتهاي سودمند پند پذيريد، و از آيات روشنگر عبرت آموزيد. و از آنچه با بيان رسا شما را ترسانده، بپرهيزيد، و از يادآوريها و اندرزها سود ببريد، آن چنان كه گويا چنگال مرگ در پيكر شما فرورفته، و رشته آرزوها و دلبستگيها قطع گرديده و سختيهاي مرگ و آغاز حركت به سوي قيامت به شما هجوم آورده است. آن روز كه (همراه هر كسي گواه و سوق دهنده اي است) سوق دهنده كه تا صحنه رستاخيز او را مي كشاند، و شاهدي كه بر اعمال او گواهي مي دهد. (و قسمتي از اين خطبه) 🌸وصف بهشت در بهشت، درجاتي از يكديگر برتر، و جايگاه گوناگون و متفاوت وجود دارد كه نعمتهايش پايان ندارد، و ساكنان آن هرگز خارج نگردند، ساكنان بهشت جاويد، هرگز پير و فرسوده نگردند، و گرفتار شدائد و سختيها نخواهند شد.🌺🌿

خطبه ۸۶⬇️

۸۶- و من خطبة له ( عليه السلام ) > و فيها بيان صفات الحق جل جلاله، ثم عظة الناس بالتقوي و المشورة < قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُوَّةُ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ >عظة الناس< فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُ مِنْكُمْ فِي أَيَّامِ مَهَلِهِ قَبْلَ إِرْهَاقِ أَجَلِهِ وَ فِي فَرَاغِهِ قَبْلَ أَوَانِ شُغُلِهِ وَ فِي مُتَنَفَّسِهِ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ بِكَظَمِهِ وَ لْيُمَهِّدْ لِنَفْسِهِ وَ قَدَمِهِ وَ لْيَتَزَوَّدْ مِنْ دَارِ ظَعْنِهِ لِدَارِ إِقَامَتِهِ فَاللَّهَ اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ فِيمَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ وَ اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ حُقُوقِهِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً وَ لَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدًي وَ لَمْ يَدَعْكُمْ فِي جَهَالَةٍ وَ لَا عَمًي قَدْ سَمَّي آثَارَكُمْ وَ عَلِمَ أَعْمَالَكُمْ وَ كَتَبَ آجَالَكُمْ وَ أَنْزَلَ عَلَيْكُمُ الْكِتَابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ عَمَّرَ فِيكُمْ نَبِيَّهُ أَزْمَاناً حَتَّي أَكْمَلَ لَهُ وَ لَكُمْ فِيمَا أَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ دِينَهُ الَّذِي رَضِيَ لِنَفْسِهِ وَ أَنْهَي إِلَيْكُمْ عَلَي لِسَانِهِ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ وَ نَوَاهِيَهُ وَ أَوَامِرَهُ وَ أَلْقَي إِلَيْكُمُ الْمَعْذِرَةَ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ قَدَّمَ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ وَ أَنْذَرَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ فَاسْتَدْرِكُوا بَقِيَّةَ أَيَّامِكُمْ وَ اصْبِرُوا لَهَا أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّهَا قَلِيلٌ فِي كَثِيرِ الْأَيَّامِ الَّتِي تَكُونُ مِنْكُمْ فِيهَا الْغَفْلَةُ وَ التَّشَاغُلُ عَنِ الْمَوْعِظَةِ وَ لَا تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتَذْهَبَ بِكُمُ الرُّخَصُ مَذَاهِبَ الظَّلَمَةِ وَ لَا تُدَاهِنُوا فَيَهْجُمَ بِكُمُ الْإِدْهَانُ عَلَي الْمَعْصِيَةِ عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ أَنْصَحَ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ وَ إِنَّ أَغَشَّهُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاهُمْ لِرَبِّهِ وَ الْمَغْبُونُ مَنْ غَبَنَ نَفْسَهُ وَ الْمَغْبُوطُ مَنْ سَلِمَ لَهُ دِينُهُ وَ السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَ الشَّقِيُّ مَنِ انْخَدَعَ لِهَوَاهُ وَ غُرُورِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ وَ مُجَالَسَةَ أَهْلِ الْهَوَي مَنْسَاةٌ لِلْإِيمَانِ وَ مَحْضَرَةٌ لِلشَّيْطَانِ جَانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ الصَّادِقُ عَلَي شَفَا مَنْجَاةٍ وَ كَرَامَةٍ وَ الْكَاذِبُ عَلَي شَرَفِ مَهْوَاةٍ وَ مَهَانَةٍ وَ لَا تَحَاسَدُوا فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ وَ لَا تَبَاغَضُوا فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْأَمَلَ يُسْهِي الْعَقْلَ وَ يُنْسِي الذِّكْرَ فَأَكْذِبُوا الْأَمَلَ فَإِنَّهُ غُرُورٌ وَ صَاحِبُهُ مَغْرُورٌ .

🌿🌿🌺🌿🌿 📚نهج البلاغه/ خطبه۸۶/فراز ۱ 🌿صفات پروردگار _ پرهيزكاري 🌹علم الهي خدا به تمام اسرار نهان آگاه و از باطن همه باخبر است، به همه چيز احاطه دارد و بر همه چيز غالب و پيروز، و بر همه چيز تواناست. 🌷پندهاي ارزشمند هر كس از شما در روزگاراني كه مهلت دارد به اعمال نيكو بپردازد پيش از آنكه مرگ فرا رسد، و در ايام فراغت پاك باشد، پيش از آنكه گرفتار شود، و در ايام رهايي نيكوكار باشد، پيش از آنكه مرگ گلوگاه او را بفشارد، پس براي خود و جايي كه مي رود آماده باشد، و در اين دنيا كه محل كوچ كردن است براي منزلگاه ابدي، توشه اي بردارد. پس اي مردم! خدا را! خدا را! پروا كنيد، براي حفظ قرآن، كه از شما خواسته، و حقوقي كه نزد شما سپرده است، پس همانا خداي سبحان! شما را بيهوده نيافريد، و به حال خود وانگذاشت، و در گمراهي و كوري رها نساخته است، كردارتان را بيان فرمود، و از اعمال شما باخبر است و سرآمد زندگي شما را مشخص كرد و (كتابي بر شما نازل كرد كه روشنگر همه چيز است) پيامبرش را مدتي در ميان شما قرار داد تا براي او و شما، دين را به اكمال رساند، و آنچه در قرآن نازل شد و مايه رضاي الهي است تحقق بخشد. و با زبان پيامبرش، كارهاي خوشايند و ناخوشايند، بايدها و نبايدها را ابلاغ كرد، و اوامر و نواهي را آموزش داد، و راه عذر را بر شما بست و حجت را تمام كرد. پيش از كيفر، شما را تهديد نمود، از عذابهاي سختي كه در پيشروي داريد شما را ترساند، پس بازمانده ايام خويش را دريابيد، و صبر و بردباري در برابر نارواييها پيشه كنيد، چرا كه عمر باقيمانده، برابر روزهاي زيادي كه به غفلت گذرانديد و روي گردان از پندها بوديد، بسيار كم است. به خود بيش از اندازه آزادي ندهيد، كه شما را به ستمگري مي كشاند، و با نفس سازشكاري و سستي روا مداريد كه ناگهان در درون گناه سقوط مي كنيد....(ادامه دارد)

🍂🍂🍃🍃 📚 نهج البلاغه/ادامه خطبه۸۶-صفات پرهيزكاري ◽️يادآوري ارزش هاي اخلاقي اي بندگان خدا! آن كس كه نسبت به خود خيرخواهي او بيشتر است، در برابر خدا، از همه كس فرمانبردارتر است، و آن كس كه خويشتن را بيشتر مي فريبد، نزد خدا گناهكارترين انسانها است، زيانكار واقعي كسي كه خود را بفريبد. و آن كس مورد غبطه است و بر او رشك مي برند كه دين او سالم باشد. سعادتمند آن كس كه از زندگي ديگران عبرت آموزد، و شقاوتمند آنكه فريب هوا و هوسها را بخورد. آگاه باشيد! رياكاري و تظاهر، هر چند اندك باشد شرك است، و همنشيني با هواپرستان ايمان را به دست فراموشي مي سپارد، و شيطان را حاضر مي كند، از دروغ بركنار باشيد كه با ايمان فاصله دارد، راستگو در راه نجات و بزرگواري است، اما دروغگو بر لب پرتگاه هلاكت و خواري است، حسد نورزيد كه حسد ايمان را چونان آتشي كه هيزم را خاكستر كند، نابود مي سازد، با يكديگر دشمني و كينه توزي نداشته باشيد كه نابودكننده هر چيزي است، بدانيد كه آرزوهاي دور و دراز عقل را غافل و ياد خدا را به فراموشي مي سپارد، آرزوهاي ناروا را دروغ انگاريد كه آرزوها فريبنده و صاحبش فريب خورده مي باشد. 🌺

خطبه ۸۷⬇️

۸۷- و من خطبة له ( عليه السلام ) > و هي في بيان صفات المتقين ، و صفات الفساق ، و التنبيه إلي مكان العترة الطيبة ، و الظن الخاطئ لبعض الناس < عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَيْهِ عَبْداً أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَي نَفْسِهِ فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ فَزَهَرَ مِصْبَاحُ الْهُدَي فِي قَلْبِهِ وَ أَعَدَّ الْقِرَي لِيَوْمِهِ النَّازِلِ بِهِ فَقَرَّبَ عَلَي نَفْسِهِ الْبَعِيدَ وَ هَوَّنَ الشَّدِيدَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ ذَكَرَ فَاسْتَكْثَرَ وَ ارْتَوَي مِنْ عَذْبٍ فُرَاتٍ سُهِّلَتْ لَهُ مَوَارِدُهُ فَشَرِبَ نَهَلًا وَ سَلَكَ سَبِيلًا جَدَداً قَدْ خَلَعَ سَرَابِيلَ الشَّهَوَاتِ وَ تَخَلَّي مِنَ الْهُمُومِ إِلَّا هَمّاً وَاحِداً انْفَرَدَ بِهِ فَخَرَجَ مِنْ صِفَةِ الْعَمَي وَ مُشَارَكَةِ أَهْلِ الْهَوَي وَ صَارَ مِنْ مَفَاتِيحِ أَبْوَابِ الْهُدَي وَ مَغَالِيقِ أَبْوَابِ الرَّدَي قَدْ أَبْصَرَ طَرِيقَهُ وَ سَلَكَ سَبِيلَهُ وَ عَرَفَ مَنَارَهُ وَ قَطَعَ غِمَارَهُ وَ اسْتَمْسَكَ مِنَ الْعُرَي بِأَوْثَقِهَا وَ مِنَ الْحِبَالِ بِأَمْتَنِهَا فَهُوَ مِنَ الْيَقِينِ عَلَي مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ قَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ فِي أَرْفَعِ الْأُمُورِ مِنْ إِصْدَارِ كُلِّ وَارِدٍ عَلَيْهِ وَ تَصْيِيرِ كُلِّ فَرْعٍ إِلَي أَصْلِهِ مِصْبَاحُ ظُلُمَاتٍ كَشَّافُ عَشَوَاتٍ مِفْتَاحُ مُبْهَمَاتٍ دَفَّاعُ مُعْضِلَاتٍ دَلِيلُ فَلَوَاتٍ يَقُولُ فَيُفْهِمُ وَ يَسْكُتُ فَيَسْلَمُ قَدْ أَخْلَصَ لِلَّهِ فَاسْتَخْلَصَهُ فَهُوَ مِنْ مَعَادِنِ دِينِهِ وَ أَوْتَادِ أَرْضِهِ قَدْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ فَكَانَ أَوَّلَ عَدْلِهِ نَفْيُ الْهَوَي عَنْ نَفْسِهِ يَصِفُ الْحَقَّ وَ يَعْمَلُ بِهِ لَا يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلَّا أَمَّهَا وَ لَا مَظِنَّةً إِلَّا قَصَدَهَا قَدْ أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ وَ يَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُهُ . >صفات الفساق< وَ آخَرُ قَدْ تَسَمَّي عَالِماً وَ لَيْسَ بِهِ فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وَ أَضَالِيلَ مِنْ ضُلَّالٍ وَ نَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاكاً مِنْ حَبَائِلِ غُرُورٍ وَ قَوْلِ زُورٍ قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَي آرَائِهِ وَ عَطَفَ الْحَقَّ عَلَي أَهْوَائِهِ يُؤْمِنُ النَّاسَ مِنَ الْعَظَائِمِ وَ يُهَوِّنُ كَبِيرَ الْجَرَائِمِ يَقُولُ أَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ فِيهَا وَقَعَ وَ يَقُولُ أَعْتَزِلُ الْبِدَعَ وَ بَيْنَهَا اضْطَجَعَ فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَ الْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ لَا يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَي فَيَتَّبِعَهُ وَ لَا بَابَ الْعَمَي فَيَصُدَّ عَنْهُ وَ ذَلِكَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ . >عترة النبي< فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ وَ أَنَّي تُؤْفَكُونَ وَ الْأَعْلَامُ قَائِمَةٌ وَ الْآيَاتُ وَاضِحَةٌ وَ الْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ وَ كَيْفَ تَعْمَهُونَ وَ بَيْنَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ وَ هُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ وَ أَعْلَامُ الدِّينِ وَ أَلْسِنَةُ الصِّدْقِ فَأَنْزِلُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ وَ رِدُوهُمْ وُرُودَ الْهِيمِ الْعِطَاشِ أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوهَا عَنْ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ( صلي الله عليه وآله ) إِنَّهُ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ مِنَّا وَ لَيْسَ بِمَيِّتٍ وَ يَبْلَي مَنْ بَلِيَ مِنَّا وَ لَيْسَ بِبَالٍ فَلَا تَقُولُوا بِمَا لَا تَعْرِفُونَ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْحَقِّ فِيمَا تُنْكِرُونَ وَ اعْذِرُوا مَنْ لَا حُجَّةَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ هُوَ أَنَا أَ لَمْ أَعْمَلْ فِيكُمْ بِالثَّقَلِ الْأَكْبَرِ وَ أَتْرُكْ فِيكُمُ الثَّقَلَ الْأَصْغَرَ قَدْ رَكَزْتُ فِيكُمْ رَايَةَ الْإِيمَانِ وَ وَقَفْتُكُمْ عَلَي حُدُودِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ أَلْبَسْتُكُمُ الْعَافِيَةَ مِنْ عَدْلِي وَ فَرَشْتُكُمُ الْمَعْرُوفَ مِنْ قَوْلِي وَ فِعْلِي وَ أَرَيْتُكُمْ كَرَائِمَ الْأَخْلَاقِ مِنْ نَفْسِي فَلَا تَسْتَعْمِلُوا الرَّأْيَ فِيمَا لَا يُدْرِكُ قَعْرَهُ الْبَصَرُ وَ لَا تَتَغَلْغَلُ إِلَيْهِ الْفِكَرُ . >ظن خاطئ< و منها : حَتَّي يَظُنَّ الظَّانُّ أَنَّ الدُّنْيَا مَعْقُولَةٌ عَلَي بَنِي أُمَيَّةَ تَمْنَحُهُمْ دَرَّهَا وَ تُورِدُهُمْ صَفْوَهَا وَ لَا يُرْفَعُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ سَوْطُهَا وَ لَا سَيْفُهَا وَ كَذَبَ الظَّانُّ لِذَلِكَ بَلْ هِيَ مَجَّةٌ مِنْ لَذِيذِ الْعَيْشِ يَتَطَعَّمُونَهَا بُرْهَةً ثُمَّ يَلْفِظُونَهَا جُمْلَةً .

🌿🌸 📚نهج البلاغه/خطبه۸۷ موعظه ياران (برخي از شارحان گفتند كه اين خطبه در شهر كوفه ايراد شد) 🌹معرّفي بهترين بنده خدا (الگوي انسان كامل) 🌸اي بندگان خدا! همانا بهترين و محبوبترين بنده نزد خدا، بنده اي كه خدا او را در پيكار با نفس ياري داده است، آن كس كه جامه زيرين او اندوه، و لباس رويين او ترس از خداست، چراغ هدايت در قلبش روشن شده و وسائل لازم براي روزي او فراهم آمد، دوريها و دشواريها را بر خود نزديك و آسان ساخته است. حقايق دنيا را با چشم دل نگريسته، همواره به ياد خدا بوده و اعمال نيكو، فراوان انجام داده است، از چشمه گواراي حق سيراب گشته، سرچشمه اي كه به آساني به آن رسيد و از آن نوشيده سيراب گرديد. از راه هموار و راست قدم برداشته، پيراهن شهوات را از تن بيرون كرد، و جز يك غم، از تمام غمها خود را مي رهاند، و از صف كوردلان و مشاركت با هواپرستان خارج شده، كليد بازكننده درهاي هدايت شد و قفل درهاي گمراهي و خواري گرديد، راه هدايت را با روشندلي ديد، و از همان راه رفت، و نشانه هاي آن را شناخت و از امواج سركش شهوات گذشت. به استوارترين دستاويزها و محكمترين طنابها چنگ انداخت، چنان به يقين و حقيقت رسيد كه گويي نور خورشيد بر او تابيد، در برابر خداوند خود را بگونه اي تسليم كرد كه هر فرمان او را انجام مي دهد و هر فرعي را به اصلش باز مي گرداند، چراغ تاريكيها، و روشني بخش تيرگيها، كليد درهاي بسته و برطرف كننده دشواريها، و راهنماي گمراهان در بيابانهاي سرگرداني است. سخن مي گويد، خوب مي فهماند، سكوت كرده به سلامت مي گذرد، براي خدا اعمال خويش را خالص كرده آنچنان كه خدا پذيرفته است، از گنجينه هاي آيين خدا و اركان زمين است. خود را به عدالت واداشته و آغاز عدالت او آنكه هواي نفس را از دل بيرون رانده است، حق را مي شناساند و به آن عمل مي كند، كار خيري نيست مگر كه به آن قيام مي كند، و در هيچ جا گمان خيري نبرده جز آنكه به سوي آن شتافت. اختيار خود را به قرآن سپرده، و قرآن را راهبر و پيشواي خود قرار داده است، هر جا كه قرآن بار اندازد فرود آيد، و هر جا كه قرآن جاي گيرد مسكن گزيند. (ادامه دارد...) 🌺🌿