۱۰۶- و من خطبة له ( عليه السلام )
> و فيها يبين فضل الإسلام و يذكر الرسول الكريم ثم يلوم أصحابه <
>دين الإسلام<
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَعَ الْإِسْلَامَ فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَي مَنْ غَالَبَهُ فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ وَ نُوراً لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ تَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ وَ عِبْرَةً لِمَنِ اتَّعَظَ وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ وَ ثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ وَ رَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ فَهُوَ أَبْلَجُ الْمَنَاهِجِ وَ أَوْضَحُ الْوَلَائِجِ مُشْرَفُ الْمَنَارِ مُشْرِقُ الْجَوَادِّ مُضِيءُ الْمَصَابِيحِ كَرِيمُ الْمِضْمَارِ رَفِيعُ الْغَايَةِ جَامِعُ الْحَلْبَةِ مُتَنَافِسُ السُّبْقَةِ شَرِيفُ الْفُرْسَانِ التَّصْدِيقُ مِنْهَاجُهُ وَ الصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ وَ الدُّنْيَا مِضْمَارُهُ وَ الْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ وَ الْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ .
>و منها في ذكر النبي ( صلي الله عليه وآله )<
حَتَّي أَوْرَي قَبَساً لِقَابِسٍ وَ أَنَارَ عَلَماً لِحَابِسٍ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَ بَعِيثُكَ نِعْمَةً
وَ رَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً مِنْ عَدْلِكَ وَ اجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَي بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ وَ أَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ وَ شَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ وَ آتِهِ الْوَسِيلَةَ وَ أَعْطِهِ السَّنَاءَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَ لَا نَادِمِينَ وَ لَا نَاكِبِينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا ضَالِّينَ وَ لَا مُضِلِّينَ وَ لَا مَفْتُونِينَ
# قال الشريف : و قد مضي هذا الكلام فيما تقدم إلا أننا كررناه هاهنا لما في الروايتين من الاختلاف .#
>و منها في خطاب أصحابه<
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ تَعَالَي لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لَا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ لَا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لَا يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً وَ لَا لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلَا تَغْضَبُونَ وَ أَنْتُمْ لِنَقْضِ ذِمَمِ آبَائِكُمْ تَأْنَفُونَ وَ كَانَتْ أُمُورُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَ عَنْكُمْ تَصْدُرُ وَ إِلَيْكُمْ تَرْجِعُ فَمَكَّنْتُمُ الظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ وَ أَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِمْ أَزِمَّتَكُمْ وَ أَسْلَمْتُمْ أُمُورَ اللَّهِ فِي أَيْدِيهِمْ يَعْمَلُونَ بِالشُّبُهَاتِ وَ يَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ لَجَمَعَكُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ .
.
📚نهج البلاغه/خطبه ۱۰۶ وصف پيامبر و بيان دلاوري
✨ره آورد اسلام
ستايش خداوندي را سزاست كه راه اسلام را گشود، و راه نوشيدن آب زلالش را بر تشنگان آسان فرمود، ستونهاي اسلام را در برابر ستيزه جويان استوار نمود، و آن را پناهگاه امني براي پناه برندگان، و مايه آرامش براي واردشوندگان قرار داد اسلام، حجت و برهان براي گويندگان، و گواه روشن براي دفاع كنندگان، و نور هدايتگر براي روشني خواهان، و مايه آرامش براي واردشوندگان قرار داد اسلام، حجت و برهان براي گويندگان، و گواه روشن براي دفاع كنندگان، و نور هدايتگر براي روشني خواهان، و مايه فهميدن براي خردمندان، و عقل و درك براي تدبيركنندگان، و نشانه گويا براي جويندگان حق، و روشن بيني براي صاحبان عزم و اراده، پندپذيري براي عبرت گيرندگان، عامل نجات و رستگاري براي تصديق كنندگان، و آرامش دهنده تكيه كنندگان، راحت و آسايش توكل كنندگان، و سپري نگهدارنده براي استقامت دارندگان است. اسلام روشن ترين راهها است، جاده هايش درخشان، نشانه هاي آن در بلندترين جايگاه، چراغهايش پرفروغ و سوزان، ميدان مسابقه آن پاكيزه براي پاكان، سرانجام مسابقه هاي آن روشن و بي پايان، مسابقه دهندگان آن پيشي گيرنده و چابك سوارانند، برنامه اين مسابقه، تصديق كردن به حق، راهنمايان آن، اعمال صالح، پايان آن، مرگ، ميدان مسابقه، دنيا، مركز گردآمدن مسابقه دهندگان، قيامت، و جايزه آن بهشت است.
🌸دعا براي پيامبر (ص)
تا آنكه خداوند با دست پيامبر (ص) شعله اي از نور براي طالبان آن برافروخت، و بر سر راه گمشدگان چراغي پرفروغ قرار داد. خداوندا! پيامبر (ص) امين و مورد اطمينان و گواه روز قيامت است، و نعمتي است كه برانگيخته و رحمتي است كه به حق فرستاده اي، خداوندا! بهره فراواني از عدل خود به او اختصاص ده، و از احسان و كرم خود فراوان به او ببخش، خدايا! بناي دين او را از آنچه ديگران برآورده اند، عالي تر قرار ده. او را بر سر خان كرمت گراميتر دار، و بر شرافت مقام او در نزد خود بيفزا، و وسيله تقرب خويش را به او عنايت فرما، و بلندي مقام و فضيلت او را بي مانند گردان، و ما را از ياران او محشور فرما، چنانكه نه زيانكار باشيم و نه پشيمان، نه دور از راه حق باشيم و نه شكننده پيمان، نه گمراه باشيم و نه گمراه كننده بندگان، نه فريب هواي نفس خوريم و نه وسوسه شيطان.
✨ره آورد بعثت پيامبر (ص)
مردم! از سر نعمت بعثت پيامبر (ص) و لطف خداوند بزرگ به مقامي رسيده ايد كه حتي كنيزان شما را گرامي مي دارند، و به همسايگان شما محبت مي كنند، كساني براي شما احترام قائلند كه شما از آنها برتري نداشته و بر آنها حقي نداريد، كساني از شما مي ترسند كه نه ترس از حكومت شما دارند و نه شما بر آنها حكومتي داريد.
🌿 علل سقوط و سير ارتجاعي امت با آن همه بزرگواري و كرامت
هم اكنون مي نگريد كه قوانين و پيمانهاي الهي شكسته شده اما خشم نمي گيريد، در حالي كه اگر پيمان پدرانتان نقض مي شد ناراحت مي شديد، شما مردمي بوديد كه دستورات الهي ابتدا به دست شما مي رسيد و از شما به ديگران ابلاغ مي شد و آثار آن باز به شما برمي گشت. اما امروز جايگاه خود را به ستمگران واگذارديد، و زمام امور خود را به دست بيگانگان سپرديد، امور الهي را به آنان تسليم كرديد، آنهايي كه به شبهات عمل مي كنند، و در شهوات غوطه ورند (بني اميه) به خدا سوگند! اگر دشمنان شما را در زير ستارگان آسمان بپراكنند، باز خداوند شما را براي انتقام گرفتن از ستمگران گرد مي آورد
۱۰۷- و من كلام له ( عليه السلام )\r> في بعض أيام صفين <
وَ قَدْ رَأَيْتُ جَوْلَتَكُمْ وَ انْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ تَحُوزُكُمُ الْجُفَاةُ الطَّغَامُ وَ أَعْرَابُ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ وَ يَآفِيخُ الشَّرَفِ وَ الْأَنْفُ الْمُقَدَّمُ وَ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ وَ لَقَدْ شَفَي وَحَاوِحَ صَدْرِي أَنْ رَأَيْتُكُمْ بِأَخَرَةٍ تَحُوزُونَهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ وَ تُزِيلُونَهُمْ عَنْ مَوَاقِفِهِمْ كَمَا أَزَالُوكُمْ حَسّاً بِالنِّصَالِ وَ شَجْراً بِالرِّمَاحِ تَرْكَبُ أُوْلَاهُمْ أُخْرَاهُمْ كَالْإِبِلِ الْهِيمِ الْمَطْرُودَةِ تُرْمَي عَنْ حِيَاضِهَا وَ تُذَادُ عَنْ مَوَارِدِهَا .
🌺🌺🌺
📚نهج البلاغه/خطبه ۱۰۷
⭐️در وصف نبرد ياران در صفين
از جاي كنده شدن و فرار شما را از صفها ديدم، فرومايگان گمنام، و بيابان نشيناني از شام، شما را پس مي راندند، در حالي كه شما از بزرگان و سرشناسان عرب و از سران شرف مي باشيد، برازندگي چشمگيري داريد و قله هاي سرفراز و بلند قامتيد، سرانجام سوزش سينه ام با مقاومت و حملات دلاورانه شما، تسكين يافت، كه ديدم شاميان را هزيمت داديد و صفهاي آنان را درهم شكستيد، و آنان را از لشگرگاه خود رانديد، آنگونه كه آنها شما را كنار زدند، مي ديدم با نيزه ها آنان را كوفتيد و با تيرها، آنها را هدف قرار داديد، كه فراريان و كشتگان دشمن روي هم ريختند، و بر دوش هم سوار مي شدند، چونان شتران تشنه اي كه از آبشخورشان برانند و به هر سو گريزان باشند.
🌷🌷🌷
۱۰۸- و من خطبة له ( عليه السلام )
> و هي من خطب الملاحم <
>اللّه تعالي<
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ وَ الظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ إِذْ كَانَتِ الرَّوِيَّاتُ لَا تَلِيقُ إِلَّا بِذَوِي الضَّمَائِرِ وَ لَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ السُّتُرَاتِ وَ أَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ السَّرِيرَاتِ .
>وَ مِنْهَا فِي ذِكْرِ النَّبِيِّ ( صلي الله عليه وآله ) <
اخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِشْكَاةِ الضِّيَاءِ وَ ذُؤَابَةِ الْعَلْيَاءِ وَ سُرَّةِ الْبَطْحَاءِ وَ مَصَابِيحِ الظُّلْمَةِ وَ يَنَابِيعِ الْحِكْمَةِ .
>فتنة بني أمية<
و منها : طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ قَدْ أَحْكَمَ مَرَاهِمَهُ وَ أَحْمَي مَوَاسِمَهُ يَضَعُ ذَلِكَ حَيْثُ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ مِنْ قُلُوبٍ عُمْيٍ وَ آذَانٍ صُمٍّ وَ أَلْسِنَةٍ بُكْمٍ مُتَتَبِّعٌ بِدَوَائِهِ مَوَاضِعَ الْغَفْلَةِ وَ مَوَاطِنَ الْحَيْرَةِ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِأَضْوَاءِ الْحِكْمَةِ وَ لَمْ يَقْدَحُوا بِزِنَادِ الْعُلُومِ الثَّاقِبَةِ فَهُمْ فِي ذَلِكَ كَالْأَنْعَامِ السَّائِمَةِ وَ الصُّخُورِ الْقَاسِيَةِ قَدِ انْجَابَتِ السَّرَائِرُ لِأَهْلِ الْبَصَائِرِ وَ وَضَحَتْ مَحَجَّةُ الْحَقِّ لِخَابِطِهَا وَ أَسْفَرَتِ السَّاعَةُ عَنْ وَجْهِهَا وَ ظَهَرَتِ الْعَلَامَةُ لِمُتَوَسِّمِهَا مَا لِي أَرَاكُمْ أَشْبَاحاً بِلَا أَرْوَاحٍ وَ أَرْوَاحاً بِلَا أَشْبَاحٍ وَ نُسَّاكاً بِلَا صَلَاحٍ وَ تُجَّاراً بِلَا أَرْبَاحٍ وَ أَيْقَاظاً نُوَّماً وَ شُهُوداً غُيَّباً وَ نَاظِرَةً عَمْيَاءَ وَ سَامِعَةً صَمَّاءَ وَ نَاطِقَةً بَكْمَاءَ رَايَةُ ضَلَالٍ قَدْ قَامَتْ عَلَي قُطْبِهَا وَ تَفَرَّقَتْ بِشُعَبِهَا تَكِيلُكُمْ بِصَاعِهَا وَ تَخْبِطُكُمْ بِبَاعِهَا قَائِدُهَا خَارِجٌ مِنَ الْمِلَّةِ قَائِمٌ عَلَي الضِّلَّةِ فَلَا يَبْقَي يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلَّا ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ الْقِدْرِ أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ الْعِكْمِ تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الْأَدِيمِ وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ الْحَصِيدِ وَ تَسْتَخْلِصُ الْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ اسْتِخْلَاصَ الطَّيْرِ الْحَبَّةَ الْبَطِينَةَ مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ الْحَبِّ أَيْنَ تَذْهَبُ بِكُمُ الْمَذَاهِبُ وَ تَتِيهُ بِكُمُ الْغَيَاهِبُ وَ تَخْدَعُكُمُ الْكَوَاذِبُ وَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَوْنَ وَ أَنَّي تُؤْفَكُونَ فَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ وَ لِكُلِّ غَيْبَةٍ إِيَابٌ فَاسْتَمِعُوا مِنْ رَبَّانِيِّكُمْ وَ أَحْضِرُوهُ قُلُوبَكُمْ وَ اسْتَيْقِظُوا إِنْ هَتَفَ بِكُمْ وَ لْيَصْدُقْ رَائِدٌ أَهْلَهُ وَ لْيَجْمَعْ شَمْلَهُ وَ لْيُحْضِرْ ذِهْنَهُ فَلَقَدْ فَلَقَ لَكُمُ الْأَمْرَ فَلْقَ الْخَرَزَةِ وَ قَرَفَهُ قَرْفَ الصَّمْغَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ الْبَاطِلُ مَآخِذَهُ وَ رَكِبَ الْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ وَ عَظُمَتِ الطَّاغِيَةُ وَ قَلَّتِ الدَّاعِيَةُ وَ صَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ وَ هَدَرَ فَنِيقُ الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ وَ تَوَاخَي النَّاسُ عَلَي الْفُجُورِ وَ تَهَاجَرُوا عَلَي الدِّينِ وَ تَحَابُّوا عَلَي الْكَذِبِ وَ تَبَاغَضُوا عَلَي الصِّدْقِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ الْوَلَدُ غَيْظاً وَ الْمَطَرُ قَيْظاً وَ تَفِيضُ اللِّئَامُ فَيْضاً وَ تَغِيضُ الْكِرَامُ غَيْضاً وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ ذِئَاباً وَ سَلَاطِينُهُ سِبَاعاً وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالًا وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً وَ غَارَ الصِّدْقُ وَ فَاضَ الْكَذِبُ وَ اسْتُعْمِلَتِ الْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ وَ تَشَاجَرَ النَّاسُ بِالْقُلُوبِ وَ صَارَ الْفُسُوقُ نَسَباً وَ الْعَفَافُ عَجَباً وَ لُبِسَ الْإِسْلَامُ لُبْسَ الْفَرْوِ مَقْلُوباً
🍃
📕نهج البلاغه/خطبه ۱۰۸ حادثه هاي بزرگ
✨💚خداشناسي
ستايش خداي را سزاست كه با آفرينش مخلوقات، بر انسانها تجلي كرد، و با برهان و دليل خود را بر قلبهايشان آشكار نمود، مخلوقات را بدون نياز به فكر و انديشه آفريد، كه فكر و انديشه مخصوص كساني است كه دلي درون سينه داشته باشند، و او چنين نيست كه علم خداوندي ژرفاي پرده هاي غيب را شكافته، و به افكار و عقايد پنهان احاطه دارد.
💚وصف پيامبر اسلام (ص)
پيامبر (ص) را از درخت تنومند پيامبران، از سرچشمه نور هدايت، از جايگاه بلند بي همانند، از سرزمين بطحا، از چراغهاي برافروخته در تاريكيها، و از سرچشمه هاي حكمت برگزيد.
پيامبر (ص) طبيبي است كه براي درمان بيماران سيار است، مرهمهاي شفابخش او آماده، و ابزار داغ كردن زخمها را گداخته، براي شفاي قلبهاي كور، و گوشهاي ناشنوا، و زبانهاي لال، آماده است و با داروي خود در پي يافتن بيماران فراموش شده و سرگردان است.
🌿علل انحراف فرزندان اميه
بني اميه با نور حكمت، جان و دل خود را روشن نساخته، و با شعله هاي فروزان دانش، قلب خود را نوراني نكرده اند، چونان چهارپايان صحرايي و سنگهاي سخت و نفوذناپذيرند
به تحقيق رازهاي درون براي صاحبان آگاهي آشكار، و راه حق براي گمراهان نيز روشن است، و رستاخيز نقاب از چهره برانداخت، و نشانه هاي خود را براي زيركان و آنان كه طالب حقند نماياند.
🔻🌫 نكوهش كوفيان
مردم كوفه! چرا شما را پيكرهاي بي روح، و روحهاي بدون جسد مي نگرم؟ چرا شما را عبادت كنندگاني بدون صلاحيت، و بازرگاناني بدون سود و تجارت، و بيداراني خفته، و حاضراني غايب از صحنه، بينندگاني نابينا، شنوندگاني كر، و سخن گوياني لال، مشاهده مي كنم؟
پرچم گمراهي در جاي خود برافراشته شده، و طرفداران آن پراكنده شده اند، شما را با پيمانه خود مي سنجند و سركوب مي كنند، پرچمدارشان (معاويه)، از ملت اسلام خارج و بر راه گمراهي ايستاده است.
🔥خبر از كشتار و فساد بني اميه
پس آن روز كه بر شما دست يابند جز تعداد كمي از شما باقي نگذارند، چونان باقيمانده غذايي اندك در ته ديگ، يا دانه هاي غذاي چسبيده در اطراف ظرف، مانند پوستهاي چرمي شما را به هم پيچانده مي فشارند، و همانند خرمن شما را به شدت مي كوبند، و چونان پرنده اي كه دانه هاي درشت را از لاغر جدا كند، اين گمراهان، مومنان را از ميان شما جدا ساخته نابود مي كنند.
🌷هشدار و سفارش به اطاعت از اهل بيت (ع)
با توجه به اين همه خطرات، روشهاي گمراه كننده شما را به كجا مي كشاند؟ تاريكيها و ظلمتها، تا كي شما را متحير مي سازد؟ دروغ پردازيها تا چه زماني شما را مي فريبد؟ از كجا دشمن در شما نفوذ كرده به اينجا آورده و به كجا باز مي گرداند؟ آگاه باشيد! كه هر سرآمدي را پرونده اي، و هر غيبتي را بازگشت دوباره ايست مردم! به سخن عالم خداشناس خود گوش فرا دهيد، دلهاي خود را در پيشگاه او حاضر كنيد، و با فريادهاي او بيدار شويد، رهبر جامعه بايد با مردم به راستي سخن گويد، و پراكندگي مردم را به وحدت تبديل، و انديشه خود را براي پذيرفتن حق آماده گرداند، پيشواي شما چنان واقعيتها را براي شما شكافت چونان شكافتن مهره هاي ظريف، و حقيقت را از باطل چون شيره درختي كه از بدنه آن خارج شود، بيرون كشيد.
🔻📄خبر از مسخ ارزشها در حكومت بني اميه
پس در آن هنگام كه امويان بر شما تسلط يابند، باطل بر جاي خود استوار شود، و جهل و ناداني بر مركبها سوار، و طاغوت زمان عظمت يافته، و دعوت كنندگان به حق اندك و بي مشتري خواهند شد، روزگار چونان درنده خطرناكي حمله ورشده، و باطل پس از مدتها سكوت، نعره مي كشد، مردم در شكستن قوانين خدا دست در دست هم مي گذارند، و در جدا شدن از دين متحد مي گردند، و در دروغ پردازي با هم دوست و در راستگويي دشمن يكديگرند و چون چنين روزگاري مي رسد، فرزند با پدر دشمني ورزد، و باران خنك كننده، گرمي و سوزش آورد، پست فطرتان همه جا را پر مي كنند، نيكان و بزرگواران كمياب مي شوند، مردم آن روزگار چون گرگان، و پادشاهان چون درندگان، تهيدستان طعمه آنان، و مستمندان چونان مردگان خواهند بود، راستي از ميانشان رخت برمي بندد، و دروغ فراوان مي شود، با زبان تظاهر به دوستي دارند اما در دل دشمن هستند، به گناه افتخار مي كنند، و از پاكدامني به شگفت مي آيند، و اسلام را چون پوستيني واژگونه مي پوشند.
🌺🌿
۱۰۹- و من خطبة له ( عليه السلام )
> في بيان قدرة اللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث <
>قدرة اللّه<
كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ غِنَي كُلِّ فَقِيرٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ وَ لَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ وَ لَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ وَ لَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ وَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ وَ لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ وَ لَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ وَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّي عَنْ أَمْرِكَ كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ أَنْتَ الْأَبَدُ فَلَا أَمَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الْمُنْتَهَي فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ وَ أَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلَا مَنْجَي مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَي مِنْ خَلْقِكَ وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَي مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنْيَا وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ الْآخِرَةِ .
>الملائكة الكرام<
و منها : مِنْ مَلَائِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ لَمْ يَسْكُنُوا الْأَصْلَابَ وَ لَمْ يُضَمَّنُوا الْأَرْحَامَ وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ الْمَنُونِ وَ إِنَّهُمْ عَلَي مَكَانِهِمْ مِنْكَ وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ وَ اسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ وَ لَزَرَوْا عَلَي أَنْفُسِهِمْ وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ .
>عصيان الخلق<
سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً بِحُسْنِ بَلَائِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ خَلَقْتَ دَاراً وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً مَشْرَباً وَ مَطْعَماً وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا فَلَا الدَّاعِيَ أَجَابُوا وَ لَا فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا وَ لَا إِلَي مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اشْتَاقُوا أَقْبَلُوا عَلَي جِيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا وَ اصْطَلَحُوا عَلَي حُبِّهَا وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَي بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَي الْمَأْخُوذِينَ عَلَي الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَي مَا كَانُوا يُوعَدُونَ فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ الْفَوْتِ فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ عَلَي صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَي عُمُرَهُ وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالًا جَمَعَهَا أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا وَ أَشْرَفَ عَلَي فِرَاقِهَا تَبْقَي لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا فَيَكُونُ الْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ وَ الْعِبْءُ عَلَي ظَهْرِهِ وَ الْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَي مَا أَصْحَرَ لَهُ عِ
نْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ وَ يَتَمَنَّي أَنَّ الَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ فَلَمْ يَزَلِ الْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّي خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ وَ لَا يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ يَرَي حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ وَ لَا يَسْمَعُ رَجْعَ كَلَامِهِمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ الْتِيَاطاً بِهِ فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ وَ خَرَجَتِ الرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ لَا يُسْعِدُ بَاكِياً وَ لَا يُجِيبُ دَاعِياً ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَي مَخَطٍّ فِي الْأَرْضِ فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَي عَمَلِهِ وَ انْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ .
>القيامة<
حَتَّي إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَ الْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ وَ أُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ أَمَادَ السَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا وَ أَرَجَّ الْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلَالَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلَاقِهِمْ وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا الْأَفْعَالِ وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ أَنْعَمَ عَلَي هَؤُلَاءِ وَ انْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ وَ لَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ وَ لَا تَنُوبُهُمُ الْأَفْزَاعُ وَ لَا تَنَالُهُمُ الْأَسْقَامُ وَ لَا تَعْرِضُ لَهُمُ الْأَخْطَارُ وَ لَا تُشْخِصُهُمُ الْأَسْفَارُ وَ أَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ وَ غَلَّ الْأَيْدِيَ إِلَي الْأَعْنَاقِ وَ قَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ وَ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَي أَهْلِهِ فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لَا يُفَادَي أَسِيرُهَا وَ لَا تُفْصَمُ كُبُولُهَا لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَي وَ لَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَي .
>زهد النبي<
و منها في ذكر النبي ( صلي الله عليه وآله ) : قَدْ حَقَّرَ الدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِيَاراً وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ احْتِقَاراً فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً وَ دَعَا إِلَي الْجَنَّةِ مُبَشِّراً وَ خَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً .
>أهل البيت<
نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعَادِنُ الْعِلْمِ وَ يَنَابِيعُ الْحُكْمِ نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ .
.
📕نهج البلاغه / خطبه ۱۰۹/فراز ۱
✨ توانايي خداوند
🌸وصف قدرت پروردگار
همه چيز برابر خدا خشوع كننده است، و همه چيز با ياري او بر جاي مانده اند، خدا بي نيازكننده هر نيازمند، و عزتبخش هر خوار و ذليل، نيروي هر ناتوان، و پناهگاه هر مصيبت زده است، هر كس سخن گويد مي شنود، و هر كه ساكت باشد اسرار درونش را مي داند، روزي زندگان بر اوست و هر كه بميرد به سوي او باز مي گردد. خدايا! چشمها تو را نديده تا از تو خبر دهند، پيش از توصيف كنندگان از موجودات، بوده اي، آفرينش براي ترس از وحشت تنهايي نبود، و براي سودجويي آنها را نيافريدي، هيچ كس از قدرت تو نتواند بگريزد، و هر كس را تو بگيري از قدرت تو نتواند خارج گردد، گناهكاران از عظمت تو نكاهند، و اطاعت كنندگان بر قدرت تو نيفزايند، آن كس كه از قضاي تو به خشم آيد نتواند فرمانت را برگرداند، و هر كس كه به فرمان تو پشت كند از تو بي نياز نگردد. هر سري نزد تو آشكار و هر پنهاني نزد تو هويداست، تو خداي هميشه اي و بي پايان، و تو پايان هر چيزي، كه گريزي از آن نيست، وعده گاه همه، محضر توست، و رهايي از تو جز به تو ممكن نيست، و زمام هر جنبنده اي به دست تو است، و به سوي تو بازگشت هر آفريده اي است. پاك و منزهي اي خدا! چه قدر بزرگ و
والاست قدر و عظمت تو، و چه بزرگ است آنچه را كه از خلقت تو مي نگرم!! و چه كوچك است هر بزرگي در برابر قدرت تو، و چه باعظمت است آنچه را كه از ملكوت تو مشاهده مي كنم، و چه ناچيز است برابر آنچه كه بر ما نهان است از سلطنت تو، و چه فراگير است در اين جهان نعمتهاي تو، و چه كوچك است نعمتهاي فراوان دنيا در برابر نعمتهاي آخرت.
@Nahjolbalaghe2
🌸✨
📕نهج البلاغه/ خطبه ۱۰۹/فراز ۲
🌷 توانايي خداوند
✅وصف چگونگي مرگ و مردن
🍂 سختي جان كندن و حسرت از دست دادن دنيا به دنياپرستان هجوم آورد، بدنها در سختي جان كندن سست شده و رنگ باختند، مرگ آرام آرام همه اندامشان را فرا گرفته، زبان را از سخن گفتن باز مي دارد، و او در ميان خانواده اش افتاده با چشم خود مي بيند و با گوش مي شنود و با عقل درست مي انديشد كه عمرش را در پي چه كارهايي تباه كرده؟ و روزگارش را چگونه سپري نمود؟ به ياد ثروتهايي كه جمع كرده مي افتد، همان ثروتهايي كه در جمع آوري آنها چشم بر هم گذاشته و از حلال و حرام و شبهه ناك گرد آورده و اكنون گناه جمع آوري آن همه بر دوش اوست كه هنگام جدايي با آنها فرا رسيد، و براي وارثان باقيمانده است تا از آن بهره مند گردند، و روزگار خود گذرانند، راحتي و خوشي آن براي ديگري و كيفر آن بر دوش اوست، و او در گرو اين اموال است كه دست خود را از پشيماني مي گزد. به خاطر واقعيتهايي كه هنگام مرگ مشاهده كرده است. در اين حالت از آنچه كه در زندگي دنيا به آن علاقمند بود بي اعتناشده آرزو مي كند، اي كاش آن كسي كه در گذشته بر ثروت او رشك مي برد، اين اموال را جمع كرده بود، اما مرگ همچنان بر اعضا بدن او چيره مي شود، تا آنكه گوش او
مانند زبانش از كار مي افتد، پس در ميان خانواده اش افتاده نه مي تواند با زبان سخن بگويد و نه با گوش بشنود، پيوسته به صورت آنان نگاه مي كند، و حركات زبانشان را مي نگرد اما صداي كلمات آنان را نمي شنود، سپس چنگال مرگ تمام وجودش را فرا مي گيرد، و چشم او نيز مانند گوشش از كار مي افتد، و روح از بدن او خارج مي شود، و چون مرداري در بين خانواده خويش بر زمين مي ماند كه از نشستن در كنار او وحشت دارند، و از او دور مي شوند. نه سوگواران را ياري مي كند و نه خواننده اي را پاسخ مي دهد، سپس او را به سوي منزلگاهش در درون زمين مي برند، و به دست عملش مي سپارند و براي هميشه از ديدارش چشم مي پوشند.
#کانال_نهج_البلاغه
.
📕نهج البلاغه/ادامه خطبه۱۰۹
🌾وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره
تا آن زمان كه پرونده اين جهان بسته شود، و خواست الهي فرا رسد، و آخر آفريدگان به آغاز آن بپيوندد، و فرمان خدا در آفرينش دوباره دررسد. آنگاه آسمان را به حركت آورد و از هم بشكافد، و زمين را به شدت بلرزاند، و تكان سخت دهد، كه كوهها از جا كنده شده و در برابر هيبت و جلال پروردگاري بر يكديگر كوبيده و متلاشي شده و با خاك يكسان گردد سپس هر كس را كه در زمين به خاك سپرده شده، درآورد، و پس از فرسودگي تازه شان گرداند، و پس از پراكنده شدن، همه را گردآورد، سپس براي حسابرسي و روشن شدن اعمال از هم جدا سازد، آنها را به دو دسته تقسيم فرمايد، به گروهي نعمتها دهد و از گروه ديگر انتقام گيرد، اما فرمانبرداران را در جوار رحمت خود جاي دهد و در بهشت جاويدان قرار دهد، خانه اي كه مسكن گزيدگان آن هرگز كوچ نكنند و حالات زندگي آنان تغيير نپذيرد، در آنجا دچار ترس و وحشت نشوند، و بيماريها در آنها نفوذ نخواهد كرد، خطراتي دامنگيرشان نمي شود، و سفري در پيش ندارند تا از منزلي به منزل ديگر كوچ كنند. و اما گنهكاران را در بدترين منزلگاه درآورد، و دست و پاي آنها را با غل و زنجير به گردنشان درآويزد، چنانكه سرهايشان به پاها نزديك گردد، جامه هاي آتشين بر بدنشان پوشاند، و در عذابي كه حرارت آتش آن بسيار شديد و بر روي آنها بسته، و صداي شعله ها هراس انگيز است قرار دهد. جايگاهي كه هرگز از آن خارج نگردند، و براي اسيران آن غرامتي نپذيرند، و زنجيرهاي آن گسسته نمي شود، مدتي براي عذاب آن تعيين نشده تا پايان پذيرد و نه سرآمدي تا فرا رسد.
💚پارسايي پيامبر (ص)
پيامبر (ص) دنيا را كوچك شمرد و در چشم ديگران آن را ناچيز جلوه داد، آن را خوار مي شمرد و در نزد ديگران خوار و بي مقدار معرفي فرمود. و مي دانست كه خداوند براي احترام به ارزش او دنيا را از او دور ساخت و آن را براي ناچيز بودنش به ديگران بخشيد، پيامبر (ص) از جان و دل به دنيا پشت كرد، و ياد آن را در دلش ميراند، دوست مي داشت كه زينتهاي دنيا از چشم او دور نگهداشته شود، تا از آن لباس فاخري تهيه نسازد، يا اقامت در آن را آرزوها نكند، و براي تبليغ احكامي كه قطع كننده عذرهاست تلاش كرد، و امت اسلامي را با هشدارهاي لازم نصيحت كرد، و با بشارتها مردم را به سوي بهشت فرا خواند، و از آتش جهنم پرهيز داد.
✨🌿ويژگيهاي اهل بيت (ع)
ما از درخت سرسبز رسالتيم، و از جايگاه رسالت و محل آمد و شد فرشتگان برخاستيم، ما معدنهاي دانش و چشمه سارهاي حكمت الهي هستيم، ياران و دوستان ما در انتظار رحمت پروردگارند و دشمنان و كينه توزان ما در انتظار كيفر و لعنت خداوند به سر مي برند.
پایان خطبه ۱۰۹
🌷
۱۱۰- و من خطبة له ( عليه السلام )
> في أركان الدين <
>الإسلام<
إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَي اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَي الْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وَ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ وَ ارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَي السُّنَنِ .
>فضل القرآن<
وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ وَ أَحْسِنُوا تِلَاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَمُ.
🌸
نهج البلاغه/ خطبه ۱۱۰ اندرز به ياران
🌷ره آورد برخي از مباني اعتقادي
همانا بهترين چيزي كه انسانها مي توانند با آن به خداي سبحان نزديك شوند،
#ايمان به خدا و ايمان به پيامبر (ص) و #جهاد در راه خداست، كه جهاد قله بلند اسلام، و يكتا دانستن خدا، بر اساس فطرت انساني است، برپا داشتن #نماز آيين ملت اسلام، و پرداختن #زكات تكليف واجب الهي، و #روزه ماه رمضان سپري برابر عذاب الهي است، و #حج و عمره، نابودكننده فقر و شستشودهنده گناهان است. و #صله رحم مايه فزوني مال و طول عمر، و #صدقه هاي پنهاني نابودكننده گناهان، و صدقه آشكارا، مرگهاي ناگهاني و زشت را باز مي دارد، و #نيكوكاري، از ذلت و خواري نگه مي دارد.
به #ياد_خدا باشيد كه نيكوترين ذكر است، و آنچه #پرهيزگاران را وعده دادند آرزو كنيد كه وعده خدا راست ترين وعده هاست، از راه و رسم پيامبرتان پيروي كنيد كه بهترين راهنماي هدايت است، #رفتارتان را با روش پيامبر (ص) تطبيق دهيد كه هدايت كننده ترين روشهاست. ارزش #قرآن و قرآن را بياموزيد، كه بهترين گفتار است، و آن را نيك بفهميد كه بهار دلهاست، از نور آن شفا و بهبودي خواهيد كه شفاي سينه هاي بيمار است، و قرآن را نيكو تلاوت كنيد كه سودبخش ترين داستانهاست، زيرا عالمي كه به غير علم خود عمل كند، چونان جاهل سرگرداني است كه از بيماري ناداني شفا نخواهد گرفت، بلكه حجت بر او قويتر و حسرت و اندوه بر او ثابت و در پيشگاه خدا سزاوار سرزنش است.
🌸🌿