آیت الله شیخ عباس اخوان
شب اول فاطمیه دوم ۱۴ دی ۱۴۰۰ https://eitaa.com/akavan110
#نهج_البلاغة خطبه ۵؛ مثالی برای تبیین اینکه گاهی دیگران باید کلامی بگویند تا حرف خریدار داشته باشد و کشیدن دامنه بحث به مباحث #عرفانی مثل بیان #ابن_عربی در #فصوص_الحکم؛ جریان خواست پیامبر اکرم صلیالله علیه وآله وسلم مبنی بر اینکه اگر به من توهین کردند حرفی نزنید و تبیین ماجرا؛ امیرالمؤمنین صلواتاللهعلیه میفرمایند من دو نفر را داشتم خانهنشین نمیشدم: حضرت_حمزه و #حضرت_جعفربن_ابیطالب علیهماالسلام و بیان #سیدبن_طاووس در این جهت: «و في الكافي (ج ۸؛ ۱۸۹، ۱۹۰) عن سدير الصيرفي، قال: كنا عند أبي جعفر فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيّهم و استذلالهم أمير المؤمنين عليه السّلام، فقال رجل من القوم: أصلحك اللّه فأين كان عزّ بني هاشم و ما كانوا فيه من العدد؟ فقال أبو جعفر: و من كان بقي من بني هاشم؟! إنّما كان جعفر و حمزة فمضيا... أما و اللّه لو أنّ حمزة و جعفر كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه، و لو كانا شاهديهما لأتلفا نفسيهما. و في شرح النهج (ج ۱۱؛ ۱۱۱) و كان عليّ عليه السّلام يستصرخ تارة بقبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و تارة بعمّه حمزة و أخيه جعفر- و هما ميّتان-... و عقد ابن أبي الحديد في هذا الشرح (ج ۱۱؛ ۱۱۵- ۱۲۰) فصلا في أنّ جعفرا و حمزة لو كانا حيّين لبايعا عليّا بالخلافة بعد النبي.
#طرف_من_الإنباء_و_المناقب تألیف سید بن طاووس صص۱۹۲-۱۹۳؛ انسان #غیور؛ #غیرت یکی از #صحابه به نام #سعد در دفاع از رسول الله صلیالله علیه وآله وسلم: عَنْهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ إِنَّ سَعْدا غَيُورٌ وَ أَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَ جَدَعَ اَللَّهُ أَنْفَ مَنْ لاَ يَغَارُ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ #مشکاة_الأنوار_فی_غرر_الأخبار ص۲۳۶؛ جریان اسلام آوردن حضرت حمزه علیهالسلام در مقابل جسارت #ابوجهل: إسْلَامُ حَمْزَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ
(أَذَاةُ أَبِي جَهْلٍ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوُقُوفُ حَمْزَةَ عَلَى ذَلِكَ) :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ، كَانَ وَاعِيَةً: أَنَّ أَبَا جَهْلٍ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الصَّفَا، فَآذَاهُ وَشَتَمَهُ، وَنَالَ مِنْهُ بَعْضَ مَا يَكْرَهُ مِنْ الْعَيْبِ لِدِينِهِ، وَالتَّضْعِيفِ لِأَمْرِهِ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَوْلَاةٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ فِي مَسْكَنٍ لَهَا تَسْمَعُ ذَلِكَ، ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَعَمَدَ إلَى نَادٍ مِنْ قُرَيْشٍ عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَجَلَسَ مَعَهُمْ. فَلَمْ يَلْبَثْ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ أَقْبَلَ مُتَوَشِّحًا قَوْسَهُ، رَاجِعًا مِنْ قَنْصٍ لَهُ، وَكَانَ صَاحِبَ قَنْصٍ يَرْمِيهِ وَيَخْرُجُ لَهُ، وَكَانَ إذَا رَجَعَ مِنْ قَنْصِهِ لَمْ يَصِلْ إلَى أَهْلِهِ حَتَّى يَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ، وَكَانَ إذَا فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَمُرَّ عَلَى نَادٍ مِنْ قُرَيْشٍ إلَّا وَقَفَ وَسَلَّمَ وَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ، وَكَانَ أَعَزَّ فَتًى فِي قُرَيْشٍ، وَأَشَدَّ شَكِيمَةً. فَلَمَّا مَرَّ بِالْمَوْلَاةِ، وَقَدْ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى بَيْتِهِ، قَالَتْ لَهُ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، لَوْ رَأَيْتَ مَا لَقِيَ ابْنُ أَخِيكَ مُحَمَّدٌ آنِفًا مِنْ أَبِي الْحَكَمِ بن هِشَام: وجنده هَاهُنَا جَالِسًا فَآذَاهُ وَسَبَّهُ، وَبَلَغَ مِنْهُ مَا يَكْرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ وَلَمْ يُكَلِّمْهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(إيقَاعُ حَمْزَةَ بِأَبِي جَهْلٍ وَإِسْلَامُهُ) :
فَاحْتَمَلَ حَمْزَةَ الْغَضَبُ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ مِنْ كَرَامَتِهِ، فَخَرَجَ يَسْعَى وَلَمْ يَقِفْ عَلَى أَحَدٍ، مُعِدًّا لِأَبِي جَهْلٍ إذَا لَقِيَهُ أَنْ يُوقِعَ بِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ نَظَرَ إلَيْهِ جَالِسًا فِي الْقَوْمِ، فَأَقْبَلَ نَحْوَهُ، حَتَّى إذَا قَامَ عَلَى رَأْسِهِ رَفَعَ الْقَوْسَ فَضَرَبَهُ بِهَا فَشَجَّهُ شَجَّةً مُنْكَرَةً، ثُمَّ قَالَ: أَتَشْتِمُهُ وَأَنَا عَلَى دِينِهِ أَقُولُ مَا يَقُولُ؟ فَرُدَّ ذَلِكَ عَلَيَّ إنْ اسْتَطَعْتُ. فَقَامَتْ رِجَالٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ إلَى حَمْزَةَ لِيَنْصُرُوا أَبَا جَهْلٍ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: دَعُوا أَبَا عُمَارَةَ، فَإِنِّي وَاَللَّهِ قَدْ سَبَبْتُ ابْنَ أَخِيهِ سَبًّا قَبِيحًا، وَتَمَّ حَمْزَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى إسْلَامِهِ، وَعَلَى مَا تَابَعَ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْلِهِ.