eitaa logo
آیت الله شیخ عباس اخوان
684 دنبال‌کننده
34 عکس
22 ویدیو
21 فایل
به توفیق الهی جلسات حضرت آیت الله شیخ عباس اخوان به مرور بارگزاری می‌گردد سعی بر این است که حتی‌المقدور موضوعات و منابع جلسات ذکر شده و اگر احیاناً منبع مورد نظر یافت نشد، منابع نزدیک‌تر به موضوع آورده شود تا محققین محترم بهره‌مند گردند یا علی مدد
مشاهده در ایتا
دانلود
آیت الله شیخ عباس اخوان
ثمَّ نَزَل صلی‌الله علیه وآله وسلم وكان وقت الظَهيرة ـ فصَلّى ركعتين، ثمّ زالتِ الشمس فأَذَّن مُؤَذنُه لصلاة الفَرْض فصَلّى بهم الظهر، وجَلَس صلی‌الله علیه وآله وسلم في خَيمته، وأمَر علياً أن يَجْلِس في خَيمةٍ له بازائه، ثُمّ أمَرَ المسلمين أن يَدْخُلوا عليه فَوْجاً فَوْجاً فَيُهَنَؤوه بالمَقام، ويُسلِّموا عليه بإمْرَة المؤمنين، ففعل الناسُ ذلك كلُّهم، ثمّ أمَرَ أزواجَه وجميعَ نِساء المؤمنين معه أن يَدْخُلن عليه، ويُسَلِّمن عليه بإمْرَة المؤمنين ففَعلنَ. ج۱ص۱۷۶ «يا هشام قال رسول الله صلی‌الله علیه وآله وسلم: إذا رأيتم المؤمن صموتاً فادنوا منه، فإنّه يلقي الحكمة، والمؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل.» قید اضافی بودن کلمه «رأیتم»؛ انسان یا است یا ؛ (= ) معلوم است به جایی رسیده؛ حرف نزدن برخی به علت بلد نبودن است و سکوت بر اثر است: تا مرد سخن نگفته باشد عیب و هنرش نهفته باشد یعنی به کوشا باشد و سعی در عمل داشته باشد؛ روایت سرعت گرفتن صلوات الله علیه در ؛ ضرورت سرعت گرفتن در کار خیر: بادروا بعمل الخير قبل أن تشغلوا عنه بغيره ج۱۰ص۹۹؛ سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ :۲۱؛ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ :۱۳۳؛ جریانی از عقوبت تأخیر در کار خیر؛ مؤمن این است که اگر ضعفی در او دیدی آن را بپوشانی نه اینکه منتشرش کنی؛ منامان صادقان عجيبان فيهما تهديد عظيم و شاهد صدق لكثير من الأخبار و حدثني الصالح الصفي الحاج المذكور [الحاج ملا أبو الحسن] سلمه اللّه قال:كان لي صديق فاضل تقي عالم،و هو المولى جعفر بن العالم الصالح المولى محمّد حسين من أهل طبرستان من قرية يقال لها تيلك،و كان(ره)في بلده،فلما جاء الطاعون العظيم الذي عمّ‌ البلاد و طمّ‌ العباد،اتفق ان خلقا كثيرا ماتوا قبله و جعلوه وصيا على أموالهم،فجبى كلها ١و مات بعدهم بالطاعون قبل ان يصرف الأموال في محلها،فضاعت كلها،و لما وفقني اللّه تعالى لزيارة العتبات و مجاورة قبر مولانا أبي عبد اللّه(علیه‌السلام)رأيت ليلة في المنام كأن رجلا في عنقه سلسلة تشتعل نارا، و طرفيها بيد رجلين و له لسان طويل قد تدلى على صدره،فلما أراني من بعيد قصدني،فلما دنا مني ظهر انه المولى المزبور،فتعجبت فلما همّ‌ ان يكلمني و يستغيث بي جر السلسلة إلى الخلف فرجع القهقري و لم يتمكن من الكلام، ثم دنا ثانيا ففعلا به مثل الأول و كذلك في المرة الثالثة،ففزعت من مشاهدة صورته و حالته فزعا شديدا،و صحت صيحة عظيمة انتبهت منها،و انتبه من كان نائما في جانبي من بعض العلماء. فقصصت عليه رؤياي و كان وقت النداء،و اعلام فتح أبواب الصحن و الحرم الشريفين،فقلت:ينبغي ان نقوم و ندخل الحضرة و نزور و نستغفر له، لعل اللّه يرحمه ان كانت الرؤيا صادقة،فقمنا و فعلنا ذلك و مضى زمان طويل يقرب من عشرين سنة و لم يتبين لي من حاله شيئا،و كان في زعمي ان تلك الحالة للتقصير الذي وقع منه في أيام الطاعون في أموال الناس،و لما منّ‌ اللّه تعالى عليّ‌ بزيارة بيته و قضيت المناسك و قربنا في الرجوع إلى المدينة المشرفة مرضت مرضا شديدا منعني عن الحركة و المشي،فلما نزلنا قلت لأصحابي: غسلوني و بدلوا ثيابي و احملوني إلى الروضة المطهرة لعل الموت يحول بيني و بين الوصول إليها،ففعلوا و لما دخلت الحضرة أغمي علي فتركوني في جانب و مضوا لشأنهم،فلما أفاق بي حملوني و أتوا بي إلى قرب الشباك فزرت،ثم ذهبوا بي إلى الخلف عند بيت الصديقة الطاهرة سلام اللّه عليها أحد المواضع التي تزار فيها،فجلست وزرت بما بدا لي،ثم طلبت عنها الشفاء و قلت لها: بلغنا من الآثار كثرة محبتك لولدك الحسين(علیه‌السلام)،و اني مجاور قبره الشريف، فبحقه عليك إلاّ ما شافيتني،ثم خاطبت الرسول(صلی‌الله علیه وآله وسلم)و ذكرت ما كان لي من الحوائج منها الشفاعة لجملة من رفقائي الذين حلوا أطباق الثرى و تمزقهم البلوى،و عبددت أساميهم إلى ان بلغت إلى المولى جعفر المتقدم ذكره، فذكرت الرؤيا فتغيرت حالي فألححت في طلب المغفرة له و سؤال الشفاعة منه(صلی‌الله علیه وآله وسلم)،و قلت:اني رأيته قبل ذلك بعشرين سنة في المنام في حال سوء لا أدري أكان صادقا أم كان من الأضغاث‌؟و ذكرت ما سنح لي من التضرع و الدعاء في حقه،ثم رأيت في نفسي خفة فقمت و رجعت إلى المنزل بنفسي، و ذهب ما كان بي من المرض من بركة البتول العذراء سلام اللّه عليها،و لما أردنا الخروج من البلد أقمنا في الاحد يوما،و كان أول منازلنا،فلما نزلنا فيه و فرغنا من زيارة الشهداء رقدت،فرأيت المولى جعفر المذكور مقبلا إليّ‌ في زي حسن و عليه ثياب بيض كغرقىء البيض و على رأسه عمامة محنكة و بيده عصا،فلما دنا مني سلّم و قال:مرحبا بالأخوة و