استاد عندلیب همدانی
#تعقل_فقیهانه(۱۴) مرحوم سبزواری #تقیه «لم یرد تحدید من الشرع فی الضرورة و الخوف الموجبان للتقیة، بل
#تعقل_فقیهانه(۱۵)
صاحب جواهر
#حکمت_حکیم_در_حکمت_احکام
«و أيضا فلا ريب في حسن النكاح و رجحانه لمن لم تتق بعد ثبوت إباحته له من الشرع و إن لم تتناوله عمومات النكاح لتكثير النسل، إذ الإنسان مدني بالطبع يحتاج في تعيشه الى الاجتماع، للتعاون و التشارك في تحصيل الغذاء و نحوه، و في كثرة الخلق تسهيل لذلك، و ما فيه من السببية لنعمة الوجود للأولاد التي هي نحو نعمة الله في الخلاقية، و من ثم قرنت طاعة الأبوين بطاعة الله عزّوجلّ و الشكر لهما بالشكر له قال الله تعالى (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) و لأن الأولاد أعضاد في الدنيا إذا أدركوا، و شفعاء للأبوين ما لم يدركوا ومن هنا قال: زكريا عليهالسلام (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً) و وصف الله المؤمنين فقال (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) مضافا إلى ما فيه من تكثير الأمة و المسلمين، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: « ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله يرزقه نسمة تثقل الأرض بلا إله إلا الله» و إلى ما فيه من إبقاء النوع، و لذا خلق الله الشهوة في الإنسان حسب ما خلق فيه الشهوة إلى الطعام و الشراب إبقاء للنفس، و من المعلوم أن إبقاء النوع يقتضي إرادة النكاح مطلقا، و لا يختص بمن تاقت، و إلى ما فيه من الخلاص من الوحدة المنهي عنها، و الاستعانة بالزوجة على أمور الدين، و غير ذلك مما لا يخفى حسنه من الأمور المترتبة عليه، و الأغراض و المصالح الحاصلة به، فلا ريب حينئذ في حسنه باعتبار كونه سببا في حصولها، و علة لوجودها، فيكون حينئذ مستحبا شرعا، لكون الأغراض المترتبة عليه من الأغراض الشرعية، على أن حسن النكاح عقلا يستلزم استحبابه شرعا، ضرورة استلزام حكم العقل بحسن النكاح حكم الشرع بذلك، للمطابقة، و حكم الشارع يستلزم كونه مرادا ومطلوبا له، لأنه حكيم»
📚جواهر، ج ۲۹، ص ۱۹ و ۱۸.
#تعقل_فقیهانه
#حکمت_احکام
#عقل
#قاعده_ملازمه
🆔@andalibhamedani