#سخنان_نورانی_حسینی
﴿در تاریخ یعقوبی ج ۲ / ص ۲۴۶﴾
«قيل للحسين: ما سمعت من رسول الله؟ قال: سمعته يقول: إن الله يحب معالي الأمور و يكره سفسافها.
و عقلت عنه أنه يكبر فأكبر خلفه، فإذا سمع تكبيري أعاد التكبير حتى يكبر سبعا و علمني: قل هو الله أحد،و علمني الصلوات الخمس،و سمعته يقول: من يطع الله يرفعه، و من يعص الله يضعه، و من يخلص نيته لله يزينه، و من يثق بما عند الله يغنه، و من يتعزز على الله يذله.
و قال بعضهم: سمعت الحسين يقول: الصدق عز، و الكذب عجز، و السر أمانة و الجوار قرابة، و المعونة صداقة، و العمل تجربة، و الخلق الحسن عبادة، و الصمت زين، و الشح فقر و السخاء غنى، و الرفق لب.
و وقف الحسين بن علي بالحسن البصري، و الحسن لا يعرفه، فقال له الحسين: يا شيخ هل ترضى لنفسك يوم بعثك؟ قال: لا! قال: فتحدث نفسك بترك ما لا ترضاه لنفسك من نفسك يوم بعثك؟ قال: نعم بلا حقيقة. قال: فمن أغش لنفسه منك يوم بعثك، و أنت لا تحدث نفسك بترك ما لا ترضاه لنفسك بحقيقة؟ ثم مضى الحسين، فقال الحسن البصري: من هذا؟ فقيل له: الحسين بن علي. فقال: سهلتم علي».
✔️وظیفهٔ من در محافل حسینی خواندن و شرح اینگونه کلمات سازنده است، نه پرداختن به سخنان پوچ و نه بازی با الفاظ.
🆔@andalibhamedani