#مقصره
بسند صحیح عن مفضل الجعفی قال الصادق منه السلام:
...يا مفضّل : الناصبة اَعداؤكم والمقصّرة أعداؤنا ؛ لأنّ الناصبة تُطالبكم أن تقدّموا علينا أبا بكر وعُمر وعثمان ولا يعرفوا مِن فضلنا شيئاً، والمُقصِّرة قد وافقوكم على البراءة ممّن ذكرنا وعرفوا فضلنا وحقّنا فأنكروه وجحدوه، وقالوا: هذا ليس لهم لأنّهم بشرٌ مثلنا، وقد صدقوا أنّنا بشرٌ مثلهم إلّا أنّ الله بما يُفوّضُه إلينا مِن أمره ونهيه فنحن نفعل بإذنه…
📕عوالم العلوم و بحار الانوار از هدایة الکبری ص۴۳۱
به سند صحیح از مفضل جعفی که گوید امام صادق منه السلام فرمودند:
...ای مفضل
فرقه ناصبه دشمنان شما هستند و فرقه مقصره «منکرین فضائل» دشمنان ما هستند
زیرا ناصبه از شما میخواهد. که مقدم بدارید ابابکر و عمر و عثمان «لعنهم الله» بر ما ، درحالیکه چیزی از فضائل مولا نمیدانند
ولی مقصره موافقند با شما در برائت از آنان ، و میشناسند فضائل و حقوق ما را اما انکار و جحد میورزند و میگویند :
«این ها برای آنان نیست زیرا بشری هستند مثل ما»
راست گفتند ما بشر هستیم اما خداوند از امر و نهیش به ما واگذار کرده است پس به اذن او انجام میدهیم
الْمُفَضَّلُ:يَا مَوْلَايَ إِنَّ الْغَالِيَ مَنْ ذَكَرَ أَنَّكُمْ أربابا [أَرْبَابٌ] عِنْدَ الشِّيعَةِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ وَيْحَكَ يَا مُفَضَّلُ: مَا قَالَ: أَحَدٌ فِينَا إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبَإٍ وَ أَصْحَابُهُ الْعَشَرَةُ الَّذِينَ حَرَّقَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي النَّارِ بِالْكُوفَةِ وَ مَوْضِعُ إِحْرَاقِهِمْ يُعْرَفُ بِصَحْرَاءِ الْأُخْدُودِ وَ كَذَا عَذَّبَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَ هُوَ النَّارُ عَاجِلًا وَ هِيَ لَهُمْ آجِلًا وَيْحَكَ يَا مُفَضَّلُ إِنَّ الْغَالِيَ فِي مَحَبَّتِنَا نَرُدُّهُ إِلَيْنَا وَ يَثْبُتُ وَ يَسْتَجِيبُ وَ لَا يَرْجِعُ وَ الْمُقَصِّرَةَ تَدْعُوهُ إِلَى الْإِلْحَاقِ بِنَا وَ الْإِقْرَارِ بِمَا فَضَّلَنَا اللَّهُ بِهِ فَلَا يَثْبُتُ وَ لَا يَسْتَجِيبُ وَ لَا يَلْحَقُ بِنَا لِأَنَّهُمْ لَمَّا رَأَوْنَا نَفْعَلُ أَفْعَالَ النَّبِيِّينَ قَبْلَنَا مِمَّا ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ قَصَّ قِصَصَهُمْ وَ مَا فَرَضَ إِلَيْهِمْ مِنْ قُدْرَتِهِ وَ سُلْطَانِهِ حَتَّى خُلِقُوا وَ أُحْيُوا وَ رُزِقُوا وَ أَبْرَؤُوا الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ نَبَّؤُوا النَّاسَ بِمَا يَأْكُلُونَ وَ يَشْرَبُونَ وَ يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ وَ يَعْلَمُونَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ سَلَّمُوا إِلَى النَّبِيِّينَ أَفْعَالَهُمْ وَ مَا وَصَفَهُمُ اللَّهُ وَ أَقَرُّوا لَهُمْ بِذَلِكَ وَ جَحَدُوا بَغْياً عَلَيْنَا وَ حَسَداً لَنَا عَلَى مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَ فِينَا وَ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ لِسَائِرِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الصَّالِحِينَ وَ ازْدَادَنَا مِنْ فَضْلِهِ مَا لَمْ يُعْطِهِمْ إِيَّاهُ.
📕الهداية الكبرى ص432