🌹#ولادت_امام_زمان_عج
🌹#زیارتنامه
سَلامُ اللّٰهِ الْكامِلُ التَّامُّ الشَّامِلُ الْعامُّ، وَصَلَواتُهُ الدَّائِمَةُ وَبَرَكاتُهُ الْقائِمَةُ التَّامَّةُ عَلىٰ حُجَّةِ اللّٰهِ وَوَ لِيِّهِ فِى أَرْضِهِ وَبِلادِهِ، وَخَلِيفَتِهِ عَلىٰ خَلْقِهِ وَعِبادِهِ، وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَبَقِيَّةِ الْعِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ، وَمُظْهِرِ الْإِيمانِ، وَمُلَقِّنِ أَحْكامِ الْقُرْآنِ، وَمُطَهِّرِ الْأَرْضِ، وَناشِرِ الْعَدْلِ فِى الطُّولِ وَالْعَرْضِ، وَ الْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ، الْإِمامِ الْمُنْتَظَرِ الْمَرْضِيِّ ، وَابْنِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ، الْوَصِيِّ ابْنِ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ، الْهادِي الْمَعْصُومِ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَعْصُومِينَ .
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُذِلَّ الْكافِرِينَ الْمُتَكَبِّرِينَ الظَّالِمِينَ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاىَ يَا صاحِبَ الزَّمانِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَئِمَّةِ الْحُجَجِ الْمَعْصُومِينَ وَالْإِمامِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاىَ سَلامَ مُخْلِصٍ لَكَ فِى الْوَِلایه
أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمامُ الْمَهْدِىُّ قَوْلاً وَفِعْلاً، وَأَنْتَ الَّذِى تَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، فَعَجَّلَ اللّٰهُ فَرَجَكَ، وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ؛ وَقَرَّبَ زَمانَكَ، وَكَثَّرَ أَنْصارَكَ وَأَعْوانَكَ، وَأَنْجَزَ لَكَ ما وَعَدَكَ، فَهُوَ أَصْدَقُ الْقائِلِينَ وَ ﴿نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوٰارِثِينَ﴾،
يَا مَوْلاىَ يَا صاحِبَ الزَّمانِ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، حاجَتِى كَذا وَكَذا (و بجاى کذا و کذا حاجات خود را بیان کند و بگوید) فَاشْفَعْ لِى فِى نَجاحِها، فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِى لِعِلْمِى أَنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ شَفاعَةً مَقْبُولَةً وَمَقاماً مَحْمُوداً، فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ بِأَمْرِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِى لَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، سَلِ اللّٰهَ تَعالىٰ فِى نُجْحِ طَلِبَتِى وَ إِجابَةِ دَعْوَتِى وَكَشْفِ كُرْبَتِى.