eitaa logo
امام زمانی ام 🇵🇸
380 دنبال‌کننده
3.7هزار عکس
524 ویدیو
8 فایل
﷽ ❄️ألـلَّـھُـمَــ؏َـجِّـلْ‌لِوَلـیِـڪْ‌ألْـفَـرَج❄️ ✅فعالیت این گروه نذرظهورامام زمان است،انشالله بتوانیم امام زمان روبهتربشناسیم وبشناسانیم✅ با به اشتراک گذاشتن لینک کانال «امام زمانی ام»در ثواب نشر مطالب شریک باشید ۩؎ 👌کپی مطالب حلال می‌باشد 👌
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
📌 دعا کنیم که تا سال بعد او برسد... ▫️ حلول اول شوال بود، ماه دمید به روزه‌دار بگویید عید فطر رسید ▪️ رسید عید نیایش، رسید عید زکات چه خوب، اگر رمضان رفت، آمد عید سعید ▫️ چه خوب، فرصت آن شد که از درخت خدا دوباره میوهٔ پاداش بندگی را چید ▪️ خوشا به حال هر آن کس که «عیش» و «نوش» فروخت «گرسنگی» و «عطش» را به جای آن دو خرید ▫️ به پا شوید که وقت نماز وحدت ماست شکوه خیل خدا را نمی‌شود که ندید ▪️ دعا کنیم که تا سال بعد او برسد یگانه منجی عالم، سوار اسب سفید 📖 عید
. ❤️حضرت علی (علیه‌السّلام ) روایت شده است کسی که در عقب نماز صبح یازده مرتبه سوره ی قل هو الله احد بخواند، در آن روز گناهی او را اصابت نمی کند. اگر چه شیطان (برای اجبار نمودن او به گناه) خود را خوار نماید. ✅امیرالمؤمنین علیه‌السلام : هر کس این آیات را هرروز صبح قرائت کند خدای متعال او را از هر بدی کفایت می‌کند ،حتی اگر خودش را به هلاکت افکند : ۱. قل لن یُصِیبَنا إِلَّاما کَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(توبه/۵۱) ۲. وإِنْ یَمْسَسْکَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا کاشِفَ لَهُ إِلَّاهُوَ وَإِنْ یُرِدْکَ بِخَیْرٍ فَلارَادَّ لِفَضْلِهِ یُصِیبُ بِهِ مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ‏(یونس/۱۰۷) ۳. وما مِنْ دَابَّهٍ فِی الْأَرْضِ إِلَّاعَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَیَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها کُلٌّ فِی کِتابٍ مُبِینٍ‏(هود/۶) ۴. وکَأَیِّنْ مِنْ دَابَّهٍ لاتَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ یَرْزُقُها وَإِیَّاکُمْ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ‏(عنکبوت/۶۰) ۵. مایَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَهٍ فَلا مُمْسِکَ لَها وَما یُمْسِکْ فَلامُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ‏ (فاطر/۲) ۶. قلْ أَفَرَأَیْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرادَنِیَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ کاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنِی بِرَحْمَهٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِکاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ عَلَیْهِ یَتَوَکَّلُ الْمُتَوَکِّلُونَ‏ (زمر/۳۸) ۷. حسْبِیَ اللَّهُ لاإِلهَ إِلَّاهُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ‏ وَأَمْتَنِعُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِهِمْ وَقُوَّتِهِمْ وَأَسْتَشْفِعُ‏ بِرَبِّ‏ الْفَلَقِ‏ مِنْ شَرِّ ماخَلَقَ‏ وَأَعُوذُ بِمَاشَاءَاللَّهُ لَاقُوَّهَ إِلَّابِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ. 📖دعایی که در زمان غیبت بایدهر روز خوانده شود🙏 📿 اللهُمَّ عَرِّفنیِ نَفْسَکَ، 💍 فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفنی نَفْسَکَ لَمْ اَعرِفْ رَسُولَکَ، 📿 اَللهُمَّ عَرِّفنی رَسُولَکَ، 💍 فاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنی رَسُولَکَ لَمْ اَعرِّفْ حُجَّتَکَ، 📿 اللهُمَّ عَرِّفنی حُجَّتکَ فَاِنَّکَ اِنْ لَْم 💍 تُعَرِّفنی حُجَّتکَ ضَلَلْتُ عَنْ دِینیِ . ♻️ دعای غریق ♻️ ♡🌸 دعای تثبیت ایمان دراخرالزمان 🌸♡ یا اَللَّهُ یا رَحْمن 💠یا رَحِیمُ یا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِیِ عَلی دِینک 🌦 إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعیداً وَ نَراهُ قَریباً 🌦 @emamzamaniyamm ✾🌸أللَّھُمَ‌صَلِّ‌؏َلی مُحَمَّد‌وَآلِ مُحَمَّدوَ؏َـجِّلْ فَرَجھُمَ
حضرت امام صادق(ع) می فرمایند: 🔆 هركس چهل صبح این عهد را بخواند : ✔از یاوران قائم ما باشد ✔و اگر پیش از آن حضرت بمیرد او را از قبر بیرون آورند ✔و در خدمت آن حضرت باشد ✔و حق تعالی به هركلمه از حسنه او را كرامت فرماید ✔ و هزار گناه از او محو كند. @emamzamaniyamm
*دعای ندبه* 🌺ارتباط عیدفطر با امام زمان(عج)🌺 💚یکی از سفارشات ائمه(ع) قرائت دعای ندبه در روز عیدفطر است که نشان از توجه خاص به امام زمان(عج) دارد.💚 ❣همچنین دعایی‌که هنگام خروج برای نماز عید فطر وارد شده و آن بدین شرح است: 🌹اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی وَلِیِّکَ الْمُنْتَظِرِ أَمْرَکَ‏ الْمُنْتَظَرِ لِفَرَجِ أَوْلِیَائِکَ 🌹 ❣در بخشی از دعای روز عید فطر امام سجاد(علیه السلام ) در صحیفه سجادیه می‌خوانیم: 🌹وَاَعِنّی عَلی جِهادِ عَدُوِّکَ فی سَبیلِکَ مَعَ وَلیکَ🌹 🍃خدایا مرا بر جهاد با دشمنت در راه خودت همراه با ولیت امام زمان یاری کن.🍃 *🔅اَݪٰلــّہُـمَّ؏َجِــِّل‌ݪِوَلیـِّڪَ‌الفَرَجـــ‌🔅*
*┄┅═✧﷽✧═┅* *" دعای ندبه"* ✍️ *الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً . اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ مَا جَرىٰ بِهِ قَضاؤُكَ فِي أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدِينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لَازَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجاتِ هٰذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذٰلِكَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ ، فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ إِلَيْكَ ، وَالْوَسِيلَةَ إِلَىٰ رِضْوانِكَ ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَىٰ أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ ، وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً ، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذٰلِكَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَوَزِيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ ، وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً ، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلَىٰ مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدِينِكَ ، وَحُجَّةً عَلَىٰ عِبادِكَ ، وَ لِئَلَّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلَىٰ أَهْلِهِ وَلَا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزىٰ ، إِلَىٰ أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلىٰ حَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وآلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلَىٰ أَنْبِيائِكَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَىٰ سَمائِكَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كانَ وَمَا يَكُونُ إِلَىٰ انْقِضاءِ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ وَالْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَذٰلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ فِيهِ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ مَقٰامُ إِبْرٰاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً ، وَقُلْتَ : ﴿إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ ، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتابِكَ ، فَقُلْتَ : ﴿قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ﴾ ، وَقُلْتَ : ﴿مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ﴾ ، وَقُلْتَ : ﴿مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً﴾فَكانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ ، وَالْمَسْلَكَ إِلَىٰ رِضْوانِكَ ، فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، اللّٰهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَقالَ : مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ ، وَقالَ : أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّىٰ ، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسىٰ ، فَقال لَهُ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسىٰ إِلّا أَنَّهُ لَانَبِيَّ بَعْدِي ، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمِينَ ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ* *فَقالَ : أَنَا مَد
ِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها ، فَمَنْ أَرادَ الْمَدِينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها ، ثُمَّ قالَ : أَنْتَ أَخِي وَوَصِيِّي وَوارِثِي ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي ، وَدَمُكَ مِنْ دَمِي ، وَسِلْمُكَ سِلْمِي ، وَحَرْبُكَ حَرْبِي ، وَالْإِيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَمَا خالَطَ لَحْمِي وَدَمِي ، وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي ، وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي ، وَتُنْجِزُ عِداتِي ، وَشِيعَتُكَ عَلَىٰ مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جِيرانِي ، وَلَوْلا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي ، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ ، وَنُوراً مِنَ الْعَمىٰ ، وَحَبْلَ اللّٰهِ الْمَتِينَ ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقِيمَ لَايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِي رَحِمٍ ، وَلَا بِسابِقَةٍ فِي دِينٍ ، وَلَا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما ، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ ، وَلَا تَأْخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنادِيدَ الْعَرَبِ ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلَىٰ عَداوَتِهِ ، وَأَكَبَّتْ عَلَىٰ مُنابَذَتِهِ ، حَتَّىٰ قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالْقاسِطِينَ وَالْمارِقِينَ ، وَلَمَّا قَضىٰ نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادِينَ بَعْدَ الْهادِينَ ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَىٰ مَقْتِهِ ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَىٰ قَطِيعَةِ رَحِمِهِ ، وَ إِقْصاءِ وُلَْدِهِ ، إِلّا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَىٰ لِرِعايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ ، وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ ، وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجىٰ لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلّٰهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿وَسُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً﴾ ، وَلَنْ يُخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ ، أَيْنَ الْحَسَنُ ؟ أَيْنَ الْحُسَيْنُ ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ ؟ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ ، أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنِيرَةُ ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللّٰهِ الَّتِي لَاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ ؟ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجىٰ لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الغی والشقاق أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالافْتِراءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالْإِلْحادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوىٰ أَيْنَ بابُ اللّٰهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتىٰ أَيْنَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدىٰ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؛أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِياءِ أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَىٰ مَنِ اعْتَدىٰ عَلَيْهِ وَافْتَرىٰ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إِذا دَعا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوىٰ أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُ
صْطَفىٰ ، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضىٰ ، وَابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرَىٰ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمىٰ ، يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، يَا ابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ ، يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ ، يَا ابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ ، يَا ابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرِينَ ، يَا ابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ ، يَا ابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ ، يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ ، يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ ، يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ؛* *يَا ابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ ، يَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللَّائِحَةِ ، يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ ، يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ ، يَا ابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ ، يَا ابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ، يَا ابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ ، يَا ابْنَ النَّبَاَ الْعَظِيمِ ، يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللّٰهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ، يَا ابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ، يَا ابْنَ الْبَراهِينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ ، يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ ، يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ ، يَا ابْنَ طٰهٰ وَالْمُحْكَماتِ يَا ابْنَ يس وَالذَّارِياتِ ، يَا ابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ ، يَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّىٰ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلىٰ ، لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوىٰ بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرىٰ أَبِرَضْوىٰ أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلَا تُرىٰ ، وَلَا أَسْمَعَ‌ُ لَكَ حَسِيساً وَلَا نَجْوىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَىٰ وَلَا يَنالَُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلَا شَكْوىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّىٰ مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لَايُسامىٰ بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لَايُجارَىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لَاتُضاهىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لَايُساوَىٰ ، إِلىٰ مَتَىٰ أَحارُ فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ إِلَىٰ مَتَىٰ ؟ وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأَيَّ نَجْوَىٰ ؟ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَأُناغَىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَىٰ ، هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَالْبُكاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنِي عَلَى الْقَذَىٰ* *هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقىٰ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظىٰ مَتَىٰ نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَىٰ مَتَىٰ نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدىٰ مَتىٰ نُغادِيكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً مَتىٰ تَرانا وَ نَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرَىٰ أَتَرَانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً ، وَأَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً ، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ ، وَنَحْنُ نَقُولُ : الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ؛* *اللّٰهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكَُرَْبِ وَالْبَلْوَىٰ ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَىٰ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَأَغِثْ يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلىٰ ، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَىٰ ، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَىٰ وَالْجَوَىٰ ، وَبَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعىٰ وَالْمُنْتَهىٰ . اللّٰهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ إِلىٰ وَ لِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً ، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّة وَ* *سَلاماً وَزِدْنا بِذٰلِكَ يَا رَبِّ إِكْراماً* *وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً ، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا حَتَّىٰ تُورِدَنا جِنَانَكَ* *وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِك
َ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَعَلَىٰ أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرىٰ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللّٰه عَليْهِ وآلِهِ وَعَلَىٰ مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ* *وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لَاغايَةَ لِعَدَدِها ، وَلَا نِهايَةَ لِمَدَدِها ، وَلَا نَفادَ لِأَمَدِها ، اللّٰهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ ، وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ ، وَصِلِ اللّٰهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلىٰ مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ ، وَأَعِنَّا عَلَىٰ تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ ، وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً ، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوَائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لَاظَمَأَ بَعْدَهُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ* (ستایش خاص خدا، پروردگار جهانیان است و درود و سلام خدا، سلامی کامل، بر سرور ما محمد، پیامبرش و اهل‌بیت او. خدایا تو را ستایش، بر آنچه به آن جاری شد قضای تو درباره اولیایت، آنان ‌که تنها برای خود و دینت برگزیدی، آنگاه که برای ایشان اختیار کردی، فراوانی نعمت پابرجایی که نزد توست، نعمتی که تباهی و نابودی ندارد، پس از آنکه بی‌میل بودن نسبت به رتبه‌های این دنیای فرومایه و زیب و زیورش را با آنان شرط نمودی، آنان هم آن شرط را از تو پذیرفتند و تو هم وفا نمودن به آن را از جانب آنان دانستی، پس قبولشان کردی و مقرّب درگاهشان نمودی و برای آنان یاد والا و ثنای روشن پیش آوردی و فرشتگانت را بر آن‌ها فرو فرستادی و به وحی‌ات اکرامشان فرمودی و به دانشت به آنان عطا کردی و ایشان را دست‌آویز به سویت و وسیله به جانب خشنودی‌ات قرار دادی، پس بعضی را در بهشت جای دادی تا آنکه از آنجا بیرونش آوردی و بعضی را در کشتی خود حمل نمودی و او را و هر که همراه او ایمان آورده بود به رحمتت از هلاک شدن نجات دادی و بعضی را برای خود دوست صمیمی گرفتی و از تو درخواست نام نیک، در میان آیندگان کرد و تو درخواست او را اجابت نمودی و نامش را بلند آوازه کردی و با بعضی از میان درخت سخن گفتی، سخن گفتنی خاص و برای او برادرش را یاور و وزیر قرار دادی و بعضی را بدون پدر به وجود آوردی و دلایل آشکار به او عنایت فرمودی و به روح‌القدس او را تأیید نمودی و برای همه آنان شریعت مقرّر کردی و راه را روشن و واضح ساختی و جانشینانی اختیار کردی نگهبانی پس از نگهبان، از زمانی تا زمانی دیگر، برای برپاداشتن دینت و حجّتی بر بندگانت، برای اینکه حق از جایگاهش برداشته نشود و باطل بر اهل حق پیروز نگردد و احدی نگوید چه می‌شد اگر برای ما پیامبری بیم‌دهنده می‌فرستادی و پرچم هدایت برای ما برپا می‌نمودی تا بر این اساس از آیاتت پیروی می‌کردیم، پیش از آنکه خوار و رسوا شویم تا اینکه مقام رسالت و هدایت را به حبیب و برگزیده‌ات محمد (درود خدا بر او و خاندانش) رساندی پس بود همان‌گونه که او را برگزیدی، سرور مخلوقاتت و برگزیده برگزیدگانت و برترین انتخاب شدگانت و گرامی‌ترین معتمدانت، او را بر پیامبرانت مقدم نمودی و بر جنّ و انس از بندگانت برانگیختی و مشرق‌ها و مغرب‌هایت را زیر پایش گذاردی و براق را برایش مسخّر ساختی و آن شخصیت بزرگ را به آسمانت بالا بردی و دانش آنچه بوده و خواهد بود تا سپری شدن آفرینشت را به او سپردی، سپس او را با فرو انداختن هراس در دل دشمن یاری دادی و به جبرائیل و میکائیل و نشان‌داران از فرشتگانت قرار گرفتی و به او وعده دادی که دینش را بر همه دین‌ها پیروز گردانی گرچه مشرکان را خوش نیاید و این کار پس از آن بود که در جایگاه راستی از اهلش جایش دادی؛و قرار دادی برای او و ایشان نخستین خانه‌ای که برای مردم بنا شد که در مکه است، خانه بابرکت و مایه راهنمایی برای جهانیان، در آن خانه نشا
نه‌های آشکاری است، مقام ابراهیم و هرکه وارد آن شد، در امان بود و در حق آنان فرمودی: جز این نیست که خدا اراده فرموده، پلیدی را از شما خانواده ببرد و شما را پاک گرداند، پاک‌کردنی شایسته، سپس پاداش محمد را در قرآنت مودّت اهل‌بیت او قرار دادی و فرمودی: بگو من از شما برای رسالت پاداشی جز مودّت نزدیکانم نمی‌خواهم و فرمودی: آنچه به عنوان پاداش از شما خواستم، آن هم به سود شماست و فرمودی: من از شما برای رسالت پاداشی نمی‌خواهم، جز کسی که بخواهد، راهی به جانب پروردگارش بگیرد پس آنان راه به سوی تو بودند و راه به حریم خشنودی‌ات، آنگاه که روزگار آن حضرت سپری شد، نماینده‌اش علی بن ابیطالب (درود تو بر آن دو و خاندانشان باد) را، برای راهنمایی برگماشت، چراکه او بیم‌دهنده و برای هر قومی راهنما بود، پس درحالی‌که انبوهی از مردم در برابرش بودند فرمود: هرکه من سرپرست او بودم، پس علی سرپرست اوست، خدایا دوست بدار کسی که علی را دوست دارد و دشمن بدار کسی را که دشمن علی است و یاری کن هرکه او را یاری کند و خوار کن هرکه او را وا‌گذارد و فرمود: هر که من پیامبرش بودم، پس علی فرمانروای اوست و فرمود: من و علی از یک درخت هستیم و سایر مردم از درخت‌های گوناگون‌اند و جایگاه او را نسبت به خود همچون جایگاه هارون به موسی قرار داد و به او فرمود: تو نسبت به من به منزله هارون نسبت به موسایی، جز اینکه پس از من پیامبری نیست و دخترش سرور بانوان جهانیان را به همسری او در آورد و از مسجدش برای او حلال کرد، آنچه را برای خودش حلال بود و همه درهایی را که به مسجد باز می‌شد بست مگر در خانه او را، آنگاه علم و حکمتش را به او سپرد؛و فرمود: من شهر علمم و علی در آن شهر است، پس هر که اراده شهر علم و حکمت کند، باید از در آن وارد شود، سپس گفت: تو برادر و جانشین و وارث منی، گوشتت از گوشت من و خونت از خون من و آشتی با تو، آشتی با من و جنگ با تو، جنگ با من است و ایمان با گوشت و خونت آمیخته شده، چنان‌که با گوشت و خون من درآمیخته و تو فردای قیامت کنار حوض کوثر جانشین منی و تو قرضم را می‌پردازی و به وعده‌های من وفا می‌کنی و شیعیان تو بر منبرهایی از نورند، درحالی‌که رویشان سپید و در بهشت پیرامون من و همسایگان منند و اگر تو ای علی نبودی، اهل ایمان پس از من شناخته نمی‌شدند و آن حضرت پس از پیامبر، مایه هدایت از گمراهی و نور از نابینایی و ریسمان استوار خدا و راه راست او بود؛ با نزدیکی‌اش در خویشاوندی به رسول خدا، کسی بر او پیشی نگرفت و همچنین با سابقه‌اش در دین، کسی بر او مقدم نبود و در فضیلتی از فضائل هیچ‌کس به او نرسید، کار پیامبر (درود خدا بر او و خاندانش) را پی گرفت و بر اساس تأویل قرآن جنگ می‌کرد و درباره خدا سرزنش هیچ سرزنش‌کننده‌ای را به خود نمی‌گرفت، خون شجاعان عرب را، در راه خدا به زمین ریخت و دلاورانشان را از دم تیغ گذراند و با گرگانشان در افتاد، پس به دل‌هایشان کینه سپرد، کینه جنگ بدر و خیبر و حنین و غیر آن‌ها را، پس دشمنی او را در نهاد خود جا دادند و به جنگ با او رو آوردند تا پیمان‌شکنان و جفاپیشگان و خارج‌شدگان از دایره دین را کشت و هنگامی‌که درگذشت و او را بدبخت‌ترین پسینیان‌ که از بدبخت‌ترین پیشینیان کرد، به قتل رساند، دستور رسول خدا (درود خدا بر او و خاندانش) درباره هدایت‌کنندگان، از پس هدایت‌کنندگان [امامان بعد از پیامبر] اطاعت نشد و امّت بر دشمنی نسبت به آن حضرت پافشاری کردند و برای قطع رحم او و تبعید فرزندانش گرد آمدند، مگر اندکی از کسانی که برای رعایت حق درباره ایشان به پیمان پیامبر وفا کردند؛ پس کشته شد آنکه کشته شد و اسیر گشت آنکه اسیر گشت و تبعید شد آنکه تبعید شد و قضا بر آنان جاری شد به آنچه بر آن امید پاداش نیک می‌رود، زیرا زمین از خداست، آن را به هرکه از بندگانش بخواهد به ارث می‌دهد و سرانجام از آن پرهیزگاران است و منزّه است پروردگار ما که به یقین وعده پروردگارمان انجام‌شدنی است و خدا هرگز از وعده خویش تخلّف نمی‌کند و او نیرومند حکیم است، پس بر پاکیزگان از اهل‌بیت محمّد و علی (درود خدا بر ایشان و خاندانشان)، باید گریه‌کنندگان بگریند و زاری‌کنندگان بر ایشان زاری کنند و برای مانند آنان باید اشک‌ها روان شود و فریادکنندگان فریاد زنند و شیون‌کنندگان شیون کنند و خروشندگان بخروشند، حسن کجاست؟ حسین کجاست؟ فرزندان حسین کجایند؟ شایسته‌ای پس از شایسته دیگر، راستگویی پس از راستگویی دیگر، راه از پس راه کجاست کجاست بهترین برگزیده بعد از بهترین برگزیده؟ کجایند خورشیدهای تابان، کجایند ماه‌های نورافشان، کجایند ستارگان فروزان، کجایند پرچم‌های دین و پایه‌های دانش، کجاست آن باقیمانده خدا که از عترت هدایتگر خالی نشود، کجاست آن مهیا گشته برای ریشه‌کن کردن ستمکاران، کجاست آن‌که برای راست نمودن انحراف و کجی به انتظار اویند، کجاست آن امید شده برای از بین بردن ستم و دشمنی، کجاست آن ذخیره برای
تجدید فریضه‌ها و سنّت‌ها، کجاست آن برگزیده برای بازگرداندن دین و شریعت، کجاست آن آرزو شده برای زنده کردن قرآن و حدود آن، کجاست احیاگر نشانه‌های دین و اهل دین، کجاست درهم‌شکننده شوکت متجاوزان، کجاست ویران‌کننده بناهای شرک و دورویی، کجاست نابودکننده اهل فسق و عصیان و طغیان، کجاست دروکننده شاخه‌های گمراهی و شکاف‌اندازی؛کجاست محوکننده آثار انحراف و هواهای نفسانی، کجاست قطع‌کننده دام‌های دروغ و بهتان، کجاست نابودکننده سرکشان و سرپیچی‌کنندگان، کجاست ریشه‌کن‌کننده اهل لجاجت و گمراهی و بی‌دینی، کجاست عزّت‌بخش دوستان و خوارکننده دشمنان، کجاست گردآورنده سخن بر پایه تقوا، کجاست در راه خدا که از آن آمده شود، کجاست جلوه خدا که دوستان به سویش روی آورند، کجاست آن وسیله پیوند بین زمین و آسمان، کجاست صاحب روز پیروزی و گسترنده پرچم هدایت، کجاست گردآورنده پراکندگی صلاح و رضا؛کجاست خواهنده خون پیامبران و فرزندان پیامبران، کجاست خواهنده خون کشته در کربلا، کجاست آن پیروز شده بر هر که به او ستم کرد و بهتان زد، کجاست آن مضطّری که اجابت شود هنگامی که دعا کند، کجاست سرسلسله مخلوقات، دارای نیکی و تقوا، کجاست فرزند پیامبر برگزیده و فرزند علی مرتضی و فرزند خدیجه روشن جبین و فرزند فاطمه کبری؟ پدر و مادر و جانم فردایت شود، برایت سپر و حصار باشم، ای فرزند سروران مقرّب، ای فرزند نجیبان گرامی، ای فرزند راهنمایان راه یافته، ای فرزند برگزیدگان پاکیزه، ای فرزند بزرگواران نجیب، ای فرزند پاکان پاکیزه، ای فرزند بزرگواران برگزیده، ای فرزند دریاهای بی‌کران بخشش گرامی‌تر، ای فرزند ماه‌های نورافشان، ای فرزند چراغ‌های تابان، ای فرزند ستارگان فروزان، ای فرزند اختران درخشان؛ ای فرزند راه‌های روشن، ای فرزند نشانه‌های آشکار، ای فرزند دانش‌های کامل، ای فرزند آیین‌های مشهور، ای فرزند نشانه‌های حفظ شده، ای معجزات موجود، ای فرزند دلیل‌های محسوس، ای فرزند راه مستقیم، ای فرزند خبر بزرگ، ای فرزند کسی که در امّ الکتاب، نزد خدا، والا و حکیم است، ای فرزند آیات و نشانه‌ها، ای فرزند دلیل‌های آشکار، ای فرزند برهان‌های نمایان، ای فرزند حجّت‌های رسا، ای فرزند نعمت‌های کامل، ای فرزند طه و آیات محکم؛ای فرزند یس و ذاریات، ای فرزند طور و عادیات، ای فرزند کسی که نزدیک شد، آنگاه درآویخت تا آنکه در دسترسی و نزدیکی به خدای علی اعلی، به فاصله دو کمان یا کمتر بود، ای کاش می‌دانستم خانه‌ات در کجا قرار گرفته، بلکه می‌دانستم کدام زمین تو را برداشته یا چه خاکی؟ آیا در کوه رضوایی یا در غیر آن، یا در زمین ذی طوایی؟ بر من سخت است که مردم را می‌بینم، ولی تو دیده نمی‌شوی و از تو نمی‌شنوم صدای محسوسی و نه رازونیازی، بر من سخت است که تو را بدون من گرفتاری فراگیرد و از من به تو فریاد و شکایتی نرسد، جانم فدایت، تو پنهان شده‌ای هستی که از میان ما بیرون نیستی، جانم فدایت، تو دوری هستی که از ما دور نیست، جانم فدایت، تو آرزوی هر مشتاقی که آرزو کند، از مردان و زنان مؤمن که تو را یاد کرده، از فراقت ناله کنند، جانم فدایت، تو قرین عزّتی که کسی بر او برتری نگیرد؛جانم فدایت، تو درخت ریشه‌دار مجدی که هم‌طرازی نپذیرد، جانم فدایت، تو نعمت دیرینه‌ای که او را مانندی نیست، جانم فدایت، تو قرین شرفی که وی را برابری نیست، تا چه زمانی نسبت به تو سرگردان باشم، ای مولایم و تا چه زمان و با کدام بیان، تو را وصف کنم و با چه راز و نیازی؟ بر من سخت است که از سوی غیر تو پاسخ داده شوم و سخن مسرّت‌بخش بشنوم، بر من سخت است که برای تو گریه کنم، ولی مردم تو را وا‌گذارند، بر من سخت است که بر تو بگذرد و نه بر دیگران آنچه گذشت، آیا کمک کننده‌ای هست که فریاد و گریه را در کنارش طولانی کنم؟ آیا بی‌تابی هست که او را در بی‌تابی‌اش، هنگامی که خلوت کند یاری رسانم؟ آیا چشمی هست که خار فراق در آن جا گرفته، پس چشم من او را بر آن خار خلیدگی مساعدت کند آیا به جانب تو ای پسر احمد راهی هست تا ملاقات شوی، آیا روز ما به تو با وعده‌ای در می‌پیوندد تا بهره‌مند گردیم، چه زمان به چشمه‌های پر آبت وارد می‌شویم تا سیراب گردیم، چه زمان از آب وصل خوشگوارت بهره‌مند می‌شویم؟ که تشنگی ما طولانی شد، چه زمان با تو صبح و شام می‌کنیم تا دیده از این کار روشن کنیم، چه زمان ما را می‌بینی و ما تو را می‌بینیم، درحالی‌که پرچم پیروزی را گسترده‌ای، آیا آن روز در می‌رسد که ما را ببینی که تو را احاطه کنیم و تو جامعه جهانی را پیشوا می‌شوی درحالی‌که زمین را از عدالت انباشتی و دشمنانت را خواری و کیفر چشانده‌ای و متکبّران و منکران حق را نابود کرده‌ای و ریشه سرکشان را قطع نموده‌ای و بیخ و بن ستمکاران را برکنده‌ای تا ما بگوییم: ستایش خاص خدا، پروردگار جهانیان است؛خدایا تو برطرف کننده سختی‌ها و حوادث ناگواری، از تو یاری می‌طلبم که یاری و کمک تنها نزد توست و تو پروردگار آخرت و دنیایی، پس ا