eitaa logo
موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
1.5هزار دنبال‌کننده
440 عکس
293 ویدیو
54 فایل
قضيه فلسطين كليد رمزآلود گشوده شدن درهاي فرج به روي امت اسلام است مسریٰ محفلی تخصصی در موضوع #فلسطین #یهود #صهیونیسم #رژیم_صهیونیستی #دشمن_شناسی_در_قران ادمین:ghods_shariif@ 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastin
مشاهده در ایتا
دانلود
6️⃣يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الآية ذكر اللّه سبحانه اليهود في العديد من آي الذكر الحكيم، و بينت هذه الآيات نعم اللّه على اليهود، و جحودهم بها و قتلهم الأنبياء بغير الحق، و معاندتهم لموسى و هارون، و عبادتهم العجل، و استعباد الفراعنة لهم، ثم تحريرهم من العبودية و الاضطهاد، و نجاتهم من الغرق، و انزال المنّ و السلوى عليهم، ثم كرههم و مؤامراتهم ضد محمد (ص) و عداءهم الشديد للمسلمين؛ و للحق و أهله الى غير ذلك من المواقف و المشاهد التي يأتي بيانها بالتفصيل .. و قد حوت سورة البقرة التي ذبحوها، و ما كادوا يفعلون، حوت الكثير من صفاتهم و أعمالهم‏. ابتدأ اللّه سبحانه خطابه مع اليهود بالتذكير بنعمه عليهم .. و من هذه النعم كثرة الأنبياء فيهم، و تشريفهم بالتوراة و الزبور، و تحريرهم من فرعون، و نجاتهم من الغرق، و انزال المن و السلوى عليهم، و اعطاؤهم الملك و السلطان في عهد سليمان، و غير ذلك مما يستوجب الإيمان و الشكر، لا الجحود و الكفر. و تسأل: ان الخطاب موجه بظاهره الى يهود المدينة، مع العلم بأن النعم المشار اليها منحها اللّه لآبائهم، لا لهم؟ الجواب: ان النعمة على الآباء نعمة أيضا على الأبناء، حيث يكتسب الابن شرفا من أبيه .. هذا، إلى أن الجميع أمة واحدة. و بعد أن ذكّرهم اللّه بنعمه خاطبهم بقوله سبحانه: «أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» و عهد اللّه هو الأخذ و العمل بما دلت عليه الفطرة، و نزلت به الكتب من الإيمان باللّه و رسله و العمل بأحكامه، و قال صاحب مجمع البيان: «ان اللّه تعالى عهد اليهم في التوراة انه باعث نبيا، يقال له محمد .. و على هذا أكثر المفسرين، و به يشهد القرآن». أما عهد اليهود فهو عهد اللّه لهم، و لكل من آمن و عمل صالحا فانه يجزيه بالأجر و الثواب يوم القيامة، و قيل: انه تعالى أعطاهم ان اتقوا أن يرفع من شأنهم في هذه الحياة، و سنتعرض لفكرة الجزاء في الدنيا في المكان المناسب ان شاء اللّه.( التفسير الكاشف، ج‏1، ص: 94) 7️⃣ «بَنِي إِسْرائِيلَ» في القرآن هم «بني يسرائل- او يسرائيل» في التورات العبراني، ف: «يسرا»- هو «عبد» و «ئل» أو «ئيل» هو «اللّه»: عبد اللّه، و هو يعقوب بن إسحاق رأس السلسلة الإسرائيلية، و اين إسرائيل القرآن من إسرائيل التوراة، إذ تفسره بمن صارع اللّه فصرعه فأخذ بركة النبوة منه حتى خلّصه! «1». تذكر إسرائيل (43) مرة في سائر القرآن في 18 سورة: 11 مكيا (23) آية و في 7 مدنيات (20) آية. فبنوا إسرائيل هم أكثر الأقوام ذكرا و قصصا في العهدين: المكي و المدني- رغم أن القرآن المكي لم يعش وسطا يهوديا في مكة و إنما هو المدني. لذلك لا نجد خطابا لهم بين المكية ال: 23- إلّا مرة واحدة: «يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ ..» (طه 80)و لكنها ايضا لا تخاطب الموجودين إذ لم يكونوا في مكة، و إنما هي حكاية حال ماضية (الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن و السنه، ج‏1، ص: 347) 🔻نکات: بنی اسرائیل به عنوان قوم الهی وقتی با دیدن تمام معجزات از حضرت موسی بعد از عبوراز دریا از موسی درخواست خدای بت‌گونه می کنند یعنی این قوم یک عنادی با طرح الهی و توحید دارد خداوند به علت این کفران نعمت بنی اسرائیل آنها را به یادآوری نعماتی که به آنها داده دعوت می کند و از آنها می خواهد به عهد های که با آنها در تورات بسته پایبند باشند که در تفاسیر روایی این عهد را نبوت پیامبر و وصایت امیرالمومنین بیان کرده اند و چموش بودن وعنود بودن یهود در انکار نبوت پیامبر دراین نکته است که آنها به پیامبران خود به این دو مهم عهد بسته بودند اما به دلایل مختلف زیر این عهد خود زدند واین بدبختی یهود علت این خیانت به عهد الهی بود که خداوند هم منزلت و جنت را که به آنها وعده داده بود از آنها سلب کرد خلف وعهده یک ویژگی ذاتی این قوم است از زمان حضرت موسی تا الان. ✍🏻محمدحسین خانی ⭕️اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin