🔰یهود در قرآن
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ كَمَا ءَامَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَ نُؤْمِنُ كَمَا ءَامَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَ لَاكِن لَّا يَعْلَمُون
و هنگامى كه به آنان گفته شود: «ايمان آوريد، همانگونه كه [ساير] مردم ايمان آوردهاند!» مىگويند: «آيا همچون ابلهان ايمان بياوريم؟!» آگاه باشيد اينها همان ابلهانند ولى نمىدانن
بقره/13
🔹تفاسیر
1️⃣بأنهم مفسدون وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ نزلت فى منذر ابن معاذ، و أبى لبابة، و معاذ بن جبل، و أسيد، قالوا لليهود: صدقوا بمحمد إنه نبى، كما صدق به عبد اللّه بن سلام و أصحابه فقالت اليهود: قالُوا أَ نُؤْمِنُ «1» يعنى نصدق كَما آمَنَ السُّفَهاءُ يعنى الجهال يعنون عبد اللّه بن سلام و أصحابه يقول اللّه- عز و جل- ردا عليهم: أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لكِنْ لا يَعْلَمُون بأنهم السفهاء ثم أخبر عنهم فقال- سبحانه-: وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا يعنى صدقوا من أصحاب النبي- صلى اللّه عليه و سلم- قالُوا لهم: آمَنَّا صدقنا بمحمد وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ يعنى رؤساء اليهود كعب بن الأشرف و أصحابه قالُوا لهم: إِنَّا مَعَكُمْ على دينكم إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ- بمحمد و أصحابه فقال اللّه- سبحانه: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ فى الآخرة إذا ضرب بينهم و بين المؤمنين بسور له باب على الصراط فيبقون فى الظلمة حتى يقال لهم: ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فهذا من الاستهزاء بهم. ثم قال- سبحانه:
وَ يَمُدُّهُمْ و يلجهم فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ- يعنى فى ضلالتهم يترددون ثم نعتهم فقال- سبحانه-: أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى و ذلك أن اليهود وجدوا نعت محمد النبي- صلى اللّه عليه و سلم- فى التوراة قبل أن يبعث فآمنوا به و ظنوا أنه من ولد إسحاق- عليه السلام- فلما بعث محمد- صلى اللّه عليه و سلم- من العرب من ولد إسماعيل- عليه السلام- كفروا به حسدا، و اشتروا الضلالة بالهدى، يقول: باعوا الهدى الذي كانوا فيه من الإيمان بمحمد- صلى اللّه عليه و سلم- قبل أن يبعث بالضلالة التي دخلوا فيها بعد ما بعث من تكذيبهم بمحمد- صلى اللّه عليه و سلم(تفسیر مقاتل بن سلیم)
2️⃣ (قالُوا أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ) يعني أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم، عن ابن عباس. و عنه أيضا: مؤمنو أهل الكتاب. و هذا القول من المنافقين إنما كانوا يقولونه في خفاء و استهزاء فأطلع الله نبيه و المؤمنين على ذلك، و قرر أن السفه ورقة الحلوم و فساد البصائر إنما هي في حيزهم وصفه لهم، و أخبر أنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون للرين الذي على قلوبهم. و روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنها نزلت في شأن اليهود، أي و إذا قيل لهم يعني اليهود آمنوا كما آمن الناس: عبد الله بن سلام و أصحابه، قالوا أ نؤمن كما آمن السفهاء يعني الجهال و الخرقاء. واصل السفه في كلام العرب: الخفة و الرقة، يقال: ثوب سفيه إذا كان ردئ النسج خفيفه، أو كان باليا رقيقا
(الجامع لاحکام القرآن)
3️⃣ كما آمَنَ السُّفَهاءُ: هم اليهود(غریب القرآن)
#یهود_در_قرآن
#سوره_بقره_آیه13
#قوم_ابله
🔻اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin