eitaa logo
مسجد امام حسین عليه‌السلام(خواهران)
352 دنبال‌کننده
14.4هزار عکس
7.5هزار ویدیو
514 فایل
اطلاع‌رسانی برنامه‌های فرهنگی، مناسبتی مسجد امام حسین عليه‌السلام(واحدخواهران) و پایگاه بسیج محدثه
مشاهده در ایتا
دانلود
🌙⭐💎 اعمال قبل از خواب 💎🌙⭐ ⚘🕊⚘ خواندن سوره تکاثر (از بین برنده عذاب قبر )👇🏻 ✨💚 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم💚✨ 🌷أَلْهَاکُمُ التَّکَاثُرُ ﴿١﴾ 🌷حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ 🌷 کَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ 🌷ثُمَّ کَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ 🌷کَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْیَقِینِ ﴿٥﴾ 🌷لَتَرَوُنَّ الْجَحِیمَ ﴿٦﴾ 🌷ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَیْنَ الْیَقِینِ ﴿٧﴾ 🌷ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ ﴿٨﴾ 🌺خواندن آیت الکرسی (تاصبح شما ومنزل تان و منزل همسایگانتان ایمن هستید 🌹_ قرائت آیت الکرسی ❤ بسم الله الرحمن الرحیم ❤ ✨اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَهٌ وَ لاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِی یَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَ لاَ یُحِیطُونَ بِشَیْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ وَ لاَ یَۆُودُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ آیه ی مبارک شهدالله راقبل ازخواب بخوانیم 🌸پیامبر اکرم(ص) می فرمایند: هر کس آیه «شهداللّه» ر در وقت خواب بخواند، خداوند هفتاد هزار فرشته به واسطه آن خلق می کند که تا روز قیامت برای او طلب آمرزش کنند. 📚 مجمع البیان؛ ج 2/421 📖{آل عمران آیه «۱۸»} 🍃🌺شَهِدَاللهُ اَنَّهُ لااِلهَ اِلّا هُوَ وَالمَلائِکَةُ وَ اولوالعِلمِ قائِماً بِالقِسطِ لا اِلهَ اِلّا هُوَ العَزیزُ الحَکیم 🔴 عملی پیش از خواب برای بخشش گناهان 🔵 پیامبراکرم صلی الله علیه و آله فرمودند: 🌕 هر کس هنگامی که برای خوابیدن به بستر می رود، سه مرتبه بگوید: 🔺 أَسْتَغْفِرُاللهَ الَّذی لا إِلـهَ إِلاّ هُو الْحَیُّ الْقَیُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ 🔹 خداوند همه گناهان او را می بخشد، اگر چه گناهانش مثل کف دریا، به تعداد برگ درختان و ریگ های انباشته بیابان و به عدد روزهای دنیا باشد. ✨🦋✨
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🔴 تجدید بیعت روزانه با امام زمان (عج) 🔵 دعای عهد 🌹 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحیمْ ‌🌹 🔹 اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظیمِ 🔹 وَ رَبَّ الْکُرْسِىِّ الرَّفیعِ 🔹 وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ 🔹 وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجیلِ وَالزَّبُورِ 🔹 وَ رَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ 🔹 وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظیمِ 🔹 وَ رَبَّ الْمَلائِکَةِ الْمُقَرَّبینَ 🔹 وَالْأَنْبِیاءِ وَالْمُرْسَلینَ 🔹 اَللّهُمَّ إِنّى أَسْأَلُکَ بوَجْهِکَ الْکَریمِ 🔹 وَ بِنُورِ وَجْهِکَ الْمُنیرِ 🔹 وَ مُلْکِکَ الْقَدیمِ 🔹 یا حَىُّ یا قَیُّومُ 🔹 أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى 🔹 أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ 🔹 وَ بِاسْمِکَ الَّذى یَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ 🔹 یا حَیّاً قَبْلَ کُلِّ حَىٍّ 🔹 وَ یا حَیّاً بَعْدَ کُلِّ حَىٍّ 🔹 وَ یا حَیّاً حینَ لا حَىَّ 🔹 یا مُحْیِىَ الْمَوْتى 🔹 وَ مُمیتَ الْأَحْیاءِ 🔹 یا حَىُّ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ 🔹 اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمامَ الْهادِىَ الْمَهْدِىَّ 🔹 الْقائِمَ بِأَمْرِکَ 🔹 صَلَواتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ عَلى آبائِهِ الطّاهِرینَ 🔹 عَنْ جَمیعِ الْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِناتِ 🔹 فى مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِها 🔹 سَهْلِها وَ جَبَلِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها 🔹 وَ عَنّى وَ عَنْ والِدَىَّ 🔹 مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ 🔹 وَ مِدادَ کَلِماتِهِ 🔹 وَ ما أَحْصاهُ عِلْمُهُ 🔹 وَ أَحاطَ بِهِ کِتابُهُ 🔹 أَللّهُمِّ إِنّى أُجَدِّدُ لَهُ 🔹 فى صَبیحَةِ یَوْمى هذا 🔹 وَ ما عِشْتُ مِنْ أَیّامى 🔹 عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَیْعَةً لَهُ فى عُنُقى 🔹 لا أَحُولُ عَنْها وَ لا أَزُولُ أَبَداً 🔹 اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ أَنْصارِهِ وَ أَعَوانِهِ 🔹 وَالذّابّینَ عَنْهُ 🔹 وَالْمُسارِعینَ إِلَیْهِ فى قَضاءِ حَوائِجِهِ 🔹 وَالْمُمْتَثِلینَ لِأَوامِرِهِ 🔹 وَالْمُحامینَ عَنْهُ 🔹 وَالسّابِقینَ إِلى إِرادَتِهِ 🔹 وَالْمُسْتَشْهَدینَ بَیْنَ یَدَیْهِ 🔹 اَللّهُمَّ إِنْ حالَ بَیْنى وَ بَیْنَهُ الْمَوْتُ 🔹 الَّذى جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِکَ حَتْماً مَقْضِیّاً 🔹 فَأَخْرِجْنى مِنْ قَبْرى 🔹 مُؤْتَزِراً کَفَنى 🔹 شاهِراً سَیْفى 🔹 مُجَرِّداً قَناتى 🔹 مُلَبِّیاً دَعْوَةَ الدّاعى 🔹 فِى الْحاضِرِ وَالْبادى 🔹 اَللّهُمَّ أَرِنِى الطَّلْعَةَ الرَّشیدَةَ 🔹 وَالْغُرَّةَ الْحَمیدَةَ 🔹 وَاکْحَُلْ ناظِرى بِنَظْرَةٍ مِنّى إِلَیْهِ 🔹 وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ 🔹 وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ 🔹 وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ 🔹 وَاسْلُکْ بى مَحَجَّتَهُ 🔹 وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ 🔹 وَاشْدُدْ أَزْرَهُ 🔹 وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَکَ 🔹 وَ أَحْىِ بِهِ عِبادَکَ 🔹 فَإِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ 🔹 ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ 🔹 بِما کَسَبَتْ أَیْدِى النّاسِ 🔹 فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِیَّکَ 🔹 وَابْنَ بِنْتِ نَبِیِّکَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِک 🔹 َحَتّى لا یَظْفَرَ بِشَىْءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلّا مَزَّقَهُ 🔹 وَ یُحِقَّ الْحَقَّ وَ یُحَقِّقَهُ 🔹 وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِکَ 🔹 وَ ناصِراً لِمَنْ لا یَجِدُ لَهُ ناصِراً غَیْرَکَ 🔹 وَ مُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْکامِ کِتابِکَ 🔹 وَ مُشَیِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دینِکَ 🔹 وَ سُنَنِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ 🔹 وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ 🔹 مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدینَ 🔹 اَللّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِیَّکَ مُحَمَّداً 🔹 صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْیَتِهِ 🔹 وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ 🔹 وَارْحَمِ اسْتِکانَتَنا بَعْدَهُ 🔹 اللّهُمَّ اکْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ 🔹 عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ 🔹 وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ 🔹 إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعیداً 🔹 وَ نَراهُ قَریباً 🔹 بِرَحْمَتِکَ یا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ 🔺 آنگاه سه بار بر ران خود دست می‌زنی و در هر مرتبه می‌گویی: 🔹 اَلْعَجَلَ اَلْعَجَلَ ، یا مَولای یا صاحِبَ الزَّمان 🔹 اَلْعَجَلَ اَلْعَجَلَ ، یا مَولای یا صاحِبَ الزَّمان 🔹 اَلْعَجَلَ اَلْعَجَلَ ، یا مَولای یا صاحِبَ الزَّمان
دانلود+دعای+عهد+فرهمند+++متن.mp3
6.25M
📖 دعای عهد 🎙با صداے : استاد فرهمند ☀️ قرار صبحگاهی منتظران ظهور
5.26M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🌴🕯💎🕯🌴 فیلم زیبا از ترجمہ فارسے سورہ مبارڪہ انعام بخش دوازدهم اشارہ به آفریده های خداوند پند و نصیحت 🌴🕯🌴🕯🌴
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🌹 در این صبح زیبای آدینه خدایم را صداکردم..... نمیدانم چه میخواهی ..... ولی الان برای تو! برای رفع غمهایت! برای قلب زیبایت! برای آرزوهایت! براي كسب توفيقت! براي دين و دنيايت! براي آخر كارت! به درگاهش دعاکردم! برای ظهور آقام دعا کردم... و میدانم خدا داند..... خدا از خواستهاي تو خبر دارد..... یقین دارم دعاي من براي تو ، دعاي تو براي من....اثر دارد🌹 اللهم عجل لولیک الفرج
🔴 زیارت امام زمان علیه السلام در روز جمعه 🔵 اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ، وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخآئِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَيوةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْكَ وَعَلي آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الاَْمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يامَوْلايَ، اَنـَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُوليكَ وَاُخْريكَ، اَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ تَعالي بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ، وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلي يَدَيْكَ، وَاَسْئَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلي اَعْدآئِكَ، وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيآئِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلي آلِ بَيْتِكَ، هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ، الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ، َالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلي يَدَيْكَ، وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ، وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ، وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ، وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالاِْجارَةِ، فَاَضِفْني وَ اَجِرْني، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلي اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.
4_5829913041935796495.mp3
3.29M
🔴 🔵 چند صبح جمعه به انتظار او نخوابیده ای
🔵 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیم 🔴 اَلْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً . أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضاؤُكَ في أَوْلِيائِكَ ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ . فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ ، وَالْوَسيلَةَ إِلي رِضْوانِكَ . 🔷 فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ ، إِلي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَبَعْضُنِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً ، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً ، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ ♦️مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلي مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدينِكَ ، وَحُجَّةً عَلي عِبادِكَ ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلي أَهْلِهِ ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي . إِلي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلي حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ 🔷 فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلي أَنْبِيائِكَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِهِ إِلي سَمائِكَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ ، إِلَي انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَي الدّينِ كُلِّهِ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ . وَذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدًي لِلْعالَمينَ × فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً»، وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً». 🔷ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي» ، وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ» ، وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلي رَبِّهِ سَبيلاً ، ♦️فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ ، وَالْمَسْلَكَ إِلي رِضْوانِكَ . فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ . 🔷 وَقالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ . وَقالَ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّي ، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسي ، فَقالَ لَهُ أَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسي إِلّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي ، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ ، وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ . ⬇️⬇️⬇️1
♦️ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها ، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها ، ثُمَّ قالَ أَنْتَ أَخي وَوَصِيّي وَوارِثي ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي ، وَدَمُكَ مِنْ دَمي ، وَسِلْمُكَ سِلْمي ، وَحَرْبُكَ حَرْبي ، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ ، كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي . وَأَنْتَ غَداً عَلَي الْحَوْضِ خَليفَتي ، وَأَنْتَ تَقْضي دَيْني ، وَتُنْجِزُ عِداتي ، وَشيعَتُكَ عَلي مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني . وَلَوْلا أَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي ، وَكانَ بَعْدَهُ هُدًي مِنَ الضَّلالِ ، وَنُوراً مِنَ الْعَمي ، وَحَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ ، لايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ ، وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما . 🔷 وَيُقاتِلُ عَلَي التَّأْويلِ ، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلي عَداوَتِهِ ، وَأَكَبَّتْ عَلي مُنابَذَتِهِ حَتَّي قَتَلَ النَّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ . وَلَمَّا قَضي نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَي الْآخِرينَ ، يَتْبَعُ أَشْقَي الْأَوَّلينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ ، وَالْاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلي مَقْتِهِ ، مُجْتَمِعَةٌ عَلي قَطيعَةِ رَحِمِهِ ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ . ♦️فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ ، وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ ، وَجَرَي الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجي لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ للَّهِِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ ، وَسُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ، وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ . 🔷فَعَلَي الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ ، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ، أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ ، أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ ، أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ، أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ . ♦️أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتي لاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ ، أَيْنَ الْمُرْتَجي لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ ، أَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ . أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ ، أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ ، أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ، أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ . أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْإِفْتِراءِ ، أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ ، أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ ، أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ ، أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَي التَّقْوي . ⬇️⬇️⬇️2