.
⚫ أرادوا قتله (ص) فلم يفلحوا فسموه!
هنالك بعض الشواهد تدل على أن النبي توفي بسبب السم الذي دس إليه وقد أكد العامة أن إمراة يهودية دست إليه السم في ذراع شاة وأنه مات من أثر ذلك السم لكن هذا الكلام غير صحيح، أن رواياتنا ورواياتهم دلت على أنه لم يأكل من ذلك اللحم المسموم وأخبر بالإعجاز.
وإن القضية كانت في غزوة خيبر سنة(7ه)ومن البعيد أن يؤثر السم بعد ثلاث سنوات! وأغلب الظن أن القوم الذين أرادوا #قتل النبي في العقبة بعد غدير خم ونصب النبي علياً للإمامة والخلافة لما #فشلوا في هذه المحاولة دسوا السم بواسطة زوجاته كما في الروايات الواردة عن المعصومين، وأهل البيت أدرى بالذي فيه ويؤكد ذلك قولهم:(ما منا الإ مقتول أو مسموم)ففي تفسير العياشي، عن الصادق «ع» قال تدرون مات النبي أو قتل؟
إن الله يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم، فسم قبل الموت (انهما) سقتاه فقلنا انهما وأبوهما شر من خلق الله..
• وفي بحار الأنوار ج٢٢ ص٢٤٦| أن رسول الله أعلم حفصة أن(أباها والأول)يليان الأمر، فأفشت إلى عائشة فأفشت إلى أبيها فأفشى إلى صاحبه، فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك على أن يسقياه سماً.
آية الله السيد حسين الشاهرودي
@jawaher_kalam