🌷 اعمال روز اربعین
▪️«زیارت امام حسین علیه السلام و زیارت اربعین»
در این روز زیارت امام حسین(ع) مستحب است و این زیارت، همانا خواندن زیارت اربعین است که از امام عسکری(ع) روایت شده که فرمود: " علامت مؤمن پنج چیز است،
۱- پنجاه و یک رکعت نماز فریضه و نافله در شب و روز
۲- زیارت اربعین کردن
۳- انگشتر بر دست راست کردن
۴- و جَبین(پیشانی)را در سجده بر خاک گذاشتن
۵- بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ را بلند گفتن است."
▪️ «غسل اربعین و توبه»
▪️بعد از نماز صبح ١٠٠ مرتبه (لاحول ولا قوة الا بالله العلی العظیم)
▪️ ٧٠ مرتبه تسبیحات اربعه
▪️ بعد از نماز ظهر سوره والعصر و سپس ٧٠ مرتبه استغفار
▪️ غروب اربعین ٤٠ مرتبه لا اله الا الله
▪️ بعد از نماز عشاء سوره یاسین هدیه به سیدالشهدا حضرت اباعبدالله الحسین علیه السلام
📚 وسائل الشیعه ج۱۰ ص۳۷۳
💚
صلی اللہ علیک یا قتیل العبرات
می دانم
آخرش این اشک ھا
دل مرا با تو صاف می کند ...
💚💚💚
#زیارت_اربعین
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَ
دُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ، يا اِلهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدائِكَ وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّائِكَ وَاَوْليائِكَ، فَهَبْني يا اِلـهى وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ، وَهَبْني (يا اِلـهي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجائي عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَِضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ (الاْلِمينَ) وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ (يُسْجَنُ) فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْملُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَه اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَلاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً وَما كانَت لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاًِنْعامِ مُتَكَرِّماً اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ، اِلهى وَسَيِّدى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ اَوْ اَ
عْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ (تُنَزِّلُهُ) اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ (تَنْشُرُهُ) اَوْ رِزْق بَسَطْتَهُ (تَبْسُطُهُ) اَوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا اِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّى، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى (بِفَقْرى) وَمَسْكَنَتى، يا خَبيراً بِفَقْرى وَفاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمائِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ (فِي) اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالي وَاَوْرادى (وَاِرادَتي) كُلُّها وِرْداً واحِداً وَحالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ (الْمُبادِرينَ) وَاَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللّهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ، وَاجْعَلْني مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجَاً وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْني عَثْرَتي وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي وَبَلِّغْني مُنايَ وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدائي، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَذِكْرُهُ شِفاءٌ وَطاعَتُهُ غِنىً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ الْبُكاءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَصَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ آلِهِ (اَهْلِهِ) وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .
نردبان بهشت
عْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِ
💐🌿🌸دعای کمیل
مخصوص شب های جمعه☝️☝️
رمان #بدون_تو_هرگز (77قسمت)
📖 داستان زندگی #واقعی
طلبه ی شهید سید علی حسینی و دخترش زینب السادات حسینی
✍ به قلم شهید #سیدطاهاایمانی
📔
#بدون_تو_هرگز
#قسمت1
نویسنده: #سیدطاهاایمانی
🌹قسمت اول: مردهای عوضی
🍃همیشه از پدرم متنفر بودم ... مادر و خواهرهام رو خیلی دوست داشتم اما پدرم رو نه ... آدم عصبی و بی حوصله ای بود ... اما بد اخلاقیش به کنار ... می گفت: دختر درس می خواد بخونه چکار؟ ... نگذاشت خواهر بزرگ ترم تا 14 سالگی بیشتر درس بخونه ... دو سال بعد هم عروسش کرد ...
🍃اما من، فرق داشتم ... من عاشق درس خوندن بودم ... بوی کتاب و دفتر، مستم می کرد ... می تونم ساعت ها پای کتاب بشینم و تکان نخورم ... مهمتر از همه، می خواستم درس بخونم، برم سر کار و از اون زندگی و اخلاق گند پدرم خودم رو نجات بدم ...
🍃چند سال که از ازدواج خواهرم گذشت ... یه نتیجه دیگه هم به زندگیم اضافه شد ... به هر قیمتی شده نباید ازدواج کنی ...
🍃شوهر خواهرم بدتر از پدرم، همسر ناجوری بود ... یه ارتشی بداخلاق و بی قید و بند ... دائم توی مهمونی های باشگاه افسران، با اون همه فساد شرکت می کرد ... اما خواهرم اجازه نداشت، تنهایی پاش رو از توی خونه بیرون بزاره ... مست هم که می کرد، به شدت خواهرم رو کتک می زد ...
🍃این بزرگ ترین نتیجه زندگی من بود ... مردها همه شون عوضی هستن ... هرگز ازدواج نکن ... هر چند بالاخره، اون روز برای منم رسید .. . روزی که پدرم گفت ... هر چی درس خوندی، کافیه ..
🎯 ادامه دارد...
#بدون_تو_هرگز (واقعی)
#قسمت2
نویسنده: #سیدطاهاایمانی
🌹قسمت دوم: ترک تحصیل
🍃بالاخره اون روز از راه رسید ... موقع خوردن صبحانه، همون طور که سرش پاین بود ... با همون اخم و لحن تند همیشگی گفت ... هانیه ... دیگه لازم نکرده از امروز بری مدرسه ...
🍃تا این جمله رو گفت، لقمه پرید توی گلوم ... وحشتناک ترین حرفی بود که می تونستم اون موقع روز بشنوم ... بعد از کلی سرفه، در حالی که هنوز نفسم جا نیومده بود ... به زحمت خودم رو کنترل کردم و گفتم ... ولی من هنوز دبیرستان ...
🍃خوابوند توی گوشم ... برق از سرم پرید ... هنوز توی شوک بودم که اینم بهش اضافه شد ...
🍃- همین که من میگم ... دهنت رو می بندی میگی چشم... درسم درسم ... تا همین جاشم زیادی درس خوندی ...
از جاش بلند شد ... با داد و بیداد اینها رو می گفت و می رفت ... اشک توی چشم هام حلقه زده بود ... اما اشتباه می کرد، من آدم ضعیفی نبودم که از خونه که رفت بیرون ... منم وسایلم رو جمع کردم و راه افتادم برم مدرسه ... مادرم دنبالم دوید توی خیابون ...
🍃- هانیه جان، مادر ... تو رو قرآن نرو ... پدرت بفهمه بدجور عصبانی میشه ... برای هر دومون شر میشه مادر ... بیا
🎯 ادامه دارد...
🔶🍃🔶🍃🔶🍃🔶
💠 #دعایندبه 💠
🌸بسم الله الرحمن الرحیم🌸
🔺1.👈 اَلْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى أَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ
🔻2.👈وَ دينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ، الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ،
🔻3.👈وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ، وَالثَّناءَ الْجَلِىَّ،
🔻4.👈 وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ،
🔻5.👈إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى فُلْكِكَ، وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً،
🔻6.👈وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْآخِرينَ، فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً، وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَ وَزيراً،
🔻7.👈وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَـهُ مِنْ غَـيْـرِ أَبٍ، وَ آتَـيْـتَـهُ الْبـَيِّـنـاتِ، وَ أَيَّـدْتَـهُ بِـرُوحِ الْـقُـدُسِ وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ،
🔻8.👈مِنْ مُدَّةٍ إِلى مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدينِكَ، وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ وَ لِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً،
🔻9.👈وَ أَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى، إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ،
🔻10.👈سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَ صَفْـوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ، وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَ أَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ
🔻11.👈وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرْتَ لَـهُ الْـبُـراقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلى سَمائِكَ، وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كـانَ وَ مـا يَكُـونُ إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ،
🔻12.👈 وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ، وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ،
🔻13.👈وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ، لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً،
🔻14.👈وَ قُلْتَ:إِنَّما يُـريـدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الـرِّجْسَ أَهْـلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، مَوَدَّتَهُمْ فىكِتابِكَ،
🔻15.👈فَقُلْتَ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً، إِلَّاالْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ قَلْتَ: ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً،
🔻16.👈فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّاانْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ،
🔻17.👈وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ،
🔻18.👈وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هرُوْنَ مِنْ مُوسى،
🔻19.👈فَقالَ لَهُ: أَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِ
دِهِ ما حَلَّ لَهُ،
🔻20.👈وَ سَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ، فَقالَ: أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها
🔻21.👈مِنْ باب ِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخى وَ وَصِيّى وَ وارِثى، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى، وَ دَمُكَ مِنْ دَمى، وَ سِلْمُكَ سِلْمى، وَ حَرْبُكَ حَرْبى، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى
🔻22.👈 وَ دَمى، وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى، وَ أَنْتَ تَقْضى دَيْنى، وَ تُنْجِزُ عِداتى، وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ، مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِى الْجَنَّةِ، وَ هُمْ جيرانى،
🔻23.👈وَ لَوْلا أَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى، وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ،
🔻24.👈لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما،
🔻25.👈وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَـدْ وَتَـرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً، بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً
🔻26.👈وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ،
🔻27.👈وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،فِى الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ،
🔻28.👈مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ، إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ،
🔻29.👈 وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ، وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِِ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ،
🔻30.👈وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَىالْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما،
🔻31.👈فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَ يَضِجَّ الضّاجُّونَ،
🔻32.👈وَ يَعِجَّ الْعاجُّونَ،أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ؟ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ،أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ ، أَیْنَ الْخِیَرَهُ بَعْدَ الْخِیَرَهِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَهُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَهُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَهُ أَیْنَ أَعْلامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّهُ اللَّهِ الَّتِی لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَهِ الْهَادِیَهِ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟
🔻33.👈أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَورِ وَالْعُدْوانِ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟
🔻34.👈أَيْنَ مُحْيى مَعالِمِ الدّينِ وَ أَهْلِهِ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ؟ أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ؟
🔻35.👈 أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟
🔻36.👈 أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟
🔻37.👈أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟
🔻38.👈 أَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى يُجابُ إِذا دَعي؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى؟
🔻39.👈 أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى؟ وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى؟ وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّاءِ؟ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى؟ بِأَبى أَنْتَ وَ أُمّى وَ نَفْسى لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى،
🔻40.👈يَابْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ،
🔻41.👈يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ،
🔻 42.👈يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَابْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ فى أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ، يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ،
🔻43.👈 يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ، يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى،
🔻44.👈أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذى طُوى؛ عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ
🔻45.👈مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا، بِنَفْسى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى
🔻46.👈بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَ إِلى مَتى، وَ أَىَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَ أَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَ أُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ
🔻47.👈وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى هَلْ مِنْ مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا؟ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَى الْقَذى؟ هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى؟ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَهٍ فَنَحْظى؟ مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى؟
🔻48.👈مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيْناً؟ مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى؟ أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَأُمُّ الْمَلَأَ، وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً؟ وَ أَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ،
🔻49.👈وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ أَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى،
🔻50.👈وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً،
🔻51.👈 وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً، وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيّاهُ أَمامَنا، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ، وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ
🔻52.👈رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ صَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ بِنْتِ محمَّدٍ، وَ عَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَ لا نَفادَ لِأَمَدِها
🔻53.👈اَللّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ، وُصْلَةً تُؤَدّى إِلى مُرافَقَةِ سَلَفهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ،
🔻54.👈وَ يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْاِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَ هَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً،
🔻 55.👈وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً،
وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ،
🔻56.👈ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَاَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ِ
🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃
نردبان بهشت
🔶🍃🔶🍃🔶🍃🔶 💠 #دعایندبه 💠 🌸بسم الله الرحمن الرحیم🌸 🔺1.👈 اَلْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّى
☝️☝️☝️
خوندن دعای ندبه
وارد شده در صبح روز جمعه🌺❤️
نردبان بهشت
آرشیو ☀️اعمال روز جمعه در یک نگاه 📤متن دعای ندبه همراه با صوت eitaa.com/kanale_behesht/1188 📤صو
🌺🌸🌺🌸🌺
میانبر به اعمال روز جمعه🌺❤️
🌱 فضیلت تلاوت #سوره_قدر بعد از نماز عصر روز #جمعه👇
✨از حضرت امام موسى کاظم عليه السلام روايت شده كه خدا را در روز جمعه هزار نسيم رحمت است كه هر بنده را آنچه خواهد از آن رحمت ها عطا فرمايد پس هر كه بعد از عصر روز جمعه صد مرتبه سوره إنا أنزلناه بخواند حق تعالى آن #هزاررحمت را #مضاعف گرداند و به او عطا فرمايد.
📚 مفاتیح الجنان
هدایت شده از نردبان بهشت
رمان #بدون_تو_هرگز (77قسمت)
📖 داستان زندگی #واقعی
طلبه ی شهید سید علی حسینی و دخترش زینب السادات حسینی
✍ به قلم شهید #سیدطاهاایمانی
نردبان بهشت
#بدون_تو_هرگز (واقعی) #قسمت2 نویسنده: #سیدطاهاایمانی 🌹قسمت دوم: ترک تحصیل 🍃بالاخره اون روز از را
#بدون_تو_هرگز
#قسمت3
نويسنده: #سیدطاهاایمانی
🌹قسمت سوم: آتش
🍃چند روز به همین منوال می رفتم مدرسه ... پدرم هر روز زنگ می زد خونه تا مطمئن بشه من خونه ام ... می رفتم و سریع برمی گشتم ... مادرم هم هر دفعه برای پای تلفن نیومدن من، یه بهانه میاورد ... تا اینکه اون روز، پدرم زودتر برگشت ...
🍃با چشم های سرخش که از شدت عصبانیت داشت از حدقه بیرون می زد ... بهم زل زده بود ... همون وسط خیابون حمله کرد سمتم ...موهام رو چنگ زد و با خودش من رو کشید تو ...
🍃اون روز چنان کتکی خوردم که تا چند روز نمی تونستم درست راه برم ... حالم که بهتر شد دوباره رفتم مدرسه ... به زحمت می تونستم روی صندلی های چوبی مدرسه بشینم ...
🍃هر دفعه که پدرم می فهمید بدتر از دفعه قبل کتک می خوردم ... چند بار هم طولانی مدت زندانی شدم ... اما عقب نشینی هرگز جزء صفات من نبود ...
🍃بالاخره پدرم رفت و پرونده ام رو گرفت ... وسط حیاط آتیشش زد ... هر چقدر التماس کردم ... نمرات و تلاش های تمام اون سال هام جلوی چشم هام می سوخت ... هرگز توی عمرم عقب نشینی نکرده بودم اما این دفعه فرق داشت ... اون آتش داشت جگرم رو می سوزوند ... تا چند روز بعدش حتی قدرت خوردن یه لیوان آب رو هم نداشتم ... خیلی داغون بودم ...
🍃بعد از این سناریوی مفصل، داستان عروس کردن من شروع شد ... اما هر خواستگاری میومد جواب من، نه بود ... و بعدش باز یه کتک مفصل ... علی الخصوص اونهایی که پدرم ازشون بیشتر خوشش می اومد ... ولی من به شدت از ازدواج و دچار شدن به سرنوشت مادر و خواهرم وحشت داشتم ... ترجیح می دادم بمیرم اما ازدواج نکنم ...
🍃تا اینکه مادر علی زنگ زد ...
🎯 ادامه دارد...
🌹💛🌹💛🌹💛🌹💛🌹💛
#بدون_تو_هرگز
#قسمت4
نويسنده: سيد طاها ايمانی
🌹قسمت چهارم: نقشه بزرگ
🍃به خدا توسل کردم و چهل روز روزه نذر کردم ... التماس می کردم ... خدایا! تو رو به عزیزترین هات قسم ... من رو از این شرایط و بدبختی نجات بده ...
🍃هر خواستگاری که زنگ می زد، مادرم قبول می کرد ... زن صاف و ساده ای بود ... علی الخصوص که پدرم قصد داشت هر چه زودتر از دست دختر لجباز و سرسختش خلاص بشه...
🍃تا اینکه مادر علی زنگ زد و قرار خواستگاری رو گذاشت ...
🍃شب که به پدرم گفت، رنگ صورتش عوض شد ... طلبه است؟ ... چرا باهاشون قرار گذاشتی؟ ... ترجیح میدم آتیشش بزنم اما به این جماعت ندم ... عین همیشه داد می زد و اینها رو می گفت ...
🍃مادرم هم بهانه های مختلف می آورد ... آخر سر قرار شد بیان که آبرومون نره ... اما همون جلسه اول، جواب نه بشنون... ولی به همین راحتی ها نبود ... من یه ایده فوق العاده داشتم ... نقشه ای که تا شب خواستگاری روش کار کردم...به خودم گفتم ... خودشه هانیه ... این همون فرصتیه که از خدا خواسته بودی ... از دستش نده ...
🍃علی، جوان گندم گون، لاغر و بلندقامتی بود ... نجابت چهره اش همون روز اول چشمم رو گرفت ... کمی دلم براش می سوخت اما قرار بود قربانی نقشه من بشه ...
🍃یک ساعت و نیم با هم صحبت کردیم ... وقتی از اتاق اومدیم بیرون ... مادرش با اشتیاق خاصی گفت ... به به ... چه عجب ... هر چند انتظار شیرینی بود اما دهن مون رو هم می تونیم شیرین کنیم یا ...
🍃مادرم پرید وسط حرفش ... حاج خانم، چه عجله ایه... اینها جلسه اوله همدیگه رو دیدن... شما اجازه بدید ما با هم یه صحبت کنیم بعد ...
🍃ولی من تصمیمم رو توی همین یه جلسه گرفتم ... اگر نظر علی آقا هم مثبت باشه، جواب من مثبته ...
🍃این رو که گفتم برق همه رو گرفت ... برق شادی خانواه داماد رو ... برق تعجب پدر و مادر من رو ...
🍃پدرم با چشم های گرد، متعجب و عصبانی زل زده بود توی چشم های من ... و من در حالی که خنده ی پیروزمندانه ای روی لب هام بود بهش نگاه می کردم ... می دونستم حاضره هر کاری بکنه ولی دخترش رو به یه طلبه نده ...
🎯 ادامه دارد...