#سخنان امام حسین در شب عاشورا با اصحاب و پاسخ آن دلدادگان
منبع: تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤١٨ ، الكامل في التاريخ : ج ٢ ص ٥٥٩ ، البداية والنهاية : ج ٨ ص ١٧٦ ؛ الإرشاد : ج ٢ ص ٩١ ، الملهوف : ص١٥١ ، مثير الأحزان : ص٥٣ ، روضة الواعظين : ص ٢٠٢ ، إعلام الورى : ج ١ ص ٤٥٥
تاريخ الطبري عن الضحّاك بن عبداللّه المشرقيّ: قَدِمتُ ومالِكَ بنَ النَّضرِ الأَرحَبِيَّ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَلَّمنا عَلَيهِ ، ثُمَّ جَلَسنا إلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَينا ، ورَحَّبَ بِنا ، وسَأَلَنا عَمّا جِئنا لَهُ ، فَقُلنا : جِئنا لِنُسَلِّمَ عَلَيكَ ، ونَدعُوَ اللّه َ لَكَ بِالعافِيَةِ ، ونُحدِثَ بِكَ عَهدا ، ونُخبِرَكَ خَبَرَ النّاسِ ، وإنّا نُحَدِّثُكَ أنَّهُم قَد جَمَعوا عَلى حَربِكَ فَرَ رَأيَكَ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : حَسبِيَ اللّه ُ ونِعمَ الوَكيلُ ! قالَ : فَتَذَمَّمنا وسَلَّمنا عَلَيهِ ، ودَعَونَا اللّه َ لَهُ .
قالَ : فَما يَمنَعُكُما مِن نُصرَتي ؟ فَقالَ مالِكُ بنُ النَّضرِ : عَلَيَّ دَينٌ ، ولي عِيالٌ ، فَقُلتُ لَهُ : إنَّ عَلَيَّ دَينا ، وإنَّ لي لَعِيالاً ، ولكِنَّكَ إن جَعَلتَني في حِلٍّ مِنَ الاِنصِرافِ إذا لَم أجِد مُقاتِلاً قاتَلتُ عَنكَ ما كانَ لَكَ نافِعا ، وعَنكَ دافِعا!
قالَ : قالَ : فَأَنتَ في حِلٍّ ، فَأَقَمتُ مَعَهُ ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ قالَ : هذَا اللَّيلُ قَد غَشِيَكُم ، فَاتَّخِذوهُ جَمَلاً ، ثُمَّ لِيَأخُذ كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم بِيَدِ رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي ، تَفَرَّقوا في سَوادِكُم ومَدائِنِكُم حَتّى يُفَرِّجَ اللّه ُ ، فَإِنَّ القَومَ إنَّما يَطلُبُوني ، ولَو قَد أصابوني لَهَوا عَن طَلَبِ غَيري .
فَقالَ لَهُ إخوَتُهُ وأبناؤُهُ وبَنو أخيهِ وَابنا عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ : لِمَ نَفعَلُ؟ لِنَبقى بَعدَكَ ؟ لا أرانَا اللّه ُ ذلِكَ أبَدا ، بَدَأَهُم بِهذَا القَولِ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ إنَّهُم تَكَلَّموا بِهذا ونَحوِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا بَني عَقيلٍ ! حَسبُكُم مِنَ القَتلِ بِمُسلِمٍ ، اذهَبوا قَد أذِنتُ لَكُم ، قالوا : فَما يَقولُ النّاسُ ؟! يَقولونَ إنّا تَرَكنا شَيخَنا وسَيِّدَنا وبَني عُمومَتِنا خَيرَ الأَعمامِ ، ولَم نَرمِ مَعَهُم بِسَهمٍ ، ولَم نَطعَن مَعَهُم بِرُمحٍ ، ولَم نَضرِب مَعَهُم بِسَيفٍ ، ولا نَدري ما صَنَعوا ! لا وَاللّه ِ ، لا نَفعَلُ ، ولكِن تَفدِيكَ أنفُسُنا وأموالُنا وأهلُونا ، ونُقاتِلُ مَعَكَ حَتّى نَرِدَ مَورِدَكَ ، فَقَبَّحَ اللّه ُ العَيشَ بَعدَكَ ... . قالَ : فَقامَ إلَيهِ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ الأَسَدِيُّ ، فَقالَ : أنَحنُ نُخَلّي عَنكَ ولَمّا نُعذِر إلَى اللّه ِ في أداءِ حَقِّكَ ؟! أما وَاللّه ِ ، حَتّى أكسِرَ في صُدورِهِم رُمحي ، وأضرِبَهُم بِسَيفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي ، ولا اُفارِقُكَ ، ولَو لَم يَكُن مَعي سِلاحٌ اُقاتِلُهُم بِهِ لَقَذَفتُهُم بِالحِجارَةِ دونَكَ حَتّى أموتَ مَعَكَ .
قالَ : وقالَ سَعيدُ بنُ عَبدِ اللّه ِ الحَنَفِيُّ : وَاللّه ِ ، لا نُخَلّيكَ حَتّى يَعلَمَ اللّه ُ أنا حَفِظنا غَيبَةَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فيكَ ، وَاللّه ِ ، لَو عَلِمتُ أنّي اُقتَلُ ، ثُمَّ اُحيا ، ثُمَّ اُحرَقُ حَيّا ، ثُمَّ اُذَرُّ، يُفعَلُ ذلِكَ بي سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ حَتّى ألقى حِمامي دونَكَ، فَكَيفَ لا أفعَلُ ذلِكَ ! وإنَّما هِيَ قَتلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ الكَرامَةُ الَّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَدا ؟!
قالَ : وقالَ زُهَيرُ بنُ القَينِ : وَاللّه ِ ، لَوَدِدتُ أنّي قُتِلتُ ، ثُمَّ نُشِرتُ ، ثُمَّ قُتِلتُ حَتّى اُقتَلَ كَذا ألفَ قَتلَةٍ ، وأنَّ اللّه َ يَدفَعُ بِذلِكَ القَتلَ عَن نَفسِكَ وعَن أنفُسِ هؤُلاءِ الفِتيَةِ مِن أهلِ بَيتِكَ .
قالَ : وتَكَلَّمَ جَماعَةُ أصحابِهِ بِكَلامٍ يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضا في وَجهٍ واحِدٍ ، فَقالوا : وَاللّه ِ ، لا نُفارِقُكَ ، ولكِنَّ أنفُسَنا لَكَ الفِداءُ ، نَقِيكَ بِنُحورِنا وجِباهِنا وأيدينا ، فَإِذا نَحنُ قُتِلنا كُنّا وَفَّينا ، وقَضَينا ما عَلَينا
ترجمه: تاريخ الطبرى ـ به نقل از ضحّاك بن عبد اللّه مِشرَقى ـ : من و مالك بن نضْر اَرحَبى ، بر حسين عليه السلام وارد شديم . بر او سلام داديم و نزدش نشستيم . پاسخ ما را داد و خوشامد گفت و از علّت آمدنمان ، جويا شد .
گفتيم : آمده ايم تا بر تو سلامى دهيم و از خداوند ، برايت سلامت بخواهيم و ديدارى با تو تازه كنيم و خبر مردم را به تو بگوييم كه آنان ، براى جنگ با تو ، گِرد هم آمده اند . نظر تو چيست ؟
حسين عليه السلام فرمود : «خداوند ، مرا بس است و بهترين نگاهبان است» .
حرمتش را پاس داشتيم و بر او درود فرستاديم و برايش ، دعا كرديم .
فرمود : «چه چيز ، شما را از يارى من ، باز مى دارد ؟» .
✨✨🍃#سخنان امام حسین (علیه السلام) هنگام ورود به ڪربلا و برپاڪردن خیمه ها
الفتوح؛ ابن اعثم: ج 5 ص 83
... فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِأَصحابِهِ: انزِلوا، هذا مَوضِعُ كَربٍ وبَلاءٍ، هاهُنا مُناخُ رِكابِنا، ومَحَطُّ رِحالِنا، وسَفكُ دِمائِنا. قالَ: فَنَزَلَ القَومُ، وحَطُّوا الأَثقالَ ناحِيَةً مِنَ الفُراتِ، وضُرِبَت خَيمَةُ الحُسَينِ عليه السلام لِأَهلِهِ وبَنيهِ، وضَرَبَ عَشيرَتُهُ خِيامَهُم مِن حَولِ خَيمَتِه.
ترجمه:
حسين (عليه السلام) به يارانش فرمود:
«فرود آييد ڪه اين جا، جايگاه اندوه و بلاست! اين جا، محلّ فرود آمدن مَرڪبهايمان، و اين جا محلّ بار و بُنه ما و ريخته شدن خونمان است».
آنها پياده شدند و بارهايشان را در جايى ڪناره فرات، فرود آوردند و خيمهاى را براى حسين( عليه السلام )و همسران و فرزندانش، بر پا ڪردند و خويشان حسين (عليه السلام)، گِرداگِرد خيمه او، خيمه زدند.
@rozevanoheayammoharramsoghandi