#زیارتنامه_امیرالمؤمنین علیه السلام که برای روز ولادت ایشان توصیه می شود
مرحوم علامه مجلسی زیارت شریفی را به نقل از مرحوم سید بن طاووس برای امیرالمؤمنین علیه السلام نقل می کند که خواندن این زیارت به نیابت از مولایمان حضرت مهدی علیه السلام در روز ولادت امیرالمؤمنین علیه السلام توصیه می شود:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ! السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ! السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ! السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ النَّبِيِّينَ، وَ أَفْضَلَ الْوَصِيِّينَ، وَ وَصِيَّ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ! السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ! وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، الْوَصِيِّ الْمُرْتَضَى، الْخَلِيفَةِ الْمُجْتَبَى، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ، صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ، وَ فَارُوقِكَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، وَ نُورِكَ الظَّاهِرِ الْجَمِيلِ، وَ لِسَانِكَ النَّاطِقِ بِأَمْرِكَ، الْحَقِّ الْمُبِينِ، وَ عَيْنِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ يَدِكَ الْعُلْيَا الْيَمِينِ، وَ حَبْلِكَ الْمَتِينِ، وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى، وَ كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا، وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْمُرْتَضَى، وَ عَلَمِ الدِّينِ، وَ مَنَارِ الْمُتَّقِينَ، وَ خَاتَمِ الْوَصِيِّينَ، وَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ، وَ تُحَسِّنُ بِهَا أَمْرَهُ، وَ تُشَرِّفُ بِهَا نَفْسَهُ، وَ تُظْهِرُ بِهَا دَعْوَتَهُ، وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّيَّتَهُ، وَ تُفْلِجُ بِهَا حُجَّتَهُ، وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ، وَ تُكْرِمُ بِهَا صُحْبَتَهُ، سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مُعْلِنِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَ دَافِعِ جُيُوشِ الْأَبَاطِيلِ، وَ نَاصِرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ.
اللَّهُمَّ كَمَا اسْتَعْمَلْتَهُ عَلَى خَلْقِكَ فَعَمِلَ فِيهِمْ بِأَمْرِكَ، وَ عَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ، وَ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ، وَ جَاهَدَ عَدُوَّ نَبِيِّكَ، وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِ الْإِسْلَامِ، وَ حَجَزَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ، دَاعِياً إِلَى إِيمَانِكَ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ حَزْمٍ، وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ، حَافِظاً لِعَهْدِكَ، قَاضِياً بِنَفَادِ [بِنَفَاذِ] وَعْدِكَ، هَادِياً لِدِينِكَ، مُقِرّاً بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَ مُصَدِّقاً لِرَسُولِكَ، وَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ، وَ رَاضِياً بِقَوْلِكَ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ، وَ خَازِنُ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ، وَ شَاهِدُ يَوْمِ الدِّينِ، وَ وَلِيُّكَ فِي الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْسَحْ لَهُ فَسْحاً عِنْدَكَ، وَ أَعْطِهِ الرِّضَا مِنْ ثَوَابِكَ الْجَزِيلِ، وَ عَظِيمِ جَزَائِكَ الْجَلِيلِ.
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ جُنْداً غَالِبِينَ، وَ حِزْباً مُسَلِّمِينَ، وَ أَتْبَاعاً مُصَدِّقِينَ، وَ شِيعَةً مُتَأَلِّفِينَ، وَ صَحْباً مُؤَازِرِينَ، وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ، وَ وُزَرَاءَ مُنَاصِحِينَ، وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ اجْزِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُكْرَمِينَ، وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ!
وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ نَاصَحَ لِرَسُولِكَ، وَ هَدَى إِلَى سَبِيلِكَ، وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ، وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ، وَ قَامَ بِحَقِّكَ فِي خَلْقِكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ أَنَّهُ لَمْ يَجُرْ فِي حُكْمٍ، وَ لَا دَخَلَ فِي ظُلْمٍ، وَ لَمْ يَسْعَ فِي إِثْمٍ، وَ أَنَّهُ أَخُو رَسُولِكَ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَ صَدَّقَهُ بِرِسَالَاتِهِ وَ نَصَرَهُ، وَ أَنَّهُ وَصِيُّهُ، وَ وَارِثُ عِلْمِهِ، وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ، وَ أَنَّهُ قَرِينُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَبُو سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْلِغْهُ عَنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. (بحارالأنوار، ج102، ص218-220 به نقل از فلاح السائل)
#الـٰلّهُمَ_عجــِّلِ_لوَلــیِّڪَ_اَلْفــَرَجْ
#بحق_حضࢪٺ_زینب_کبری_سلام_الله_علیها
#بر_چهره_دلگشای_مهدی_صلوات
#اَلّلهمَ_صَلِّ_عَلی_مُحمَّد_وَ_آلِ_مُحمَّد_وَ_عَجِّل_فَرَجهُم