هدایت شده از نردبان فقاهت
✳️ #فصل_الخطاب(4)
🔸 و ردّ عليه الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب، برسالة سمّاها «كشف الإرتياب عن تحريف الكتاب».
🔹 فلمّا بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة فارسية مفردة في الجواب عن شبهات كشف الإرتياب كما مر في ج10 ص220 و كان ذلك بعد طبع فصل الخطاب و نشره. فكان شيخنا يقول: «لا أرضى عمن يطالع فصل الخطاب و يترك النظر إلى تلك الرسالة».
🔸 ذكر في أول الرسالة الجوابية ما معناه: «أن الإعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف، فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير و التبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند اهله، و ليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين الدّفّتين، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدّفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة و لا نقصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزل».
🔹 و سمعت عنه شفاها يقول: أثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، و لم يطرء عليه تغيير و تبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى «فصل الخطاب في #عدم تحريف الكتاب. فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي، خطأ في التسمية، لكنّي لم أرد ما يحملوه عليه، بل مرادي إسقاط بعض الوحى المنزل الإلهي، و إن شئت قلت اسمه «القول الفاصل في إسقاط بعض الوحى النازل.»
📚 الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، الطهراني، آقا بزرك ج16 ص231و 232
@Nardebane_feghahat