الإمام الرضا في المدينة قام بنفس عمل الإمام الباقر والإمام الصادق، أي أنه في عصره توافد العلماء بشكل واسع من جميع أنحاء العالم الإسلامي ومن أقصى البقاع إلى المدينة، حتى أنه لم يعد هناك مكان في المدينة حتى لإلقاء إبرة، وكان في كل غرفة يعيش عدة علماء.
من جميع الأماكن البعيدة، كان العلماء يسافرون لأشهر طويلة للوصول إلى المدينة والاستفادة من حضرة الإمام الرضا، وذلك لأن الحكم الحقيقي كان بيد الإمام الرضا.
لهذا السبب، اضطرت الحكومة العباسية إلى نقل الإمام إلى مرو، لكن نفس القصة تكررت في مرو، وهذه المرة توافد جميع العلماء من جميع أنحاء الدولة الإسلامية الكبيرة إلى مرو.
في مرو، في البداية أُذهل العلماء بالعلم العظيم للإمام في جميع المجالات، وعندما طُرحت نظرية العلم اللدني للإمام، وجدوا أنفسهم مضطرين لقتل الإمام.
لأن إثبات العلم اللدني يعني أنه هو حجة الله وأن منصب الخلافة يجب أن يكون تحت أمره.
الإمام الرضا في المدينة قام بنفس عمل الإمام الباقر والإمام الصادق، أي أنه في عصره توافد العلماء بشكل واسع من جميع أنحاء العالم الإسلامي ومن أقصى البقاع إلى المدينة، حتى أنه لم يعد هناك مكان في المدينة حتى لإلقاء إبرة، وكان في كل غرفة يعيش عدة علماء.
من جميع الأماكن البعيدة، كان العلماء يسافرون لأشهر طويلة للوصول إلى المدينة والاستفادة من حضرة الإمام الرضا، وذلك لأن الحكم الحقيقي كان بيد الإمام الرضا.
لهذا السبب، اضطرت الحكومة العباسية إلى نقل الإمام إلى مرو، لكن نفس القصة تكررت في مرو، وهذه المرة توافد جميع العلماء من جميع أنحاء الدولة الإسلامية الكبيرة إلى مرو.
في مرو، في البداية أُذهل العلماء بالعلم العظيم للإمام في جميع المجالات، وعندما طُرحت نظرية العلم اللدني للإمام، وجدوا أنفسهم مضطرين لقتل الإمام.
لأن إثبات العلم اللدني يعني أنه هو حجة الله وأن منصب الخلافة يجب أن يكون تحت أمره.
"في عصر الإمام الرضا (ع)، كانت المدينة تُعرف بأنها مركز لتجمع العلماء والمفكرين من جميع أنحاء العالم الإسلامي. كان هذا التجمع الواسع دليلاً على النفوذ والأهمية الروحية والعلمية للإمام في المجتمع الإسلامي. بسبب هذا التأثير، قررت الحكومة العباسية نقل الامام إلى مرو. ومع ذلك، لم يؤد هذا الانتقال إلى تقليل مكانة الإمام العلمية، بل استمر العلماء في السفر إلى مرو والاستفادة من علم الإمام. أثار طرح نظرية العلم اللدني للإمام، التي تعبر عن المكانة الخاصة للإمام كحجة الله ومدعي الخلافة، قلق الحكومة وأدى في النهاية إلى استشهاد الإمام."