#روایت 3️⃣ از #امامزاده #ناصرالحق 🌹
شیخ صدوق در معانی الاخبار
«1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْجُرْجَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ النَّاصِرِيُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ:
قِيلَ لِلصَّادِقِ ع صِفْ لَنَا الْمَوْتَ
فَقَالَ:
لِلْمُؤْمِنِ كَأَطْيَبِ رِيحٍ يَشَمُّهُ فَيَنْعُسُ لِطِيبِهِ وَ يَنْقَطِعُ التَّعَبُ وَ الْأَلَمُ كُلُّهُ عَنْهُ وَ لِلْكَافِرِ كَلَسْعِ الْأَفَاعِي وَ لَدْغِ الْعَقَارِبِ أَوْ أَشَدَّ
قِيلَ فَإِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّهُ أَشَدُّ مِنْ نَشْرٍ بِالْمَنَاشِيرِ وَ قَرْضٍ بِالْمَقَارِيضِ وَ رَضْخٍ بِالْأَحْجَارِ وَ تَدْوِيرِ قُطْبِ الْأَرْحِيَةِ فِي الْأَحْدَاقِ
قَالَ فَهُوَ كَذَلِكَ هُوَ عَلَى بَعْضِ الْكَافِرِينَ وَ الْفَاجِرِينَ
أَ لَا تَرَوْنَ مِنْهُمْ مَنْ يُعَايِنُ تِلْكَ الشَّدَائِدَ فَذَاكُمُ الَّذِي هُوَ أَشَدُّ مِنْ هَذَا إِلَّا مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ فَهَذَا أَشَدُّ مِنْ عَذَابِ الدُّنْيَا
قِيلَ فَمَا بَالُنَا نَرَى كَافِراً يَسْهُلُ عَلَيْهِ النَّزْعُ فَيَنْطَفِي وَ هُوَ يَتَحَدَّثُ وَ يَضْحَكُ وَ يَتَكَلَّمُ وَ فِي الْمُؤْمِنِينَ أَيْضاً مَنْ يَكُونُ كَذَلِكَ وَ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْكَافِرِينَ مَنْ يُقَاسِي عِنْدَ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ هَذِهِ الشَّدَائِدَ
فَقَالَ مَا كَانَ مِنْ رَاحَةٍ لِلْمُؤْمِنِ هُنَاكَ فَهُوَ عَاجِلُ ثَوَابِهِ وَ مَا كَانَ مِنْ شَدِيدَةٍ فَتَمْحِيصُهُ مِنْ ذُنُوبِهِ لِيَرِدَ الْآخِرَةَ نَقِيّاً نَظِيفاً مُسْتَحِقّاً لِثَوَابِ الْأَبَدِ لَا مَانِعَ لَهُ دُونَهُ وَ مَا كَانَ مِنْ سُهُولَةٍ هُنَاكَ عَلَى الْكَافِرِ فَلِيُوَفَّى أَجْرَ حَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا لِيَرِدَ الْآخِرَةَ وَ لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا يُوجِبُ عَلَيْهِ الْعِقَابَ وَ مَا كَانَ مِنْ شِدَّةٍ عَلَى الْكَافِرِ هُنَاكَ فَهُوَ ابْتِدَاءُ عِقَابِ اللَّهِ لَهُ بَعْدَ نَفَادِ حَسَنَاتِهِ ذَلِكُمْ بِأَنَّ اللَّهَ عَدْلٌ لَا يَجُورُ»
(معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص287؛ علل الشرایع؛ ج ۱؛ ص: ۲۹۸)
@naserolhagh
#ترجمه #روایت 3️⃣ از #امامزاده #ناصرالحق 🌹
محمّد بن قاسم معروف به ابو حسن جرجانى رضى اللَّه عنه از احمد بن الحسن الحسينى، از حسن بن على الناصر، از پدرش از محمّد بن على، از پدرش حضرت رضا، از موسى بن جعفر عليهم السلام نقل كرده كه فرمود:
به امام صادق عليه السّلام عرض شد: مرگ را براى ما توصيف فرماييد؟
حضرت فرمودند: مرگ براى مؤمن مثل خوشترين بويى است كه آن را استشمام كرده و به خاطر خوش بودنش حالت چُرتى بر او عارض شود و بدنبالش تمام رنجها و محنتها تمام مىشود و براى كافر همچون گزيدن افعىها و نيش عقربها يا سختتر از اينها است.
محضرش عرض شد: جماعتى مىگويند: مرگ سختتر و دردش شديدتر از بريدن با ارّه و چيدن با قيچى و كوبيدن با سنگ و گرديدن قطب آسياب در چشم مىباشد.
حضرت فرمودند: نسبت به برخى از كافرين و فاجرين البته همين طور است مگر نمىبينى برخى از ايشان چنين رنجهايى را كشيده و متحمّل مىشوند، ايشان همان كسانى هستند كه درد مرگ بر آنها شديدتر و سختتر از آنچه ذكر شد مىباشد.
توجّه داشته باش اين عذاب دنيا است و عذاب آخرت محقّقا شديدتر از عذاب دنيا خواهد بود.
محضرش عرض شد: پس چرا برخى از كفّار را مىبينيم كه حالت نزع و جان دادنشان سهل بوده به طورى كه در حال صحبت نمودن و خنديدن تكلم كردن خاموش مىشوند و بعضى از مؤمنين نيز همين طور مىباشند ولى پارهاى از اهل ايمان و كفر را مشاهده كردهايم كه هنگام سكرات مرگ اين شدائد و سختىها را رفته رفته و كم كم متحمّل مىشوند؟
حضرت فرمودند: اگر مؤمنى را ديدى كه به سهولت از دنيا رفت اين از باب آن است كه ثوابش را خداوند به تأخير نيانداخت بلكه عاجلا به او مرحمت فرموده و اگر مؤمنى سخت جان داد به خاطر محو نمودن گناهانش بوده تا در آخرت پاك و پاكيزه وارد شده و مستحق ثواب دائم و ابدى باشد و اگر كافرى به راحتى و سهولت از دنيا رفت به خاطر آن است كه حقّ تبارك و تعالى اجر حسنات و اعمال نيكش را كه در دنيا انجام داده بدين ترتيب عنايت فرموده تا در آخرت وقتى وارد شد عملى نداشته باشد مگر آنچه كه موجب عذاب و عقوبت است و اگر كافرى به سختى و شدّت جان داد اين سختى آغاز عذاب او است كه استحقاقش را دارد و خداوند هرگز جور و ستم نمىكند
@naserolhagh
#روایت 4️⃣ از #امامزاده #ناصرالحق 🌹
3 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: قِيلَ لِلصَّادِقِ ع أَخْبِرْنَا عَنِ الطَّاعُونِ فَقَالَ عَذَابٌ لِقَوْمٍ وَ رَحْمَةٌ لِآخَرِينَ قَالُوا وَ كَيْفَ تَكُونُ الرَّحْمَةُ عَذَاباً قَالَ أَ مَا تَعْرِفُونَ أَنَّ نِيرَانَ جَهَنَّمَ عَذَابٌ عَلَى الْكَافِرِ وَ خَزَنَةُ جَنَّهُمَ مَعَهُمْ فِيهَا فَهِيَ رَحْمَةٌ عَلَيْهِمْ.»
@naserolhagh
#ترجمه #روایت 4️⃣ از #امامزاده #ناصرالحق 🌹
و با همين اسناد راوى گفت: محضر امام صادق عليه السّلام عرض شد: از طاعون به ما خبر دهيد؟
حضرت فرمودند: اين بيمارى براى قومى عذاب و براى ديگران رحمت است.
حاضرين عرض كردند: چطور ممكن است كه رحمت عذاب هم باشد؟
حضرت فرمودند: آيا نمىدانيد كه آتش و گرماى جهنّم براى كافرين عذاب است ولى در عين حال نگهبانان جهنّم كه با كافرين در جهنّم هستند آتش براى آنها رحمت مىباشد.
@naserolhagh
#روایت 5️⃣ از #امامزاده #ناصرالحق 🌹
شیخ صدوق در معانی الاخبار
حدّثنا محمّد بن القاسم المفسّر الجرجانيّ قال:
حدّثنا أحمد بن الحسن الحسينيّ، عن الحسن بن عليّ النّاصر [ي] ، عن أبيه، عن محمّد بن عليّ، عن أبيه الرّضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين- عليهم السّلام- قال:
قيل لأمير المؤمنين- عليه السّلام-: صف لنا الموت. فقال:
على الخبير سقطتم. هو أحد أمور ثلاثة يرد عليها : إمّا بشارة بنعيم الأبد [و إمّا بشارة بعذاب الأبد.] و إمّا تخويف و تهويل و أمر [ه] مبهم لا يدرى من أيّ الفريقين هو.
✅ فأمّا وليّنا المطيع لأمرنا، فهو المبشّر بنعيم الأبد.
✅ و أمّا عدوّنا المخالف علينا، فهو المبشّر بعذاب الأبد.
✅ و أمّا المبهم أمره الّذي لا يدري ما حاله، فهو المؤمن المسرف على نفسه، لا يدري ما يؤول إليه حاله. يأتيه الخبر مبهما محزنا .
ثمّ لن يسوّيه اللَّه- عزّ و جلّ- بأعدائنا، لكن يخرجه من النّار بشفاعتنا.
فاعملوا و أطيعوا! و لا تنكلوا! و لا تستصغروا عقوبة اللَّه- عزّ و جلّ-!
فإنّ من المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا إلّا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة.
@naserolhagh