روش سنتیِ تحصیل علوم حوزوی
#النکت_الشهریة #النكت_الرمضانية (۲) ↪️ 🔹دربارۀ نوع کاربرد شهور عربی که آیا با واژۀ «شهر» به کار می
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۳)
↪️ 🔹سیّد علیخان در ادامۀ بحث پیشین میفرماید:
🔹واعترضه الدماميني بأنّ إضافة الشهر إلى علم الثلاثين يوما يخرجه عن كونه اسما للثلاثين يوما و يراد به حينئذ مطلق الوقت فلا تصحّ الإضافة حينئذ، و دعوى الإطباق على أن العلم في الثلاثة الأشهر فقط هو مجموع المضاف و المضاف إليه دون غيرها ممنوعة فقد قال سيبويه: أسماء الشّهور كالمحرم و صفر و كذا سائرها إذا لم يضف إليها اسم الشّهر فهي كالدهر و الليل و النهار و الأبد يعني تكون للعدد فلا تصلح إلا جوابا لكم قال: لأنّهم جعلوها جملة واحدة لعدة الأيّام كأنّك قلت سير عليه الثلاثون يوما و يستغرقها السير و لو أضفت إليها لفظ الشهر صارت كيوم الجمعة و صلحت جوابا لمتى، هذا كلامه فأيّ إطباق، و هذا سيبويه إمام الجماعة و متبوع أرباب الصناعة ينادي بإضافة شهر إلى كلّ واحد من أسماء الشهور، انتهی.
🔹و قال أبو حيّان: ما ذكره الزمخشري من أنّ علم الشهر مجموع اللّفظين غير معروف و إنّما اسمه رمضان، فإذا قيل: شهر رمضان فهو كما يقال شهر المحرّم ويجوز ذلك ثم نبّه على أنّه علم جنس.
🔹و قال ابن درستويه: الضابط في ذلك أن ما كان من أسمائها أسماء للشهر أو صفة قامت مقام الاسم فهو الذي لا يجوز أن يضاف إليه الشهر و لا يذكر معه كالمحرم إذ معناه الشهر المحرم و كصفر إذ هو اسم معرفة كزيد، و جمادى إذ هو معرفة و ليس بصفة و رجب و هو كذلك، و شعبان و هو بمنزلة عطشان، و شوّال وهو صفة جرت مجرى الاسم و صارت معرفة، و ذو القعدة و هو صفة قامت مقام الموصوف، و المراد القعود عن التصرّف كقولك: الرجل ذو الجلسة فإذا حذفت الرجل قلت ذو الجلسة، و ذو الحجّة مثله، و أمّا الربيعان و رمضان فليست بأسماء للشّهور و لا صفات له فلابد من إضافة لفظ شهر إليها و يدلّ على ذلك أنّ رمضان فعلان من الرّمض كقولك شهر الغليان و ليس الغليان بالشهر و لكن الشهر شهر الغليان، و ربيع إنّما هو اسم للغيث و ليس الغيث بالشهر، انتهی.
🔹و اعتذر القائلون بأنّ علم الشهر مجموع اللفظين عن نحو ما روي «مَن صام رمضان» بأنّه من باب الحذف لا من اللبس و جاز الحذف من الأعلام و إن كان من قبيل حذف بعض الكلمة لأنّهم أجروا هذا العلم في جواز الحذف منه مجرى المتضایفين حيث أعربوا الجزئين بإعرابهما.
انتهی کلام السیّد علیخان رحمه الله
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
روش سنتیِ تحصیل علوم حوزوی
#النکت_الشهریة #النكت_الرمضانية (۳) ↪️ 🔹سیّد علیخان در ادامۀ بحث پیشین میفرماید: 🔹واعترضه الدمام
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (٤)
↪️ 🔹وجه تسمیۀ این ماه به رمضان
🔹علّامه سیّد علیخان مدنی در ریاض السّالکین في شرح صحیفة سیّد السّاجدین ج ۶ ص ۱۰ فرموده است:
🔹و اختلفوا في اشتقاق رمضان على أقوال حكاها الواحدي و غيره.
🔸أحدها: أنّه مأخوذ من الرمض وهو حرّ الحجارة من شدّة حرّ الشّمس؛ فسمّي هذا الشهر رمضان لأنّ وجوب صومه صادف شدّة الحرّ، وهذا القول حكاه الأصمعي عن أبي عمرو.
🔸الثاني: أنّه مأخوذ من الرّميض وهو من السحاب والمطر ما كان في آخر القيظ وأوّل الخريف، سمّي رميضا لأنّه يدرأ سخونة الشمس فسمّي هذا الشهر رمضان لأنّه يغسل الأبدان من الذنوب والآثام وهو من قول الخليل، وروي في هذا المعنى حديث عن النبيّ أنّه قال: «إنّما سمّي رمضان لأنّ رمضان يرمض الذنوب».
🔸الثالث: أنّه من قولهم: رمضت النصل أرمضه رمضا إذا دققته بين حجرين ليرق فسمّي هذا الشهر رمضان لأنّهم كانوا يرمضون أسلحتهم فيه ليقضوا أو طارهم منها في شوّال قبل دخول الأشهر الحرم، وهذا القول يحكى عن الأزهري؛
فعليه فالاسم جاهلي وعلى القولين الأولين يكون الاسم إسلاميّا وقبل الإسلام لا يكون له هذا الأسم انتهی. وهذا مبني على أن صومه من خصائص هذه الامّة.
🔸الرابع: ما قاله البيضاوي إنّه سمّي بذلك لارتماضهم فيه من حرّ الجوع والعطش، انتهی. وهو يشعر أيضا بأنّه إسلامي ولا ينافيه كون الصوم عبادة قديمة لأنّ المدّعى خصوص صوم رمضان.
🔸قال البيضاوي: وهو مصدر رمض.
🔸وقال أبو حيّان: يحتاج في تحقيق أنّه مصدر إلى صحّة نقل لأنّ فعلانا ليس مصدر فعل اللازم، بل إن جاء فيه كان شاذا، والأولى أن يكون مرتجلا لا منقولا انتهی.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
روش سنتیِ تحصیل علوم حوزوی
#النکت_الشهریة #النكت_الرمضانية (٤) ↪️ 🔹وجه تسمیۀ این ماه به رمضان 🔹علّامه سیّد علیخان مدنی در ر
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۵)
↪️🔹واژۀ رمضان با شهر و بدون آن در روایات فریقین
🔹علّامه سیّد علیخان مدنی در ریاض السّالکین في شرح صحیفة سیّد السّاجدین ج ۶ ص ۱۴ فرموده است:
🔹ورد من طريق العامة والخاصة النّهي عن التلفظ برمضان من دون إضافة الشّهر.
🔹أمّا من طريق الخاصّة:
🔸فهو ما رواه ثقة الاسلام في الكافي بسند صحيح عن سعد بن سالم (هكذا في الأصل ولكن الصحيح كما في الكافي وهامشه هشام بن سالم، عن سعد بن طريف) قال: كنّا عند أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر فذكرنا رمضان فقال: «لا تقولوا هذا رمضان و لا ذهب رمضان و لا جاء رمضان فانّ رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى وهو عزّوجلّ لا يجيء و لا يذهب ولكن قولوا شهر رمضان فإنّ الشهر مضاف إلى الاسم والاسم اسم اللّه عزّ ذكره».
🔸وبسنده عن أبي عبد اللّه، عن أبيه قال: قال أمير المؤمنين: «لا تقولوا رمضان ولكن قولوا شهر رمضان فإنّكم لا تدرون ما رمضان».
🔹وقال الشهيد الأوّل في كتاب نكت الارشاد ما هذا لفظه: «ونهي عن التلفظ برمضان، بل يقال: شهر رمضان في أحاديث من أجودها ما أسنده بعض الأفاضل إلى الكاظم عن أبيه، عن آبائه قال: «لا تقولوا رمضان فإنّكم لا تدرون ما رمضان من قاله فليتصدّق و ليصم كفّارة لقوله ولكن قولوا كما قال اللّه عزّ و جلّ شهر رمضان».
🔹وأمّا من طريق العامّة:
🔸فهو ما رواه أبو معشر نجيح المدني، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعا: «لا تقولوا رمضان فإنّ رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى، ولكن قولوا شهر رمضان».
🔸و ما رواه هشام، عن أبان، عن أنس قال: قال رسول اللّه: «لا تقولوا رمضان اُنسُبُوه كما نسبه اللّه تعالى في القرآن فقال: شهر رمضان».
🔹قال في القاموس: إن صحّ أنّه من أسماء اللّه تعالى فهو غير مشتق أو راجع إلى معنى الغافر أي يمحو الذّنوب ويمحقها. انتهی.
🔹وحمل أصحابنا النهي على الكراهة،
🔸قال شيخنا الشيخ زين الدين في تمهيد القواعد: «وقد ورد عندنا النهي عن التلفظ برمضان من دون إضافة الشهر وهو نهي كراهة» انتهی.
🔸وقال الشهيد «قدّس سرّه» في الدروس: «هذا النهي للتنزيه إذ الأخبار عنهم مملوءة بلفظ رمضان».
🔹واختلف العامّة
🔸فذهب أصحاب مالك إلى الكراهة مطلقا،
🔸وقال كثير من الشّافعيّة: «إن ذكر معه قرينة تدلّ على أنّه الشّهر كقولك صمت رمضان لم يكره و إلّا كره»،
🔸وذهب غيرهم إلى جوازه من غير كراهة، قالوا: «لأنّه لم ينقل عن أحد من العلماء إنّ رمضان من أسماء اللّه تعالى وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة ما يدلّ على الجواز مطلقا كقوله: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنان، و غلّقت أبواب النيران، و صفدت الشياطين».
🔸قال القاضي عياض في قوله: «إذا جاء رمضان» دليل على جواز استعماله من غير لفظ شهر خلافا لمن منعه من العلماء. انتهی.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۶)
↪️🔹تحقیق اطلاق واژۀ «رمضان» بدون واژۀ «شهر» بر ماه رمضان
🔹در برخی روایات از فریقین از اینکه ماه روزه، «رمضان» بدون واژۀ ماه «شَهر» تلفظ شود، نهی شده است. عمدۀ این روایات، چهار روایت است:
1⃣ عن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام: «لَاتَقُولُوا رَمَضَانَ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ».
(الکافی للکلینيّ، ج ۴، ص ۶۹ و من لا يحضره الفقيه للصّدوق، ج ۲، ص۱۷۲ و معاني الأخبار للصّدوق، ص ۳۱۵ و فضائل الأشهر الثلاثة للصّدوق، ص ۹۳ وفي الأخیر زیادة: «ولا جاء رمضان»)
2⃣ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَعْدٍ عن أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ، فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ، فَقَالَ: «لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَ لَا ذَهَبَ رَمَضَانُ وَ لَا جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ لَا يَجِيءُ وَلَا يَذْهَبُ، وَإِنَّمَا يَجِيءُ وَيَذْهَبُ الزَّائِلُ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ فَإِنَّ الشَّهْرَ مُضَافٌ إِلَى الِاسْمِ وَالِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ جَعَلَهُ مَثَلًا وَ عِيداً».
(الکافی للکلینيّ، ج ۴، ص ۶۹ و من لا يحضره الفقيه للصّدوق، ج ۲، ص ۱۷۲ ومعاني الأخبار للصّدوق، ص ۳۱۵ و بصائر الدّرجات لمحمّد بن حسن صفّار، ج ۱، ص ۳۱۱)
3⃣ عن الْحَسَن بْن عَلِيٍّ الْخَزَّازُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا علیه السلام آخِرَ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ وَ صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ وَ خَادِمَاهُ يَاسِرٌ وَ نَادِرٌ وَ غَيْرُهُمَا فَقَالَ: «مَعَاشِرَ شِيعَتِي هَذَا آخِرُ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ مَنْ صَامَهُ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! فَمَا تَصْنَعُ بِالْخَبَرِ الَّذِي رُوِيَ فِي النَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ؟ فَقَالَ علیه السلام يَا ابْنَ إِسْمَاعِيلَ! إِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يُقَالُ لَهُ: جَاءَ وَ ذَهَبَ وَاسْتَقْبَلَ وَالشَّهْرُ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ مُضَافٌ إِلَيْهِ».
(فضائل الأشهر الثلاثة للصّدوق، ص ۹۸)
4⃣ مضمون روایات فوق در کتاب اشعثیات نیز نقل شده است: عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام قَالَ: «لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ فَمَنْ قَالَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ وَ لْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ وَ لَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى شَهْرُ رَمَضانَ»
(الجعفريات (الأشعثيات) لابن أشعث، ص ۲۴۱ و رک به النّوادر للرّاوندي، ص ۴۶ و إقبال الأعمال للسّید بن طاووس، ج ۱، ص ۲۹).
🔹اصول روایاتِ این مطلب، سه روایت نخست است و به روایت اشعثیات به عنوان موید استناد میکنیم. در نتیجه این روایات و مضمون آن که نهی از تلفّظ به این ماه بدون واژۀ «شهر» است، مورد اطمینان میباشد. و مناقشه در اعتبار این روایات روا و شایسته نیست، چه اینکه سند دو روایت نخست صحیح و روایت سوم موثّق است. ضمنا مضمون این روایات در کتب اهل سنّت و از طرق ایشان نیز وارد شده است، اگر چه برخی از ایشان آن را صحیح ندانستهاند.
(رک: تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۵، ص۴۱۱ و تفسير القرآن العظيم لابن کثیر، ج١، ص ٣٦٨).
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۷)
↪️🔹 مدلولات این روایات اربعه
🔹آنچه از این روایات فهمیده میشود این مطالب است:
1⃣ نهی از گفتن رمضان بدون اضافۀ واژۀ «شهر» به آن. (همۀ روایات اربعه).
2⃣ نهی از اسناد افعالی چون آمدن و رفتن و اشاره به خود رمضان بدون اضافۀ «شهر». (در روایت دوم و سوم).
3⃣ تجهیل و نسبت دادن نا آگاهی از مقام و منزلت رمضان بدون واژۀ «شهر» (در روایت اول و چهارم).
4⃣ نهی از کاربرد واژۀ «رمضان» بدون اضافۀ واژۀ «شهر» به آن به دلیل جهل و نا آگاهی از آن و تعظیم و تجلیل آن. (در روایت اول و چهارم).
5⃣ تصریح به اینکه رمضان نامی از نام های خداست. (در روایت دوم و سوم).
6⃣ تصریح به اینکه علّت نهی از کاربرد واژۀ «رمضان» بدون اضافۀ واژۀ «شهر» این است که رمضان نامی از نامهای خداست. (در روایت دوم و سوم).
7⃣ بیان اینکه علّت نهی از اسناد افعالی چون آمدن و رفتن و اشاره به خود رمضان بدون اضافۀ «شهر» این است که رمضان نام خداست و اسناد چنین افعالی و اشاره به خدا روا نیست زیرا اشاره به محسوس است و آنچه میآید و میرود زوال پذیر است در حالیکه خدای متعال هیچ یک از این امور نیست. (در روایت دوم و سوم).
8⃣ در اطلاق و استعمال این ماه باید از قرآن تبعیّت کرد و همانطوری که فرموده است، گفته شود یعنی: «شهر رمضان». (در روایت چهارم).
9⃣ لازم است کسی که واژۀ «رمضان» را بدون اضافۀ واژۀ «شهر» به کار میبرد، صدقه دهد و بابت این کارش یک روز به عنوان کفّاره روزه بگیرد. (در روایت چهارم).
🔟 آنچه اسم این ماه است، «شهر رمضان» است نه رمضان و مضاف الیه در این ترکیب نام خداست در نتیجه آنچه علم است همان «رمضان» است که نام خداست و چون این ماه ماه خداست واژۀ «شهر» را به آن اضافه میکنند، در نتیجه «شهر رمضان» معنایش «شهر الله» است نه اینکه فقط مصداقا و به حمل شائع یکی باشند. فافهم. (در روایت سوم).
🔹تلک عشرة کاملة
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۸)
↪️🔹تحقیق دلالت روایات و حکم عدم رعایت نهی
🔹مناسب است ابتدا سخنان بعض علماء فریقین را در این مسأله به ترتیب زمان حیات گزارش داده و سپس به جمع بندی و نتیجه گیری بپردازیم:
1⃣ لغوی معروف فیّومی متوفّای ۷۷۰ در المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ج ۲ ص ۲۳۹ گفته است:
🔸قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ يُكْرَهُ أَنْ يُقَالَ جَاءَ رَمَضَانُ وَشِبْهُهُ إِذَا أُرِيدَ بِهِ الشَّهْرُ وَ لَيْسَ مَعَهُ قَرِينَةٌ تَدُلُّ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا يُقَالُ جَاءَ (شَهْرُ رَمَضانَ) وَاسْتَدَلَ بِحَدِيثِ «لَا تَقُولُوا رَمَضَانُ فَإِنَ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللّهِ تَعَالَى ولكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ). وَهَذَا الْحَدِيثُ ضَعَّفَهُ الْبَيْهَقِىُّ وَضَعْفُهُ ظَاهِرٌ لِأَنَّهُ لَمْ يُنْقَلُ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ رَمَضَانَ مِنْ أَسْمَاءِ اللّهِ تَعَالَى فَلَا يُعْمَلُ بِهِ، والظَّاهِرُ جَوَازُهُ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبُخَارِىُّ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ لِأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ فِى الْكَرَاهَةِ شَىءٌ وَقَدْ ثَبَتَ فِى الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مَا يَدَلُّ عَلَى الْجَوَازِ مُطْلَقاً كَقَوْلِهِ «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ». وَقَالَ الْقَاضِىِ عِيَاضٌ: وَفِى قَوْلِهِ: «إذَا جَاءَ رَمَضَانُ» دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ اسْتِعْمَالِهِ مِنْ غَيْرِ لَفْظِ شَهْرٍ خِلَافاً لِمَنْ كَرِهَهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ.
2⃣ ابن کثیر متوفّای ۷۷۴ در تفسیر القرآن العظیم ج ۱ ص ۳۶۸ گفته است:
🔸و قد روي عن بعض السلف: أنه كره أن يقال إلا شهر رمضان، و لا يقال رمضان، قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا ابو معشر عن محمد بن كعب القرظي و سعيد هو المقبري عن أبي هريرة قال: «لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى ولكن قولوا شهر رمضان»؛ قال ابن أبي حاتم وقد روي عن مجاهد ومحمد بن كعب نحو ذلك، ورخَّص فيه ابن عباس و زيد بن ثابت. قلت: أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن المدني إمام المغازي و السير، ولكن فيه ضعف، وقد رواه ابنه محمد عنه فجعله مرفوعا عن أبي هريرة، وقد أنكره عليه الحافظ بن عدي، وهو جدير بالإنكار، فإنه متروك، وقد وهم في رفع هذا الحديث، وقد انتصر البخاري رحمه اللّه في كتابه لهذا فقال: باب يقال رمضان وساق أحاديث في ذلك منها «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» ونحو ذلك.
3⃣ شهيد اول متوفّای ۷۸۶ هجری در كتاب غایة المراد في شرح نکت الإرشاد ج ۱ ص ۲۹۹ فرموده است:
🔸فائدة: نهي عن التلفظ بِرَمَضَانَ، بل يقال شهر رَمَضَانَ في أحاديث من أجودها مَا أَسْنَدَهُ بَعْضُ الْأَفَاضِلِ إِلَى الْكَاظِمِ علیه السّلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ علیه السّلام قَالَ: «لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ، مَنْ قَالَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ وَ لْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ وَ لَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى شَهْرُ رَمَضانَ».
4⃣ همو در الدروس الشرعية في فقه الإمامية ج ۱، ص ۲۸۵ فرموده است:
🔸وروي النهي عن أن يقال: رمضان، بل شهر رمضان عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وعليّ عليه السلام، وهو للتنزيه، إذ الأخبار مملوءة عنهم عليهم السلام بلفظ رمضان.
5⃣ همو در القواعد والفوائد ج ۲ ص ۱۱۰ فرموده است:
🔸فائدة: روي عن النبي صلى اللّه عليه و آله: (من صام رمضان و أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر). وفيه مباحث: الأول: لم قال: رمضان، وقد قال اللّه تعالى «شَهْرُ رَمَضٰانَ» وفي الحديث: لا تقولوا رمضان؟ وجوابه: إنما قيل للتنبيه على جواز ذلك اللفظ، وإن كان غيره أولى منه.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati