#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۱)
معنای رمضان و علت نامگذاری این ماه به آن
🔹مقدمه
1⃣ رمضان بر وزن غلیان اسمی است از اسماء و علم است برای ماه نهم عربی.
2⃣ به سبب علمیّت و "ان" زائده غیر منصرف است مانند سلمان.
3⃣ تنها ماهی است که نامش در قرآن کریم آمده است، و تنها یکبار: " شهر رمضانَ الذي أنزل فيه القرآن" (آیه ۱۸۵ سوره بقره).
4⃣ از جهت شرعی و دینی و مذهبی و معنوی ابتدای سال به شمار میآید. از امام صادق علیه السلام روایت شده است: "رأس السّنة شهر رمضان" 📚بحار الانوار، به نقل از اقبال . برای توضیح این حدیث رجوع کنید به بحار، ج ۵۵ ص ۳۷۵ تا ۳۷۷.
🔹ادامه دارد ... .
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۲)
↪️ 🔹دربارۀ نوع کاربرد شهور عربی که آیا با واژۀ «شهر» به کار میرود یا بدون آن یا اینکه در مسأله تفصیل است و اینکه آیا مجموع «شهر رمضان» علم است یا خود «رمضان»؟ علّامه سیّد علیخان مدنی در ریاض السّالکین في شرح صحیفة سیّد السّاجدین ج ۶ ص ۱۲ فرموده است:
🔹إضافة شهر إلى أسماء الشهور قاطبة جائزة و هو قول سيبويه و أكثر النحوييّن، و قيل: مختصّ بما في أوّله راء و هو الربيعان و رمضان.
🔹قال الأزهري: العرب تذكر الشهور كلّها مجرّدة من لفظ شهر إلّا شهري ربيع و شهر رمضان. قال اللّه تعالى: شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ. و قال الراعي:
🔸شهرَي ربیع ما تذوق لبونهم
🔸إلّا حموضا وخمة و دویلا
🔹و لم تستعمله العرب مع غير ذلك و قد تستعمله مع ذي القعدة كذا قال البدر بن مالك في شرح التسهيل.
🔹وتعقبه البدر الدماميني بأنّ صدر كلامه يعني قوله: «ما في أوّله راء يقتضي جواز إضافة شهر إلى رجب» وآخر كلامه يعني قوله: «و لم تستعمله العرب مع غير ذلك» يدافعه. انتهی.
🔹و صرّح الأنسوي في الكوكب الدري باستثناء رجب من هذه القاعدة، وقال بعضهم: إنّما التزمت العرب لفظ شهر مع ربيع لأنّ لفظ ربيع مشترك بين الشهر والفصل فالتزموا لفظ شهر مع اسم الشهر للفرق بينهما، وقال ثعلب انّما خصت العرب شهري ربيع و شهر رمضان بذكر شهر معها من دون غيرها من الشهور ليدلّ على موضع الاسم كما قالت العرب ذو يزن و ذو كلاع فزادت ذو ليدلّ على الاسم و المعنى صاحب هذا الاسم، انتهی.
🔹وفي حاشية البخاري للدماميني ما نصّه: صرّح الزمخشري بأنّ مجموع المضاف و المضاف إليه في قولك: شهر رمضان هو العلم، انتهی.
🔹و قال التفتازاني في شرح الكشّاف: أطبقوا على أنّ العلم في ثلاثة أشهر هو مجموع المضاف و المضاف إليه شهر رمضان و شهر ربيع الأوّل و شهر ربيع الآخر و في البواقي لا يضاف إليه فلذلك حسنت إضافة لفظ شهر إليها و إلّا لم تحسن كما لا يحسن في إنسان زيد أي إضافة العام إلى الخاص، انتهی.
↩️ ادامه دارد ... .
👉 @raveshsonnati
روش سنتیِ تحصیل علوم حوزوی
#النکت_الشهریة #النكت_الرمضانية (۲) ↪️ 🔹دربارۀ نوع کاربرد شهور عربی که آیا با واژۀ «شهر» به کار می
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۳)
↪️ 🔹سیّد علیخان در ادامۀ بحث پیشین میفرماید:
🔹واعترضه الدماميني بأنّ إضافة الشهر إلى علم الثلاثين يوما يخرجه عن كونه اسما للثلاثين يوما و يراد به حينئذ مطلق الوقت فلا تصحّ الإضافة حينئذ، و دعوى الإطباق على أن العلم في الثلاثة الأشهر فقط هو مجموع المضاف و المضاف إليه دون غيرها ممنوعة فقد قال سيبويه: أسماء الشّهور كالمحرم و صفر و كذا سائرها إذا لم يضف إليها اسم الشّهر فهي كالدهر و الليل و النهار و الأبد يعني تكون للعدد فلا تصلح إلا جوابا لكم قال: لأنّهم جعلوها جملة واحدة لعدة الأيّام كأنّك قلت سير عليه الثلاثون يوما و يستغرقها السير و لو أضفت إليها لفظ الشهر صارت كيوم الجمعة و صلحت جوابا لمتى، هذا كلامه فأيّ إطباق، و هذا سيبويه إمام الجماعة و متبوع أرباب الصناعة ينادي بإضافة شهر إلى كلّ واحد من أسماء الشهور، انتهی.
🔹و قال أبو حيّان: ما ذكره الزمخشري من أنّ علم الشهر مجموع اللّفظين غير معروف و إنّما اسمه رمضان، فإذا قيل: شهر رمضان فهو كما يقال شهر المحرّم ويجوز ذلك ثم نبّه على أنّه علم جنس.
🔹و قال ابن درستويه: الضابط في ذلك أن ما كان من أسمائها أسماء للشهر أو صفة قامت مقام الاسم فهو الذي لا يجوز أن يضاف إليه الشهر و لا يذكر معه كالمحرم إذ معناه الشهر المحرم و كصفر إذ هو اسم معرفة كزيد، و جمادى إذ هو معرفة و ليس بصفة و رجب و هو كذلك، و شعبان و هو بمنزلة عطشان، و شوّال وهو صفة جرت مجرى الاسم و صارت معرفة، و ذو القعدة و هو صفة قامت مقام الموصوف، و المراد القعود عن التصرّف كقولك: الرجل ذو الجلسة فإذا حذفت الرجل قلت ذو الجلسة، و ذو الحجّة مثله، و أمّا الربيعان و رمضان فليست بأسماء للشّهور و لا صفات له فلابد من إضافة لفظ شهر إليها و يدلّ على ذلك أنّ رمضان فعلان من الرّمض كقولك شهر الغليان و ليس الغليان بالشهر و لكن الشهر شهر الغليان، و ربيع إنّما هو اسم للغيث و ليس الغيث بالشهر، انتهی.
🔹و اعتذر القائلون بأنّ علم الشهر مجموع اللفظين عن نحو ما روي «مَن صام رمضان» بأنّه من باب الحذف لا من اللبس و جاز الحذف من الأعلام و إن كان من قبيل حذف بعض الكلمة لأنّهم أجروا هذا العلم في جواز الحذف منه مجرى المتضایفين حيث أعربوا الجزئين بإعرابهما.
انتهی کلام السیّد علیخان رحمه الله
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
روش سنتیِ تحصیل علوم حوزوی
#النکت_الشهریة #النكت_الرمضانية (۳) ↪️ 🔹سیّد علیخان در ادامۀ بحث پیشین میفرماید: 🔹واعترضه الدمام
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (٤)
↪️ 🔹وجه تسمیۀ این ماه به رمضان
🔹علّامه سیّد علیخان مدنی در ریاض السّالکین في شرح صحیفة سیّد السّاجدین ج ۶ ص ۱۰ فرموده است:
🔹و اختلفوا في اشتقاق رمضان على أقوال حكاها الواحدي و غيره.
🔸أحدها: أنّه مأخوذ من الرمض وهو حرّ الحجارة من شدّة حرّ الشّمس؛ فسمّي هذا الشهر رمضان لأنّ وجوب صومه صادف شدّة الحرّ، وهذا القول حكاه الأصمعي عن أبي عمرو.
🔸الثاني: أنّه مأخوذ من الرّميض وهو من السحاب والمطر ما كان في آخر القيظ وأوّل الخريف، سمّي رميضا لأنّه يدرأ سخونة الشمس فسمّي هذا الشهر رمضان لأنّه يغسل الأبدان من الذنوب والآثام وهو من قول الخليل، وروي في هذا المعنى حديث عن النبيّ أنّه قال: «إنّما سمّي رمضان لأنّ رمضان يرمض الذنوب».
🔸الثالث: أنّه من قولهم: رمضت النصل أرمضه رمضا إذا دققته بين حجرين ليرق فسمّي هذا الشهر رمضان لأنّهم كانوا يرمضون أسلحتهم فيه ليقضوا أو طارهم منها في شوّال قبل دخول الأشهر الحرم، وهذا القول يحكى عن الأزهري؛
فعليه فالاسم جاهلي وعلى القولين الأولين يكون الاسم إسلاميّا وقبل الإسلام لا يكون له هذا الأسم انتهی. وهذا مبني على أن صومه من خصائص هذه الامّة.
🔸الرابع: ما قاله البيضاوي إنّه سمّي بذلك لارتماضهم فيه من حرّ الجوع والعطش، انتهی. وهو يشعر أيضا بأنّه إسلامي ولا ينافيه كون الصوم عبادة قديمة لأنّ المدّعى خصوص صوم رمضان.
🔸قال البيضاوي: وهو مصدر رمض.
🔸وقال أبو حيّان: يحتاج في تحقيق أنّه مصدر إلى صحّة نقل لأنّ فعلانا ليس مصدر فعل اللازم، بل إن جاء فيه كان شاذا، والأولى أن يكون مرتجلا لا منقولا انتهی.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
روش سنتیِ تحصیل علوم حوزوی
#النکت_الشهریة #النكت_الرمضانية (٤) ↪️ 🔹وجه تسمیۀ این ماه به رمضان 🔹علّامه سیّد علیخان مدنی در ر
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۵)
↪️🔹واژۀ رمضان با شهر و بدون آن در روایات فریقین
🔹علّامه سیّد علیخان مدنی در ریاض السّالکین في شرح صحیفة سیّد السّاجدین ج ۶ ص ۱۴ فرموده است:
🔹ورد من طريق العامة والخاصة النّهي عن التلفظ برمضان من دون إضافة الشّهر.
🔹أمّا من طريق الخاصّة:
🔸فهو ما رواه ثقة الاسلام في الكافي بسند صحيح عن سعد بن سالم (هكذا في الأصل ولكن الصحيح كما في الكافي وهامشه هشام بن سالم، عن سعد بن طريف) قال: كنّا عند أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر فذكرنا رمضان فقال: «لا تقولوا هذا رمضان و لا ذهب رمضان و لا جاء رمضان فانّ رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى وهو عزّوجلّ لا يجيء و لا يذهب ولكن قولوا شهر رمضان فإنّ الشهر مضاف إلى الاسم والاسم اسم اللّه عزّ ذكره».
🔸وبسنده عن أبي عبد اللّه، عن أبيه قال: قال أمير المؤمنين: «لا تقولوا رمضان ولكن قولوا شهر رمضان فإنّكم لا تدرون ما رمضان».
🔹وقال الشهيد الأوّل في كتاب نكت الارشاد ما هذا لفظه: «ونهي عن التلفظ برمضان، بل يقال: شهر رمضان في أحاديث من أجودها ما أسنده بعض الأفاضل إلى الكاظم عن أبيه، عن آبائه قال: «لا تقولوا رمضان فإنّكم لا تدرون ما رمضان من قاله فليتصدّق و ليصم كفّارة لقوله ولكن قولوا كما قال اللّه عزّ و جلّ شهر رمضان».
🔹وأمّا من طريق العامّة:
🔸فهو ما رواه أبو معشر نجيح المدني، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعا: «لا تقولوا رمضان فإنّ رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى، ولكن قولوا شهر رمضان».
🔸و ما رواه هشام، عن أبان، عن أنس قال: قال رسول اللّه: «لا تقولوا رمضان اُنسُبُوه كما نسبه اللّه تعالى في القرآن فقال: شهر رمضان».
🔹قال في القاموس: إن صحّ أنّه من أسماء اللّه تعالى فهو غير مشتق أو راجع إلى معنى الغافر أي يمحو الذّنوب ويمحقها. انتهی.
🔹وحمل أصحابنا النهي على الكراهة،
🔸قال شيخنا الشيخ زين الدين في تمهيد القواعد: «وقد ورد عندنا النهي عن التلفظ برمضان من دون إضافة الشهر وهو نهي كراهة» انتهی.
🔸وقال الشهيد «قدّس سرّه» في الدروس: «هذا النهي للتنزيه إذ الأخبار عنهم مملوءة بلفظ رمضان».
🔹واختلف العامّة
🔸فذهب أصحاب مالك إلى الكراهة مطلقا،
🔸وقال كثير من الشّافعيّة: «إن ذكر معه قرينة تدلّ على أنّه الشّهر كقولك صمت رمضان لم يكره و إلّا كره»،
🔸وذهب غيرهم إلى جوازه من غير كراهة، قالوا: «لأنّه لم ينقل عن أحد من العلماء إنّ رمضان من أسماء اللّه تعالى وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة ما يدلّ على الجواز مطلقا كقوله: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنان، و غلّقت أبواب النيران، و صفدت الشياطين».
🔸قال القاضي عياض في قوله: «إذا جاء رمضان» دليل على جواز استعماله من غير لفظ شهر خلافا لمن منعه من العلماء. انتهی.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۶)
↪️🔹تحقیق اطلاق واژۀ «رمضان» بدون واژۀ «شهر» بر ماه رمضان
🔹در برخی روایات از فریقین از اینکه ماه روزه، «رمضان» بدون واژۀ ماه «شَهر» تلفظ شود، نهی شده است. عمدۀ این روایات، چهار روایت است:
1⃣ عن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام: «لَاتَقُولُوا رَمَضَانَ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ».
(الکافی للکلینيّ، ج ۴، ص ۶۹ و من لا يحضره الفقيه للصّدوق، ج ۲، ص۱۷۲ و معاني الأخبار للصّدوق، ص ۳۱۵ و فضائل الأشهر الثلاثة للصّدوق، ص ۹۳ وفي الأخیر زیادة: «ولا جاء رمضان»)
2⃣ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَعْدٍ عن أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ، فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ، فَقَالَ: «لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَ لَا ذَهَبَ رَمَضَانُ وَ لَا جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ لَا يَجِيءُ وَلَا يَذْهَبُ، وَإِنَّمَا يَجِيءُ وَيَذْهَبُ الزَّائِلُ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ فَإِنَّ الشَّهْرَ مُضَافٌ إِلَى الِاسْمِ وَالِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ جَعَلَهُ مَثَلًا وَ عِيداً».
(الکافی للکلینيّ، ج ۴، ص ۶۹ و من لا يحضره الفقيه للصّدوق، ج ۲، ص ۱۷۲ ومعاني الأخبار للصّدوق، ص ۳۱۵ و بصائر الدّرجات لمحمّد بن حسن صفّار، ج ۱، ص ۳۱۱)
3⃣ عن الْحَسَن بْن عَلِيٍّ الْخَزَّازُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا علیه السلام آخِرَ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ وَ صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ وَ خَادِمَاهُ يَاسِرٌ وَ نَادِرٌ وَ غَيْرُهُمَا فَقَالَ: «مَعَاشِرَ شِيعَتِي هَذَا آخِرُ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ مَنْ صَامَهُ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! فَمَا تَصْنَعُ بِالْخَبَرِ الَّذِي رُوِيَ فِي النَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ؟ فَقَالَ علیه السلام يَا ابْنَ إِسْمَاعِيلَ! إِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يُقَالُ لَهُ: جَاءَ وَ ذَهَبَ وَاسْتَقْبَلَ وَالشَّهْرُ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ مُضَافٌ إِلَيْهِ».
(فضائل الأشهر الثلاثة للصّدوق، ص ۹۸)
4⃣ مضمون روایات فوق در کتاب اشعثیات نیز نقل شده است: عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام قَالَ: «لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ فَمَنْ قَالَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ وَ لْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ وَ لَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى شَهْرُ رَمَضانَ»
(الجعفريات (الأشعثيات) لابن أشعث، ص ۲۴۱ و رک به النّوادر للرّاوندي، ص ۴۶ و إقبال الأعمال للسّید بن طاووس، ج ۱، ص ۲۹).
🔹اصول روایاتِ این مطلب، سه روایت نخست است و به روایت اشعثیات به عنوان موید استناد میکنیم. در نتیجه این روایات و مضمون آن که نهی از تلفّظ به این ماه بدون واژۀ «شهر» است، مورد اطمینان میباشد. و مناقشه در اعتبار این روایات روا و شایسته نیست، چه اینکه سند دو روایت نخست صحیح و روایت سوم موثّق است. ضمنا مضمون این روایات در کتب اهل سنّت و از طرق ایشان نیز وارد شده است، اگر چه برخی از ایشان آن را صحیح ندانستهاند.
(رک: تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۵، ص۴۱۱ و تفسير القرآن العظيم لابن کثیر، ج١، ص ٣٦٨).
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۷)
↪️🔹 مدلولات این روایات اربعه
🔹آنچه از این روایات فهمیده میشود این مطالب است:
1⃣ نهی از گفتن رمضان بدون اضافۀ واژۀ «شهر» به آن. (همۀ روایات اربعه).
2⃣ نهی از اسناد افعالی چون آمدن و رفتن و اشاره به خود رمضان بدون اضافۀ «شهر». (در روایت دوم و سوم).
3⃣ تجهیل و نسبت دادن نا آگاهی از مقام و منزلت رمضان بدون واژۀ «شهر» (در روایت اول و چهارم).
4⃣ نهی از کاربرد واژۀ «رمضان» بدون اضافۀ واژۀ «شهر» به آن به دلیل جهل و نا آگاهی از آن و تعظیم و تجلیل آن. (در روایت اول و چهارم).
5⃣ تصریح به اینکه رمضان نامی از نام های خداست. (در روایت دوم و سوم).
6⃣ تصریح به اینکه علّت نهی از کاربرد واژۀ «رمضان» بدون اضافۀ واژۀ «شهر» این است که رمضان نامی از نامهای خداست. (در روایت دوم و سوم).
7⃣ بیان اینکه علّت نهی از اسناد افعالی چون آمدن و رفتن و اشاره به خود رمضان بدون اضافۀ «شهر» این است که رمضان نام خداست و اسناد چنین افعالی و اشاره به خدا روا نیست زیرا اشاره به محسوس است و آنچه میآید و میرود زوال پذیر است در حالیکه خدای متعال هیچ یک از این امور نیست. (در روایت دوم و سوم).
8⃣ در اطلاق و استعمال این ماه باید از قرآن تبعیّت کرد و همانطوری که فرموده است، گفته شود یعنی: «شهر رمضان». (در روایت چهارم).
9⃣ لازم است کسی که واژۀ «رمضان» را بدون اضافۀ واژۀ «شهر» به کار میبرد، صدقه دهد و بابت این کارش یک روز به عنوان کفّاره روزه بگیرد. (در روایت چهارم).
🔟 آنچه اسم این ماه است، «شهر رمضان» است نه رمضان و مضاف الیه در این ترکیب نام خداست در نتیجه آنچه علم است همان «رمضان» است که نام خداست و چون این ماه ماه خداست واژۀ «شهر» را به آن اضافه میکنند، در نتیجه «شهر رمضان» معنایش «شهر الله» است نه اینکه فقط مصداقا و به حمل شائع یکی باشند. فافهم. (در روایت سوم).
🔹تلک عشرة کاملة
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۸)
↪️🔹تحقیق دلالت روایات و حکم عدم رعایت نهی
🔹مناسب است ابتدا سخنان بعض علماء فریقین را در این مسأله به ترتیب زمان حیات گزارش داده و سپس به جمع بندی و نتیجه گیری بپردازیم:
1⃣ لغوی معروف فیّومی متوفّای ۷۷۰ در المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ج ۲ ص ۲۳۹ گفته است:
🔸قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ يُكْرَهُ أَنْ يُقَالَ جَاءَ رَمَضَانُ وَشِبْهُهُ إِذَا أُرِيدَ بِهِ الشَّهْرُ وَ لَيْسَ مَعَهُ قَرِينَةٌ تَدُلُّ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا يُقَالُ جَاءَ (شَهْرُ رَمَضانَ) وَاسْتَدَلَ بِحَدِيثِ «لَا تَقُولُوا رَمَضَانُ فَإِنَ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللّهِ تَعَالَى ولكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ). وَهَذَا الْحَدِيثُ ضَعَّفَهُ الْبَيْهَقِىُّ وَضَعْفُهُ ظَاهِرٌ لِأَنَّهُ لَمْ يُنْقَلُ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ رَمَضَانَ مِنْ أَسْمَاءِ اللّهِ تَعَالَى فَلَا يُعْمَلُ بِهِ، والظَّاهِرُ جَوَازُهُ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبُخَارِىُّ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ لِأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ فِى الْكَرَاهَةِ شَىءٌ وَقَدْ ثَبَتَ فِى الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مَا يَدَلُّ عَلَى الْجَوَازِ مُطْلَقاً كَقَوْلِهِ «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ». وَقَالَ الْقَاضِىِ عِيَاضٌ: وَفِى قَوْلِهِ: «إذَا جَاءَ رَمَضَانُ» دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ اسْتِعْمَالِهِ مِنْ غَيْرِ لَفْظِ شَهْرٍ خِلَافاً لِمَنْ كَرِهَهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ.
2⃣ ابن کثیر متوفّای ۷۷۴ در تفسیر القرآن العظیم ج ۱ ص ۳۶۸ گفته است:
🔸و قد روي عن بعض السلف: أنه كره أن يقال إلا شهر رمضان، و لا يقال رمضان، قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا ابو معشر عن محمد بن كعب القرظي و سعيد هو المقبري عن أبي هريرة قال: «لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى ولكن قولوا شهر رمضان»؛ قال ابن أبي حاتم وقد روي عن مجاهد ومحمد بن كعب نحو ذلك، ورخَّص فيه ابن عباس و زيد بن ثابت. قلت: أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن المدني إمام المغازي و السير، ولكن فيه ضعف، وقد رواه ابنه محمد عنه فجعله مرفوعا عن أبي هريرة، وقد أنكره عليه الحافظ بن عدي، وهو جدير بالإنكار، فإنه متروك، وقد وهم في رفع هذا الحديث، وقد انتصر البخاري رحمه اللّه في كتابه لهذا فقال: باب يقال رمضان وساق أحاديث في ذلك منها «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» ونحو ذلك.
3⃣ شهيد اول متوفّای ۷۸۶ هجری در كتاب غایة المراد في شرح نکت الإرشاد ج ۱ ص ۲۹۹ فرموده است:
🔸فائدة: نهي عن التلفظ بِرَمَضَانَ، بل يقال شهر رَمَضَانَ في أحاديث من أجودها مَا أَسْنَدَهُ بَعْضُ الْأَفَاضِلِ إِلَى الْكَاظِمِ علیه السّلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ علیه السّلام قَالَ: «لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ، مَنْ قَالَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ وَ لْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ وَ لَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى شَهْرُ رَمَضانَ».
4⃣ همو در الدروس الشرعية في فقه الإمامية ج ۱، ص ۲۸۵ فرموده است:
🔸وروي النهي عن أن يقال: رمضان، بل شهر رمضان عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وعليّ عليه السلام، وهو للتنزيه، إذ الأخبار مملوءة عنهم عليهم السلام بلفظ رمضان.
5⃣ همو در القواعد والفوائد ج ۲ ص ۱۱۰ فرموده است:
🔸فائدة: روي عن النبي صلى اللّه عليه و آله: (من صام رمضان و أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر). وفيه مباحث: الأول: لم قال: رمضان، وقد قال اللّه تعالى «شَهْرُ رَمَضٰانَ» وفي الحديث: لا تقولوا رمضان؟ وجوابه: إنما قيل للتنبيه على جواز ذلك اللفظ، وإن كان غيره أولى منه.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۹)
↪️🔹تحقیق دلالت روایات و حکم عدم رعایت نهی
↪️🔹مناسب است ابتدا سخنان بعض علماء فریقین را در این مسأله به ترتیب زمان حیات گزارش داده و سپس به جمع بندی و نتیجه گیری بپردازیم:
↪️ 6⃣ فاضل مقداد متوفّای ۸۲۶ در کنز العرفان في فقه القرآن ج ۱ ص ۲۰۴ فرموده است:
🔸سمّى الشهر شهرا لاشتهاره أي ظهوره برؤية الهلال وهو هنا من باب إضافة العامّ إلى الخاصّ كيوم الجمعة من باب حركة نقلة؛ وقيل إنّ شهر رمضان معا علم لهذا الشهر ك «ابن داية» ولهذا قال بعض أصحابنا نقلا عن أئمّتهم عليهم السّلام «لا تقولوا رمضان بل [قولوا] شهر رمضان فإنّكم لا تدرون ما رمضان» وفيه نظر لأنّ الأعلام لا تتصرّف فيها وقد جاء في الحديث «من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه» فان كان ولابدّ فيحمل النهي على الكراهية لمخالفته لفظ القرآن.
7⃣ شهید ثانی متوفّای ۹۶۶ در رسائل خود ج ۲ ص ۱۲۴۲ و ۱۲۴۳ پس از فرمایش شهید اوّل در القوائد والفوائدش که گذشت، فرموده است:
🔸... وأيضاً إنّ رمضانَ اسم من أسماء الله تعالى؛ فإذا قال الإنسان: «شهرُ رمضانَ» يعني شهرَ اللهِ تعالى، وإذا قال: «رمضانَ» تقدّم التنبيهُ عليه بالرواية بأنّه يُكَفّرهُ، ولو عَجَزَ استغْفَرَ اللهَ تعالى.
8⃣ محقّق اردبیلی متوفّای ۹۹۳ در زبدة البیان في أحکام القرآن ص ۱۵۷ فرموده است:
🔸الشهر معروف و هو ما بين الهلالين أو ثلاثين يوما و رمضان مصدر رمض بمعنى الحرّ و الشدّة فنقل إلى الشهر، وجعل الشهر مضافا إليه، فصار المجموع علما و هو غير منصرف للألف و النون مع التعريف؛ كذا في الكشّاف و تفسير القاضي؛ وفيه تأمّل، إذ المجموع هو المعرفة و العلم لا المضاف إليه فقطّ وقيل هو أيضاً علم فكانا له علمين مركّب و مفرد، فلايحتاج إلى الجواب بحذف المضاف من العلم فإنّه خلاف الأصل، وبعيد عن الطبع والاستعمال في مثل ما روي عنه صلّى اللّه عليه و آله: «من صام رمضان إيمانا و احتسابا الحديث ...» و «من أدرك رمضان ولم يغفر له الخبر ...». ولا يبعد أن يحمل مثل هذه على الجواز والبيان عنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والّذي ورد في البعض من المنع عنه بأنكم لا تقولوا رمضان فإنّكم ما تدرون ما هو؟ بل قولوا شهر رمضان بحملها على الكراهة لو ثبت الصحّة إذا لم يكن غرض صحيح أو لمن لم يعرف مطلقا و قيل في وجه التسمية إنّه إنّما سمّي الشهر بذلك لارتماض الناس و احتراقهم في حرّ الجوع و العطش بصومه، أو لارتماض الذنوب فيه به، و هما مبنيّان على وجود الصوم في هذا الشهر حين التسمية، و هو غير معلوم.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۱۰)
↪️🔹تحقیق دلالت روایات و حکم عدم رعایت نهی
↪️🔹مناسب است ابتدا سخنان بعض علماء فریقین را در این مسأله به ترتیب زمان حیات گزارش داده و سپس به جمع بندی و نتیجه گیری بپردازیم:
↪️ 9⃣ علّامه محمّد تقی مجلسی مشهور به مجلسی اوّل متوفّای ۱۰۷۰ در لوامع صاحبقرانی شرح فارسی من لا یحضره الفقیه در ج ۶ ص ۶۴۷ تا ۶۴۹ فرموده است:
🔹در موثق كالصحيح است كه حضرت امير المؤمنين صلوات اللَّه عليه فرمودند كه: «مگوييد ماه را، رمضان؛ بلكه بگوئيد: «ماه رمضان»؛ به درستى كه نمیدانيد كه رمضان چه چيز است». يعنى اسم الهى است موافق حديث سابق واكثر علما عمل به اين نكردهاند از چند وجه:
🔸۱. يكى آن كه در هيچ دعايى از رسول اللَّه و ائمه هدى صلوات اللَّه عليهم وارد نشده است كه رمضان را خوانده باشند به «يا رمضانُ».
🔸۲. دوم: موافق لغت به معنای شدت حرارت، مناسبى با ذات اقدس نيكو ندارد.
🔸۳. سيم: بر تقديرى كه اسم اللَّه باشد، اگر استعمال كنند به حذف مضاف از بابت «واسأل القرية» خواهد بود و امثال اين وجوه.
🔹و جواب دادهاند كه احاديث بسيار وارد شده است و ممكن است كه بمعنى قهار باشد و حذف مضاف خوب است اگر سبب مفسده نباشد و در اينجا هست و آن چه شكسته را (مقصودشان خود ایشان است) به خاطر میرسد آن است كه چون به حسب شرع، مسمّى است به «شهراللّه» و «رمضان» به جاى «اللَّه» واقع شده است كه اگر تعظيم او كنند تعظيم اللَّه است و لهذا در حديث دوم وارد شده است كه «نمیدانيد كه رمضان چيست؟» نه كيست و احتمال تقيّه هست چون راوى دوم عامى است و اول كالعامى است و نقل كردهاند كه ناووسى است و ربطش به عامه بيشتر از خاصه است و بخارى نيز از اين بابت، اخبار نقل كرده است و قائل به كراهت شده است به اعتبار اطلاق رمضان در مواضع بسيار بدون شهر در اخبار و در اخبار ما قريب به دو هزار جا وارد شده است شهر رمضان و سه چهار جا وارد شده است رمضان بى لفظ شهر در احاديث ضعيفه و آن نيز به نحوى است كه بد نيست نه از باب «ذهب» و «جاء» است و اگر نه اين بود كه بد بود اطلاق رمضان بدون شهر اين مقدار احتياط در اجتناب از اين معنى از اهل بيت حضرت سيد المرسلين صلى اللَّه عليه و آله و از اصحاب ايشان واقع نمیشد از قبيل تسميه حضرت صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه كه در مجموع اخبارى كه اشاره به آن حضرت شده است كه از هزار متجاوز است شايد سه چهار جا نام برده باشند بلكه يک جا به لفظ محمّد واقع شده است و دو سه جاى ديگر به عنوان م ح م د واقع شده است و در عبارات علما نيز نديدم مگر در عبارات جمعى كه از روايات خبرى ندارند، و اين تحرز و اجتناب به اين مرتبه مشعر است به حرمت قطع نظر از نصوص صحيحه در نهى از تسميه و تكنيه، و هم چنين در آل محمّد كه در دعاهاى صلوات مذكورند زياده از ده دوازده هزار جا واقع شده است بدون لفظ «عَلى» مگر نادرى كه با «على» واقع شده باشد تقيةً، هر چند حديث مشهور كه نهى واقع است كه در كتابى از كتب علما خود نديدهام اما مداومت بر ترك لفظ مشعر است بر صحت حديث. تمام شد عبارت علّامۀ مجلسی اوّل.
🔟 همو در روضة المتّقین ج ۳ ص ۴۷۰ فرموده است:
🔹قوله: ما رمضان: أي هو من أسماء الله تعالى، والظاهر الكراهة لما تقدم في الأخبار الكثيرة من ذكره بدون الشهر مع أنه لم يذكر في أسماء الله تعالى مع ما في سند الخبرين من الضعف، والاحتياط في ترك الذكر بدون الشهر. انتهی.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۱۱)
↪️🔹تحقیق دلالت روایات و حکم عدم رعایت نهی
↪️🔹مناسب است ابتدا سخنان بعض علماء فریقین را در این مسأله به ترتیب زمان حیات گزارش داده و سپس به جمع بندی و نتیجه گیری بپردازیم:
↪️ 1⃣1⃣ محدّث شیخ حرّ عامِلی متوفّای ۱۱۰۴ در وسائل الشّیعة ج ۱۰ ص ۳۲۱ پس از روایت احادیث فرموده است:
🔸«وَيَدُلُّ عَلَى نَفْيِ التَّحْرِيمِ مَعَ عَدَمِ التَّصْرِيحِ بِهِ وَعَدَمِ التَّشْدِيدِ فِي النَّهْيِ وُجُودُ لَفْظِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ إِضَافَةٍ إِلَى الشَّهْرِ فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ كَمَا مَضَى وَيَأْتِي وَالْكَفَّارَةُ مَحْمُولَةٌ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ لِمَا ذَكَرْنَا وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا يَدُلُّ عَلَى كَرَاهَةِ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي آدَابِ الصَّائِمِ».
2⃣1⃣ همو در هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام، ج ۴، ص ۲۴۹ فرموده است:
🔸أقول: قد تواتر في الأخبار لفظ رمضان بغير شهر كما مضى و يأتي و كذا الأدعية المأثورة فالنّهي للكراهة، والكفّارة على الاستحباب.
4⃣1⃣ علّامه محمّد باقر مجلسی معروف به مجلسی دوم متوفّای ۱۱۱۰ در مرآة العقول في شرح أخبار آل الرّسول علیهم السّلام (شرح کافی) ج ۱۶ ص ۲۱۳ فرموده است:
🔸قوله عليه السلام: «لا تقولوا هذا رمضان» لعلّه على الفضل والأولوية فإن الذي يقول رمضان ظاهرا أنه يريد الشهر إما بحذف المضاف، أو بأنه صار بكثرة الاستعمال اسما للشهر وإن لم يكن في الأصل كذلك، ويؤيده أنه ورد في كثير من الأخبار رمضان بدون ذكر الشهر وإن أمكن أن يكون الإسقاط من الرواة، والأحوط العمل بهذا الخبر بل ربما رواه سيد بن طاوس- رضي الله عنه- في كتاب الإقبال من كتاب الجعفريات قال وهي ألف حديث بإسناد واحد عظيم الشأن إلى مولانا موسى بن جعفر عليه السلام، عن مولانا جعفر بن محمد، عن مولانا محمد بن علي، عن مولانا علي بن الحسين، عن مولانا الحسين، عن مولانا علي بن أبي طالب صلى الله عليهم أجمعين قال: «لا تقولوا رمضان فإنكم لا تدرون ما رمضان، فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله ولكن قولوا كما قال الله تعالى شهر رمضان»، وإن كان حمله على الاستحباب متعينا. والله يعلم.
5⃣1⃣ محقّق طریحی متوفّای ۱۰۸۷ پس از نقل کامل کلام فیّومی، در مجمع البحرین ج ۴ ص ۲۰۸ فرموده است:
🔸و هو مرغوب عنه، فإن في كثير من أحاديث أهل الحق النهيَ عن التلفظ بِرَمَضَانَ من دون إضافة الشهر تعليلا بأنه اسم من أسمائه تعالى، ووقوعه في بعض الأحاديث مجردا عنه غير ضائر لإمكان قصد بيان الإباحة، وهي لا تنافي الكراهة ...» سپس فرمایش شهید اوّل در نکت الإرشاد را نقل فرموده است که گذشت.
6⃣1⃣ محمد اسماعيل الخواجوئى المازندرانيّ المعروف بخاتون آبادی متوفّای ۱۱۷۱ در تعلیقۀ رسالۀ صومیّۀ شیخ بهایی پس از نقل کلام محقّق اردبیلی در زبدة البیان که گذشت، فرموده است:
🔸أقول: الظاهر أنّ رواية غياث بن إبراهيم صحيحة؛ لأنّ رجال السند فيها إليه ثقات إماميون، وهو أيضا ثقة، كما قاله النجاشي وغيره، إلّا أنّ الكشي نقل عن بعض أشياخه أنّه بتري، ولكن هذا البعض مجهول الحال، والعلّامة في الخلاصة وإن قال إنّه بتري، إلّا أنّ الظاهر أنّه أخذ ذلك من الكشي، وقد عرفت حاله، ولعلّ مولانا أحمد (مقصوده المحقّق الأردبیليّ) نوّر اللّه مرقده لذلك قال: لو ثبت الصحّة.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۱۲)
↪️🔹تحقیق دلالت روایات و حکم عدم رعایت نهی
↪️🔹مناسب است ابتدا سخنان بعض علماء فریقین را در این مسأله به ترتیب زمان حیات گزارش داده و سپس به جمع بندی و نتیجه گیری بپردازیم:
↪️ 7⃣1⃣ شیخ محدّث یوسف بحرانی متوفّای ۱۱۸۶ در الحدائق النّاضرة ج ۱۳ ص ۱۴ پس از نقل روایات این بحث و کلام فیّومی و طریحی و شهید اوّل و سیّد بن طاووس، فرموده است:
🔸الظاهر أنّ الكفارة فيه محمولة على الاستحباب و تغليظ الكراهة لما ثبت في كثير من الأخبار من وروده مجردا عن لفظ شهر.
8⃣1⃣ قاسمی متوفّای حدود ۱۳۳۵ در تفسیر محاسن التأویل ج ۵ ص ۴۱۱ گفته است:
🔸و استدل بحديث (لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى، ولكن قولوا شهر رمضان) وهذا الحديث ضعّفه البيهقي، وضعفه ظاهر، لأنه لم ينقل عن أحد من العلماء أن رمضان من أسماء اللّه تعالى، فلا يعمل به. والظاهر جوازه من غير كراهة، كما ذهب إليه البخاري وجماعة من المحققين، لأنه لم يصح في الكراهة شيء. وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة ما يدل على الجواز مطلقا، كقوله: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلّقت أبواب النار وصفّدت الشياطين». وحقق السهيلي أن لحذف (شهر) مقاما يباين مقام ذكره، يراعيه البليغ. وحاصله أن في حذفه إشعارا بالعموم، و في ذكره خلاف ذلك، لأنك إذا قلت شهر كذا، كان ظرفا وزال العموم من اللفظ، إذ المعنى في الشهر، ولذلك قال صلّى اللّه عليه و سلّم: «من صام رمضان» و لم يقل: «شهر رمضان» ليكون العمل فيه كله. انتهى. فليتأمل.
9⃣1⃣ علّامۀ طباطبایی متوفّای ۱۴۰۲ در تفسیر البیان في الموافقة بین الحدیث والقرآن ج ۱ ص ۳۱۶ فرموده است:
🔸قد ورد في بعض الروايات أنّ «رمضان» اسم من أسماء اللّه، فلا يقال: «جاء رمضان و ذهب رمضان» بل «شهر رمضان». وهو خبر واحد غريب في بابه، والأخبار الواردة في عدّ أسمائه تعالى خالية عنه، وليس من قبيل ما ورد أنّ «أنين المريض من أسماء اللّه تعالى». على أنّ لفظ «رمضان» - من غير تصدير ب «شهر» و بصيغة التثنية - مستعمل كثيرا في الروايات؛ بحيث يبعد استناد التجريد إلى الراوي. (و نظیر همین سخنان را در المیزان ج ۲ ص ۲۶ فرموده است)
0⃣2⃣ محقّق عبدالأعلی موسوی سبزواری متوفّای ۱۴۱۴ در مواهب الرّحمن في تفسیر القرآن فرموده است:
🔸وفي بعض الأخبار أنّ رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى فعن أبي جعفر الباقر (عليهما السلام): «لا تقولوا جاء رمضان وذهب رمضان، فإنّ رمضان اسم من أسماء اللّه»، وقد روي عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) مثله كما في كنز العمال. ولعل الوجه فيه أنّه عزوجل يسقط ذنوب عباده ويغفر لمن يشاء، ويشهد له ما في بعض الآثار أنّه شهر اللّه تعالى، ولذا من الأدب أن لا يفرد في الكلام، بل يقال: شهر رمضان، ولكن وقع التعبير به مفردا في بعض الأخبار، لبيان أصل الجواز، ولم أظفر في الدعوات المأثورة أنّه اطلق عليه تعالى رمضان في ما تفحصت عاجلا
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۱۳)
↪️🔹تحقیق دلالت روایات و حکم عدم رعایت نهی
↪️ 🔻جمع بندی و نتیجه گیری
🔹 آنچه در این باب، قطعی و مورد اطمینان است عبارت است از:
1⃣ روایاتی در نهی از اطلاق رمضان بدون اضافۀ شهر (ماه) به آن از فریقین (شیعه و سنی) آمده است.
2⃣ برخی از این روایات به ویژه روایات شیعی از درجۀ اعتبار بالایی برخوردارند و با اسناد معتبر و در کتب معتبر نقل شدهاند.
3⃣ این روایات اصطلاحا خبر واحدند و متواتر نیستند؛ از این رو قطع آور نیستند گر چه به سبب استفاضۀ روایات و اعتبارش، موجب ظنّ قوی یا بسیار قویاند.
4⃣ عمل به نهی در این روایات و پرهیز از استعمال واژۀ «رمضان» بدون مضاف «شهر»، قطعا محتاطانه و مستلزم احتیاط است و احتیاط راه نجات است.
5⃣ واژۀ «رمضان» بدون مضاف (شهر) به تعبیر علّامه مجلسی اوّل در نزدیک به دو هزار روایت آمده است.
6⃣ به سبب 🔸۱. کثرت ورود رمضان بدون مضاف در اخبار و روایات فریقین و 🔸۲. عدول همۀ فقهاء یا قریب به اتّفاق ایشان از عمل به ظاهر روایت که حرمت است، نهی وارد بر کراهت یا کراهت شدید و غلیظ حمل شده است.
7⃣ به همین سبب، تصدّق و کفّارۀ وارد در حدیث آخر (حدیث اشعثیّات) بر استحباب حمل شده است نه وجوب.
⬇️ بنا بر این نهایت حکمی که برای این عمل ثابت است، کراهت و استحباب صدقه و کفّاره است یا فتوًی یا احتیاطاً. ولی با توجّه به وجود قریب به دو هزار روایت که این واژه بدون لفظ «شهر» به کار رفته است، احتمال این که این نهی قضیّةٌ في واقعةٍ لخصوصیّة بوده یا از باب تقیّه صادر شده است، زیاد است. واللّه العالم.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۱)
🔹بسم الله الرّحمن الرّحیم
🔹با توجّه به ایام ماه مبارک رمضان و تناسب سورۀ مبارکۀ قدر با این ماه، هر روز نکتهای ادبی یا روایی یا معرفتی یا علمی دربارۀ این سوره بیان کنیم.
1⃣ در تعداد آیات سورۀ قدر.
🔹سورۀ «القدر» یا به تعبیر ابن عطیّة در تفسیرش و جصّاص در أحکام القرآنش سورۀ «لیلة القدر» بنا بر مشهور پنج آیه است. و برخی قائلاند که شش آیه است.
🔹عثمان بن سعید معروف به أبو عمرو دانی عالم مشهور علوم قرآنی و قرائات، متوفّای ۴۴۴ هجری قمری در کتاب خود «البیان في عدّ آي القرآن» ص ۲۸۱ گفته است: وَهِي سِتّ آيَات فِي الْمَكِّيّ والشاميّ وَخمْس فِي عدد البَاقِينَ. اختلافها آيَة {لَيْلَة الْقدر} الثَّالِث عدهَا الْمَكِّيّ والشاميُّ، وَلم يعدّها الْبَاقُونَ. یعنی سورۀ قدر در شمارش مکّی و شامی ۶ آیه است و در شمارش دیگران ۵ آیه است. و اختلاف شمارش به خاطر «لیلة القدر» سوم در «لیلة القدر خیرٌ من ألف شهرٍ» است که در شمارش مکّی و شامی آیۀ مستقل دانسته شده است و دیگران جزء آیه میدانند.
🔹در مجمع البیان مرحوم طبرسی متوفای ۵۴۸ در ج ۱۰ ص ۷۸۴ هم مشابه همین عبارت آمده است. از این رو اینکه شیخ طوسی رحمه الله متوفّای ۴۶۰ در تفسیر التّبیان گفته است: «وهي خمس آیاتٍ بلا خِلافٍ» پذیرفته نیست.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۲)
🔹بسم الله الرّحمن الرّحیم
🔹با توجّه به شروع ماه مبارک رمضان و تناسب سورۀ مبارکۀ قدر با این ماه، مناسب دیدیم هر روز نکتهای ادبی یا روایی یا معرفتی یا ... دربارۀ این سوره بیان کنیم.
↪️ 2⃣ مکّی یا مدنی بودن سورۀ قدر
🔹در اینکه سورۀ قدر سورهای مکّی است یا مدنی به شدّت اختلاف است. حتّی در اینکه مشهور دانشمندان علوم قرآنی و مفسّران نظرشان چیست نیز اختلاف است.
🔹برخی از قائلان به مکّی بودن آن عبارتند از: تفسیر قمّی، تفسیر کبیر طبرانی، تفسیر واضحِ ابن وهْب، مجمع البیان و .... .
🔹برخی از قائلان به مدنی بودن آن عبارتند از: تفسیر مقاتل بن سلیمان، تفسیر جمال القرّاء سخاوی، تفسیر الهدایة مکّی بن حموش و ... .
🔹برخی از مفسّران معاصر بر این باورند که ظاهرا سوره مدنی است نه مکّی. 🔻
🔸علامۀ طباطبایی در تفسیر المیزان ج ۲۰ ص ۳۳۰ میفرماید: «والسورة تحتمل المكية و المدنية ولا يخلو بعض ما روي في سبب نزولها عن أئمة أهل البيت علیه السلام و غيرهم من تأييد لكونها مدنية». ودر حاشیۀ المیزان آمده است: «وهو ما دل على أن السورة بعد رؤيا النبي ص أنّ بني أمية يصعدون منبره فاغتمّ فسلّاه الله بها».
🔸ابن عاشور نیز در تفسیر التّحریر والتّنویر ج ۳۰ ص ۴۰۱ گفته است: «وهي مكية في قول الجمهور وهو قول جابر بن زيد ويُروى عن ابن عباس. وعن ابن عباس أيضا والضحاك أنها مدنية ونسبه القرطبي إلى الأكثر. وقال الواقدي: هي أول سورة نزلت بالمدينة ويُرجّحه أنّ المتبادر أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة. وقد عدّها جابرُ بنُ زيد الخامسةَ والعشرين في ترتيب نزول السور، نزلت بعد سورة عبس وقبل سورة الشمس، فأما قول من قالوا إنها مدنية فيقتضي أن تكون نزلت بعد المطففين وقبل البقرة».
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۳)
🔹بسم الله الرّحمن الرّحیم
🔹با توجّه به شروع ماه مبارک رمضان و تناسب سورۀ مبارکۀ قدر با این ماه، مناسب دیدیم هر روز نکتهای ادبی یا روایی یا معرفتی یا ... دربارۀ این سوره بیان کنیم.
↪️ 3⃣ اختلاف قرائت در سورۀ قدر
🔹 ۱. در آیۀ دوم کلمۀ «أدراک» را أبو عمرو و حمزه و کسائی و ابن ذکوان و خلف و شعبة و وَرْش با إماله خوانده اند.
🔹 ۲. در آیۀ دوم و سوم مرکّب «...القدرِ * لیلةُ ...» با ادغام کبیر (ادغام راء در لام) قرائت شده است.
🔹 ۳. در آیۀ چهارم در کلمۀ «تنزّل» بزّی تاء را به ما قبل خود (شَهرٍ) وصل کرده و جمع بین ساکنین کرده است. (شَهْرِنْ تْنَزَّلُ).
🔹 ۴. در همان کلمه طلحة بن مصرف و ابن السمیفع «تُنَزَّلُ» مجهول باب تفعیل قرائت کردهاند.
🔹 ۵. در آیۀ چهارم کلمۀ «أمْرٍ» را امام علی علیه السّلام و ابن عبّاس و عِکرمة و کلبی «إمْرِئٍ» (به معنای مرد و هر کس) قرائت کردهاند.
🔹 ۶. در آیۀ پنجم، أُبَیّ بجای کلمۀ «حتّی» «إلی» خوانده است.
🔹 ۷. در آیۀ پنجم، کلمۀ «مَطْلَع» را کسائی و أبو عمرو و اعمش و ابن محیصن و یحیی بن وثاب و أبو رجاء و عطاردی و طلحة و خلف «مَطْلِع» بکسر لام خواندهاند.
🔹 ۸. در همان کلمه، ازرق و ورش لام مطلع را با غلظت و تفخیم قرائت کرده اند.
📚 معجم القرائات القرآنیّة للدکتور عبد العال سالم مکرم والدکتور أحمد مختار عمر، ج ۸، ص ۲۰۳ و ۲۰۴) برای تفصیل بیشتر نک: معجم القرائات تألیف دکتور عبداللطیف الخطیب، ج ۱۰ ص ۵۱۷ – ۵۱۹.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۴)
↪️ 4⃣ فضیلت سورۀ قدر
🔹روایات گوناگونی از طرق فریقین به ویژه معصومان علیهم السّلام در فضیلت سورۀ قدر آمده است که به بیان برخی میپردازیم:
🔸 ۱. مرحوم کلینی در کافی ج ۲ ص ۶۲۴ و مرحوم صدوق در ثواب الأعمال ص ۱۲۴ با تفاوت ناچیزی در عبارت از امام باقر علیه السّلام روایت کردهاند که حضرت فرمود: «مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَجْهَرُ بِهَا صَوْتَهُ كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَنْ قَرَأَهَا سِرّاً كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ غُفِرَتْ لَهُ عَلَى نَحْوِ أَلْفِ ذَنْبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ». یعنی «هر که سورۀ قدر را بلند بخواند مانند کسی است که با شمشیر برهنۀ کشیده شده در راه خدا میجنگد. و هر که آن را آهسته و پنهانی بخواند، مانند کسی است که در راه خدا با خون خود آغشته شده است. و هر که آن را ده بار بخواند خدا هزار گناه از گناهانش را میآمرزد».
🔸 ۲. مرحوم صدوق در ثواب الأعمال ص ۱۲۴ از امام صادق علیه السّلام روایت کرده است که حضرت فرمود: «مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ نَادَى مُنَادٍ يَا عَبْدَ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ». یعنی: «هر که سورۀ قدر را در (قرائت) یکی از نمازهای واجب خود بخواند، منادی ای ندا دهد: ای بندۀ خدا! خدا گناهان پیشین تو را آمرزید، پس عمل از سر گیر».
🔸 ۳. مرحوم شیخ طوسی در کتاب «الغیبة للحجّة» ص ۳۷۷ از امام معصوم علیه السّلام روایت کرده که حضرت فرمودند: «عَجَباً لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي صَلَاتِهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كَيْفَ تُقْبَلُ صَلَاتُهُ». یعنی: «تعجّب میکنم از کسی که سورۀ قدر را در نمازش نمیخواند، چگونه نمازش قبول گشته و پذیرفته میشود؟!» کنایه از اهمیّت بسیار زیاد سورۀ قدر و استحباب مؤکّد قرائت آن در نماز.
🔸 ۴. مرحوم کلینی در کافی ج ۳ ص ۳۱۵ از أبی علی بن راشد روایت کرده که به امام کاظم علیه السّلام عرض کرد: «جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ تُعَلِّمُهُ أَنَّ أَفْضَلَ مَا تقْرَأُ فِي الْفَرَائِضِ بِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّ صَدْرِي لَيَضِيقُ بِقِرَاءَتِهِمَا فِي الْفَجْرِ فَقَالَ ع لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ بِهِمَا فَإِنَّ الْفَضْلَ وَ اللَّهِ فِيهِمَا». یعنی: «فدایت شوم. همانا شما به محمد بن فرج نوشتهای که با فضیلتترین سورهای که در نمازهای واجب قرائت قرائت میشود سورۀ قدر و توحید است ولی من از قرائت این دو سورۀ (کوتاه) در نماز صبح دلتنگ میشوم. امام علیه السّلام (در پاسخ او) فرمودند: اصلا دلتنگ مشو و سینهات به آن دو سوره سنگینی نکند. چرا که – قسم به خدا - به درستی، فضیلت در این دو سوره است».
🔸 ۵. مرحوم ابن طاووس در کتاب فلاح السّائل و نجاح المُسائل ص ۲۸۱ از امام صادق علیه السّلام روایت کرده است که حضرت فرمودند: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ مَنَامِهِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ حَتَّى يُصْبِحَ». یعنی: «هر که سورۀ قدر را یازده بار در وقت خواب بخواند، خدا یازده فرشته را موکّل او قرار میدهد تا او را از شرّ هر شیطان رجیمی حفظ کنند تا صبح کند».
🔹برای مطالعۀ بیشتر نک: مصباح المتهجد وسلاح المتعبدِ شیخ طوسی، ج۱، ص ۷۳ والدعواتِ راوندی ص ۲۱۹ و إقبال الأعمال ابن طاووس ج۱، ص ۱۱۴ و بحار الأنوار مجلسی، ج۸۲، ص ۶۶ و ج۸۳، ص ۱۲۵ و ص ۱۶۱ و ج ۸۴، ص ۱۷۹ و ج ۸۹، ص ۳۲۷.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية (۵)
#نکتههای_سوره_قدر
🔹بسم الله الرّحمن الرّحیم
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
5⃣ مرجع ضمیر «أنزلناه»
🔹مطابق آنچه از روایات به دست میآید و تقریبا همۀ مفسّران نیز بدان تصریح کردهاند، ضمیر «أنزلناه» به قرآن کریم (کلّ آن یا بخشی از آن) بر میگردد. هر چند قول بسیار ضعیفی نیز هست که ضمیر به جبرئیل باز میگردد. (روح المعانی آلوسی، ج ۱۵، ص ۴۱۱). در نتیجه معنای آیه عبارت است از «همانا ما آن را (قرآن را) در شب قدر نازل کردیم». از آنجا که سابقا ذکری از قرآن در این سوره نگذشته است، اصل این بود که بجای «أنزلناه» «أنزلنا القرآن» یا «أنزلنا الکتاب» گفته شود ولی از این اصل عدول شده و به جای اسم ظاهر از ضمیر استفاده شده است. به این صناعت در علم معانی که از علوم ادبی بلاغی است، «الإضمار في موضع الإظهار» «ضمیر آوردن در جایی که قاعده اسم ظاهر آوردن است» گویند. این ارتکاب خلاف اصل به ناچار دلیل و نکته ای میخواهد. ممکن است نکتۀ آن یک یا چند مورد از نکات زیر باشد:
🔸 ۱. ایجاز و اختصار گویی؛ زیرا وقتی امری معلوم و روشن باشد یا حذف میشود یا با ضمیر به آن اشاره میشود. در این مقام نیز – به قرینۀ «أنزلنا» و با عنایت به تکرار بسیار عبارت نزول قرآن و مشابهات آن در قرآن کریم - چون روشن است که آنچه نازل شده «قرآن» است، برای پرهیز از إطناب و إطاله و درازگویی و رعایت إیجاز و مختصرگویی، به واسطۀ ضمیر به آن اشاره شده است. شیخ طوسی رحمه الله در تفسیر التّبیان ج ۱۰ ص ۳۸۴ فرموده است: «يقول اللَّه تعالى مخبراً انه أنزل القرآن في ليلة القدر، فالهاء كناية عن القرآن، وإنما كنى عمّا لم يَجْرِ له ذكرٌ؛ لأنه معلوم لا يشتبه الحال فيه».
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
روش سنتیِ تحصیل علوم حوزوی
#النکت_الشهریة #النكت_الرمضانية (۵) #نکتههای_سوره_قدر 🔹بسم الله الرّحمن الرّحیم ↪️🔹اشاراتی پیرا
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۶)
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
🔹 ادامه وجوه بلاغی الاضمار فی موضع الاظهار در این آیه شریفه
🔸 ۲. اشاره به معروف و مشهور بودن قرآن و اینکه در اذهان مسلمانان حاضر است، از این رو نیازی به تصریح بدان نیست. ابن عاشور در تفسیر التّحریر والتّنویر ج ۳۰ ص ۴۰۲ گفته است: «و في الإتيان بضمير القرآن دون الاسم الظاهر إيماءٌ إلى أنه حاضر في أذهان المسلمين لشدة إقبالهم عليه فكون الضمير دون سبق مُعادٍ إيماءٌ إلى شهرته بينهم».
🔸 ۳. تعظیم و بزرگداشت قرآن به واسطۀ کنایه گویی و عدم تصریح کردن؛ زمخشری در تفسیر الکشّاف ج ۴ ص ۷۸۰ گفته است: «عظّم القرآن بما جاء بضميره دون اسمه الظاهر شهادةً له بالنباهة والاستغناء عن التنبيه عليه». بیضاوی نیز در تفسیر خود «أنوار التّنزیل» ج ۵ ص ۳۲۷ گفته است: «الضمير للقرآن فَخَّمه بإضماره من غير ذكرٍ شهادةً له بالنَّباهة المغنية عن التصريح». نَباهت یعنی شهرتی که ریشه در والایی قدر و منزلت و کمال شرف دارد.
🔸 ۴. نکتۀ پایانی دربارۀ مرجع ضمیر:
🔹چنانکه گذشت، ضمیر تقریبا به إجماع مفسّران به قرآن بر میگردد. برخی نیز قائل بودند که به جبرئیل بر میگردد که قول بسیار ضعیفی است. مطابق نقل برخی، آیت الله شاه آبادی استاد امام قائل بودند که «ضمیر در «أنزلناه» اشاره به حقیقت غیبیّۀ نازله در بنیۀ محمّدی است که حقیقت شب قدر است». به نظر میرسد نظر ایشان این نیست که ضمیر در عبارت و از جهت لفظی به آن حقیقت بر میگردد تا محذورات ادبی اش بررسی شود، بلکه ظاهرا ایشان منکر رجوع ضمیر به قرآن نبوده و در مقام بیان حقیقتی از قرآن هستند که فراتر از این قرآن ظاهری است. و این نکته را امام خمینی در کتاب آداب الصّلاة خویش در تفسیر سورۀ مبارکۀ قدر با کمی توضیح بیان کردهاند. (مراجعه شود). بنابراین میتواند نکتۀ اشارۀ با ضمیر، اشارۀ به چهره و حقیقتی از قرآن باشد که غائب و پنهان از انظار و افکار و اوهام انسانهای عادی است، چنانچه در ضمیر نوعی خفاء و پنهانیای است که در اسم ظاهر نیست. و تناسب این خفاء و عظمت با خفاء و عظمت شب قدر زماناً و مرتبةً بسیار لطیف است؛ والله العالم.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۷)
🔹بسم الله الرّحمن الرّحیم
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
6⃣ تحلیل دقیق مرجع ضمیر
🔹بنا بر آنچه گذشت، ضمیر «أنزلناه» به قرآن کریم بر میگردد. تا به این حدّ، چنانکه گذشت، مورد اتّفاق مفسّران است. امّا اینکه دقیقا به چه بخشی از قرآن بر میگردد، اختلاف است:
🔸 ۱. بیشتر مفسّران قائلند که به کلّ قرآن و مجموع آن بر میگردد.
🔸 ۲. برخی قائلند که به بخشی از قرآن بر میگردد. یعنی آیات نخستین سورۀ علق.
🔹امّا احتمال اینکه به خود سورۀ قدر برگردد یا به آیات و سور نازلۀ پیش از سورۀ قدر برگردد، دو احتمالی است که جدّا ضعیف است. (نک: الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن والسنّة، ج ۳۰، ص ۳۷۲». در قول دوم نیز برخی احتمال دادهاند که مراد بیشتر قرآن است. (نک: تفسیر «في ظلال القرآن» سیّد قطب، ج ۲، ص ۱۷۱). به همین خاطر به کلّ، نسبت داده شده است. این احتمال نیز بدون دلیل است. (نک: التمهید في علوم القرآن، ج ۱، ص ۱۱۵) در قول نخست نیز نباید احتمال داد که مراد نزول کلّ قرآن مفصّل با خصوصیّات زمانی و مکانی و تعبیریِ آیات و سور به زمین است؛ زیرا قرآن به این کیفیّت به تدریج در طول ۲۳ سال نازل شده است نه یک شب خاصّ. (برای توضیح بیشتر: نک: الفرقان، همان والتمهید، همان، ص ۱۱۳ و ۱۲۱).
🔹بنابراین، سه قول معقول و قابل پیگیری است:
🔸 ۱. مقصود نازل کردن کلّ قرآن به صورت جَمْعی و یک حقیقت نوری یکپارچۀ محکم خالی از عوارض زمانی و مکانی و قوالب لفظی و عبارتی است.
🔸 ۲. مقصود نازل کردن کلّ قرآن به همین شکل ظاهری با خصوصیّات زمانی و مکانی و تعبیریِ آیات و سور به آسمان چهارم در محلّی به نام بیت المعمور است.
🔸 ۳. مقصود از «إنزال القرآن» «إنزال بعض القرآن» حقیقتاً یا مجازاً است. یعنی آیات نخستین سورۀ علق. یا مقصود «ابتداء إنزال القرآن» است. در صورت نخست، بعضیّت، از ضمیر مفعولی و در صورت دوم، از فعل «أنزلنا» برداشت شده است.
🔺هر کدام از این اقوال سهگانه قائل و شاهد یا شواهدی دارند که در ادامۀ بحث به آنها میپردازیم.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۸)
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
6⃣ تحلیل دقیق مرجع ضمیر
🔹گفته شد که در کمیت و کیفیت نزول قرآن با عنایت به آیۀ نخست سورۀ قدر سه قول، معقول و قابل بحث است.
🔹قول نخست این بود که در شب قدر کلّ قرآن به صورت جَمْعی و یک حقیقت نوریِ یکپارچۀ محکم، خالی از عوارض زمانی و مکانی و قوالب لفظی و عبارتی بر قلب پیامبر اکرم صلّی الله علیه وآله نازل شده است.
🔹ظاهرا نخستین کسی که به این مطلب تصریح کرده است، محقق فیض کاشانی متوفای ۱۰۹۱ هجری در مقدّمۀ تفسیر صافی در مقدّمۀ نهم ج ۱ ص ۶۵ است. پس از او ابو عبدالله زنجانی متوفّای ۱۳۶۰ در کتاب تاریخ القرآن خود ص ۳۸ و پس از وی علامۀ طباطبایی با توضیح و تفصیل بیشتری در المیزان این قول را اختیار کرده اند. (نک: المیزان، ج ۲، ص ۱۵ و ۱۶).
🔹این قول مبانیای دارد که صحّت آن بر درستی و پذیرش آن مبانی استوار است. این مبانی عبارتند از:
🔸 ۱. ظاهر آیاتی که دلالت بر إنزال قرآن در شب قدر می.کنند، إنزال کلّ قرآن است نه ابتدای انزال آن و نه إنزال بعض آن. زیرا هر دو خلاف ظاهرند. (نک: المیزان، ج ۲، ص ۱۶)
🔸 ۲. آیاتی که دلالت بر إنزال قرآن در ماه رمضان و شب قدر می کنند، (۱۸۵ بقره، ۳ دخان و ۱ قدر) در آنها تعبیر به إنزال شده است نه تنزیل. فرق بین إنزال و تنزیل هم این است که إنزال دفعی و تنزیل تدریجی است. واین فرق معنوی باب إفعال و تفعیل است. (نک: المیزان، ج ۲، ص ۱۵ وج ۳، ص ۷ وج ۵ ص ۱۸۰ و ۳۰۵ وج ۱۲ ص ۲۶۱ وج ۱۵ ص ۲۰۹ و ۳۱۶ و ج ۱۸ ص ۱۳۰ و ج ۲۰ ص ۲۶۱ و ۳۳۰)
🔸 ۳. مقصود از البیت المعمور در روایاتی که دلالت دارند که قرآن یکجا و یکپارچه بر آن نازل شده است، قلب مبارک پیامبر است. (تفسیر الصافی، ج ۱، ص ۶۵ و تفسیر الفرقان، ج ۳ ص ۳۳ و تفسیر أطیب البیان، ج ۱، ص ۷۰)
🔺از این رو برای پذیرش یا عدم پذیرش این قول، لازم است درستی یا نادرستی این مبانی مورد بررسی قرار گیرد.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۹)
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
6⃣ تحلیل دقیق مرجع ضمیر
🔹گفته شد که در کمیت و کیفیت نزول قرآن با عنایت به آیۀ نخست سورۀ قدر سه قول، معقول و قابل بحث است.
🔹قول دوم در کیفیّت و کمیّت نزول قرآن در شب قدر مطابق آیۀ نخست سورۀ قدر و آیات دیگری که گذشت، عبارت از این بود که کلّ قرآن به همین شکل ظاهری با خصوصیّات زمانی و مکانی و تعبیریِ آیات و سور به آسمان چهارم در محلّی به نام بیت المعمور نازل شده است.
🔹این قول مختار بسیاری از مفسّران و اهل حدیث و روایت است. مستند این قول در نزد شیعیان روایتی است که علی بن إبراهیم قمّی متوفّای اوائل قرن چهارم (۳۰۷ یا پس از آن) و عیّاشی متوفّای ۳۲۰ در تفسیر خود ج ۱ ص ۸۰ و مرحوم کلینی متوفّای ۳۲۹ در کافی شریف ج ۲ ص ۶۲۹ و محدّث صدوق متوفّای ۳۸۱ در أمالی ص ۶۲ و فضائل الأشهر الثّلاثة ص ۸۷ روایت کردهاند. متن روایت مطابق نقل کلینی این است:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: «سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ» وَإِنَّمَا أُنْزِلَ فِي عِشْرِينَ سَنَةً بَيْنَ أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ» فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:
«نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً»
ثُمَّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله:
«نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانِيَةَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ».
🔸این حدیث را صدوق در دو کتاب خود با سند خود از أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ از سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ از سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ از حَفْصِ بْنِ غِيَاث روایت کرده است.
🔻حاصل آنکه وقتی راوی حدیث، حفص بن غیاث از امام صادق علیه السّلام میپرسد که با اینکه قرآن یقینا در طول بیست سال بر پیامبر نازل شده است، چطور خدا میفرماید: «قرآن در ماه رمضان نازل شده است»؟!. امام علیه السّلام در پاسخ میفرمایند: «قرآن یکجا و یکپارچه در ماه رمضان به البیت المعمور نازل شده است، سپس در طول بیست سال بر پیامبر نازل شده است.
🔹از طرق اهل سنّت نیز روایات بسیاری به طرق گوناگونی به این مضمون آمده است که قرآن نخست به
🔸۱. آسمان دنیا
🔸۲. یا البیت المعمور که جایگاه ستارگان در آسمان دنیاست
🔸۳. یا بیت العزّة در آسمان دنیا نازل شده است. (نک: الدرّ المنثور سیوطی، ج ۱، ص ۱۸۹).
🔹امّا در روایات ایشان سخنی در باب نزول قرآن از جایگاه بیت المعمور در آسمان چهارم نیست. گر چه در جای دیگر از جایگاه بیت المعمور در آسمان چهارم یا هفتم سخن گفتهاند. (نک: جامع البیان طبری، ج ۱۵، ص ۱۱ و تفسیر ابن أبی حاتم، ج ۱۰، ص ۳۳۱۴).
🔹بنا بر ظاهر این روایات کلّ قرآن، نخست با همین تفصیل و تکثّر در شب قدر و ماه مبارک رمضان بر جبرئیل نازل شده است، حال یا در مکانی به نام البیت المعمور در آسمان اول یا چهارم یا هفتم، یا در مکانی به نام بیت العزّة در آسمان نخست، یا در خود آسمان نخست. البتّه روشن است که میان سه دسته از روایات تعارضی نیست جز در اینکه در کدامین آسمان بوده است.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۱۰)
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
6⃣ تحلیل دقیق مرجع ضمیر
🔹گفته شد که در کمیت و کیفیت نزول قرآن با عنایت به آیۀ نخست سورۀ قدر سه قول، معقول و قابل بحث است.
🔹قول سوم در کیفیّت و کمیّت نزول قرآن در شب قدر مطابق آیۀ نخست سورۀ قدر و آیات دیگری که گذشت، عبارت از این بود که آنچه در ماه مبارک رمضان و در شب قدر نازل شده است، بعض قرآن است نه کلّ آن. مثل آیات نخستین سورۀ علق. بنا بر این قول، مقصود از «إنزال القرآن» «إنزال بعض القرآن» یا «ابتداء إنزال القرآن» است. در صورت نخست، بعضیّت، از ضمیر مفعولی و در صورت دوم، از فعل «أنزلنا» برداشت شده است.
🔹مستند این نظریّه عبارت از این است که آنچه مسلّم است، نزول قرآن در طول بیست سال و به صورت تدریجی است. دلیل قاطعی هم بر دوبار نازل شدن کلّ قرآن نیست. بنا بر این ناچاریم بگوییم: مقصود از «أنزل فیه القرآن» در سورۀ بقره یا «أنزلناه» در سورۀ دخان و قدر، إنزال قسمتی از قرآن است. حال یا بنا بر إطلاق قرآن بر بعض از باب مجاز یا حقیقت یا بنا بر إطلاق إنزال بر ابتدای به نزول حقیقتاً یا مجازاً.
🔹ابن عاشور در تفسیر التّحریر والتّنویر ج ۲ ص ۱۷۰ این باره گوید:
المراد بإنزال القرآن ابتداء إنزاله على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فإن فيه ابتداء النزول من عام واحد و أربعين من الفيل فعبر عن إنزال أوله باسم جميعه؛ لأن ذلك القدر المنزل مقدّر إلحاق تكملته به كما جاء في كثير من الآيات مثل قوله: وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ [الأنعام: ۹۲] وذلك قبل إكمال نزوله فيشمل كل ما يلحق به من بعد، وقد تقدم عند قوله: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ. ودر ج ۳۰ ص ۴۰۲ گفته است: يجوز أن يراد به القرآن كلّه فيكون فعل «أنزلنا» مستعملا في ابتداء الإنزال لأن الذي أنزل في تلك الليلة خمس الآيات الأول من سورة العلق ثم فتر الوحي ثم عاد إنزاله منجما ولم يكمل إنزال القرآن إلا بعد نيف و عشرين سنة، ولكن لما كان جميع القرآن مقررا في علم اللّه تعالى مقداره وأنه ينزل على النبي صلى اللّه عليه و سلم منجّما حتى يتم، كان إنزاله بإنزال الآيات الأول منه لأن ما ألحق بالشيء يعد بمنزلة أوله فقد قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه» الحديث؛ فاتفق العلماء على أن الصلاة فيما ألحق بالمسجد النبوي لها ذلك الفضل، وأن الطواف في زيادات المسجد الحرام يصحّ كلما اتّسع المسجد. ومن تسديد ترتيب المصحف أن وضعت سورة القدر عقب سورة العلق مع أنها أقلّ عدد آيات من سورة البينة و سور بعدها، كأنه إیماءٌ إلى أن الضمير في أَنْزَلْناهُ يعود إلى القرآن الذي ابتدئ نزوله بسورة العلق. و يجوز أن يكون الضمير عائدا على المقدار الذي أنزل في تلك الليلة وهو الآيات الخمس من سورة العلق فإن كل جزء من القرآن يسمى قرآنا، وعلى كلا الوجهين فالتعبير بالمضي في فعل أَنْزَلْناهُ لا مجاز فيه. و قيل: أطلق ضمير القرآن على بعضه مجازا بعلاقة البعضية.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۱۱)
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
6⃣ تحلیل دقیق مرجع ضمیر
🔹گفته شد که در کمیت و کیفیت نزول قرآن با عنایت به آیۀ نخست سورۀ قدر سه قول، معقول و قابل بحث است.
🔹داوری دربارۀ صحّت و درستی هر کدام از این آراء و نادرستی دیگر نظریّات وابسته به تحلیل دقیق هر کدام از آنها و مبانیشان است که طرح آن به درازا میکشد و از حوصلۀ بحث ما خارج است. إجمالا عرض میشود که هر کدام از این نظریّات با مشکلات و بحثها و تأمّلاتی رو برو هستند.
🔸در قول اول إثبات اینکه تعبیر إنزال دفعیّت را میرساند یا اینکه مقصود از البیت المعمور قلب مبارک پیامبر است، مشکل است و با بحث علمی جدّی مواجه است.
🔸در قول دوم نیز تصحیح سندی و دلالی روایات آن با چالش روبروست و جدا از این، خبر واحد بودن آن روایات در مباحث اعتقادی و تفسیری مشکل دیگری است.
🔸در قول سوم نیز مشکل طرح روایات را داریم. جدا از آن تفسیر «أنزلناه» یا «أنزل فیه القرآن» به ابتدای به نزول یا نازل کردن بخشی از آن، اگر مجاز نباشد، خلاف ظاهر نخستین و تبادر اوّلیّه است.
🔹به نظر میرسد، به قطع یا اطمینان رسیدن در این مسأله با وجود این مباحث، برای کسی که تمامی شواهد را بررسی کرده است، اگر متعذّر نباشد، قطعا بسیار سخت و متعسّر است. بله؛ استظهار عرفی و رسیدن به ظنّ و گمان با ترجیح شواهد و قرائن درونی و بیرونی ممکن و میسّر است. والله العالم وهو الموفِّق.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati
#النکت_الشهریة
#النكت_الرمضانية
#نکتههای_سوره_قدر (۱۲)
↪️🔹اشاراتی پیرامون آیۀ اول
7⃣ تحلیل واژۀ «إنّا»
🔹۱. ظاهراً واژۀ «إنّا» در اصل «إنَّنا» بوده که مرکّب است از دو لفظ «إنَّ» که از ادوات تأکید است به معنای «همانا» یا «به درستی» یا «قطعا» و تعبیراتی مانند این، و لفظ «نا» که ضمیر متکلّم است. گاهی یکی از نونها را (احتمالا نون دوم «إنَّ») حذف میکنند و واژۀ «إنَّنا» به «إنّا» تبدیل میشود.
🔹در آیات قرآن در بیشتر موارد (قریب ۲۰۰ مورد) «إنّا» به کار رفته است. و «إنَّنا» فقط در ۶ مورد به کار رفته است. (آیاتِ ۱۶ و ۱۹۳ آل عمران، ۶۲ هود، ۴۵ طه، ۵ فصّلت و ۴۹ زخرف). و این نشان میدهد که دستِکم در قرآن کریم «إنّا» اصل ثانوی شده است تا جاییکه تعبیر به «إنّنا» - با اینکه مطابق اصل اوّلی و قاعدۀ نخستین است - گویا تعبیری نادر و شاذّ و خلاف أصل است.
🔹نکتۀ حذف نون و عدول از اصل اوّلی در «إنّا» میتواند یکی از این دو امر باشد:
🔸 ۱. تخفیف لفظی و پرهیز از اجتماع سه نون در تلفّظ.
🔸 ۲. کم کردن تأکید آن، بنا بر پذیرش اصل و عکس قاعدۀ «زیادة المباني تدل علی زیادة المعاني» که عکس آن میشود: «نقص المباني تدلّ علی نقص المعاني». بنا بر این، تأکید «إنّا» از «إنَّنا» کمتر خواهد بود.
🔹۲. احتمال این هم هست که «إنَّنا» مرکّب است از دو لفظ «إنَّ» مشدّده و لفظ «نا» و «إنّا» مرکّب است از دو لفظ «إن» مخفّفه (به سکون نون) و لفظ «نا». بنا بر این نیز تأکید «إنّا» از «إنَّنا» کمتر خواهد بود، البتّه نه از باب قاعدۀ مذکور، بلکه از باب اینکه جزء نخست آن «إن» مخفّفه است که تأکیدش کمتر از «إنَّ» مشدّده است. فتأمّل.
🔹امّا نکتۀ إثبات نون در «إنّنا» - با لحاظ اصل ثانوی بودن «إنّا» وخلاف اصل ثانوی بودن «إنّنا» (بنا بر آنچه گذشت) - بعید نیست دلالت بر تأکید بیشتری باشد که مقام بیان، مقتضی و طالب آن است مانند آنچه در ۶ مورد مذکور به نظر میرسد. والله العالم.
↩️ ادامه دارد.
👉 @raveshsonnati