۸۲- و من كلام له ( عليه السلام ) > في ذم صفة الدنيا < مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَي فِيهَا فُتِنَ وَ مَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ . الشريف : أقول و إذا تأمل المتأمل قوله ( عليه السلام ) و من أبصر بها بصرته وجد تحته من المعني العجيب و الغرض البعيد ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره لا سيما إذا قرن إليه قوله و من أبصر إليها أعمته فإنه يجد الفرق بين أبصر بها و أبصر إليها واضحا نيرا و عجيبا باهرا .# 🌴🌴🌴 📕نهج البلاغه/خطبه۸۲ در نكوهش دنيا 🌤🏡 دنياشناسي 🍃چگونه خانه دنيا را توصيف كنم كه ابتداي آن سختي و مشقت، و پايان آن نابودي است، در حلال دنيا حساب، و در حرام آن عذاب است، كسي كه ثروتمند گردد فريب مي خورد، و آن كس كه نيازمند باشد اندوهناك است، و تلاش كننده دنيا به آن نرسد، و به رهاكننده آن، روي آورد، كسي كه با چشم بصيرت به آن بنگرد او را آگاهي بخشد و آن كس كه چشم به دنبال دنيا دوزد كوردلش مي كند. (از شگفتيهاي بي نظير كلام امام (ع) اين است كه فرمود: (و اگر به دنيا بنگرد آگاهي يابد) و (اگر چشم به دنبال دنيا دوزد كوردل شود) درود و سلام خدا بر علي (ع) با اين فصاحت و بلاغت اعجاز گونه!! 🌺🌿