✳️ روایت (13) 🔸 و ما تقدّم من الخبر في الغيبة من قوله (عليه السلام) في حق المبتدعة: «باهتوهم كيلا يطمعوا في إضلالكم» محمول على اتهامهم و سوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به، بأن يقال: لعله زانٍ، أو سارق. و كذا إذا زاده ذكر ما ليس فيه من باب المبالغة. 🔹 و يحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة؛ فإنّ مصلحة تنفير الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب. 📚 كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري)، الشيخ مرتضى الأنصاري ج2 ص119 https://eitaa.com/Nardebanefeghahat