📜اختلاف آری، تکفیر و تفسیق نه 🔹️شیخ طوسی بر این باور است که در شیعه اختلافات فقهی شدیدی وجود دارد تا جاییکه این اختلافات از اختلاف میان ابوحنیفة و شافعی و مالک بیشتر بوده و در هیچ باب فقهی نیست که اختلاف به آن راه نیافته باشد. با وجود این، کسی از فقیهان به دشمنی کردن با مخالفان خود و تفسیق و تکفیر آنان روی نیاورده است. 🏷ما ظهر بين الفرقة المحقة من الاختلاف الصادر عن العمل بها فإنّي وجدتها مختلفة المذاهب في الأحكام يفتي أحدهم بما لايفتى به صاحبه في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى أبواب الدّيات من العبادات والأحكام والمعاملات والفرائض وغير ذلك مثل اختلافهم في العدد والرؤية في الصوم واختلافهم في أن التلفظ بثلاث تطليقات هل يقع واحدة أم لا؟ ومثل اختلافهم في باب الطهارة وفي مقدار الماء الّذي لا ينجسه شي‌ء ونحو اختلافهم في حد الكرونحو اختلافهم في استئناف الماء الجديد لمسح الرّأس و الرجلين واختلافهم في عدة فصول الأذان و الإقامة و غير ذلك في سائر أبواب الفقه حتى أن بابا منه لا يسلم إلا و قد وجدت العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسألة متفاوتة الفتاوى و قد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام من الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار و في كتاب تهذيب الأحكام ما يزيدعلى خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها و ذلك أشهر من أن يخفى حتى أنك لو تأملت اختلافهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك ووجدتهم مع هذا الاختلاف العظيم لم يقطع أحد منهم موالاة صاحبه و لم ينته إلى تضليله و تفسيقه.. 📚العدة فی اصول الفقه: 1، 136-138. 🏠 @chsiqs