بسم الله الرحمن الرحیم ترجیح الگوی حکمرانی دمکراتیک بر سایر الگوها از منظر علامه شعرانی محمد جواد حیدری در خصوص بهترین الگوی حکمرانی در میان فقیهان وعلمای اسلام بحث است علامه شعرانی حکمرانی دموکراتیک برسایر الگوها ترجیح می دهد ومی فرماید:  « قوله و طاعة ولاة العدل » ، الظاهر المتبادر إلى الذهن في كلام الأئمة (عليه السلام) و شعيتهم من ولاة العدل الإمامُ المعصوم و أما سائر الولاة و ان اتسموا بالعدالة فهم جائرون لا يجب اطاعتهم إذ لا يخلو غير المعصوم من أمر بالقبيح و لو خطاء و هذا مذهبنا في الحكومة و السياسة و نقول : يجب في حكمة الله تعالى و لطفه أن ينصب في كل زمان إماما معصوما حجة و يوجب طاعته على العباد والمدينة الفاضلة التي يقول به الحكماء هي التي يكون الأمير فيه بصفة العلم والحكمة و العدل و تزيد فيه العصمة ، و قال الفارابي في بعض كتبه ما حاصله أن أفضل أنحاء المدينة بعد المدينة الفاضلة مدينةُ الجماعة و عرفها بما يطابق الحكومة الديمقراطية في عهدنا و قال هذه المدينة يعد الناس و يهيئهم لقبول المدينة الفاضلة و مدينة الجماعة هي التي قبلها أكثر بلاد النصارى و لم يعهد إلى زماننا هذا حكومة أعدل منها إذ عزلوا الأمراء و الولاة و الجنود بل الوزراء مع كمال قدرتهم أن ينفذوا شيئا بأرائهم و يستبدوا بشئ من الاحكام إلا إذا رضي به الناس و صوبه الرعايا و مع ذلك فليس إطاعة ولاة مثل تلك الحكومات إلا إذا رضي به الناس و صوبه الرعايا و مع ذلك فليس إطاعة ولاة مثل تلك الحكومات أيضا واجبة على الناس إن فرض محالا وجودها بين المسلمين إلا تقية و تحرزا عن الفتنة وأمثال ذلك (ش) . [ تعاليقِ ميرزا بر شرحِ جامعِ مولی محمّد صالح مازندرانی ، ج ۱ ص ۱۹۴ ]