مهندسی شخصیت [یا ملجا کل مطرود]
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج65 ؛ ص142 89- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِيَّةِ اللَّهِ وَ سَلَامِهِ وَ أَنْتُمْ أَهْلُ أُثْرَةِ اللَّهِ بِرَحْمَتِهِ وَ أَهْلُ تَوْفِيقِ اللَّهِ وَ عِصْمَتِهِ وَ أَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ لَا حِسَابٌ عَلَيْكُمْ وَ لَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : *رُفِعَ الْقَلَمُ عَنِ الشِّيعَةِ بِعِصْمَةِ اللَّهِ وَ وَلَايَتِهِ* قَالَ وَ سَمِعْتُهُ ع يَقُولُ إِنِّي لَأَعْلَمُ قَوْماً قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ وَ رَضِيَ عَنْهُمْ وَ عَصَمَهُمْ وَ رَحِمَهُمْ وَ حَفِظَهُمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ أَيَّدَهُمْ وَ هَدَاهُمْ إِلَى كُلِّ رُشْدٍ وَ بَلَغَ بِهِمْ غَايَةَ الْإِمْكَانِ قِيلَ مَنْ هُمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ أُولَئِكَ شِيعَتُنَا الْأَبْرَارُ شِيعَةُ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ ع نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى شِيعَتِنَا وَ شِيعَتُنَا شُهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ وَ بِشَهَادَةِ شِيعَتِنَا يُجْزَوْنَ وَ يُعَاقَبُونَ.