خارج فقه کتاب انفال درس دوم 12/ 10/ 1402شمسی در هر حال ما متعرض انفال میشویم و آنها مواردی هستند: 1. زمینی که بدون جنگ گرفته شود (اول) زمیني که بدون جنگ در اختیار مسلمانان قرار بگیرد، چه اینکه اهل آن آنجا را رها کرده و کوچ کرده باشند و یا طوعا به مسلمانان تسلیم کنند، در این خکم مخالفی نیافتم، بلکه ظاهر این است که اجماعی است، اینگونه در جواهر [جلد16: 116] آمده است، دلیل بر آن اخبار فراوان است. منها صحيحة حفص بن البختري او حسنته عن ابي عبدالله (ع) قال : "الانفال ما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب او قوم صالحوا او قوم اعطوا بايديهم و كل ارض خربة و بطون الاودية فهو لرسول الله (ص) و هو للامام من بعده يضعه حيث يشاء» [وسائل الشیعه9: 523، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث1]. و منها مرسلة حماد الطويلة التي مرت بتمامها في قسمة الخمس و فيها "و له (اي للامام) بعد الخمس الانفال، و الانفال كل ارض خربة باد اهلها و كل ارض لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب و لكن صالحوا صلحا و اعطوا بايديهم علي غير قتال» [وسائل الشیعه9: 524، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث4]. و منها صحيحة محمد بن مسلم او حسنته عن ابي عبدالله (ع) انه سمعه يقول : ان الانفال ما كان من ارض لم يكن فيها هراقة دم او قوم صولحوا و اعطوا بايديهم، و ما كان من ارض خربة او بطون اودية فهذا كله من الفئ و الانفال لله و للرسول، فما كان لله فهو للرسول يضعه حيث يحب». [وسائل الشیعه9: 526 - 527، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث10]. و نحوها صحيحته الاخري. [وسائل الشیعه9: 527، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث12]. و منها موثقة زرارة عن ابي عبدالله (ع) قال: قلت له: ما يقول الله: "يسألونك عن الانفال قل الانفال لله و الرسول" و هي كل ارض جلا اهلها من غير ان يحمل عليها بخيل و لا رجال و لا ركاب فهي نفل لله و للرسول» [وسائل الشیعه9: 526، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث9]. و منها موثقة سماعة قال سالته عن الانفال ... قال: و منها البحرين لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب» [وسائل الشیعه9: 526، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث8]. و منها خبر الحلبي عن ابي عبدالله (ع) قال: سألته عن الانفال فقال: ما كان من الارضين باد اهلها... قال: الفئ ما كان من اموال لميكن فيها هراقة دم او قتل، و الانفال مثل ذلك هو بمنزلته»[وسائل الشیعه9: 527، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث11]. و منها مرفوعة احمد بن محمد عن بعض اصحابنا و فيها: و ما كان من فتح لم يقاتل عليه و لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب ... و ليس لاحد فيه شئ الاما عطاه هو منه ...» [وسائل الشیعه9: 529، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث17]. و منها ما رواه العياشي عن زرارة عن ابي جعفر(ع) قال: الانفال ما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب»[وسائل الشیعه9: 532، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث23]. الي غير ذلك من الاخبار. مخفي نماند که مذكور در اكثر این اخبار ارض و در بعضی از آنها مطلق است، مانند صحيحه حفص و خبر حلبي و مرفوعه و روایت عياشي از زراره. پس آیا مطلق در آنها بر مقيد حمل میشود و یا گفته میشود آن دو مثبتان هستند و بين آن دو منافات وجود ندارد، از اینرو به اطلاق اخذ میشود؟ در المستمسك [جلد9: 527] آمده است: "و اطلاق بعضها كالمصحح و ان كان يشمل الارض و غيرها لكنه مقيد بما هو مقيد بها الوارد في مقام الحصر و التحديد». ولی ظاهر اقوي اخذ به اطلاق است و در خمس شيخ انصاري آمده است: «نسبه بعض المتاخرين الي الاصحاب» [کتاب الخمس ضمن تراث الشیخ الأعظم11: 349] و بر آن دلالت دارد صحيحه معاوية بن وهب قال: قلت لابي عبدالله (ع): السرية يبعثها الامام فيصيبون غنائم كيف يقسم؟ قال: «ان قاتلوا عليها مع امير امره الامام عليهم اخرج منها الخمس لله و للرسول و قسم بينهم اربعة اخماس و ان لم يكونوا قاتلوا عليها المشركين كان كل ما غنموا للامام يجعله حيث احب» [وسائل الشیعه9: 524، کتاب الخمس، ابواب الانفال، باب1، حديث3]. و نیز این اعتبار را تأیید میکند اینکه – به مقتضای آیه شریفه - تخميس و تقسيم بقيه بين غانمين است، و خطاب «غنمتم» متوجه عده خاص نیست، مگر اینکه احراز غنيمت مستند به عمل آنان و تصدی آنان برای قتال باشد، بنا براین تا خیل و رکاب درکار نباشد نسبت آن به همه مسلمانان مساوی است، پس به قائم به امور آنان میرسد و او امام است، بدون فرق در این باره بين ارض و غير آن. کانال مهندسی شخصیت و توسعه