⬛️ زيارتنامه حضرت زهرا (س) بسم الله الرحمن الرحيم يَا مُمْتَحَنَهُ امْتَحَنَکِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَکِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَکِ فَوَجَدَکِ لِمَا امْتَحَنَکِ صَابِرَهً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَکِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِکُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوکِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَتَى(أَتَانَا) بِهِ وَصِيُّهُ فَإِنَّا نَسْأَلُکِ إِنْ کُنَّا صَدَّقْنَاکِ إِلاَّ أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا لِنُبَشِّرَأَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوِلاَيَتِکِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلاَئِکَتِهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا سَيِّدَهَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا زَوْجَهَ وَلِيِّ اللَّهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَهُ الشَّهِيدَهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّهُ الْمَرْضِيَّهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَهُ الزَّکِيَّهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُالْإِنْسِيَّهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّهُ النَّقِيَّهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَهُ الْعَلِيمَهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَهُ الْمَغْصُوبَهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَهُ الْمَقْهُورَهُ السَّلاَمُ عَلَيْکِ يَا فَاطِمَهُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْکِ وَ عَلَى رُوحِکِ وَ بَدَنِکِ أَشْهَدُ أَنَّکِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَهٍ مِنْ رَبِّکِ وَأَنَّ مَنْ سَرَّکِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَ مَنْ جَفَاکِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ آذَاکِ فَقَدْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ وَصَلَکِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ قَطَعَکِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّکِ بَضْعَهٌ مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّذِي بَيْنَجَنْبَيْهِ کَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ رُسُلَهُ وَ مَلاَئِکَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ سَاخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ وَ کَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ حَسِيباً وَ جَازِياً وَ مُثِيباً.