يونس بن ظبيان» نقل كرده است:
كُنْتُ عِنْدَ مَوْلَايَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ فِي رَجَبٍ فَتَذَاكَرُوا الدُّعَاءَ فِيهِ فَقَالَ الْمُعَلَّى يَا سَيِّدِي عَلِّمْنِي دُعَاءً يَجْمَعُ كُلَّ مَا أَوْدَعَتْهُ الشِّيعَةُ فِي كُتُبِهَا فَقَالَ قُلْ يَا مُعَلَّى
«ماه رجب بود و نزد مولايم امام صادق -عليه السّلام-بودم كه «معلى بن خنيس» به محضر آن حضرت وارد شد و دربارهى دعاى ماه رجب سخن به ميان آمد و سرانجام «معلّى» عرض كرد: اى سرور من، دعايى به من بياموز كه جامع همهى دعاهايى باشد كه شيعه در كتابهاى خود به وديعه گذارده است. امام صادق-عليه السّلام-فرمود: اى معلّى اين دعا را بخوان:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ وَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ وَ يَقِينَ الْعَابِدِينَ لَكَ
خداوندا، شكيبايى سپاسگزاران، عمل بيمناكان و يقين عابدان را از تو درخواست مىكنم.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَلِيُ الْعَظِيمُ وَ أَنَا عَبْدُكَ الْبَائِسُ الْفَقِيرُ
خدايا، تو بلندپايه و بزرگى و من بندهى گرفتار و نيازمندم،
وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ
تو بىنياز و ستودهاى و من بندهى ذليلم.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ وَ امْنُنْ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِي
خدايا، بر محمد و آل محمد درود فرست و به بىنيازى خود بر نيازمندىام
وَ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي وَ بِقُوَّتِكَ عَلَى ضَعْفِي يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ
و به بردبارىات بر نادانىام و به نيرومندىات بر ناتوانىام ارزانى دار، اى نيرومند اى سربلند.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ
خداوندا، بر حضرت محمد و خاندان او، جانشينان مورد پسند، درود فرست
وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و تمام آنچه را كه از امور دنيا و آخرت مورد اهتمام من است، كفايت فرما، اى مهربانترين مهربانان.
ثُمَّ قَالَ يَا مُعَلَّى وَ اللَّهِ لَقَدْ جَمَعَ لَكَ هَذَا الدُّعَاءُ مَا كَانَ مِنْ لَدُنْ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع إِلَى مُحَمَّدٍ ص
سپس فرمود: «اى معلّى، به خدا سوگند، اين دعا جامع همهى دعاها از زمان ابراهيم خليل تا زمان حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-است.