روي عن الإمام الصادق (عليه السلام):
*« اسمعوا مني كلاما هو خيرٌ لكم من الدُّهْم الموقّفة: لا يتكلم أحد بما لا يَعنيه، ولْيَدَع كثيرا من الكلام فيما يعنيه حتى يجد له موضعا، فرُبّ متكلم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه. ولا يُمارينّ أحدكم سفيها و لا حليمًا، فإنه من مارى حليما أقصاه ومن مارى سفيها أرداه. واذكروا أخاكم إذا غاب عنكم بأحسن ما تحبون أن تُذكروا إذا غبتم عنه. واعملوا عمل من يعلم أنه مُجازًى بالإحسان، مأخوذٌ بالإجترام.»*
(أمالي الطوسي ١-٢٢٤)
🔹(الدُهم – بالضم – جمع الأدهم وهو من الخيل والإبل: الشديد الورقة – اي السواد في غبرة – حتى ذهب البياض الذي فيه . ويعتبر ذا قيمة كبيرة. الإمام يوصي شيعته بالإستماع الى نصائحه التي ذات قيمة عالية يجب أن تُكتب بالذهب : ١- عدم الكلام الا فيما يعنيك. هناك كثير من الناس تراهم يتكلمون في كل شيء وكأنهم عباقرة! ويخطئون كثيرا. وحتى فيما كان الأمر يعنيك فالمفروض أن ترى الوقت والمكان المناسب لإبداء الرأي. ذلك لأن أكثر ما يتكلمون كثيرا في ما لا يعنيهم يذنبون وهم لا يشعرون. ٢- لا تجادل شخصين: الحليم والسفيه لأنك إذا جادلت الحليم فإنه يغلبك ويُخرجك من الساحة، وأما اذا جادلت السفيه والأحمق فإنه يذلّك. ٣- اذا غاب عنك أخوك المؤمن أو أختك المؤمنه فتحدث عنه بالطيب والخير مثلما تحب أن يُتحدث عنك في غيابك. ٤- اعمل في دنياك لآخرتك مثل انسان يعلم علم اليقين أنه إذا عمل عملا خيرا فإن الله يعطيه الأجر والثواب وإذا عمل سوءا وشرا فإنه يعاقبه ويؤاخذه.)
صبحكم الله بالخير والموعظة الحسنة
🍁🌷🌻🍀🌷🍁
┄══•ஜ۩🌹۩ஜ•══┄
http://eitaa.com/shobeiri
https://t.me/shobeiri