💠[ #پيامبر_خدا صلےاللهعليهوآله ]
⬅️ إنّ المؤمنَ لَيَرى ذَنبَهُ كَأَ نَّهُ تحتَ صَخرَةٍ يَخافُ أن تَقَعَ علَيهِ، والكافِرَ يَرى ذَنبَهُ كأنّهُ ذُبابٌ مَرَّ على أنفِهِ.
مؤمن، گناه خود را چونان تخته سنگ بزرگى بر بالاى سرش مى بيند كه مى ترسد به روى او بيفتد و كافر، گناه خويش را مانند مگسى مى بيند كه از جلوى بينى اش رد مى شود.
📚بحارالأنوار ج۷۷ ص۷۷
✅ @d_mr_Fereydooni
《تلگرام ، ایتا ، سروش ، بله》
🔶 #اشک #رسول_خدا بر مظلومیّت #حضرت_زهرا 🔶
ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الصَّدُوقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص الْوَفَاةُ بَكَى حَتَّى بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ أَبْكِي لِذُرِّيَّتِي وَ مَا تَصْنَعُ بِهِمْ شِرَارُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي كَأَنِّي بِفَاطِمَةَ بِنْتِي وَ قَدْ ظُلِمَتْ بَعْدِي وَ هِيَ تُنَادِي يَا أَبَتَاهْ فَلَا يُعِينُهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي فَسَمِعَتْ ذَلِكَ فَاطِمَةُ ع فَبَكَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَبْكِيِنَّ يَا بُنَيَّةِ فَقَالَتْ لَسْتُ أَبْكِي لِمَا يُصْنَعُ بِي مِنْ بَعْدِكَ وَ لَكِنِّي أَبْكِي لِفِرَاقِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا أَبْشِرِي يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ بِسُرْعَةِ اللَّحَاقِ بِي فَإِنَّكِ أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُ بِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي.
هنگامى كه وفات ( #شهادت ) #پیامبر_اکرم صلّىاللَّهعليهوآلهوسلّم نزديك گرديد آن حضرت به قدرى گريست كه محاسن مباركش تر شد.
عرض شد: يا #رسول_الله ، چرا گريه مىكنى؟
#پیامبر_خدا فرمودند: براى ذرّيّه و فرزندانم و آن ستمهايى كه از جفاكاران امّتم بعد از من به ايشان میرسد میگريم؛ گويا میبينم دخترم #فاطمه زهرا بعد از من #مظلوم واقع شده، هر چه صدا میزند: يا ابتاه! احدى از امّت من به فرياد او نمیرسد.
وقتى #حضرت_فاطمه اين مطلب را شنيد، گريان شد.
#رسول_الله به وى فرمود: دخترم، گريان مباش!
فاطمه گفت: پدر جان! من براى ظلمهايى كه بعد از تو خواهم ديد گريه نمیكنم، بلكه براى فراقت اشك میريزم.
پيغمبر فرمود: دخترم، مژده باد تو را! زيرا تو اوّلين كسى هستى كه در ميان اهل بيتم به من ملحق خواهد شد.
📚 الأمالي طوسی (النص) ص۱۸۸ ؛ بحار الأنوار (ط - بيروت) ج٤۳ ص۱۵۶