بسم الله
#دو_غیبت_موسی
#دو_ظهور_موسی
🔸
🔻 [بحارالانوار الجامعه لدرر اخبار الایمه الاطهار علیهم السلام - مجلد ۱۳، صفحه ۳۶]
( ترجمه حدیث بعد از متن اصلی )
🔸 نقل از کتاب إکمال الدین :
🔻ابْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ النَّسَائِیِّ عَنْ أَبِیهِ آدَمَ بْنِ إِیَاسٍ عَنِ الْمُبَارَکِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنْ سَیِّدِ الْعَابِدِینَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ سَیِّدِ الشُّهَدَاءِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ) قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) :
🌷 لَمَّا حَضَرَتْ یُوسُفَ الْوَفَاةُ جَمَعَ شِیعَتَهُ وَ أَهْلَ بَیْتِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ حَدَّثَهُمْ بِشِدَّةٍ تَنَالُهُمْ یُقْتَلُ فِیهَا الرِّجَالُ وَ تُشَقُّ بُطُونُ الْحَبَالَی وَ تُذْبَحُ الْأَطْفَالُ حَتَّی یُظْهِرَ اللَّهُ الْحَقَّ فِی الْقَائِمِ مِنْ وُلْدِ لَاوَی بْنِ یَعْقُوبَ وَ هُوَ رَجُلٌ أَسْمَرُ طَوِیلٌ وَ وَصَفَهُ لَهُمْ [۱] بِنَعْتِهِ فَتَمَسَّکُوا بِذَلِکَ وَ وَقَعَتِ الْغَیْبَةُ وَ الشِّدَّةُ بِبَنِی إِسْرَائِیلَ وَ هُمْ یَنْتَظِرُونَ قِیَامَ الْقَائِمِ أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ
🔻 حَتَّی إِذَا بُشِّرُوا بِوِلَادَتِهِ وَ رَأَوْا عَلَامَاتِ ظُهُورِهِ اشْتَدَّتِ الْبَلْوَی عَلَیْهِمْ وَ حُمِلَ عَلَیْهِمْ بِالْخَشَبِ وَ الْحِجَارَةِ وَ طُلِبَ [۲] الْفَقِیهُ الَّذِی کَانُوا یَسْتَرِیحُونَ إِلَی أَحَادِیثِهِ فَاسْتَتَرَ وَ تَرَاسَلُوهُ وَ قَالُوا : کُنَّا مَعَ الشِّدَّةِ نَسْتَرِیحُ إِلَی حَدِیثِکَ
🔻 فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَی بَعْضِ الصَّحَارِی وَ جَلَسَ یُحَدِّثُهُمْ حَدِیثَ الْقَائِمِ وَ نَعْتَهُ وَ قُرْبَ الْأَمْرِ وَ کَانَتْ لَیْلَةٌ قَمْرَاءُ فَبَیْنَمَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ طَلَعَ عَلَیْهِمْ مُوسَی عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ کَانَ فِی ذَلِکَ الْوَقْتِ حَدِیثَ السِّنِّ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ دَارِ فِرْعَوْنَ یُظْهِرُ النُّزْهَةَ فَعَدَلَ عَنْ مَوْکِبِهِ وَ أَقْبَلَ إِلَیْهِمْ وَ تَحْتَهُ بَغْلَةٌ وَ عَلَیْهِ طَیْلَسَانُ خَزٍّ فَلَمَّا رَآهُ الْفَقِیهُ عَرَفَهُ بِالنَّعْتِ
🔻 فَقَامَ إِلَیْهِ وَ انْکَبَّ عَلَی قَدَمَیْهِ فَقَبَّلَهُمَا ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُمِتْنِی حَتَّی أَرَانِیَکَ فَلَمَّا رَأَی الشِّیعَةُ ذَلِکَ عَلِمُوا أَنَّهُ صَاحِبُهُمْ فَأَکَبُّوا عَلَی الْأَرْضِ شُکْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمْ یَزِدْهُمْ عَلَی أَنْ قَالَ أَرْجُو أَنْ یُعَجِّلَ اللَّهُ فَرَجَکُمْ
🔻 ثُمَّ غَابَ بَعْدَ ذَلِکَ وَ خَرَجَ إِلَی مَدِینَةِ مَدْیَنَ فَأَقَامَ عِنْدَ شُعَیْبٍ مَا أَقَامَ فَکَانَتِ الْغَیْبَةُ الثَّانِیَةُ أَشَدَّ عَلَیْهِمْ مِنَ الْأُولَی وَ کَانَتْ نَیِّفاً وَ خَمْسِینَ سَنَةً وَ اشْتَدَّتِ الْبَلْوَی عَلَیْهِمْ وَ اسْتَتَرَ الْفَقِیهُ فَبَعَثُوا إِلَیْهِ أَنَّهُ لَا صَبْرَ لَنَا عَلَی اسْتِتَارِکَ عَنَّا
🔻 فَخَرَجَ إِلَی بَعْضِ الصَّحَارِی وَ اسْتَدْعَاهُمْ وَ طَیَّبَ قُلُوبَهُمْ وَ أَعْلَمَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَی إِلَیْهِ أَنَّهُ مُفَرِّجٌ عَنْهُمْ بَعْدَ أَرْبَعِینَ سَنَةً
🙏 فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ
🔻 فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : قُلْ لَهُمْ قَدْ جَعَلْتُهَا ثَلَاثِینَ سَنَةً لِقَوْلِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ
🙏 فَقَالُوا کُلُّ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ
🔻 فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ : قُلْ لَهُمْ قَدْ جَعَلْتُهَا عِشْرِینَ سَنَةً
🙏 فَقَالُوا لَا یَأْتِی بِالْخَیْرِ إِلَّا اللَّهُ
🔻 فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ : قُلْ لَهُمْ قَدْ جَعَلْتُهَا عَشْراً
🙏 فَقَالُوا لَا یَصْرِفُ الشَّرَّ إِلَّا اللَّهُ
👌 فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ : قُلْ لَهُمْ لَا تَبْرَحُوا فَقَدْ آذَنْتُ فِی فَرَجِکُمْ فَبَیْنَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ طَلَعَ مُوسَی (عَلَیْهِ السَّلَامُ) رَاکِباً حِمَاراً
🔻 فَأَرَادَ الْفَقِیهُ أَنْ یُعَرِّفَ الشِّیعَةَ مَا یَسْتَبْصِرُونَ بِهِ فِیهِ وَ جَاءَ مُوسَی حَتَّی وَقَفَ عَلَیْهِمْ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ
🔻 فَقَالَ لَهُ الْفَقِیهُ مَا اسْمُکَ؟
- فَقَالَ مُوسَی
قَالَ ابْنُ مَنْ؟
- قَالَ ابْنُ عِمْرَانَ
قَالَ ابْنُ مَنْ؟
- قَالَ ابْنُ وَهْبِ بْنِ لَاوَی بْنِ یَعْقُوبَ [۳]
🔻 قَالَ بِمَا ذَا جِئْتَ؟
- قَالَ بِالرِّسَالَةِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
🔻 فَقَامَ إِلَیْهِ فَقَبَّلَ یَدَهُ ثُمَّ جَلَسَ بَیْنَهُمْ وَ طَیَّبَ نُفُوسَهُمْ وَ أَمَرَهُمْ أَمْرَهُ
🔻ثُمَّ فَرَّقَهُمْ فَکَانَ بَیْنَ ذَلِکَ الْوَقْتِ وَ بَیْنَ فَرَجِهِمْ بِغَرْقِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ سَنَةً [۴] .
🔸
💎 ادامه 👇👇👇