#فقه_حکومتی
#احادیث_فقه_حکومتی
#حفاظت29
🔅🔅🔅
📚29-فی الکافی باسناده عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَبَى وَ أَمْسَكَ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَعْطَيْنَاكُمْ كُلَّمَا تُرِيدُونَ كَانَ شَرّاً لَكُمْ وَ أُخِذَ بِرَقَبَةِ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَلَايَةُ اللَّهِ أَسَرَّهَا إِلَى جَبْرَئِيلَ ع وَ أَسَرَّهَا جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ أَسَرَّهَا مُحَمَّدٌ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ أَسَرَّهَا عَلِيٌّ إِلَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تُذِيعُونَ ذَلِكَ مَنِ الَّذِي أَمْسَكَ حَرْفاً سَمِعَهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ مَالِكاً لِنَفْسِهِ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تُذِيعُوا حَدِيثَنَا فَلَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْتَقِمُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ أَ مَا رَأَيْتَ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِآلِ بَرْمَكَ وَ مَا انْتَقَمَ اللَّهُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع- وَ قَدْ كَانَ بَنُو الْأَشْعَثِ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ فَدَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِوَلَايَتِهِمْ- لِأَبِي الْحَسَنِ ع وَ أَنْتُمْ بِالْعِرَاقِ تَرَوْنَ أَعْمَالَ هَؤُلَاءِ الْفَرَاعِنَةِ وَ مَا أَمْهَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا* وَ لَا تَغْتَرُّوا بِمَنْ قَدْ أُمْهِلَ لَهُ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ قَدْ وَصَلَ إِلَيْكُمْ. »
◽️در کافی با اسنادش از محمد بن ابى نصر آمده که گويد: از امام رضا عليه السلام مسألهاى پرسيدم، حضرت خود دارى كرد و جواب نفرمود: سپس فرمود: اگر هر چه را ميخواهيد، بشما بگوئيم و عطا كنيم، موجب شر شما باشد و گردن صاحب الامر را بگيرند، امام باقر عليه السلام فرموده است: امر ولايت (حكومت و خلافت خدائى) را خدا بجبرئيل بر از سپرد، و جبرئيل به محمد صلى الله عليه و آله به راز سپرد و محمد صلى الله عليه و آله به على عليه السلام و على به هر كه خدا خواست، سپس شما آن را فاش مي¬سازيد، كيست آنكه سخنى را كه شنيده نگهدارد؟
🔹امام باقر عليه السلام فرمود : در حكمت آل داود است كه : مسلمان را سزاوار است كه مالك خود باشد و بكار خود رو آورد و مردم زمانش را بشناسد ، از خدا پروا كنيد و حديث ما را فاش مسازيد ، اگر خدا از دوستان خود دفاع نمي¬كرد و انتقام آنها را از دشمنانش نمي¬گرفت .
مگر نديدى خدا با آل برمك چه كرد؟ و چگونه انتقام موسى بن جعفر عليه السلام را گرفت، و طايفه بنى اشعث را هم خطر بزرگى تهديد مي¬كرد ولى خدا به¬ واسطه دوستى آنها نسبت به امام كاظم عليه السلام خطر را از آنها برداشت، شما در عراقيد و رفتار اين فرعونيان (بنى عباس و عمالشان) را مىبينيد كه خدا چه مهلتى به¬ آنها داده . تقواى خدا را پيشه كنيد و دنيا شما را فريب ندهد، وضع كسانى كه مهلت يافتهاند شما را گول نزد، مثل اينكه حكومت به دست شما افتاده .
@salmanraoofi