📌 قصة جميلة عن الشهيد عباس بابائي 🔹️ يروي برويز سعيدي: كنا ندرس مع عباس في الصف الثامن، وفي أحد الأيام، أثناء مرورنا بمنطقة "چگيني" التابعة لمدينة قزوين، قام أحد المراهقين من تلك المنطقة، بسبب خلاف سابق مع صديقنا، بشتمه فجأة، هذا الأمر أدى إلى شجار حاد بيننا وبينه. ■ كنا ثلاثة أشخاص و عباس ثالثنا في مقابل الشخص الذي شتم صديقنا، حيث كان بمفرده. □ تقدم عباس، الذي كان ذا بنية قوية، وعلى عكس ما توقعناه من أن يأتي لمساعدتنا، حاول إصلاح الأمر وإنهاء الشجار. ■ عندما رأى أن جهوده لم تُجدِ نفعًا، اتخذ فجأة مظهرًا جادًا للغاية ومنع الشجار مفضلًا الانحياز للطرف الآخر. □ أنا وصديقي غضبنا من تصرف عباس، واضطررنا لإنهاء الشجار، وقاطعناه احتجاجًا. □ ثم تابعنا طريقنا دون أن نلقي بالًا لعباس، لكنه سار بجانبنا طوال الطريق قائلاً بصوت عالٍ: "لقد أخطأ عندما شتم واعترف بخطئه في بداية الشجار، لكن لو لم نتوقف نحن الثلاثة واعتدينا عليه، لكان خطأنا أكبر بكثير. ■ لم تكن هذه عدالة أو إنصاف أن يقوم ثلاثة أشخاص بضرب شخص واحد فقط لأنه شتم ثم اعتذر، ولو تكرر هذا الموقف مئة مرة سأمنع الشجار". □ في اليوم التالي، في منطقة چگيني، جاء عباس وذلك الشخص لاستقبالنا وتصالحنا. #الشهيد_الطيار_اللواء_عباس_بابائي 🔹️ إفطار مع الشهداء @sobhaneh_ba_shohada https://eitaa.com/joinchat/3191341256C69ef75b671