📜 گزیدههایی از بیانات امام خمینی (رحمة الله علیه) در کتاب #مصباحُ_الهداية درباره رابطه «توحید، ولایت، شریعت»
➖ «تجلی خداوند متعال از مقام غیب الغیوبی به عالم کثرات» و جایگاه «حقیقت محمدیه و ولایت علویه»:
«إنّي أحببت أن أكشف لك في هذه الرسالة، بعون اللّه وليّ الهداية في البداية و النهاية، طليعة من حقيقة الخلافة المحمديّة(ص)، و رشحة من حقيقة الولاية العلويّة، عليهما التحيات الأزليّة الأبديّة؛ و كيفيّة سريانهما في عوالم الغيب و الشهود و نفوذهما في مراتب النزول و الصعود؛ و نشير إلى لمحة من مقام النبوّة، بطريق الإجمال بل الرمز و الإشارة في المقال، و أنّها أيضا سارية في العوالم، دائمة باقية أزليّة أبديّة» (مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية، المدخل).
➖ حقیقت نبوت و امامت، حلقه واصل میان مقام غیب حضرت حق و تجلیات او از طریق اسماء و صفات:
«قوله(ص): لو لا نحن، ما خلق اللّه آدم ... إلى آخره. لأنّهم وسائط بين الحقّ و الخلق، و روابط بين الحضرة الوحدة المحضة و الكثرة التفصيليّة. و في هذه الفقرة بيان وساطتهم بحسب أصل الوجود، و كونهم مظهر الرحمة الرحمانيّة الّتي هي مفيض أصل الوجود؛ بل بحسب مقام الولاية هم الرحمة الرحمانيّة؛ بل هم الاسم الأعظم الّذي كان «الرّحمن الرّحيم» تابعين له. كما أنّ الفقرة الآتية، أي قوله(ص): كيف لا نكون أفضل من الملائكة بيان كونهم وسائط بحسب كمال الوجود، و كونهم مظهر الرحمة الرحيميّة الّتي بها يظهر كمال الوجود. فبهم يتمّ دائرة الوجود و يظهر الغيب و الشهود و يجري الفيض في النزول و الصعود» (همان، ص75).
➖خلیفة الله الاعظم، جامع اسماء و صفات الهی:
«عين الثابت للإنسان الكامل خليفة اللّه الأعظم في الظهور بمرتبة الجامعيّة» (همان، ص35).
«إنّ النبوّة في ذلك المقام الشامخ هي إظهار الحقائق الإلهيّة و الأسماء و الصفات الربوبيّة في النشأة العينيّة طبقا للإنباء الحقيقة الغيبيّة في النشأة العلميّة. و من ذاك المقام أعطى كلّ ذي حقّ حقّه، بإكمال المستعدّين و إيصال القابلين إلى كمالاتها اللائقة و المترقّبة» (همان، ص55).
➖ خلافت و ولایت نبی اکرم(ص) یک مقام اعتباری و تشریفاتی نیست، بلکه مقام تکوینی است:
«و ليعلم أنّ هذه الفضيلة ليست فضيلة تشريفيّة اعتباريّة، كفضيلة السلطان على الرعيّة؛ بل فضيلة حقيقيّة وجوديّة كماليّة، ناشئة من إحاطته التامّة و سلطنته القيّوميّة، ظلّ الإحاطة الّتي لحضرة الاسم «اللّه» الأعظم على سائر الأسماء و الصفات؛ فإنّ سائر الأسماء و الصفات من شئونه و أطواره و مظاهره و أنواره. فكما أنّ شرافة اسم «اللّه» الأعظم المحيط على سائر الأسماء ليست تشريفيّة اعتباريّة و كذلك سائر الأسماء المحيطة الّذي هو النبيّ في كلّ عصر و خصوصا نبيّنا(ص) الّذي بعضها بالنسبة الى بعض، كذلك الامر في مربوب الأسماء هو مربوب إمام أئمّة الأسماء و الصفات، فله الرئاسة التامّة على جميع الأمم السابقة و اللاحقة؛ بل كلّ النبوّات من شئون نبوّته؛ و نبوّته(ص) دائرة عظيمة محيطة على جميع الدوائر الكلّيّة و الجزئيّة و العظيمة و الصغيرة» (همان، ص75).
➖ جریان خلافت و ولایت نبی اکرم در همه مراتب غیب و شهود:
«قد حان حين أن تعلم معنى «خلافة» العقل الكلّي في العالم الخلقي. فإنّ خلافته خلافة في الظهور في الحقائق الكونيّة. و نبوّته إظهار كمالات مبدئه المتعال و إبراز الأسماء و الصفات من حضرة الجمع ذي الجلال. و ولايته التصرف التامّ في جميع مراتب الغيب و الشهود، تصرّف النفس الإنسانيّة في أجزاء بدنها. بل تصرّفه لا يقاس بتصرّفها، فإنّه لعدم شوبه بالقوّة و اعتناقه بالعدم و النقصان، يكون أقوى في الوجود و الإيجاد و التصرف و الإمداد. فهو الظاهر و الحقّ به «الظاهر»؛ و هو الباطن و الحقّ به «الباطن»» (همان، ص72).
➖ دیگر موجودات به میزان تقرب به نبی اکرم(ص)، قدر و منزلت پیدا میکنند:
«أوّل من آمن بهذا الرسول الغيبي و الوليّ الحقيقي، هو سكّان سكنة الجبروت من الأنوار القاهرة النوريّة و الأقلام الإلهيّة العالية. فهي أوّل ظهور بسط الفيض و مدّ الظلّ؛ كما قال النبي، صلّى اللّه عليه و آله: أوّل ما خلق اللّه نوري. أو «روحي». ثمّ، على الترتيب النزولي من العالي إلى السافل، و من الصاعد إلى النازل، حتى انتهى الأمر إلى عالم المادّة و المادّيات و سكّان أراضي السافلات، بلا تعصّ و لا استنكار. و هذا أحد معاني قوله، صلى اللّه عليه و آله و سلم: آدم و من دونه تحت لوائي. و أحد معاني عرض الولاية على جميع الموجودات» (همان، ص55).
➖ حقیقت مقام «نبوت» پیامبر اکرم(ص)، ظهور و تجلی مقام و جایگاه تکوینی «خلافت» و «ولایت»:
«فالنبوّة مقام ظهور الخلافة و الولاية؛ و هما مقام بطونها» (همان، ص38).
_ گردآوری و تنظیم: یکی از پژوهشگران
⚡️ چند گزیده از بیانات امام خمینی (رحمة الله علیه) درباره رابطه احکام و عبادات با توحید و ولایت (رابطه ظاهر و باطن)
➖ «عمده مقصد و مقصود انبیای عظام و تشریع شرایع و تأسیس احكام و نزول کتابهای آسمانی، خصوصاً قرآن شريف جامع، كه صاحب و مكاشف آن نور مطهّر رسول ختمی(ص) است، نشر «توحيد» و معارف الهيه و قطع ريشه كفر و شرك و دوبينی و دوپرستی بوده، و سرّ توحيد و تجريد در جميع عبادات قلبيه و قالبيه ساری و جاری است... بلكه شيخ عارف كامل، شاه آبادی ـ روحی فداه ـ میفرمودند: عبادات، اجرای توحيد است در ملك بدن از باطن قلب» (آداب الصلاة، ص152 و 153).
➖ «قال رسولالله(ص): «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللَّه و عترتي لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض». فالولاية باطن الكتاب و روحه و الكتاب ظهورها، و الظهور لم يكن ظاهراً إلّا أن يكون له البطون» (التعليقة على الفوائد الرضوية، تهران، 1417 ق، ص58. همچنین: امامت و انسان کامل از دیدگاه امام خمینی، مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی، 1385).
«امانت [در آیه «انّا عَرَضْنَا اْلَامانَة»] بهحسب باطن حقيقت «ولايت»، و بهحسب ظاهر «شريعت» يا دين اسلام يا قرآن يا نماز است» (آداب الصلاة، ص321).
➖ «فسائر العبادات بل العقائد و الملكات بمنزلة الهيولى و الولاية صورتها، و بمنزلة الظاهر و هي باطنها. و لهذا من مات و لم يكن له إمام فميتته ميتة الجاهلية، و ميتة كفر و نفاق و ضلال كما في رواية الكافي؛ فإن المادة و الهيولى لا وجود لهما الا بالصورة و الفعلية، بل لا وجود لهما في النشأة الآخرة اصلًا؛ فإن الدار الآخرة لهي الحيوان. و هي دار الحصاد، و الدنيا مزرعة الآخرة» (شرح دعاء السحر، ص66).
➖ «الإسلام هو الحكومة بشئونها، و الأحكام قوانين الإسلام، و هي شأن من شؤونها، بل الأحكام مطلوبات بالعرض، و امور آليّة لإجرائها و بسط العدالة (كتاب البيع، ج2، ص633).
🔗 گزیدههایی از بیانات امام خمینی (رحمة الله علیه) در کتاب #مصباح_الهداية، درباره رابطه «توحید، ولایت، شریعت»
_ گردآوری و تنظیم: یکی از پژوهشگران