eitaa logo
ضامن اشک بر امام حسین ع مادرش فاطمه س است.
6.3هزار دنبال‌کننده
2.7هزار عکس
2.4هزار ویدیو
875 فایل
السلام علیک یاابا عبدالله کانال ویژه مقتل امام حسین ع با متن عربی و ترجمه از منابع معتبر و پاسخ به شبهات مقتل است ایتا @zameneashk1 تلگرام @zameneashk باب الحسین ع https://t.me/Babolhusein آی دی پاسخ به سوالات @m_h_tabemanesh تبادل @m_h_tabemanesh
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
میرداماد-روضه حضرت زهراء(س) (3).mp3
6.72M
به مناسبت ایام فاطمیه من بکی او ابکی فله الجنة ویژه مراثی و موالید ۱۴ معصوم ع @Navaymagtal ضامن اشک مقتل امام حسین ع @zameneashk1 پاسخگویی به سوالات مقتل @m_h_tabemanesh
❖﷽❖ 📜الحسین (علیه السلام)- رَوَی أبُومِخْنَفٍ عَنِ الْجَلُودِیَّ ... فَقَالَ لَهُ الْحُسَیْنُ (علیه السلام) یَا ابْنَ ذِی الْجَوْشَن ... فَسَمِعْتُهُ یَقُولُ أَنَا أَرِدُ الْحَامِیَهًَْ فَأَشْرَبُ مِنْ حَمِیمِهَا بَلْ أَرِدُ عَلَی جَدِّی رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ أَسْکُنُ مَعَهُ فِی دَارِهِ فِی مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِیکٍ مُقْتَدِرٍ وَ أَشْرَبُ مِنْ ماءٍ غَیْرِ آسِنٍ وَ أَشْکُو إِلَیْهِ مَا رَکِبْتُمْ مِنِّی وَ فَعَلْتُمْ بِی. ❣امام حسین (علیه السلام)- از جلودی نقل شده که امام حسین (علیه السلام) فرمود: «ای فرزند ذی الجوشن.. بلکه من بر جدّم پیامبر خدا (صلی الله علیه و آله) وارد می‌شوم و با آن حضرت در خانه‌اش که جایگاه صدق و نزد خدای مقتدر است ساکن می‌شوم و از آبی می‌آشامم که هیچ‌گونه تغییری ننموده است. از این عملی که شما نسبت به من مرتکب شدید و این کاری که با من انجام دادید به آن حضرت شکایت می‌نمایم». 📚تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۴، ص۳۴۲ بحارالأنوار، ج۴۵، ص۵۷ کانال قرآن و امام حسین علیه السلام در ایتا http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
4_5899978604372035970.mp3
33.37M
372 🌴🕊 نقش مهم لفظ "منی" در زیارت عاشوراء. ای دی برای ارسال مطالب و سوالات مقتل @m_h_tabemanesh لینک کانال ضامن اشک در ایتا https://eitaa.com/zameneashk1 کانال باب الحسين ع در تلگرام https://t.me/Babolhusein
4_5899978604372035971.mp3
33.03M
373 🌴🕊چرا ما واسطه سلام بر امام حسین ع شدیم. ای دی برای ارسال مطالب و سوالات مقتل @m_h_tabemanesh لینک کانال ضامن اشک در ایتا https://eitaa.com/zameneashk1 کانال باب الحسين ع در تلگرام https://t.me/Babolhusein
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
خطاب امیرالمومنین ع در کلام رسول خدا در خطبه ی غدیر 📜 أَلا وَقَدْ بَلَّغْتُ، أَلاوَقَدْ أَسْمَعْتُ، أَلاوَقَدْ أَوْضَحْتُ، أَلا وَ إِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ قالَ وَ أَنَا قُلْتُ عَنِ الله عَزَّوَجَلَّ، أَلاإِنَّهُ لا «أَمیرَالْمُؤْمِنینَ» غَیْرَ أَخی هذا، أَلا لاتَحِلُّ إِمْرَةُ الْمُؤْمِنینَ بَعْدی لاَِحَدٍ غَیْرِهِ. 📝بدانید که این سخن خدا بود و من از سوی او سخن گفتم. هشدار که هرگز به جز این برادرم کسی نباید امیرالمؤمنین خوانده شود. هشدار که پس از من امارت مؤمنان بری کسی جز او روا نباشد. السلام علیک یاابا عبدالله کانال ویژه مقتل امام حسین ع با متن عربی و ترجمه از منابع معتبر و پاسخ به شبهات مقتل است ایتا @zameneashk1 تلگرام @zameneashk باب الحسین ع ، کلاس های غیر حضوری https://t.me/Babolhusein آی دی پاسخ به سوالات @m_h_tabemanesh
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
وَ فَاطِمَةُ قَاعِدَةٌ خَلْفَ الْبَابِ قَدْ عَصَبَتْ رَأْسَهَا وَ نَحِلَ جِسْمُهَا فِي وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص مقتل کامل فاطمة س از ابتدای غسل فاطمة س تاغسل و دفن و ...از کتاب سلیم ره باب 7- ما وقع عليها من الظلم و بكائها و حزنها و شكايتها في مرضها إلى شهادتها بحارالأنوار ج : 43 ص : 198 29- أَقُولُ، وَجَدْتُ فِي كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ بِرِوَايَةِ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْهُ عَنْ سَلْمَانَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ تُوُفِّيَ فَلَمْ يُوضَعْ فِي حُفْرَتِهِ حَتَّى نَكَثَ النَّاسُ وَ ارْتَدُّوا وَ أَجْمَعُوا عَلَى الْخِلَافِ وَ اشْتَغَلَ عَلِيٌّ ع بِرَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ وَ تَكْفِينِهِ وَ تَحْنِيطِهِ وَ وَضْعِهِ فِي حُفْرَتِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ وَ شُغِلَ عَنْهُمْ بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ يَا هَذَا إِنَّ النَّاسَ أَجْمَعِينَ قَدْ بَايَعُوكَ مَا خَلَا هَذَا الرَّجُلَ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَابْعَثْ إِلَيْهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ ابْنَ عَمٍّ لِعُمَرَ يُقَالُ لَهُ قُنْفُذٌ فَقَالَ لَهُ يَا قُنْفُذُ انْطَلِقْ إِلَى عَلِيٍّ فَقُلْ لَهُ أَجِبْ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ فَبَعَثَا مِرَاراً وَ أَبَى عَلِيٌّ ع أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَوَثَبَ عُمَرُ غَضْبَانَ وَ نَادَى خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَ قُنْفُذاً فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَحْمِلَا حَطَباً وَ نَاراً ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ فَاطِمَةُ قَاعِدَةٌ خَلْفَ الْبَابِ قَدْ عَصَبَتْ رَأْسَهَا وَ نَحِلَ جِسْمُهَا فِي وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ عُمَرُ حَتَّى ضَرَبَ الْبَابَ ثُمَّ نَادَى يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ افْتَحِ الْبَابَ فَقَالَ فَاطِمَةُ يَا عُمَرُ مَا لَنَا وَ لَكَ لَا تَدَعُنَا وَ مَا نَحْنُ فِيهِ قَالَ افْتَحِي الْبَابَ وَ إِلَّا أَحْرَقْنَا عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ يَا عُمَرُ أَ مَا تَتَّقِي اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ تَدْخُلُ عَلَى بَيْتِي وَ تَهْجُمُ عَلَى دَارِي فَأَبَى أَنْ يَنْصَرِفَ ثُمَّ دَعَا عُمَرُ بِالنَّارِ فَأَضْرَمَهَا فِي الْبَابِ فَأَحْرَقَ الْبَابَ ثُمَّ دَفَعَهُ عُمَرُ فَاسْتَقْبَلَتْهُ فَاطِمَةُ ع وَ صَاحَتْ يَا أَبَتَاهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَفَعَ السَّيْفَ وَ هُوَ فِي غِمْدِهِ فَوَجَأَ بِهِ جَنْبَهَا فَصَرَخَتْ فَرَفَعَ السَّوْطَ فَضَرَبَ بِهِ ذِرَاعَهَا فَصَاحَتْ يَا أَبَتَاهْ‏ فَوَثَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَخَذَ بَتَلَابِيبِ عُمَرَ ثُمَّ هَزَّهُ فَصَرَعَهُ وَ وَجَأَ أَنْفَهُ وَ رَقَبَتَهُ وَ هَمَّ بِقَتْلِهِ فَذَكَرَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا أَوْصَاهُ بِهِ مِنَ الصَّبْرِ وَ الطَّاعَةِ فَقَالَ وَ الَّذِي كَرَّمَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ يَا ابْنَ صُهَاكَ لَوْ لَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَعَلِمْتَ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ بَيْتِي فَأَرْسَلَ عُمَرُ يَسْتَغِيثُ فَأَقْبَلَ النَّاسُ حَتَّى دَخَلُوا الدَّارَ فَكَاثَرُوهُ وَ أَلْقَوْا فِي عُنُقِهِ حَبْلًا فَحَالَتْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهُ فَاطِمَةُ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ فَضَرَبَهَا قُنْفُذُ الْمَلْعُونُ بِالسَّوْطِ فَمَاتَتْ حِينَ مَاتَتْ وَ إِنَّ فِي عَضُدِهَا كَمِثْلِ الدُّمْلُجِ مِنْ ضَرْبَتِهِ لَعَنَهُ اللَّهُ فَأَلْجَأَهَا إِلَى عِضَادَةِ بَيْتِهَا وَ دَفَعَهَا فَكَسَرَ ضِلْعَهَا مِنْ جَنْبِهَا فَأَلْقَتْ جَنِيناً مِنْ بَطْنِهَا فَلَمْ تَزَلْ صَاحِبَةَ فِرَاشٍ حَتَّى مَاتَتْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا مِنْ ذَلِكَ شَهِيدَةً و
َ سَاقَ الْحَدِيثَ الطَّوِيلَ فِي الدَّاهِيَةِ الْعُظْمَى وَ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى إِلَى أَنْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ثُمَّ إِنَّ فَاطِمَةَ ع بَلَغَهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَضَ فَدَكاً فَخَرَجَتْ فِي نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ يَا أَبَا بَكْرٍ تُرِيدُ أَنْ تَأْخُذَ مِنِّي أَرْضاً جَعَلَهَا لِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَدَعَا أَبُو بَكْرٍ بِدَوَاةٍ لِيَكْتُبَ بِهِ لَهَا فَدَخَلَ عُمَرُ فَقَالَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تَكْتُبْ لَهَا حَتَّى تُقِيمَ الْبَيِّنَةَ بِمَا تَدَّعِي فَقَالَتْ فَاطِمَةُ ع عَلِيٌّ وَ أُمُّ أَيْمَنَ يَشْهَدَانِ بِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ امْرَأَةٍ أَعْجَمِيَّةٍ لَا تُفْصِحُ وَ أَمَّا عَلِيٌّ فَيَجُرُّ النَّارَ إِلَى قُرْصَتِهِ فَرَجَعَتْ فَاطِمَةُ مُغْتَاظَةً فَمَرِضَتْ وَ كَانَ عَلِيٌّ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ كَيْفَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى أَنْ ثَقُلَتْ فَسَأَلَا عَنْهَا وَ قَالَا قَدْ كَانَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهَا مَا قَدْ عَلِمْتَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لَنَا لِنَعْتَذِرَ إِلَيْهَا مِنْ ذَنْبِنَا قَالَ ذَاكَ إِلَيْكُمَا فَقَامَا فَجَلَسَا بِالْبَابِ وَ دَخَلَ عَلِيٌّ ع عَلَى فَاطِمَةَ ع فَقَالَ لَهَا أَيَّتُهَا الْحُرَّةُ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ بِالْبَابِ يُرِيدَانِ أَنْ يُسَلِّمَا عَلَيْكِ فَمَا تُرِيدِينَ قَالَتِ الْبَيْتُ بَيْتُكَ وَ الْحُرَّةُ زَوْجَتُكَ افْعَلْ مَا تَشَاءُ فَقَالَ سُدِّي قِنَاعَكِ فَسَدَّتْ قِنَاعَهَا وَ حَوَّلَتْ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ فَدَخَلَا وَ سَلَّمَا وَ قَالَا ارْضَيْ عَنَّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْكِ فَقَالَتْ مَا دَعَا إِلَى هَذَا فَقَالَا اعْتَرَفْنَا بِالْإِسَاءَةِ وَ رَجَوْنَا أَنْ تُعْفِي عَنَّا فَقَالَتْ إِنْ كُنْتُمَا صَادِقَيْنِ فَأَخْبِرَانِي عَمَّا أَسْأَلُكُمَا عَنْهُ فَإِنِّي لَا أَسْأَلُكُمَا عَنْ أَمْرٍ إِلَّا وَ أَنَا عَارِفَةٌ بِأَنَّكُمَا تَعْلَمَانِهِ فَإِنْ صَدَقْتُمَا عَلِمْتُ أَنَّكُمَا صَادِقَانِ فِي مَجِيئِكُمَا قَالَا سَلِي عَمَّا بَدَا لَكِ قَالَتْ نَشَدْتُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمَا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي قَالَا نَعَمْ فَرَفَعَتْ يَدَهَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَدْ آذَيَانِي فَأَنَا أَشْكُوهُمَا إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَرْضَى عَنْكُمَا أَبَداً حَتَّى أَلْقَى أَبِي رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أُخْبِرَهُ بِمَا صَنَعْتُمَا فَيَكُونَ هُوَ الْحَاكِمَ فِيكُمَا قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ دَعَا أَبُو بَكْرٍ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ وَ جَزِعَ جَزَعاً شَدِيداً فَقَالَ عُمَرُ تَجْزَعُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ قَوْلِ امْرَأَةٍ قَالَ فَبَقِيَتْ فَاطِمَةُ ع بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهَا ع أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهَا الْأَمْرُ دَعَتْ عَلِيّاً ع وَ قَالَتْ يَا ابْنَ عَمِّ مَا أَرَانِي إِلَّا لِمَا بِي وَ أَنَا أُوصِيكَ أَنْ تَتَزَوَّجَ بِأُمَامَةَ بِنْتِ أُخْتِي زَيْنَبَ تَكُونُ لِوُلْدِي مِثْلِي وَ اتَّخِذْ لِي نَعْشاً فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمَلَائِكَةَ يَصِفُونَهُ لِي وَ أَنْ لَا يَشْهَدَ أَحَدٌ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ جِنَازَتِي وَ لَا دَفْنِي وَ لَا الصَّلَاةَ عَلَيَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع مِنْ يَوْمِهَا فَارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ دَهِشَ النَّاسُ كَيَوْمَ قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ يُعَزِّيَانِ عَلِيّاً ع وَ يَقُولَانِ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ لَا تَسْبِقْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَى ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ دَعَا عَلِيٌّ ع الْعَبَّاسَ وَ الْفَضْلَ وَ الْمِقْدَادَ وَ سَلْمَانَ وَ أَبَا ذَرٍّ وَ عَمَّاراً فَقَدَّمَ الْعَبَّاسَ فَصَلَّى عَلَيْهَا وَ دَفَنُوهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ النَّاسُ يُرِيدُونَ الصَّلَاةَ عَلَى فَاطِمَةَ ع فَقَالَ الْمِقْدَادُ قَدْ دَفَنَّا فَاطِمَةَ الْبَارِحَةَ فَالْتَفَتَ عُمَرُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّهُمْ سَيَفْعَلُونَ قَالَ الْعَبَّاسُ إِنَّهَا أَوْصَتْ أَنْ لَا تُصَلِّيَا عَلَيْهَا فَقَالَ عُمَرُ لَا تَتْرُكُونَ يَا بَنِي هَاشِمٍ حَسَدَكُمُ الْقَدِيمَ لَنَا أَبَداً إِنَّ هَذِهِ الضَّغَائِنَ الَّتِي فِي صُدُورِكُمْ لَنْ تَذْهَبَ وَ اللَّهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْبُشَهَا فَأُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع وَ اللَّهِ لَوْ رُمْتَ ذَاكَ يَا ابْنَ صُهَاكَ لَا رَجَعَتْ‏ إِلَيْكَ
يَمِينُكَ لَئِنْ سَلَلْتُ سَيَفِي لَا غَمَدْتُهُ دُونَ إِزْهَاقِ نَفْسِكَ فَانْكَسَرَ عُمَرُ وَ سَكَتَ وَ عَلِمَ أَنَّ عَلِيّاً ع إِذَا حَلَفَ صَدَقَ ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ ع يَا عُمَرُ أَ لَسْتَ الَّذِي هَمَّ بِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَجِئْتُ مُتَقَلِّداً سَيْفِي ثُمَّ أَقْبَلْتُ نَحْوَكَ لِأَقْتُلَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا أقول تمام الخبر مع الأخبار الأخر المشتملة على ما وقع عليها من الظلم أوردتها في كتاب الفتن زندگاني حضرت زهراء و امام حسن ع، ص: 212 ترجمة: (2) 29- مؤلف گويد: در كتاب: سليم (بضم سين و فتح لام) ابن قيس هلالى از سلمان فارسى و عبد اللَّه بن عباس روايت ميكند كه گفتند: هنگامى كه پيامبر معظم اسلام رحلت كرد هنوز جنازه مقدس آن حضرت را بخاك نسپرده بودند كه مردم عهد و پيمان خود را شكستند و مرتد شدند و علم مخالفت را برافراشتند. اما حضرت امير مشغول غسل و كفن و حنوط جسد مبارك پيغمبر عزيز اسلام شد تا اينكه آن جسد مقدس را بخاك سپرد. سپس على عليه السّلام طبق وصيت حضرت رسول صلى اللَّه عليه و آله مشغول جمع‏آورى قرآن مجيد شد. پس از اين جريان دومى به اولى گفت: مردم عموما غير از على و اهل بيتش با تو بيعت كردند، بدنبال وى بفرست تا بيايد و بيعت كند. اولى پسر عموى دومى را كه نامش: قنفذ بود خواست و باو گفت: نزد على برو، به وى بگو: خليفه پيغمبر تو را خواسته! چندين مرتبه قنفذ اين مأموريت را انجام داد ولى حضرت امير نزد آنان نيامد. دومى در حالى كه خشمناك بود برجست و خالد بن وليد را با قنفذ خواست، بايشان دستور داد تا هيزم و آتش برداشتند و متوجه خانه حضرت‏ شدند. (1) در آن موقع حضرت زهراء عليها السّلام پشت در نشسته بود و جسم آن بانو پس از رحلت رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله ناتوان شده بود. دومى همچنان رفت و نزد در خانه على كه رسيد دق الباب كرد و فرياد زد: يا ابن ابى طالب! در را باز كن! حضرت زهراى اطهر به وى فرمود: ما را با تو چه كار كه نميگذارى بعزادارى خويشتن مشغول باشيم!؟ دومى بحضرت فاطمه گفت: در را باز كن! و الا آتش بجان شما ميزنيم! فاطمه اطهر در جوابش فرمود: آيا از خداى توانا نمى‏ترسى كه داخل خانه من ميشوى و بخانه‏ام حمله و هجوم ميكنى!؟ ولى دومى حاضر نشد كه برگردد! آنگاه آتش خواست و در خانه را آتش زد، وقتى در سوخت او در را باز كرد! در همين موقع بود كه حضرت زهراء در مقابل وى قرار گرفت و فرياد زد: يا ابتاه! يا رسول اللَّه! سپس دومى شمشير خود را همان طور كه در غلاف بود بلند كرد و به پهلوى فاطمه عليها السّلام زد، وقتى ناله آن بانوى مظلومه بلند شد با تازيانه بنحوى به ساق دست آن حضرت نواخت كه صيحه‏اى زد و گفت:يا ابتاه!! هنگامى كه حضرت امير با اين منظره مواجه شد از جاى برجست و كمربند دومى را گرفت او را از جاى كند و بر زمين افكند آنگاه بينى و گردن وى را كوبيد و تصميم گرفت كه او را بقتل برساند! ولى بياد دستور پيغمبر معظم اسلام آمد كه به آن حضرت فرموده بود: بايد صبور و شكيبا باشى لذا به وى فرمود: اى پسر صهاك! قسم بحق آن خدائى كه حضرت محمّد را بمقام نبوت گرامى داشت اگر نه چنين بود كه من بخاطر امر خدا بايد صبر كنم تو ميفهميدى كه نميتوانستى داخل خانه من شوى! دومى همچنان استغاثه ميكرد! بعد از اين جريان مردم در ميان خانه على ريختند و بر آن حضرت غلبه يافته ريسمان بگردن مقدسش انداختند! (1) حضرت فاطمه زهراء نزد در آمد كه حضرت امير را از دست آنان رها كند، ولى قنفذ آن بانوى مظلومه را هدف تازيانه قرار داد! موقعى كه حضرت زهراء از دنيا رفت اثر آن تازيانه نظير يك بازوبند ببازوى آن حضرت بود. آنگاه آن بانو را بنحوى ببازوى در زد كه دنده جنب پهلويش شكست و جنين خود را كه در رحم داشت سقط كرد!! پس از اين جريان حضرت فاطمه زهراء عليها السّلام همچنان در بستر بيمارى بود تا اينكه شهيده شد!