#یوسف علی نبینا و آله و علیه السلام
#علت_ازدواج
#زلیخا علیهاالرحمه
#زیبایی
#سخاوت
#اخلاق
عَنْ الإمام أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ صلوات الله علیه قَالَ: اِسْتَأْذَنَتْ زَلِيخَا عَلَى يُوسُفَ فَقِيلَ لَهَا إِنَّا نَكْرَهُ أَنْ نُقَدِّمَ بِكِ عَلَيْهِ لِمَا كَانَ مِنْكِ إِلَيْهِ قَالَتْ إِنِّي لاَ أَخَافُ مَنْ يَخَافُ اَللَّهَ فَلَمَّا دَخَلَتْ قَالَ لَهَا يَا زَلِيخَا مَا لِي أَرَاكِ قَدْ تَغَيَّرَ لَوْنُكِ قَالَتِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلْمُلُوكَ بِمَعْصِيَتِهِمْ عَبِيداً وَ جَعَلَ اَلْعَبِيدَ بِطَاعَتِهِمْ مُلُوكاً قَالَ لَهَا مَا اَلَّذِي دَعَاكِ يَا زَلِيخَا إِلَى مَا كَانَ مِنْكِ قَالَتْ حُسْنُ وَجْهِكَ يَا يُوسُفُ فَقَالَ كَيْفَ لَوْ رَأَيْتِ نَبِيّاً يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ يَكُونُ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ أَحْسَنَ مِنِّي وَجْهاً وَ أَحْسَنَ مِنِّي خُلُقاً وَ أَسْمَحَ مِنِّي كَفّاً قَالَتْ صَدَقْتَ قَالَ وَ كَيْفَ عَلِمْتِ أَنِّي صَدَقْتُ قَالَتْ لِأَنَّكَ حِينَ ذَكَرْتَهُ وَقَعَ حُبُّهُ فِي قَلْبِي فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى يُوسُفَ أَنَّهَا قَدْ صَدَقَتْ وَ أَنِّي قَدْ أَحْبَبْتُهَا لِحُبِّهَا مُحَمَّداً فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يَتَزَوَّجَهَا
حضرت امام صادق صلوات الله علیه فرمودند : حضرت يوسف علی نبینا و آله و علیه السلام به زلیخا فرمود : چه چيز تو را بر آن داشت كه آن عمل را نسبت به من انجام دادى؟ زليخا گفت : اى يوسف حسن جمال و زيبايى رويت. يوسف فرمود : پس چه ميكردى اگر ميديدى پيغمبر آخر الزمان كه حضرتش را محمّد صلى اللّٰه عليه و آله مينامند و از من زيباتر و خوش اخلاق و باسخاوت تر است زليخا گفت: راست مى گويى. يوسف فرمود : چگونه دانستى من راست مى گويم؟ زليخا گفت : وقتى نام مباركش را بردى محبّتش در قلبم جاى گرفت ؛ خداوند عزّ و جلّ به يوسف وحى نمود ، او راست مى گويد و من به خاطر محبتش به حضرت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله او را دوست دارم، پس الله تبارک و تعالی به حضرت یوسف امر کرد كه با وى ازدواج نمايد.
علل الشرایع ج ۱ ص ۵۵
#اللهم_صلی_علی_محمد_و_آل_محمد_و_عجل_فرجهم_و_العن_اعدائهم