eitaa logo
معارف اسلامی
597 دنبال‌کننده
2.5هزار عکس
2.6هزار ویدیو
249 فایل
🔷 برای ارتباط با ادمین از این آیدی استفاده کنید 👇🏻 @drhosseins
مشاهده در ایتا
دانلود
1)عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ فَضْلَ الْوَقْتِ الْأَوَّلِ عَلَى الْآخِرِ كَفَضْلِ الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا. (كافي، ج‏3، ص274) حضرت صادق علیه السلام فرمود: برتری نماز اول وقت بر نماز آخر وقت، همچون برتری آخرت بر دنیاست. 2)عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام:‏ اعْلَمْ أَنَّ أَوَّلَ الْوَقْتِ أَبَداً أَفْضَلُ، فَعَجِّلْ بِالْخَيْرِ مَا اسْتَطَعْتَ. (كافي، ج‏3، ص274-275) حضرت علیه السلام به زرارۀ فرمود: بدان! همیشه نماز اوّل وقت برتر است، پس تا می توانی در این کار خیر شتاب کن. 3)عَنِ الصّادِقِ علیه السلام قَالَ:‏ فَضْلُ الْوَقْتِ الْأَوَّلِ عَلَى الْأَخِيرِ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ وُلْدِهِ وَ مَالِهِ‏. (مكارم الأخلاق، ص301) حضرت صادق علیه السلام فرمود: براى مؤمن، فضیلت (و فایده اختیار کردنِ) نماز اوّل‏ وقت بر نماز آخر وقت،‏ از مال و فرزندش بيشتر است. 4)عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام: أَصْلَحَكَ اللَّهُ! وَقْتُ كُلِّ صَلَاةٍ أَوَّلُ‏ الْوَقْتِ‏ أَفْضَلُ أَوْ أَوْسَطُهُ أَوْ آخِرُهُ؟ فَقَالَ: أَوَّلُهُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُعَجَّلُ. (كافي، ج‏3، ص274) زرارۀ گفت: به حضرت علیه السلام عرض کردم: خدا خیرت دهد! برای هر نماز، کدام وقت افضل است، اوّل، یا وسط یا آخر وقت؟ فرمود: اوّلِ آن. رسول خدا صلّی الله علیه و آله می فرمود: همانا خداوند عزّوجلّ آن کار خیری را دوست دارد که در آن عجله شود. ✅«اللّهمّ عجّل لولیّک الفرج»
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام يَقُولُ:‏ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله مُؤْمِنٌ فَقِيرٌ شَدِيدُ الْحَاجَةِ مِنْ‏ أَهْلِ‏ الصُّفَّةِ، وَ كَانَ مُلَازِماً لِرَسُولِ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ كُلِّهَا، لَا يَفْقِدُهُ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْهَا، وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله يَرِقُّ لَهُ وَ يَنْظُرُ إِلَى حَاجَتِهِ وَ غُرْبَتِهِ، فَيَقُولُ: يَا سَعْدُ! لَوْ قَدْ جَاءَنِي شَيْ‏ءٌ لَأَغْنَيْتُكَ. قَالَ: فَأَبْطَأَ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله، فَاشْتَدَّ غَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله لِسَعْدٍ، فَعَلِمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مَا دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْ غَمِّهِ لِسَعْدٍ، فَأَهْبَطَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلَ علیه السلام وَ مَعَهُ دِرْهَمَانِ، فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلِمَ مَا قَدْ دَخَلَكَ مِنَ الْغَمِّ لِسَعْدٍ، أَ فَتُحِبُّ أَنْ تُغْنِيَهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ لَهُ: فَهَاكَ هَذَيْنِ الدِّرْهَمَيْنِ فَأَعْطِهِمَا إِيَّاهُ وَ مُرْهُ أَنْ يَتَّجِرَ بِهِمَا. قَالَ: فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله ثُمَّ خَرَجَ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ، وَ سَعْدٌ قَائِمٌ عَلَى بَابِ حُجُرَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله يَنْتَظِرُه. فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله قَالَ: يَا سَعْدُ! أَ تُحْسِنُ التِّجَارَةَ؟ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: وَ اللَّهِ مَا أَصْبَحْتُ أَمْلِكُ مَالًا أَتَّجِرُ بِهِ! فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله الدِّرْهَمَيْنِ وَ قَالَ لَهُ: اتَّجِرْ بِهِمَا وَ تَصَرَّفْ لِرِزْقِ اللَّهِ. فَأَخَذَهُمَا سَعْدٌ وَ مَضَى مَعَ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله حَتَّى صَلَّى مَعَهُ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله: ‏قُمْ فَاطْلُبِ الرِّزْقَ، فَقَدْ كُنْتُ بِحَالِكَ مُغْتَمّاً يَا سَعْدُ! قَالَ: فَأَقْبَلَ سَعْدٌ لَا يَشْتَرِي بِدِرْهَمٍ شَيْئاً إِلَّا بَاعَهُ بِدِرْهَمَيْنِ، وَ لَا يَشْتَرِي شَيْئاً بِدِرْهَمَيْنِ إِلَّا بَاعَهُ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، فَأَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى سَعْدٍ فَكَثُرَ مَتَاعُهُ وَ مَالُهُ، وَ عَظُمَتْ تِجَارَتُهُ، فَاتَّخَذَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ مَوْضِعاً وَ جَلَسَ فِيهِ، فَجَمَعَ تِجَارَتَهُ إِلَيْهِ، وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله إِذَا أَقَامَ بِلَالٌ لِلصَّلَاةِ يَخْرُجُ وَ سَعْدٌ مَشْغُولٌ بِالدُّنْيَا لَمْ يَتَطَهَّرْ وَ لَمْ يَتَهَيَّأْ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ أَنْ يَتَشَاغَلَ بِالدُّنْيَا، فَكَانَ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله يَقُولُ: يَا سَعْدُ! شَغَلَتْكَ الدُّنْيَا عَنِ الصَّلَاةِ! فَكَانَ يَقُولُ: مَا أَصْنَعُ أُضَيِّعُ مَالِي، هَذَا رَجُلٌ قَدْ بِعْتُهُ فَأُرِيدُ أَنْ أَسْتَوْفِيَ مِنْهُ، وَ هَذَا رَجُلٌ قَدِ اشْتَرَيْتُ مِنْهُ فَأُرِيدُ أَنْ أُوفِيَهُ. قَالَ: فَدَخَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله مِنْ أَمْرِ سَعْدٍ غَمٌّ أَشَدُّ مِنْ غَمِّهِ بِفَقْرِهِ، فَهَبَطَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ علیه السلام فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلِمَ غَمَّكَ بِسَعْدٍ، فَأَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، حَالُهُ الْأُولَى أَوْ حَالُهُ هَذِهِ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله: يَا جَبْرَئِيلُ، بَلْ حَالُهُ الْأُولَى قَدْ أَذْهَبَتْ دُنْيَاهُ بِآخِرَتِهِ. فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ علیه السلام: إِنَّ حُبَّ الدُّنْيَا وَ الْأَمْوَالِ فِتْنَةٌ وَ مَشْغَلَةٌ عَنِ الْآخِرَةِ، قُلْ لِسَعْدٍ: يَرُدُّ عَلَيْكَ الدِّرْهَمَيْنِ اللَّذَيْنِ دَفَعْتَهُمَا إِلَيْهِ، فَإِنَّ أَمْرَهُ سَيَصِيرُ إِلَى الْحَالَةِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا أَوَّلًا. قَالَ: فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله فَمَرَّ بِسَعْدٍ فَقَالَ لَهُ: يَا سَعْدُ! أَ مَا تُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ عَلَيَّ الدِّرْهَمَيْنِ اللَّذَيْنِ أَعْطَيْتُكَهُمَا؟ فَقَالَ سَعْدٌ: بَلَى وَ مِائَتَيْنِ. فَقَالَ لَهُ: لَسْتُ أُرِيدُ مِنْكَ يَا سَعْدُ إِلَّا الدِّرْهَمَيْنِ، فَأَعْطَاهُ سَعْدٌ دِرْهَمَيْنِ. قَالَ: فَأَدْبَرَتِ الدُّنْيَا عَلَى سَعْدٍ حَتَّى ذَهَبَ مَا كَانَ جَمَعَ وَ عَادَ إِلَى حَالِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا. ( ، ج‏5، ص312- 313) از حضرت امام عليه السلام روايت می‏كند كه فرمود: در زمان صلّى الله عليه و آله تنگدست بسيار نيازمندى از اهل صفه به نام بود كه همه نمازهايش را بدون استثنا همراه رسول خدا صلّى الله عليه و آله می خواند. رسول خداصلى الله عليه و آله با مشاهده تهيدستى و غريبى او، دلش به حال وى می‏سوخت و می‏فرمو