۴۲- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إلي عمر بن أبي سلمة المخزومي و كان عامله علي البحرين، فعزله، و استعمل نعمان بن عجلان الزّرقي مكانه <
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ النُّعْمَانَ بْنِ عَجْلَانَ الزُّرَقِيَّ عَلَي الْبَحْرَيْنِ وَ نَزَعْتُ يَدَكَ بِلَا ذَمٍّ لَكَ وَ لَا تَثْرِيبٍ عَلَيْكَ فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلَايَةَ وَ أَدَّيْتَ الْأَمَانَةَ فَأَقْبِلْ غَيْرَ ظَنِينٍ وَ لَا مَلُومٍ وَ لَا مُتَّهَمٍ وَ لَا مَأْثُومٍ فَلَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسِيرَ إِلَي ظَلَمَةِ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِي فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَ إِقَامَةِ عَمُودِ الدِّينِ إِنْ شَاءَ اللَّه ُ.
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۲/به عمر بن ابي سلمه
💥 #روشدلجوييدر عزلونصبها
پس از ياد خدا و درود!
همانا من نعمان ابن عجلان زرقي، را به فرمانداري بحرين نصب كردم، و بي آنكه سرزنشي و نكوهشي براي تو وجود داشته باشد تو را از فرمانداري آن سامان گرفتم، كه تاكنون زمامداري را به نيكي انجام دادي، و امانت را پرداختي، پس به سوي ما حركت كن، كه تصميم دارم به سوي ستمگران شام حركت كنم، دوست دارم در اين جنگ با من باشي، زيرا تو از دلاوراني هستي كه در جنگ با دشمن، و برپا داشتن ستون دين از آنان ياري مي طلبم. ان شاء الله
⚘
@Nahjolbalaghe2
۴۳- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي مصقلة بن هبيرة الشيباني و هو عامله علي أردشير خُرة <
بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ إِلَهَكَ وَ عَصَيْتَ إِمَامَكَ أَنَّكَ تَقْسِمُ فَيْءَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي حَازَتْهُ رِمَاحُهُمْ وَ خُيُولُهُمْ وَ أُرِيقَتْ عَلَيْهِ دِمَاؤُهُمْ فِيمَنِ اعْتَامَكَ مِنْ أَعْرَابِ قَوْمِكَ فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَئِنْ كَانَ ذَلِكَ حَقّاً لَتَجِدَنَّ لَكَ عَلَيَّ هَوَاناً وَ لَتَخِفَّنَّ عِنْدِي مِيزَاناً فَلَا تَسْتَهِنْ بِحَقِّ رَبِّكَ وَ لَا تُصْلِحْ دُنْيَاكَ بِمَحْقِ دِينِكَ فَتَكُونَ مِنَ الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا أَلَا وَ إِنَّ حَقَّ مَنْ قِبَلَكَ وَ قِبَلَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي قِسْمَةِ هَذَا الْفَيْءِ سَوَاءٌ يَرِدُونَ عِنْدِي عَلَيْهِ وَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۳/به مصقله بن هبيره
🔴 #سختگيريدرمصرفبيتالمال
گزارشي از تو به من دادند كه اگر چنان كرده باشي، خداي خود را به خشم آوردي، و امام خويش را نافرماني كردي، خبر رسيد كه تو غنيمت مسلمانان را كه نيزه ها و اسبهاشان گرد آورده، و با ريخته شدن خونهايشان به دست آمده، به اعرابي كه خويشاوندان تواند، و تو را برگزيدند، مي بخشي. به خدايي كه دانه را شكافت، و پديده ها را آفريد، اگر اين گزارش درست باشد، در نزد من خوارشده، و منزلت تو سبك گرديده است، پس حق پروردگارت را سبك مشمار، و دنياي خود را با نابودي دين آباد نكن، كه زيانكارترين انساني، آگاه باش، حق مسلماناني كه نزد من يا پيش تو هستند در تقسيم بيت المال مساوي است، همه بايد به نزد من آيند و سهم خود را از من گيرند.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه ها
۴۴- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي زياد ابن أبيه و قد بلغه أن معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه <
وَ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْكَ يَسْتَزِلُّ لُبَّكَ وَ يَسْتَفِلُّ غَرْبَكَ فَاحْذَرْهُ فَإِنَّمَا هُوَ الشَّيْطَانُ يَأْتِي الْمَرْءَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ لِيَقْتَحِمَ غَفْلَتَهُ وَ يَسْتَلِبَ غِرَّتَهُ وَ قَدْ كَانَ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلْتَةٌ مِنْ حَدِيثِ النَّفْسِ وَ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ لَا يَثْبُتُ بِهَا نَسَبٌ وَ لَا يُسْتَحَقُّ بِهَا إِرْثٌ وَ الْمُتَعَلِّقُ بِهَا كَالْوَاغِلِ الْمُدَفَّعِ وَ النَّوْطِ الْمُذَبْذَبِ . فَلَمَّا قَرَأَ زِيَادٌ الْكِتَابَ قَالَ : شَهِدَ بِهَا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ، وَ لَمْ تَزَلْ فِي نَفْسِهِ حَتَّي ادَّعَاهُ مُعَاوِيَةُ .
#قال الرضي : قوله ( عليه السلام ) الواغل هو الذي يهجم علي الشرب ليشرب معهم و ليس منهم فلا يزال مدفعا محاجزا و النوط المذبذب هو ما يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك فهو أبدا يتقلقل إذا حث ظهره و استعجل سيره .#
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۴/به زياد بن ابيه
💥#افشايتوطئهمعاويهنسبتبهزياد
اطلاع يافتم كه معاويه براي تو نامه اي نوشته تا عقل تو را بلغزد، و اراده تو را سست كند، از او بترس كه شيطان است، و از پيش رو، و پشت سر، و از راست و چپ به سوي انسان مي آيد تا در حال فراموشي، او را تسليم خود سازد، و شعور و دركش را بربايد، آري ابوسفيان در زمان عمر بن خطاب ادعايي بدون انديشه و با وسوسه شيطان كرد كه نه نسبي را درست مي كند، و نه كسي با آن سزاوار ارث است، ادعاكننده چونان شتري بيگانه است كه در جمع شتران يك گله واردشده تا از آبشخور آب آنان بنوشد كه او را از خود ندانند و از جمع خود دور كنند. يا چونان ظرفي كه بر پالان مركبي آويزان پيوسته از اين سو بدان سو لرزان باشد. (وقتي زياد نامه را خواند گفت به پروردگار كعبه سوگند كه امام (ع) به آنچه در دل من مي گذشت گواهي داد تا آنكه معاويه او را به همكاري دعوت كرد. (واغل) حيواني است كه براي نوشيدن آب هجوم مي آورد اما از شمار گله نيست و همواره ديگر شتران او را به عقب مي رانند، و (نوط مذبذب) ظرفي است كه به مركب مي آويزند، كه هميشه به اين سو و آن سو مي جهد، و در حال حركت لرزان است).
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۴۵- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي عثمان بن حنيف الأنصاري و كان عامله علي البصرة و قد بلغه أنه دعي إلي وليمة قوم من أهلها، فمضي إليها قوله <
أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إِلَي مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الْأَلْوَانُ وَ تُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلَي طَعَامِ قَوْمٍ عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ فَانْظُرْ إِلَي مَا تَقْضَمُهُ مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ وَ مَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ وَ يَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَ إِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَي مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَ مِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلَا وَ إِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَي ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ عِفَّةٍ وَ سَدَادٍ فَوَاللَّهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً وَ لَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً وَ لَا أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً وَ لَا حُزْتُ مِنْ أَرْضِهَا شِبْراً وَ لَا أَخَذْتُ مِنْهُ إِلَّا كَقُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ وَ لَهِيَ فِي عَيْنِي أَوْهَي وَ أَوْهَنُ مِنْ عَفْصَةٍ مَقِرَةٍ بَلَي كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ نِعْمَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ مَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ وَ غَيْرِ فَدَكٍ وَ النَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا وَ تَغِيبُ أَخْبَارُهَا وَ حُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَ أَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا لَأَضْغَطَهَا الْحَجَرُ وَ الْمَدَرُ وَ سَدَّ فُرَجَهَا التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ وَ إِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَي لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الْأَكْبَرِ وَ تَثْبُتَ عَلَي جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَي مُصَفَّي هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يَقُودَنِي جَشَعِي إِلَي تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَ حَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَي وَ أَكْبَادٌ حَرَّي أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ :
وَ حَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ * وَ حَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَي الْقِدِّ
أَ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلَافِهَا وَ تَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا أَوْ أُتْرَكَ سُدًي أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلَالَةِ أَوْ أَعْتَسِفَ طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ وَ كَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ إِذَا كَانَ هَذَا قُوتُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الْأَقْرَانِ وَ مُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ أَلَا وَ إِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ أَصْلَبُ عُوداً وَ الرَّوَاتِعَ الْخَضِرَةَ أَرَقُّ جُلُوداً وَ النَّابِتَاتِ الْعِذْيَةَ أَقْوَي وَقُوداً وَ أَبْطَأُ خُمُوداً. وَ أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ وَ الذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ وَ اللَّهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَي قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا وَ لَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا وَ سَأَجْهَدُ فِي أَنْ أُطَهِّرَ الْأَرْضَ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ الْمَعْكُوسِ وَ الْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ حَتَّي تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيدِ .
>وَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ ، وَ هُوَ آخِرُهُ <
إِلَيْكِ عَنِّي يَا دُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَي غَارِبِكِ قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ وَ أَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ وَ اجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ أَيْنَ الْأُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ فَهَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ وَ مَضَامِينُ اللُّحُودِ وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً وَ قَالَباً حِسِّيّاً لَأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللَّهِ فِي عِبَادٍ غَرَرْتِهِمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ أُمَمٍ أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَ
اوِي وَ مُلُوكٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَي التَّلَفِ وَ أَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلَاءِ إِذْ لَا وِرْدَ وَ لَا صَدَرَ هَيْهَاتَ مَنْ وَطِئَ دَحْضَكِ زَلِقَ وَ مَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ وَ مَنِ ازْوَرَّ عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ وَ السَّالِمُ مِنْكِ لَا يُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ وَ الدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْمٍ حَانَ انْسِلَاخُهُ اعْزُبِي عَنِّي فَوَاللَّهِ لَا أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي وَ لَا أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي وَ ايْمُ اللَّهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ لَأَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ مَعَهَا إِلَي الْقُرْصِ إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مَطْعُوماً وَ تَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً وَ لَأَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاءٍ نَضَبَ مَعِينُهَا مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا أَ تَمْتَلِئُ السَّائِمَةُ مِنْ رِعْيِهَا فَتَبْرُكَ وَ تَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ وَ يَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ إِذَا اقْتَدَي بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَ السَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ طُوبَي لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَي رَبِّهَا فَرْضَهَا وَ عَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا وَ هَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّي إِذَا غَلَبَ الْكَرَي عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَ تَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَرٍ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ وَ تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ وَ هَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ وَ تَقَشَّعَتْ بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فَاتَّقِ اللَّهَ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ وَ لْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلَاصُكَ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۵/به عثمان بن حنيف
/فراز ۱
✅ #ضرورتسادهزيستيكارگزاران
پس از ياد خدا و درود! اي پسر حنيف، به من گزارش دادند كه مردي از سرمايه داران بصره، تو را به مهماني خويش فرا خواند و تو به سرعت به سوي آن شتافتي، خوردنيهاي رنگارنگ براي تو آوردند، و كاسه هايي پر از غذا پي در پي جلوي تو مي نهادند، گمان نمي كردم مهماني مردمي را بپذيري كه نيازمندانشان با ستم محروم شده، و ثروتمندانشان بر سر سفره دعوت شده اند، انديشه كن در كجايي؟ و بر سر كدام سفره مي خوري؟ پس آن غذايي كه حلال و حرام بودنش را نمي داني دور بيافكن، و آنچه را به پاكيزگي و حلال و حرام بودنش یقین داری مصرف کن.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه۴۵
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۵/به عثمان بن حنیف
/فراز۲/ قسمت ۱
✨ #امامالگويسادهزيستي
آگاه باش! هر پيروي را امامي است كه از او پيروي مي كند، و از نور دانشش روشني مي گيرد، آگاه باش! امام شما از دنياي خود به دو جامه فرسوده، و دو قرص نان رضايت داده است، بدانيد كه شما توانايي چنين كاري را نداريد اما با پرهيزكاري و تلاش فراوان و پاكدامني و راستي، مرا ياري دهيد. پس سوگند به خدا! من از دنياي شما طلا و نقره اي نياندوخته، و از غنيمتهاي آن چيزي ذخيره نكرده ام، بر دو جامه كهنه ام جامه اي نيفزودم، و از زمين دنيا حتي يك وجب در اختيار نگرفتم و دنياي شما در چشم من از دانه تلخ درخت بلوط ناچيزتر است.
آري از آنچه آسمان بر آن سايه افكنده، فدك در دست ما بود كه مردمي بر آن بخل ورزيده، و مردمي ديگر سخاوتمندانه از آن چشم پوشيدند، و بهترين داور خداست، مرا با فدك و غير فدك چه كار است؟ در صورتيكه جايگاه فرداي آدمي گور است. كه در تاريكي آن، آثار انسان نابود و اخبارش پنهان مي گردد، گودالي كه هر چه بر وسعت آن بيفزايند، و دستهاي گوركن فراخش نمايد، سنگ و كلوخ آن را پر كرده، و خاك انباشته رخنه هايش را مسدود كند. من نفس خود را با پرهيزكاري مي پرورانم، تا در روز قيامت كه هراسناكترين روزهاست در امان، و در لغزشگاههاي آن ثابت قدم باشد.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه۴۶
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۵/به عثمان بن حنیف
/فراز۲/قسمت آخر
✨ #امامالگويسادهزيستي
من اگر مي خواستم، مي توانستم از عسل پاك، و از مغز گندم، و بافته هاي ابريشم، براي خود غذا و لباس فراهم آورم، اما هيهات كه هواي نفس بر من چيره گردد، و حرص و طمع مرا وادارد كه طعامهاي لذيذ برگزينم، در حالي كه در (حجاز) يا (يمامه) كسي باشد كه به قرص ناني نرسد، و يا هرگز شكمي سير نخورد، يا من سير بخوابم و پيرامونم شكمهايي كه از گرسنگي به پشت چسبيده، و جگرهاي سوخته وجود داشته باشد، يا چنان باشم كه شاعر گفت:
(اين درد تو را بس، كه شب را با شكم سير بخوابي.)
(و در اطراف تو شكمهايي گرسنه و به پشت چسبيده باشد.)
آيا به همين رضايت دهم كه مرا اميرالمومنين (ع) خوانند؟ و در تلخي هاي روزگار با مردم شريك نباشم؟ و در سختي هاي زندگي الگوي آنان نگردم؟ آفريده نشده ام كه غذاهاي لذيذ و پاكيزه مرا سرگرم سازد، چونان حيوان پرواري كه تمام همت او علف، و يا چون حيوان رهاشده كه شغلش چريدن و پر كردن شكم بوده، و از آينده خود بي خبر است. آيا مرا بيهوده آفريدند؟ آيا مرا به بازي گرفته اند؟ آيا ريسمان گمراهي در دست گيرم؟ و يا در راه سرگرداني قدم بگذارم؟ گويا مي شنوم كه شخصي از شما مي گويد: (اگر غذاي فرزند ابيطالب همين است، پس سستي او را فرا گرفته و از نبرد با هماوردان و شجاعان بازمانده است.) آگاه باشيد! درختان بياباني، چوبشان سخت تر، اما درختان كناره جويبار را پوست نازك تر است، درختان بياباني كه با باران سيراب مي شوند آتش چوبشان شعله ورتر و پردوام تر است. من و رسول خدا (ص) چونان روشنايي يك چراغيم، يا چون آرنج به يك بازو پيوسته، به خدا سوگند! اگر اعراب در نبرد با من پشت به پشت يكديگر بدهند، از آن روي برنتابم، و اگر فرصت داشته باشم به پيكار همه مي شتابم، و تلاش مي كنم كه زمين را از اين شخص (معاويه) مسخ شده، و اين جسم كج انديش، پاك سازم تا سنگ و شن از ميان دانه ها جدا گردد. (قسمتي از آخر نامه) اي دنيا از من دور شو، مهارت را بر پشت تو نهاده، و از چنگالهاي تو رهايي يافتم، و از دامهاي تو نجات يافته، و از لغزشگاههايت دوري گزيده ام، كجايند بزرگاني كه به بازيچه هاي خود فريبشان داده اي؟ كجايند امتهايي كه با زور و زيورت آنها را فريفتي؟ كه اكنون در گورها گرفتارند! و درون لحدها پنهان شده اند.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه۴۵