۴۴- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي زياد ابن أبيه و قد بلغه أن معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه <
وَ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْكَ يَسْتَزِلُّ لُبَّكَ وَ يَسْتَفِلُّ غَرْبَكَ فَاحْذَرْهُ فَإِنَّمَا هُوَ الشَّيْطَانُ يَأْتِي الْمَرْءَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ لِيَقْتَحِمَ غَفْلَتَهُ وَ يَسْتَلِبَ غِرَّتَهُ وَ قَدْ كَانَ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلْتَةٌ مِنْ حَدِيثِ النَّفْسِ وَ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ لَا يَثْبُتُ بِهَا نَسَبٌ وَ لَا يُسْتَحَقُّ بِهَا إِرْثٌ وَ الْمُتَعَلِّقُ بِهَا كَالْوَاغِلِ الْمُدَفَّعِ وَ النَّوْطِ الْمُذَبْذَبِ . فَلَمَّا قَرَأَ زِيَادٌ الْكِتَابَ قَالَ : شَهِدَ بِهَا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ، وَ لَمْ تَزَلْ فِي نَفْسِهِ حَتَّي ادَّعَاهُ مُعَاوِيَةُ .
#قال الرضي : قوله ( عليه السلام ) الواغل هو الذي يهجم علي الشرب ليشرب معهم و ليس منهم فلا يزال مدفعا محاجزا و النوط المذبذب هو ما يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك فهو أبدا يتقلقل إذا حث ظهره و استعجل سيره .#
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۴/به زياد بن ابيه
💥#افشايتوطئهمعاويهنسبتبهزياد
اطلاع يافتم كه معاويه براي تو نامه اي نوشته تا عقل تو را بلغزد، و اراده تو را سست كند، از او بترس كه شيطان است، و از پيش رو، و پشت سر، و از راست و چپ به سوي انسان مي آيد تا در حال فراموشي، او را تسليم خود سازد، و شعور و دركش را بربايد، آري ابوسفيان در زمان عمر بن خطاب ادعايي بدون انديشه و با وسوسه شيطان كرد كه نه نسبي را درست مي كند، و نه كسي با آن سزاوار ارث است، ادعاكننده چونان شتري بيگانه است كه در جمع شتران يك گله واردشده تا از آبشخور آب آنان بنوشد كه او را از خود ندانند و از جمع خود دور كنند. يا چونان ظرفي كه بر پالان مركبي آويزان پيوسته از اين سو بدان سو لرزان باشد. (وقتي زياد نامه را خواند گفت به پروردگار كعبه سوگند كه امام (ع) به آنچه در دل من مي گذشت گواهي داد تا آنكه معاويه او را به همكاري دعوت كرد. (واغل) حيواني است كه براي نوشيدن آب هجوم مي آورد اما از شمار گله نيست و همواره ديگر شتران او را به عقب مي رانند، و (نوط مذبذب) ظرفي است كه به مركب مي آويزند، كه هميشه به اين سو و آن سو مي جهد، و در حال حركت لرزان است).
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۴۵- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي عثمان بن حنيف الأنصاري و كان عامله علي البصرة و قد بلغه أنه دعي إلي وليمة قوم من أهلها، فمضي إليها قوله <
أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إِلَي مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الْأَلْوَانُ وَ تُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلَي طَعَامِ قَوْمٍ عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ فَانْظُرْ إِلَي مَا تَقْضَمُهُ مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ وَ مَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ وَ يَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَ إِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَي مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَ مِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلَا وَ إِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَي ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ عِفَّةٍ وَ سَدَادٍ فَوَاللَّهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً وَ لَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً وَ لَا أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً وَ لَا حُزْتُ مِنْ أَرْضِهَا شِبْراً وَ لَا أَخَذْتُ مِنْهُ إِلَّا كَقُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ وَ لَهِيَ فِي عَيْنِي أَوْهَي وَ أَوْهَنُ مِنْ عَفْصَةٍ مَقِرَةٍ بَلَي كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ نِعْمَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ مَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ وَ غَيْرِ فَدَكٍ وَ النَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا وَ تَغِيبُ أَخْبَارُهَا وَ حُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَ أَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا لَأَضْغَطَهَا الْحَجَرُ وَ الْمَدَرُ وَ سَدَّ فُرَجَهَا التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ وَ إِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَي لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الْأَكْبَرِ وَ تَثْبُتَ عَلَي جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَي مُصَفَّي هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يَقُودَنِي جَشَعِي إِلَي تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَ حَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَي وَ أَكْبَادٌ حَرَّي أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ :
وَ حَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ * وَ حَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَي الْقِدِّ
أَ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلَافِهَا وَ تَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا أَوْ أُتْرَكَ سُدًي أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلَالَةِ أَوْ أَعْتَسِفَ طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ وَ كَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ إِذَا كَانَ هَذَا قُوتُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الْأَقْرَانِ وَ مُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ أَلَا وَ إِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ أَصْلَبُ عُوداً وَ الرَّوَاتِعَ الْخَضِرَةَ أَرَقُّ جُلُوداً وَ النَّابِتَاتِ الْعِذْيَةَ أَقْوَي وَقُوداً وَ أَبْطَأُ خُمُوداً. وَ أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ وَ الذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ وَ اللَّهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَي قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا وَ لَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا وَ سَأَجْهَدُ فِي أَنْ أُطَهِّرَ الْأَرْضَ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ الْمَعْكُوسِ وَ الْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ حَتَّي تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيدِ .
>وَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ ، وَ هُوَ آخِرُهُ <
إِلَيْكِ عَنِّي يَا دُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَي غَارِبِكِ قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ وَ أَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ وَ اجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ أَيْنَ الْأُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ فَهَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ وَ مَضَامِينُ اللُّحُودِ وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً وَ قَالَباً حِسِّيّاً لَأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللَّهِ فِي عِبَادٍ غَرَرْتِهِمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ أُمَمٍ أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَ
اوِي وَ مُلُوكٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَي التَّلَفِ وَ أَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلَاءِ إِذْ لَا وِرْدَ وَ لَا صَدَرَ هَيْهَاتَ مَنْ وَطِئَ دَحْضَكِ زَلِقَ وَ مَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ وَ مَنِ ازْوَرَّ عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ وَ السَّالِمُ مِنْكِ لَا يُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ وَ الدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْمٍ حَانَ انْسِلَاخُهُ اعْزُبِي عَنِّي فَوَاللَّهِ لَا أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي وَ لَا أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي وَ ايْمُ اللَّهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ لَأَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ مَعَهَا إِلَي الْقُرْصِ إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مَطْعُوماً وَ تَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً وَ لَأَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاءٍ نَضَبَ مَعِينُهَا مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا أَ تَمْتَلِئُ السَّائِمَةُ مِنْ رِعْيِهَا فَتَبْرُكَ وَ تَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ وَ يَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ إِذَا اقْتَدَي بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَ السَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ طُوبَي لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَي رَبِّهَا فَرْضَهَا وَ عَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا وَ هَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّي إِذَا غَلَبَ الْكَرَي عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَ تَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَرٍ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ وَ تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ وَ هَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ وَ تَقَشَّعَتْ بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فَاتَّقِ اللَّهَ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ وَ لْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلَاصُكَ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۵/به عثمان بن حنيف
/فراز ۱
✅ #ضرورتسادهزيستيكارگزاران
پس از ياد خدا و درود! اي پسر حنيف، به من گزارش دادند كه مردي از سرمايه داران بصره، تو را به مهماني خويش فرا خواند و تو به سرعت به سوي آن شتافتي، خوردنيهاي رنگارنگ براي تو آوردند، و كاسه هايي پر از غذا پي در پي جلوي تو مي نهادند، گمان نمي كردم مهماني مردمي را بپذيري كه نيازمندانشان با ستم محروم شده، و ثروتمندانشان بر سر سفره دعوت شده اند، انديشه كن در كجايي؟ و بر سر كدام سفره مي خوري؟ پس آن غذايي كه حلال و حرام بودنش را نمي داني دور بيافكن، و آنچه را به پاكيزگي و حلال و حرام بودنش یقین داری مصرف کن.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه۴۵
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۵/به عثمان بن حنیف
/فراز۲/ قسمت ۱
✨ #امامالگويسادهزيستي
آگاه باش! هر پيروي را امامي است كه از او پيروي مي كند، و از نور دانشش روشني مي گيرد، آگاه باش! امام شما از دنياي خود به دو جامه فرسوده، و دو قرص نان رضايت داده است، بدانيد كه شما توانايي چنين كاري را نداريد اما با پرهيزكاري و تلاش فراوان و پاكدامني و راستي، مرا ياري دهيد. پس سوگند به خدا! من از دنياي شما طلا و نقره اي نياندوخته، و از غنيمتهاي آن چيزي ذخيره نكرده ام، بر دو جامه كهنه ام جامه اي نيفزودم، و از زمين دنيا حتي يك وجب در اختيار نگرفتم و دنياي شما در چشم من از دانه تلخ درخت بلوط ناچيزتر است.
آري از آنچه آسمان بر آن سايه افكنده، فدك در دست ما بود كه مردمي بر آن بخل ورزيده، و مردمي ديگر سخاوتمندانه از آن چشم پوشيدند، و بهترين داور خداست، مرا با فدك و غير فدك چه كار است؟ در صورتيكه جايگاه فرداي آدمي گور است. كه در تاريكي آن، آثار انسان نابود و اخبارش پنهان مي گردد، گودالي كه هر چه بر وسعت آن بيفزايند، و دستهاي گوركن فراخش نمايد، سنگ و كلوخ آن را پر كرده، و خاك انباشته رخنه هايش را مسدود كند. من نفس خود را با پرهيزكاري مي پرورانم، تا در روز قيامت كه هراسناكترين روزهاست در امان، و در لغزشگاههاي آن ثابت قدم باشد.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه۴۶
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۵/به عثمان بن حنیف
/فراز۲/قسمت آخر
✨ #امامالگويسادهزيستي
من اگر مي خواستم، مي توانستم از عسل پاك، و از مغز گندم، و بافته هاي ابريشم، براي خود غذا و لباس فراهم آورم، اما هيهات كه هواي نفس بر من چيره گردد، و حرص و طمع مرا وادارد كه طعامهاي لذيذ برگزينم، در حالي كه در (حجاز) يا (يمامه) كسي باشد كه به قرص ناني نرسد، و يا هرگز شكمي سير نخورد، يا من سير بخوابم و پيرامونم شكمهايي كه از گرسنگي به پشت چسبيده، و جگرهاي سوخته وجود داشته باشد، يا چنان باشم كه شاعر گفت:
(اين درد تو را بس، كه شب را با شكم سير بخوابي.)
(و در اطراف تو شكمهايي گرسنه و به پشت چسبيده باشد.)
آيا به همين رضايت دهم كه مرا اميرالمومنين (ع) خوانند؟ و در تلخي هاي روزگار با مردم شريك نباشم؟ و در سختي هاي زندگي الگوي آنان نگردم؟ آفريده نشده ام كه غذاهاي لذيذ و پاكيزه مرا سرگرم سازد، چونان حيوان پرواري كه تمام همت او علف، و يا چون حيوان رهاشده كه شغلش چريدن و پر كردن شكم بوده، و از آينده خود بي خبر است. آيا مرا بيهوده آفريدند؟ آيا مرا به بازي گرفته اند؟ آيا ريسمان گمراهي در دست گيرم؟ و يا در راه سرگرداني قدم بگذارم؟ گويا مي شنوم كه شخصي از شما مي گويد: (اگر غذاي فرزند ابيطالب همين است، پس سستي او را فرا گرفته و از نبرد با هماوردان و شجاعان بازمانده است.) آگاه باشيد! درختان بياباني، چوبشان سخت تر، اما درختان كناره جويبار را پوست نازك تر است، درختان بياباني كه با باران سيراب مي شوند آتش چوبشان شعله ورتر و پردوام تر است. من و رسول خدا (ص) چونان روشنايي يك چراغيم، يا چون آرنج به يك بازو پيوسته، به خدا سوگند! اگر اعراب در نبرد با من پشت به پشت يكديگر بدهند، از آن روي برنتابم، و اگر فرصت داشته باشم به پيكار همه مي شتابم، و تلاش مي كنم كه زمين را از اين شخص (معاويه) مسخ شده، و اين جسم كج انديش، پاك سازم تا سنگ و شن از ميان دانه ها جدا گردد. (قسمتي از آخر نامه) اي دنيا از من دور شو، مهارت را بر پشت تو نهاده، و از چنگالهاي تو رهايي يافتم، و از دامهاي تو نجات يافته، و از لغزشگاههايت دوري گزيده ام، كجايند بزرگاني كه به بازيچه هاي خود فريبشان داده اي؟ كجايند امتهايي كه با زور و زيورت آنها را فريفتي؟ كه اكنون در گورها گرفتارند! و درون لحدها پنهان شده اند.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه۴۵
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۵/به عثمان بن حنیف
/فراز ۳
✨ #امامودنيايدنياپرستان🍂
اي دنيا به خدا سوگند! اگر شخصي ديدني بودي، و قالب حس كردني داشتي، حدود خدا را بر تو جاري مي كردم، به جهت بندگاني كه آنها را با آرزوهايت فريب دادي، و ملتهايي كه آنها را به هلاكت افكندي، و قدرتمنداني كه آنها را تسليم نابودي كردي، و هدف انواع بلاها قرار دادي كه ديگر راه پس و پيش ندارند، اما هيهات! كسي كه در لغزشگاه تو قدم گذارد سقوط كرد، و آن كس كه بر امواج تو سوار شد غرق گرديد، كسي كه از دامهاي تو رست پيروز شد، آن كس كه از تو به سلامت گذشت نگران نيست كه جايگاهش تنگ است، زيرا دنيا در پيش او چونان روزي است كه گذشت. از برابر ديدگانم دور شو، سوگند به خدا، رام تو نگردم كه خوارم سازي،
و مهارم را به دست تو ندهم كه هر كجا خواهي مرا بكشاني، به خدا سوگند، سوگندي كه تنها اراده خدا در آن است، چنان نفس خود را به رياضت وادارم كه به يك قرص نان، هرگاه بيابم، و به نمك به جاي نان خورش قناعت كند، و آنقدر از چشم ها اشك ريزم كه چونان چشمه اي خشك درآيد، و اشك چشم پايان پذيرد. آيا سزاوار است كه چرندگان فراوان بخورند و راحت بخوابند، و گله گوسفندان پس از چرا كردن به آغل رو كنند، و علي نيز از زاد و
توشه خود بخورد و استراحت كند؟ چشمش روشن باد! كه پس از ساليان دراز، چهار پايان رهاشده، و گله هاي گوسفندان را الگو قرار دهد!! خوشا به حال آن كس كه مسووليتهاي واجب را در پيشگاه خدا به انجام رسانده، و در راه خدا هرگونه سختي و تلخي را به جان خريده، و به شب زنده داري پرداخته است، و اگر خواب بر او چيره شود بر روي زمين خوابيده، و كف دست را بالين خود قرار مي دهد، در گروهي كه ترس از معاد خواب را از چشمانشان ربوده، و پهلو از بسترها گرفته، و لبهايشان به ياد پروردگار در حركت و با استغفار طولاني گناهان را زدوده اند. (آنان حزب خداوندند، و همانا حزب خدا رستگار است.)
#نامه۴۵
۴۶- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إلي بعض عماله <
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَي إِقَامَةِ الدِّينِ وَ أَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الْأَثِيمِ وَ أَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ الثَّغْرِ الْمَخُوفِ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَي مَا أَهَمَّكَ وَ اخْلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغْثٍ مِنَ اللِّينِ وَ ارْفُقْ مَا كَانَ الرِّفْقُ أَرْفَقَ وَ اعْتَزِمْ بِالشِّدَّةِ حِينَ لَا تُغْنِي عَنْكَ إِلَّا الشِّدَّةُ وَ اخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ وَ آسِ بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ وَ النَّظْرَةِ وَ الْإِشَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ حَتَّي لَا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ وَ لَا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ وَ السَّلَامُ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۴۶/به يكي از فرماندهان خود
#مسووليتفرمانداريواخلاقاجتماعي
پس از ياد خدا و درود!
همانا تو از كساني هستي كه در ياري دين از آنها كمك مي گيرم، و سركشي و غرور گناهكاران را درهم مي كوبم، و مرزهاي كشور اسلامي را كه در تهديد دشمن قرار دارند حفظ مي كنم، پس در مشكلات از خدا ياري جوي، و درشتخويي را با اندك نرمي بياميز، در آنجا كه مدارا كردن بهتر است مدارا كن، و در جايي كه جز با درشتي كار انجام نگيرد، درشتي كن، پر و بالت را برابر رعيت بگستران، با مردم گشاده روي و فروتن باش، و در نگاه و اشاره چشم، در سلام كردن و اشاره نمودن با همگان يكسان باش، تا زورمندان در ستم تو طمع نكنند، و ناتوانان از عدالت تو مايوس نگردند. با درود.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامه۴۶
۴۷- و من وصية له ( عليه السلام )
> للحسن و الحسين ( عليهما السلام ) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله <
أُوصِيكُمَا بِتَقْوَي اللَّهِ وَ أَلَّا تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَ إِنْ بَغَتْكُمَا وَ لَا تَأْسَفَا عَلَي شَيْءٍ مِنْهَا زُوِيَ عَنْكُمَا وَ قُولَا بِالْحَقِّ وَ اعْمَلَا لِلْأَجْرِ وَ كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً أُوصِيكُمَا وَ جَمِيعَ وَلَدِي وَ أَهْلِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَي اللَّهِ وَ نَظْمِ أَمْرِكُمْ وَ صَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا ( صلي الله عليه وآله ) يَقُولُ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّي ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ لَا يَسْبِقُكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ لَا تُخَلُّوهُ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَاذُلِ وَ إِيَّاكُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ لَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلَّي عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ .
ثُمَّ قَالَ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ خَوْضاً تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا لَا تَقْتُلُنَّ بِي إِلَّا قَاتِلِي انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ وَ لَا تُمَثِّلُوا بِالرَّجُلِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلي الله عليه وآله ) يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ الْمُثْلَةَ وَ لَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُورِ .